تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السوق المالي.. الدعوة بتفعيل دور الصناديق في ظل انخفاض التعاملات



مغروور قطر
05-09-2006, 04:15 AM
السوق المالي.. الدعوة بتفعيل دور الصناديق في ظل انخفاض التعاملات| تاريخ النشر:الثلاثاء ,5 سبتمبر 2006 1:30 أ.م.




علاء الطراونة :
ربما لم تفلح اجازة السوق المالي لثلاثة أيام متتالية في اعطاء الوقت الكافي للمستثمرين لاعادة ترتيب أوراقهم وحساباتهم واستئناف نشاطهم بالشكل المتوقع لتكون تعاملات أمس أول أيام التداول خلال الأسبوع الحالي باهتة الى حد ما لتبدو الأسهم وكأنها لم تخرج من جو الاجازة بعد مع ميل واضح للخمول والسكون.
المؤشر الذي بعد أن حقق في بداية التعاملات ارتفاعا تجاوز الثلاثين نقطة عاد مع نهايتها ليخسر جزءا لا يستهان به من مكتسباته مكتفيا بزيادة قدرها 17 نقطة فقط ليترافق ذلك مع تداولات هادئة بقيت في حدود 180 مليون ريال حتى قبل نهاية الجلسة بدقائق لتغلق تعاملات الأمس على تداول بلغت قيمتها 222 مليون ريال.
مستثمرون التقتهم الشرق في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس أبدوا استغرابا كبيرا من المؤشرات التي يظهرها السوق قائلين لا مبرر لبقاء أسعار الأسهم في تلك المستويات المتدنية ولا مبرر ايضا لغياب القوة الشرائية عن السوق وابتعاد رؤوس الأموال المبالغ فيها وهو ما يظهر جليا في أحجام التداول المتواضعة جدا التي تشير الى أن النشاط الحاصل لا يتجاوز بعض عمليات المضاربة من صغار المستثمرين الموجودين في السوق.
تفاصيل >>>>>
تعاملات ضعيفة ومطالب بتفعيل دور الصناديق ...مستثمرون: أداء السوق محير ولا مبرر لغياب القوة الشرائية

تراجع مدة الاحتفاظ بالأسهم والاكتفاء بأرباح متواضعة
17 نقطة كسبها المؤشر والتداول 222 مليون ريال
ربما لم تفلح اجازة السوق المالي لثلاثة أيام متتالية في اعطاء الوقت الكافي للمستثمرين لاعادة ترتيب أوراقهم وحساباتهم واستئناف نشاطهم بالشكل المتوقع لتكون تعاملات الأمس أول أيام التداول خلال الأسبوع الحالي باهتة الى حد ما لتبدو الأسهم وكأنها لم تخرج من جو الاجازة بعد مع ميل واضح للخمول والسكون.
المؤشر الذي بعد أن حقق في بداية التعاملات ارتفاعا تجاوز الثلاثين نقطة عاد مع نهايتها ليخسر جزءا لا يستهان به من مكتسباته مكتفيا بزيادة قدرها 17 نقطة فقط ليترافق ذلك مع تداولات هادئة بقيت بحدود 180 مليون ريال حتى قبل نهاية الجلسة بدقائق لتغلق تعاملات الأمس على تداول بلغت قيمته 222 مليون ريال.

ابتعاد رؤوس الأموال
مستثمرون التقتهم الشرق في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس أبدوا استغرابا كبيرا من المؤشرات التي يظهرها السوق قائلين الا مبرر لبقاء أسعار الأسهم في تلك المستويات المتدنية ولا مبرر ايضا لغياب القوة الشرائية عن السوق وابتعاد رؤوس الأموال المبالغ فيه وهو ما يظهر جليا في أحجام التداول المتواضعة جدا التي تشير الى أن النشاط الحاصل لا يتجاوز بعض عمليات المضاربة من صغار المستثمرين الموجودين في السوق.
وما زاد في حيرة واستغراب المستثمرين أن تلك المؤشرات المتواضعة التي تظهرها الأسهم تترافق مع ارتفاع الأرباح التشغيلية للبنوك ولمعظم الشركات وتحقيق أرباح قياسية وغير مسبوقة للبعض منها، منوهين الى أنه ورغم هذا الواقع المبشر مازالت القوة الشرائية تفضل الابتعاد في ظل اغراء الأسهم وجاذبيتها وصولها الى مستويات سعرية طالما تمنى المستثمرون الوصول اليها.

