المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسرة والمجتمع في الوقت الحاظر وفي الوقت الماضي



رجل مثالي
04-04-2015, 03:02 AM
يشتاق ويحن الكثير منا للزمن الماضي حيث كان الناس يتمسكون بالكثير من الخصال الحميدة والقيم الجميلة كالترابط الأسري والاجتماعي

زمان كان بيتنا غرفة صغيرة وصالة يتجمع فيها القرايب والجيران

و اليوم بيتنا كبير وغرف كثيرة ما فيها غير الارض و الجدران

هذا مسافر و هذا مهاجر وهذا زعلان و هذا من الدنيا طفشان

زمان كان غدانا رز طماط وبيض أو سمك مع راس بصل أو لبن وروب

نفرش الأرض وناكل من صحن واحد و ضحكتنا يسمعها الجيران

واليوم السفرة مليانه لحوم و دواجن و صحون أشكال والوان

بس يا حسرة اï»·ماكن فاضية بتتمنى يملاها أهل المكان

زمان بالحوش سهرتنا و أبوي يحكيلنا قصة كان يا ما كان
نشرب الشاي و حب وضحكتنا تبين اï»·سنان

واليوم سهرتنا موبايل و نت و شات حتى صرنا بخبر كان

زمان كنا نسأل عن بعض و نزور بعض و نتلاقا بالأحضان

و اليوم من العيد للعيد نتزاور غصب ..حتي السلام لله مانسلم و القعده ع قلوبنا نيران

زمان لا مرض الواحد فينا تجمعت حواليه القرايب و الجيران

واليوم الأخ ما يقدر يقول لاخوه الحقني تراني تعبان

زمان كان اï»·خ يفدي أخوه واخته بكل ما عنده حتى لو كان طفران

واليوم تلقى واحد مو لاقي ياكل وأخوه في العسل غرقان
ومسوي
نفسه زعلان
لأتفه الأسباب وقطيعه
وهجران لأخر الزمان

وينكم يا اهل الزمان تشوفوا االقلوب ويش سوت بين اï»·خوات والإخوان!!!
لا عاد الود يجمعهم و لا عادت
المحبة بقلوبهم
(ولا احترام الكبير منهمً زي أيام زمان ).
في الصميم
كلام منطقي هذا الواقع اليوم

يشتاق ويحن الكثير منا للزمن الماضي حيث كان الناس يتمسكون بالكثير من الخصال الحميدة والقيم الجميلة كالترابط الأسري والاجتماعي والتراحم والتعاون والكرم ويحرصون على التعارف والتواصل من خلال اللقاءات والزيارات المتصفة بالبساطة وعدم الكلفة بين الأقارب والمعارف والجيران وفي حضورهم ومشاركاتهم بمناسبات بعضهم وتعاونهم في جميع أمور الحياة مما يخيل إليك أن مجتمع القرية أو الحي الواحد من المدينة بمثابة أسرة واحدة تعيش بروح الألفة والمحبة.

ومن الأكيد أن البعض منا يتذكر شيئا من العادات والقيم الجميلة التي كان المجتمع يقوم بها ويرعاها وتدل على قوة العلاقات، ومنها ما يلجأ إليه المسافر حين عزمه على السفر من بلدته إلى بلدة أخرى فتراه يقوم بالبحث عن احد أقاربه أو معارفه ليقيم عنده فترة وجوده في تلك البلدة طالت تلك المدة ام قصرت، ويلقى من قريبه أو صديقه كل التكريم والترحيب.

وكذلك فيما اعتاد عليه الناس من تقديم الإعانة للمقدمين على الزواج كل حسب استطاعته ومقدرته، حيث تكون هذه الإعانة رافدا يستعين به المتزوج على أمور ومتطلبات الزواج.

وأيضا القيام بتكريم الأبناء والبنات المتزوجين حديثا من قبل الأقارب والمعارف حيث يقومون بعمل الولائم ودعوة أقارب العروسين والجيران احتفاء وابتهاجا بهذه المناسبة السعيدة.

