غزلان
05-09-2006, 02:53 PM
شهامة ضائعة لأرضاء الزوجات
كثير من القصص نسمعها عن تحريض الزوجات لأزواجهن لكره أمهاتهم وكم سمعنا عن نجاح كثير من الزوجات في إيقاع أزواجهن في كره أمهاتهم فمنهم من أنست الزوج أمه التي حملته طيلة التسعة أشهر والتي كانت تسهر من اجله والكثير منهن من قالت لزوجها لا تدع والدتك تأتي إلى منزلنا والكثير من الخطط التي توقع الزوج في كره والدته فنرى أمهات متواجدات في دار الرعاية كان سببها زوجات أبنائهن وكم من الأبناء من رمى والدته في الشارع من اجل زوجته فهذا الزوج هو بطبعه ضعيف الشخصية أمام هذه الزوجة بل أصبحت الزوجة هي البعبع المخيف هذه الأيام التي يخاف منها بعض الأزواج غير مدركين النتائج السلبية التي سيقعون فيها مستقبلاً تجاه ما عملوا لأمهاتهم ..
وتقول أم ناصر امرأة طاعنة في السن لها من العمر 77 عاماً: للأسف حملي لابني ناصر ليتني لم أحمله فلقد كان يقول لي أيام صباه لن أفارقك يا أمي وعندما أكبر وأتزوج سأسكن بجانبك فليس بمقدوري أن أتخلى عنك أيتها العزيزة ولو لأيام قليلة .. انهمرت الدموع من عيون أم ناصر باكية على حالها وهي تتحسر على تربيتها له قائلة ناصر اخلف في وعده لي وسافر إلى خارج المنطقة بأمر من زوجته التي حرضته علي في تركي لتكون أمام أهلها ثلاث سنين لم يرن فيها الهاتف الصغير الذي يحتل زاوية صغيرة في غرفتي حتى يسأل علي .. وعندما أقوم بالاتصال به في منزله الذي حاولت بكل الوسائل المستحيلة أن أحصل عليه تقوم زوجته بإغلاق السماعة في وجهي وتهديدي بعدم الاتصال وابني يسمعها وهو خائف منها لماذا لا يسيطر عليها أين رجولته أين مكانته كزوج لا حول ولا قوة إلا بالله قالتها وهي تذرف دموع تحسرها مختتمة كلامها بــ ( حسبي الله عليه وعلى زوجته الظالمة ) .
وتشكو احدى المهات بدار العجزه لها من العمر ما يقارب 65 عاماً حالها بعد أن أدخلها ابنها دار العجزة أو كما يقال دار النسيان بدأت معنا بقصيدة حيث إنها متلهفة على رؤيته لكن التي لا تخاف الله زوجته والتي أمرت ابنها أن يدخلها دار العجزة منعته من زياراتها.وقالت : لم يتذكر يوماً من الأيام عندما كنت أحمله وهو مريض وعندما كنت ألاعبه.. لم يتذكر يوماُ حضني وسهري طول الليالي عند مرضه .. نسي كل شيء بسبب إنسانة جعلته يدخلني هذا المكان كانت لا سامحها الله تحرضه علي وللأسف الشديد صدقها فلذة كبدي .. نعم صدقها وأدخلني دار الرعاية . ولي الآن ثلاث سنوات لم أره ولم أسمع صوته هداه الله .
00
أم معجب 62 عاماً تسكن هي الأخرى بين جدارن دار العجزة قالت لنا بصوت يملؤه الهدوء على الأيام التي مرت : باعني اليوم ولدي وأخلص لزوجته التي ملأت رأسه لتركي وإدخالي إلى هذه الدار وقبل إدخالي كنت أترجاه طالبة منه ألا يدخلني هنا فصرخ في وجهي نعم صرخ قائلاً : سأدخلك رغماً عنك , فالأم التي تقوم بتخريب حياة ابنها ( ليس لها مكان مع ابنها ) حسبي الله على من كان السبب فلقد كانت زوجته تقول له إنني بعد خروجه أسبها وأضربها لدرجة أنها قامت بجرح نفسها فاتهمتني بأنني أنا التي جرحتها فالمشكلة أن ابني كان سامعاً لكلامها .. فدار العجزة رأيتها خيرا من أن أكون أمام وجهه الأغبر ولكن أنا إلى أن أوضع في قبري لست راضية عنه .
