لمت أب
05-09-2006, 12:29 PM
يشهد سوق الدوحه للأوراق الماليه في هذه الأيام حالة من الخمول في تداولاته اليوميه تعكس مدى ضعف السيوله المحركه للسوق مقارنة بحجم السيوله في شهر يوليو وأوآئل شهرأغسطس...............
وبالرغم من أن أسعار بعض الشركات تعتبر مغريه للأستثمار ولم تسعفها الظروف أن تتبوأ مراكزها الجديده بأسعارها العادله
الا أنا الظروف المحيطه تصر على أبقاء الجليد الذي يغطي أغلبية أسعار الشركات...
هنالك عدّة عوامل تمثل الأسباب الرئيسيّه لهذا الخمول الحاصل.............
وهناك أسباب أخرى مدعمه لهذه العوامل ويجد فيها المستثمرين تبريرا لسلوكهم تجاه هذه الفتره الذي يتسم بالترقب والحذر.........
من هذه العوامل.................
1- قرب موعد الأعلان عن أرباح الربع الثالث للشركات
2- ضعف القوه الشرائيه التي ميّزت الفتره السابقه والتي كانت أحد أهم ألعوامل المحركه للسوق والتي من شأنها أن تصنع الثقه وترسخها في قلوب صغار المستثمرين وبالتالي الدخول في السوق ( بقلب قوي ) ...!!
3- هناك أحتمال كبير أن يكون الخمول الحالي في السوق متعمّد من جهة بعض رؤوس الأموال الكبيره في السوق وذلك بعدم الدخول في الفتره الحاليه أو أن وجودها في السوق محتمل ولكن بشكل هادئ وغير محسوس بغرض التجميع في بعض الأسهم بأسعار مناسبه على نار هادئه
(ومن غير شوشره) انتظارا للموعد المناسب لأنطلاقتها في ظل أخبار جيّده من شأنها أن تدعم هذه الأنطلاقه..
4- الفتره الحاليه من كل سنه دائما ماتتصف بالحساسيه المفرطه لدى المستثمرين لما تمثله هذه الفتره من غموض وعدم وضوح الرؤيه للفتره القادمه في ظل أنعدام الشفافيه التي يعاني منها السوق
5- تصاعد حمى المضاربات في الفتره السابقه وجني الأرباح اليومي والتي أحدثت تذبذبات في السوق من شأنها أن تنشر الهلع في أوساط صغار المتعاملين الذين يتوقعون أي تذبذب يمثل انهيار.....ولذلك فأن انتهاء المضاربة اليومية ستعطي السوق دفعة قوية بأذن الله.
6- ثبات المؤشر العام لفتره طويله يمثل عامل أحباط لدى بعض المستثمرين عبر فقدان الأمل في عدم أتجاه المؤشر للأعلى لا سيما ان هذه الاستراتيجية تشكل في وجهة نظر البعض عراقيل حقيقية في طريق السوق لاستعادة المواقع التي فقدها في الفترة الماضيه .
7- وقوع الكثير في السابق في فخ الأخبار المفاجئه عن أكتتابات لشركات جديده (واللي أنلدغ من الحيه يخاف من الحبل ) ...... هذا الأمر جعل من المستثمر أكثر حذرا في عدم أبقاء السيوله في السوق تحسبا لأي طارئ( وهذه الأمر لايستطيع أحدنا أن يلوم به صاحبه) وخصوصا في ظل أنعدام الشفافيه والتي تتطلب اعلان مسبق عبر رزنامه تشمل جميع الأكتتابات والشركات المطروحه مع بداية كل سنه(ولاأتوقع أن تجهل ادارة السوق بالتعاون مع وزارة الأقتصاد عن ما اذا كان هنالك من شركات قادمه ستطرح للأكتتاب العام).
7- توجه بعض رؤوس الاموال لبعض أسواق الدول المجاوره والتي تشهد حاليا أقوى تداولاتها خلال هذا العام حتى الآن كما يحدث حاليا في سوق دبي للأوراق الماليه.
8- خلو هذه الفتره من اية أخبار أو أية محفزّات تدعم السوق وتجدد نشاطه وخصوصا أنها تمثل الفتره الأنتقاليه مابين الربع الثاني والثالث (حيث أنها تمثل مرحلة وفترة بيات شتوي للشركات).
9- مازالت الحاله النفسيه لكثير من المستثمرين غير مستقره....الأمر الذي يشكل عبئا كبيرا على صاحبه.... فما زالت حالة التردد وصعوبة اتخاذ القرار والتخبط في تحديد نوعية الأستثمار وأنتقاء الشركات مسيطره على عدد كبير من المستثمرين.
10-الفترة الماضية كانت عملية الاستثمار تتم من خلال اختيار الشركات المنتقاة ذات اسعار صغيرة ومتوسطة.. بينما ستتمثل المرحلة القادمه في التركيز على الشركات المتوقع ان تكون نتائجها للربع الثالث قوية.. والابتعاد عن الشركات المضاربة والتي ستصاب بنوع من الهدوء لا سيما ان المضاربين سيركزون على الشركات التي تعلن ارباحها نظراً لسهولة قيادة المتعاملين.. مما يخلق فرصاً للمضاربين لرفع اسعارها.