ومن ذلك تكريم العائد من السفر من أبناء البلدة أو الضيف القادم فالكل يبدي رغبته في إكرامه فترى مناسبة التكريم تنتقل من منزل الى منزل تجمع الاحبة والمعارف في مظهر جميل.

كما ان من العادات الجميله استقبال الناس لشهر رمضان المبارك بالفرح والابتهاج مع الحرص على المزيد من التواصل والزيارات وصلة الأرحام والقربى وتفقد أحوال بعضهم والقيام بسد حاجات المحتاجين والمعوزين.

وفي الماضي كنا نرى العائلة الواحدة تسكن في منزل واحد حتى بعد زواج الأبناء لحرص الجميع على الالتئام والقرب من بعضهم من اجل تيسير أمور حياتهم.

وفيما يخص الأطفال فإن لهم في التواصل الاجتماعي دوراً ومشاركة، ففي مناسبات الأعياد نجدهم يعبرون عن ذلك بقيامهم بالتجمع بألبسة العيد الزاهية والدوران على جميع بيوت الحي للمباركة وأخذ هدية العيد التي اعتادوا عليها.

وإذا امعنا النظر في اسباب التغيرات التي حدثت في حياة الناس وفي طريقة تعاملهم مع بعضهم وتغير بعض الطباع والسلوكيات نجد أن من أهم هذه الاسباب التغير المفاجئ للوضع المالي للبلاد وارتفاع الدخل بسبب الطفرات الاقتصادية، وتحسن حالات الناس المالية والمعيشية مما جعل البعض يشعر نفسه بالاستقلالية وعدم حاجته للآخرين على عكس ما اعتاد عليه بالسابق من ضرورة ارتباطه بهم لانجاز الكثير من أمور الحياة.

كذلك نجد أن من المؤثرات مخالطة المجتمع لأعداد كبيرة من الوافدين من أعراق وجنسيات مختلفة بالإضافة إلى ما جرته المدنية الحديثة من تقدم مدني وتقني وثورة في المعلومات والاتصالات ووجود الفضائيات مما أدى جميعه إلى تغيرات كبيرة في حياة الناس وتعاملاتهم والتأثير على العادات والتقاليد والقيم وضعف الترابط الأسري والاجتماعي، فلم يعد أحد يسأل عن الآخر إلا عبر وسائل الاتصال الحديثة كأجهزة الهاتف وبرامج التواصل الاجتماعي، وصار هناك فتور في العلاقات وأصبحت مظاهر الصدود ماثلة فلم يعد الأخ يرى أخاه والقريب يرى قريبه والجار يعرف جاره إلا في مناسبات متباعدة أو كبيرة كمناسبات الافراح والأتراح كما أصبح البعض لا يستقبل الاخرين في منزله على عكس ما كان الوضع عليه في الماضي.

والآن ترى الإنسان إذا سئل عن أسباب تغير العادات والقيم يجيب بأن ذلك من صنع الزمن او أن الزمن قد تغير فهل حقا أن هذا القول صحيح وهل للزمن علاقة بتغير القيم و العادات أم لا ؟ وسبق أن أجاب الشاعر عن ذلك بقوله:

نعيب زماننا والعيب فينا ** وما لزماننا عيب سوانا.

أن شاءالله عجبكم الطرح أعزائي
و كل واحد يرغب في المشاركة
في هذا الموضوع أن يكتب
ما بداخله وما يحسه ويرغب فيه
عن هذا الموضوع

M99
04-04-2015, 12:10 PM
الناس ماتغيرت بس الزمن تغير
لان التطورات والنهضه الي قامت فجأه ادت لهالشي
فالكل منشغل ولاهي
وبالاصح الفلوس تغير النفوس

رجل مثالي
04-04-2015, 12:33 PM
الناس ماتغيرت بس الزمن تغير
لان التطورات والنهضه الي قامت فجأه ادت لهالشي
فالكل منشغل ولاهي
وبالاصح الفلوس تغير النفوس


