مغروور قطر
05-09-2006, 04:31 AM
أقوى تعاملات للبورصة منذ أشهر طويلة.. وبقيمة 80 مليون دينار
ِِ هل تستمر فرحة المتداولين؟
05/09/2006 كتب محمد الإتربي ورويترز:
للمرة الاولى منذ اشهر طويلة، كسرت معدلات القيمة في سوق الكويت للاوراق المالية حاجز ال80 مليون دينار وسط تداولات نشطة، فاجأت اوساط المتعاملين والمستثمرين، الذين كانوا ينتظرون قفزة للسوق.
وحقق المؤشر الوزني للسوق صعودا لافتا بمقدار 4.53 نقاط واقفل عند مستوى 507.53 نقاط، فيما حقق المؤشر السعري للمرة الاولى منذ فترة طويلة ارتفاعا كبيرا بلغ 93 نقطة، واقفل عند 9778 نقطة.
وشهدت مجموعات في مختلف قطاعات السوق تحركا وارتفاعا، لرخص اسعارها من جهة وتفاعلا مع ادائها عن فترة النصف الاول من ناحية اخرى.
وقال احد المراقبين، ان افضل ما ميز تعاملات امس هو الانتقائية والتركيز على الاسهم الممتازة، في حين كان لافتا نزول وتراجع اسهم وثبات اخرى، حيث لم يأت الصعود جماعيا، كما كان الفترات السابقة.
ولفت الى ان عودة السيولة الى تلك المستويات المرتفعة تعتبر اكبر المكاسب وليس صعود السوق، مشيرا الى ان استمراريتها، وقوة التعاملات ستعيدان الثقة مرة اخرى الى البورصة.
واضاف ان السيولة موجودة بكثافة في السوق، لكن الاضطرابات السياسية وغياب المبادرة وانكماش اداء عدد من كبريات الشركات الرائدة كان وراء حالة الاضمحلال التي مر فيها السوق، فضلا عن نتائج بعض الشركات.
ولفت محللون الى ان أحجام وقيم التداول بدأت تتعافى من مستوياتها المتدنية خلال التراجع الحاد.
وقال ناصر النفيسي من مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية،ان السوق عادت الى طبيعتها تقريبا، معربا عن اعتقاده بأن احجام التداول ستزيد عن النصف الاول من العام.
ولفت الى ان السوق تتجه نحو مستوى مقاومة محدودة عند 9800 نقطة في الايام القليلة المقبلة، موضحا انه اذا تجاوز السوق هذا المستوى، وهو ما يراه ممكنا بفضل تزايد حركة التداول فإنها ستتحرك بسهولة الى مستوى عشرة آلاف نقطة واكثر.
ِِ هل تستمر فرحة المتداولين؟
05/09/2006 كتب محمد الإتربي ورويترز:
للمرة الاولى منذ اشهر طويلة، كسرت معدلات القيمة في سوق الكويت للاوراق المالية حاجز ال80 مليون دينار وسط تداولات نشطة، فاجأت اوساط المتعاملين والمستثمرين، الذين كانوا ينتظرون قفزة للسوق.
وحقق المؤشر الوزني للسوق صعودا لافتا بمقدار 4.53 نقاط واقفل عند مستوى 507.53 نقاط، فيما حقق المؤشر السعري للمرة الاولى منذ فترة طويلة ارتفاعا كبيرا بلغ 93 نقطة، واقفل عند 9778 نقطة.
وشهدت مجموعات في مختلف قطاعات السوق تحركا وارتفاعا، لرخص اسعارها من جهة وتفاعلا مع ادائها عن فترة النصف الاول من ناحية اخرى.
وقال احد المراقبين، ان افضل ما ميز تعاملات امس هو الانتقائية والتركيز على الاسهم الممتازة، في حين كان لافتا نزول وتراجع اسهم وثبات اخرى، حيث لم يأت الصعود جماعيا، كما كان الفترات السابقة.
ولفت الى ان عودة السيولة الى تلك المستويات المرتفعة تعتبر اكبر المكاسب وليس صعود السوق، مشيرا الى ان استمراريتها، وقوة التعاملات ستعيدان الثقة مرة اخرى الى البورصة.
واضاف ان السيولة موجودة بكثافة في السوق، لكن الاضطرابات السياسية وغياب المبادرة وانكماش اداء عدد من كبريات الشركات الرائدة كان وراء حالة الاضمحلال التي مر فيها السوق، فضلا عن نتائج بعض الشركات.
ولفت محللون الى ان أحجام وقيم التداول بدأت تتعافى من مستوياتها المتدنية خلال التراجع الحاد.
وقال ناصر النفيسي من مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية،ان السوق عادت الى طبيعتها تقريبا، معربا عن اعتقاده بأن احجام التداول ستزيد عن النصف الاول من العام.
ولفت الى ان السوق تتجه نحو مستوى مقاومة محدودة عند 9800 نقطة في الايام القليلة المقبلة، موضحا انه اذا تجاوز السوق هذا المستوى، وهو ما يراه ممكنا بفضل تزايد حركة التداول فإنها ستتحرك بسهولة الى مستوى عشرة آلاف نقطة واكثر.