إعادة الروح المعنوية
وطالب المستثمرون بضرورة اعادة الروح المعنوية الى المتعاملين والمضاربين واكسابهم ثقة أكبر بالسوق وبأدائه وهو ما سينعكس على تخفيض عدد المبتعدين عن السوق واعادة جزء كبير ممن غادروا في أوقات سابقة بشكل يسهم في ضخ أكبر قدر من السيولة النقدية.
وبيَّن مستثمرون أن عملية اعادة الروح المعنوية والثقة الى المستثمرين تتم عبر قنوات معينة يكون لها أثر في تشجيع المتعاملين وحثهم عبر تفعيل وتنشيط دور الصناديق والمحافظ الاستثمارية الكبرى التي بنشاطها وتحركها تعمل على تحفيز المستثمرين.

بيع متسرع
من جهة أخرى بيَّن متعاملون وجود حالة من التخوف الواضح من قبل بعض المستثمرين من الاحتفاظ بالأسهم مدة طويلة لدرجة وصلت بالبعض الى الاكتفاء بارباح لا تتجاوز دراهم قليلة في السهم، حيث أصبح من النادر حسب قولهم رؤية أسهم ترتفع بالحد الأعلى المسموح به ولعدة أيام متواصلة فالواقع يشير الى تسرع بالبيع كما أن الأسهم لا تأخذ حقها الكامل أو فرصتها الكاملة في الارتفاع.
من جهة أخرى حاول عدد من المستثمرين إبعاد تهمة التسبب في نزول السوق وعدم تحسن أدائه عن الشائعة القوية المتعلقة باكتتاب بنك الخليج التجاري المتوقع قائلين انه وحسب الشائعة فان المطلوب للاكتتاب هو مبلغ 600 مليون ريال فقط وهو مبلغ ضئيل نسبيا ولا يستدعي سحب تلك الكمية الكبيرة من السوق كما يتوقع البعض.
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد بلغ الحجم الكلي للتداول أمس وفي أول جلسة تداول خلال الأسبوع الحالي 222.1 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 6.612 مليون سهم نفذت من خلال 10744 صفقة.
وعلى صعيد متصل أوردت المؤشرات الواردة في التقرير ذاته ارتفاع المؤشر العام لأسعار الأسهم في السوق أمس بنسبة 0.23% مكتسبا 17.65 نقطة وقد أغلق المؤشر على 7.747.01 نقطة.

البنوك في الصدارة
وبالنظر الى الترتيب القطاعي فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية تعاملات الأمس بتداولات بلغت قيمتها 101.23 مليون ريال مشكلا ما نسبته 45% من اجمالي التعاملات وكان عدد اسهم القطاع المتداولة 2.6 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات في المركز الثاني بتعاملات بلغت 66.5 مليون ريال شكلت ما نسبته 29% من حجم التداول الكلي وكان عدد اسهم القطاع المتداولة أمس 2.57 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت 49.133 مليون ريال شكلت ما نسبته 22% من اجمالي التعاملات وكان عدد اسهم القطاع المتداولة 1.38 مليون سهم ليحل قطاع التأمين في المركز الأخير بتعاملات بلغت 5.28 مليون ريال مشكلا ما نسبته 2% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 50.3 ألف سهم.
أما فيما يتعلق بالمؤشرات القطاعية الرئيسية فقد أظهر التقرير ارتفاعا في مؤشر أسعار أسهم قطاعين وانخفاضا في المؤشر لقطاعين آخرين ففي الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.41% وبمقدار 48.12 نقطة وارتفع أيضا مؤشر أسعار قطاع الصناعة بنسبة 0.19% وبمقدار 10.09 نقطة فقد انخفض كل من مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.05% وبمقدار 5.04 نقطة كما تراجع مؤشر أسعار قطاع الخدمات بنسبة 0.09% وبمقدار 5.73 نقطة.
الى ذلك ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 22 شركة في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار أسهم 11 شركة فيما استقرت أسعار أسهم شركتين وبقيت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.

الطبية الأكثر ارتفاعا
وبالنسبة للشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها كما وردت على موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فهي الطبية والخليج للمخازن والخليج للتأمين والرعاية والأولى للتمويل والنقل البحري والتجاري وبنك الدوحة والمتحدة للتنمية والإجارة، وفيما يتعلق بالشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها فهي الملاحة والدوحة للتأمين والأهلي وكيوتل والاسمنت واسمنت الخليج وبروة والمطاحن والفحص الفني والوطني.
كما أورد الموقع ذاته أسماء الشركات العشر الأكثر تداولا وهي الريان واسمنت الخليج وناقلات وبروة والخليج للمخازن والسلام والرعاية وصناعات قطر والمتحدة للتنمية والمواشي، أما الشركتان اللتان استقرت أسعار أسهمهما فهما المواشي وقطر للتأمين بينما كانت الشركة التي بقيت خارج تعاملات الأمس هي السينما.