أول شئ شكرآ على مشاركتك هو الزمن
ما يتغير الناس تغيرت بسبب
ظروف الحياة المختلفة والأحداث
في العالم في الوقت الحاظر
وبسبب عدم التماسك والترابط
الاجتماعي مثل ما كان في السابق
لان الحين المادة طغت على كل شئ

حسن
04-04-2015, 01:40 PM
شكرا يارجل مثالي الزمن نفس ماهو الى هل العاصفه الرمليه ماقد شفناها
خير شر

:(

الحمدلله لازلنا مترابطين بينا نحن العصبه
نجلس يوميا مع بعض ومترابطين رباط قوي
وبيوتنا مع بعض
اصبحنا فعلا نرى انفسنا غير الله لايغير علينا
لما نشوف غيرنا

مساكين عايشين في عالم الضياع

شكرا يارجل مثالي على الموضوع

:)

M99
04-04-2015, 01:53 PM
الله لا يغير عليكم ويديم هالنعمه .. لان جد هالشي نعمه الكثير يفتقدها

والله يصلح الاحوال
احنا بزمن الام والاب مايقدرون يمسكون فيه عيالهم الا النادر

رجل مثالي
04-04-2015, 06:15 PM
شكرا يارجل مثالي الزمن نفس ماهو الى هل العاصفه الرمليه ماقد شفناها
خير شر

:(

الحمدلله لازلنا مترابطين بينا نحن العصبه
نجلس يوميا مع بعض ومترابطين رباط قوي
وبيوتنا مع بعض
اصبحنا فعلا نرى انفسنا غير الله لايغير علينا
لما نشوف غيرنا

مساكين عايشين في عالم الضياع

شكرا يارجل مثالي على الموضوع

:)


شكرآ أخ حسن على مرورك وكلامك الجميل نعم كانت أيام حلوة وجميلة لما كان الجد يحكي الحكايات الجميلة والجدة كذلك المهم الواحد يحب والدينه ويحب اخوانه ويحب صلة الأرحام وصلة من الواجب عليه رعايتهم وصلتهم ومساعدتهم وتسلم

رجل مثالي
04-04-2015, 06:17 PM
الله لا يغير عليكم ويديم هالنعمه .. لان جد هالشي نعمه الكثير يفتقدها

