المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العمادي: إكتمال أعمال البنية التحتية لمدينة الطاقة



Beho
09-04-2015, 06:59 AM
العمادي: إكتمال أعمال البنية التحتية لمدينة الطاقة
الشرق - 09/04/2015

قال السيد هشام العمادي الرئيس التنفيذي لمدينة الطاقة والأعمال إن مشروع مدينة الطاقة والأعمال يجسد توجه الدولة دولة قطر في انشاء بنية تحتية لمدن ذكية متقدمة، تقوم على شبكة من الاتصالات التقنية وفق ما وصلت إليه آخر المعايير العالمية بما يعزز الأهداف التي رسمتها رؤية قطر للعام 2030.

وأضاف العمادي في تصريح لـ "بوابة الشرق" تعتبر مدينة الطاقة والأعمال أول مشروع قطري ينفذ مفاهيم البناء الأخضر والمستدام في قطر، حيث حصلت المدينة على شهادة المنظومة القطرية لتقييم الإستدامة والشهادة الذهبية لنظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة، وهي أكواد مصممة لتشجيع المؤسسات على استخدام مصادر طاقة صديقة للبيئة ومستدامة في المباني.

وأشار إلى أن مراحل البنية التحتية إنتهت، مضيفاً:" والآن نحن في مرحلة تطوير الأراضي، فقد أنجزنا نحو 100% من أعمال البنية التحتية وهي الآن جاهزة للتطوير ولدينا عدد كبير من المطورين بدأوا بالأعمال التنفيذية، ونتوقع تنفيذ 70 % من مشاريع المباني الإدارية ومراكز الشركات في الفترة القليلة القادمة".

وقال :"نحن نتوقع أن تنطلق المدينة في العمل بشكل فعلي في العمل في السنوات الخمس القادمة و من المرجح أن تنتهي الأشغال التنفيذية للبناءات في السنوات الثلاث القادمة بما فيها أشغال البنية التحتية، ونركز جهودنا في الفترة الحالية على ازالة كافة العقبات التي قد تحد من تقدم تنفيذ المشروع والالتزام بمواعيد التسليم".

وشدد العمادي على أن التوجيه الذي أكد عليه معالي رئيس مجلس الوزراء بضرورة إرساء أول مدينة ذكية في قطر، يتناغم مع مشروع مدينة الطاقة والأعمال، حيث يستجيب هذا المشروع لمواصفات المدن الذكية التي ترتكز على جملة من العناصر، فعلى سبيل المثال تتم إدارة خدمات الكهرباء والإضاءة والمياه والتدفئة والمواصلات والاتصالات وفق تكنولوجيا عالية وعن بعد، كما يمكن استخدام تلك التقنية الجديدة الشمولية لإدارة المؤسسات المتواجدة داخل المدينة بتطبيق طرق التحكم الآني بواسطة وسائل ذكية، مثل كاميرات، مجسات، وشبكات اتصال، وتجميع معلوماتها وإدارة تلك المعلومات من مركز يجمع المعلومات، ويتصرف فيها بحسب الأوضاع الآنية والاحتياجات.

وقال: "كما كانت شركة مدينة الطاقة والأعمال أول شركة تطوير عقاري توقع مذكرة تفاهم مع شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية لتأمين الألواح الفطوضوئية لإنتاج الطاقة الشمسية".

ولفت إلى أن التصاميم الأولى لمدينة الطاقة والأعمال برمجت إنتاج نحو 6 ميجاوات من الطاقة الشمسية، وتطمح الشركة من خلال التعاون مع شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية إلى زيادة إنتاجية الطاقة الشمسية لتصل إلى 9 ميجاوات، أي ما يعادل 15% من إجمالي استهلاك الطاقة في كامل المشروع.

وأكد أن مدينة الطاقة والأعمال توفر بيئة تكنولوجية الاتصالات السلكية واللاسلكية والخدمات المبتكرة، لمختلف الأطراف، سواء كانوا مستثمرين أو عملاء أو زوارا، حيث تمكنهم من الوصول إلى أي تطبيق، في أي مكان وفي أي وقت، والتحكم في وظائف متعددة بتمرير الأصابع على لوح إلكتروني أو لمس زر.

وشدد الـتأكيد على أن المدينة الذكية تعمل على تطوير إستراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل توفير حلول متكاملة تمكنها من تأمين الاتصالات عبر منصة موحدة، لتلبية احتياجات الإدارة والرصد والتنفيذ والتحكم في كامل أنظمة المدينة الذكية وتطبيقاتها، كما تتمتع المدينة بأنظمة مرور ذكية تتحكم فيها وحدة مركزية تدار آلياً، بحيث تحقق السهولة والانسيابية في التنقل داخل المدينة.

وقال إن المشروع يقدم ميزات كبرى للمطورين، فهو مركز أعمال منخفض الكثافة، يراعي المواصفات البيئية، فهو بمثابة حديقة أعمال ومركز تجمع للشركات المختلفة في كافة القطاعات، ويتم فيه توفير كافة الخدمات التي تحتاجها الشركات، من مرافق وخدمات لوجستية وفندقية وغيرها، وهي تحتوي على عدد كبير من المواقف، وبالتالي فهي منطقة تجارية متكاملة تعد الأولى من نوعها في قطر، وتصل تكلفة المشروع الإجمالية إلى 3 مليارات دولار تقريبا.

وأشار إلى مراحل البنية التحتية انتهت، مضيفا: "والآن نحن في مرحلة تطوير الأراضي، فقد أنجزنا نحو %100 من أعمال البنية التحتية وهي الآن جاهزة للتطوير ولدينا عدد كبير من المطورين بدأوا بالأعمال التنفيذية، ونتوقع تنفيذ 70% من مشاريع المباني الإدارية ومراكز الشركات في الفترة القليلة القادمة".

وقال: "نحن نتوقع أن تنطلق المدينة في العمل بشكل فعلي في السنوات الخمس القادمة ومن المرجح أن تنتهي الأشغال التنفيذية للبناءات في السنوات الثلاث القادمة، بما فيها أشغال البنية التحتية، ونركز جهودنا في الفترة الحالية على إزالة كافة العقبات التي قد تحد من تقدم تنفيذ المشروع والالتزام بمواعيد التسليم".

ومشروع مدينة الطاقة والأعمال يتكون من 96 مقسماً يعمل المطورون بنشاط من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتصاميمهم، في تنسيق وثيق مع مدينة الطاقة والأعمال ومدينة الوسيل من أجل تأمين تصاريح البناء والموافقات لبدء تشييد المباني الخاصة بهم. وبالتالي الانتهاء من الأعمال التنفيذية للمدينة التي ستحقق عوائد على الملاك.

وتقدر المؤشرات الاقتصادية الدولية تكلفة إنشاء هذه المدن بأنها مكلفة جداً، وسيبلغ سوق تكنولوجيا المدن الذكية في العالم "2.1" تريليون دولار بحلول 2020، وقد أنشئت بالفعل في دول عدة، ويقدر حجم الفرص التجارية التي توفرها المدن الذكية، بنحو 5،5 تريليون درهم من قيمة السوق العالمية خلال السنوات العشر القادمة، فالكثير من دول العالم تسعى إلى التحول التدريجي لمدن ذكية، لتتخلص من الزيادة السكانية والزحام وكثرة الطرق.