كل ماذكر يمثل وجهات نظر مختلفه قد تصيب وقد تخطئ
والله أعلم
أسمحولي على الأطاله
ويشرفني أن أرى تعليقاتكم ووجهات نظركم
والله الموفق
وبالرغم من أن أسعار بعض الشركات تعتبر مغريه للأستثمار ولم تسعفها الظروف أن تتبوأ مراكزها الجديده بأسعارها العادله
الا أنا الظروف المحيطه تصر على أبقاء الجليد الذي يغطي أغلبية أسعار الشركات...
هنالك عدّة عوامل تمثل الأسباب الرئيسيّه لهذا الخمول الحاصل.............
وهناك أسباب أخرى مدعمه لهذه العوامل ويجد فيها المستثمرين تبريرا لسلوكهم تجاه هذه الفتره الذي يتسم بالترقب والحذر.........
من هذه العوامل.................
1- قرب موعد الأعلان عن أرباح الربع الثالث للشركات
2- ضعف القوه الشرائيه التي ميّزت الفتره السابقه والتي كانت أحد أهم ألعوامل المحركه للسوق والتي من شأنها أن تصنع الثقه وترسخها في قلوب صغار المستثمرين وبالتالي الدخول في السوق ( بقلب قوي ) ...!!
3- هناك أحتمال كبير أن يكون الخمول الحالي في السوق متعمّد من جهة بعض رؤوس الأموال الكبيره في السوق وذلك بعدم الدخول في الفتره الحاليه أو أن وجودها في السوق محتمل ولكن بشكل هادئ وغير محسوس بغرض التجميع في بعض الأسهم بأسعار مناسبه على نار هادئه
(ومن غير شوشره) انتظارا للموعد المناسب لأنطلاقتها في ظل أخبار جيّده من شأنها أن تدعم هذه الأنطلاقه..
4- الفتره الحاليه من كل سنه دائما ماتتصف بالحساسيه المفرطه لدى المستثمرين لما تمثله هذه الفتره من غموض وعدم وضوح الرؤيه للفتره القادمه في ظل أنعدام الشفافيه التي يعاني منها السوق
5- تصاعد حمى المضاربات في الفتره السابقه وجني الأرباح اليومي والتي أحدثت تذبذبات في السوق من شأنها أن تنشر الهلع في أوساط صغار المتعاملين الذين يتوقعون أي تذبذب يمثل انهيار.....ولذلك فأن انتهاء المضاربة اليومية ستعطي السوق دفعة قوية بأذن الله.
6- ثبات المؤشر العام لفتره طويله يمثل عامل أحباط لدى بعض المستثمرين عبر فقدان الأمل في عدم أتجاه المؤشر للأعلى لا سيما ان هذه الاستراتيجية تشكل في وجهة نظر البعض عراقيل حقيقية في طريق السوق لاستعادة المواقع التي فقدها في الفترة الماضيه .
7- وقوع الكثير في السابق في فخ الأخبار المفاجئه عن أكتتابات لشركات جديده (واللي أنلدغ من الحيه يخاف من الحبل ) ...... هذا الأمر جعل من المستثمر أكثر حذرا في عدم أبقاء السيوله في السوق تحسبا لأي طارئ( وهذه الأمر لايستطيع أحدنا أن يلوم به صاحبه) وخصوصا في ظل أنعدام الشفافيه والتي تتطلب اعلان مسبق عبر رزنامه تشمل جميع الأكتتابات والشركات المطروحه مع بداية كل سنه(ولاأتوقع أن تجهل ادارة السوق بالتعاون مع وزارة الأقتصاد عن ما اذا كان هنالك من شركات قادمه ستطرح للأكتتاب العام).
7- توجه بعض رؤوس الاموال لبعض أسواق الدول المجاوره والتي تشهد حاليا أقوى تداولاتها خلال هذا العام حتى الآن كما يحدث حاليا في سوق دبي للأوراق الماليه.
8- خلو هذه الفتره من اية أخبار أو أية محفزّات تدعم السوق وتجدد نشاطه وخصوصا أنها تمثل الفتره الأنتقاليه مابين الربع الثاني والثالث (حيث أنها تمثل مرحلة وفترة بيات شتوي للشركات).
9- مازالت الحاله النفسيه لكثير من المستثمرين غير مستقره....الأمر الذي يشكل عبئا كبيرا على صاحبه.... فما زالت حالة التردد وصعوبة اتخاذ القرار والتخبط في تحديد نوعية الأستثمار وأنتقاء الشركات مسيطره على عدد كبير من المستثمرين.
10-الفترة الماضية كانت عملية الاستثمار تتم من خلال اختيار الشركات المنتقاة ذات اسعار صغيرة ومتوسطة.. بينما ستتمثل المرحلة القادمه في التركيز على الشركات المتوقع ان تكون نتائجها للربع الثالث قوية.. والابتعاد عن الشركات المضاربة والتي ستصاب بنوع من الهدوء لا سيما ان المضاربين سيركزون على الشركات التي تعلن ارباحها نظراً لسهولة قيادة المتعاملين.. مما يخلق فرصاً للمضاربين لرفع اسعارها.
كل ماذكر يمثل وجهات نظر مختلفه قد تصيب وقد تخطئ
والله أعلم
أسمحولي على الأطاله
ويشرفني أن أرى تعليقاتكم ووجهات نظركم
والله الموفق