والله يصلح الاحوال
احنا بزمن الام والاب مايقدرون يمسكون فيه عيالهم الا النادر

شكرآ على مرورك اخوي نعم هذا الزمن
صعب والله يحفظ الجميع أن شاءالله

رجل مثالي
04-04-2015, 09:25 PM
إن الأسرة هي النواة الأولى واللبنة الأولى في بناء المجتمع الإسلامي وبناء الحياة الإسلامية، الأسرة هي أساس المجتمع، وفي ظلال الأسرة يتربى الفرد الصالح وتنمو المشاعر الصالحة، مشاعر الأبوة والأمومة والبنوة والأخوة. ويتعلم الناس التعاون على الخير وعلى البر في ظل الأسرة.
على الرغم من أن الأسرة وحدة اجتماعية صغيرة إلا أنها أساس وجود المجتمع وأقوى نظمه، فهي المهد الحقيقي للطبيعة الإنسانية، فالأسرة تقوم بوظائف عديدة تتصف بالتكامل والتداخل، وقد كانت الأسرة في الماضي تقوم بكثير من الوظائف التي يقوم بها المجتمع حالياً.
تعريف الأسرة:
قبل أن نبدأ بالحديث عن الأسرة واجباتها ووظائفها وأهميتها لا بد من أن نقوم بتعريفها لغة واصطلاحاً، فالأسرة لغة: مشتقة من الأسر أو القيد الذي يقيد أو يربط به، أما في اصطلاح الدعاة فإن الأسرة يراد بها نفر من المسلمين يتعارفون فيما بينهم، ويلتقون على طائفة من المناشط الفكرية والسلوكية تستوعب الحياة كلها، وتؤهل العمل الجماعي من أجل استئناف حياة إسلامية كريمة تصان فيها الدماء والأموال والأعراض، ويقام فيها حكم الله عز وجل في الأرض.
ولقد ظل عيش المسلمين على النحو الذي رسمنا طوال عصور الإسلام الزاهرة، ثم أتى على المسلمين زمان تحولت فيه مبادئ الأخوة الإسلامية من عقد نافذ وحقيقة واقعة إلى كلام على الألسنة وإلى خيال في النفوس، وظلت الحال كذلك حتى أذن الله لهذه الأمة أن تبعث من جديد على يد المصلحين من أبنائها.
وإذا بنا في الرجل يعمل جاهداً على أن تكون الأسرة المحضن التربوي الأصيل في عملية البعث الإسلامي اقتداء وتأسياً بالنبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم.
أهمية الأسرة ومكانتها في الإسلام:
بعد أن اتضح معنى الأسرة في اللغة والاصطلاح، نتحدث الآن عن أهمية الأسرة ومكانتها في الإسلام، فنقول إن سنة الله عز وجل في الخلق اقتضت أن يكون قائماً على الزوجية، فخلق الله سبحانه وتعالى من كل شيء زوجين قال تعالى: (وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون)، الذاريات ظ¤ظ©.
كما أودع عز وجل ميلاً فطريّاً بين زوجي كل جنس، فكل ذكر يميل إلى أنثاه، والعكس، وذلك لتكاثر المخلوقات واستمرار الحياة، وجعل ميل الرجل إلى الأنثى، والأنثى إلى الرجل مختلفاً عن باقي الكائنات الحية، فالميل عند الإنسان غير مقيد بوقت ولا ينتهي عند حدّ الوظيفة الجنسية، وذلك لاختلاف طبيعة الإنسان عن طبيعة الحيوان، فالصلة القلبية والتعلق الروحي عند الإنسان مستمر مدى الحياة.
ولما كان الإنسان مكرماً مفضلاً عند الخالق عز وجل على كثير ممن خلق، فقد جعل تحقيق هذا الميل عن طريق الزواج الشرعي فقط، ولهذا خلق الله آدم عليه السلام وخلق منه حواء. قال تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) الأعراف:ظ،ظ¨ظ© .. وهكذا كانت أول أسرة في التاريخ البشري.
فالأسرة هي الخلية الأولى في جسم المجتمع، وهي المجتمع الصغير، لأن المجتمع الكبير مكون من مجموعة أُسر، وعناصر الأسرة هي الزوجان والأولاد، وليس المجتمع في نظر الإسلام أفراداً متناثرين لا تربطهم روابط، بل هو جملة من المجموعات تؤلف كل منها رابطة النسب، ثم تجمع بينها كلها رابطة الروح بالأخوة الدينية.
ونظراً لأهمية الأسرة عرف الإسلام لها قدرها، وقرر لها مكانة عظيمة تتجلى في الاهتمام بشؤونها في كتاب الله، كما أحاط الإسلام الأسرة بجملة كثيرة من التشريعات لتؤدي وظيفتها على الوجه الأكمل.
علاقة الدولة بالأسرة والأبناء:
أولت الدولة الاهتمام بالأسرة من جميع النواحي كدعم أنماط الحياة الصحية للأسر، وتعزيز الوقاية الصحية، وتشجيع اللياقة البدنية، وتعزيز الثقافة البيئية، ومعالجة للمعوقات الاجتماعية، وتعزيز قدرات المرأة لتمكينها من المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للأسرة والمجتمع، وتأسيس مراكز تنمية المهارات وإعداد برامج وأنشطة تخص الأطفال والشباب، وتطوير قدراتهم الثقافية والسلوكية والاستفادة من خبرات المسنين لأجل حياة أسرية مستقرة.
أخيراً، الأسرة هي الخلية الحية في كيان المجتمع البشري، تحيط بها تيارات مختلفة قد تكون إيجابية بناءة، وقد تكون سلبية هدامة ما يهدد المجتمع كله.