00
وترجو سيدة مسنة عدم تسميتها بأم ضاوي لأنني لا أتشرف أن أحمل أسم هذا الولد العاق واكتفوا بأن تنادوني بأم ساري فهذا الولد تركني من اجل امرأة لن تنفعه يوم القيامه إذا سئل عن بره لي فأنا ليس لي معيل غير شقيقه ساري الذي يحبني حبناً جماً أسأل الله أن يجعله قرة عين لي أما ضاوي الذي أنسته زوجته من أكون أنا في حياته كأم فلقد تركني بتهمة أنني أسقطت الجنين الذي كانت تحمله زوجته فعند دخولها إلى دورة المياه يوماً من الأيام سقطت وقامت تصرخ بالنجدة فذهبت لها كي أحملها واساعدها وعند ذهبها للمستشفى وعلمت أن جنينها قد سقط اتهمتني بأنني أنا التي كنت أريد أن أسقط ابنها منها في دورة المياه فصدقها العاق ابني الذي قام بطردي أمام جمع من الناس في المستشفى .
00
ذكريات احدى الأمهات التي التقينا بها في منزل ابنتها لها مايقارب أسبوعين وهي تقطن في منزل ابنتها بسبب طرد زوجة ابنها لها حيث تناولت الحديث معي بذكرياتها مع ابنها سطام عندما كان صغيرا .. بعدها قالت في يوم من الأيام كنت جالسه في غرفتي الواقعة بمنزل ابني سطام عندها دخلت علي زوجته وطلبت مني ترك المنزل والمشكله بل والفاجعة أن ابني كان واقفا أمامها وهو في وضع السكوت واندهشت من تصرفه ولم يخرج من فمه كلمة .:
00
إن ظهور العقوق في المجتمعات الإسلامية من خلال ترك الآباء والأمهات في دور المسنين بأمر من الزوجة أو من رغبته فهذا من اعظم العقوق ولا يفعل ذلك إلا الذي لا يخاف الله، فالواجب على الولد الإحسان إلى والديه وبرهما نظير ما قاما من تعب وجهد ورعاية لهذا الابن حتى شب وكبر هذا هو البر في حد ذاته وليس تركهما وطاعة الزوجة فيما تقوله بأنها متأذية من وجود الام أو الأب في المنزل ثم إدخالهما إلى دار المسنين إرضاءً لهذه الزوجة بل الرضا في طاعة الوالدين .ستظل هؤلاء الأمهات على هذا الحال حتى يرجع أبناؤهم إلى عقولهم بعد أن سيطر عليهم زوجاتهم .. بل ومنهم من ماتت وهي غاضبة على ابنها فلم يتوفق في حياته.
**
الموضوع حوار بجريدة اليوم نقلته للأهميه
كثير من القصص نسمعها عن تحريض الزوجات لأزواجهن لكره أمهاتهم وكم سمعنا عن نجاح كثير من الزوجات في إيقاع أزواجهن في كره أمهاتهم فمنهم من أنست الزوج أمه التي حملته طيلة التسعة أشهر والتي كانت تسهر من اجله والكثير منهن من قالت لزوجها لا تدع والدتك تأتي إلى منزلنا والكثير من الخطط التي توقع الزوج في كره والدته فنرى أمهات متواجدات في دار الرعاية كان سببها زوجات أبنائهن وكم من الأبناء من رمى والدته في الشارع من اجل زوجته فهذا الزوج هو بطبعه ضعيف الشخصية أمام هذه الزوجة بل أصبحت الزوجة هي البعبع المخيف هذه الأيام التي يخاف منها بعض الأزواج غير مدركين النتائج السلبية التي سيقعون فيها مستقبلاً تجاه ما عملوا لأمهاتهم ..
وتقول أم ناصر امرأة طاعنة في السن لها من العمر 77 عاماً: للأسف حملي لابني ناصر ليتني لم أحمله فلقد كان يقول لي أيام صباه لن أفارقك يا أمي وعندما أكبر وأتزوج سأسكن بجانبك فليس بمقدوري أن أتخلى عنك أيتها العزيزة ولو لأيام قليلة .. انهمرت الدموع من عيون أم ناصر باكية على حالها وهي تتحسر على تربيتها له قائلة ناصر اخلف في وعده لي وسافر إلى خارج المنطقة بأمر من زوجته التي حرضته علي في تركي لتكون أمام أهلها ثلاث سنين لم يرن فيها الهاتف الصغير الذي يحتل زاوية صغيرة في غرفتي حتى يسأل علي .. وعندما أقوم بالاتصال به في منزله الذي حاولت بكل الوسائل المستحيلة أن أحصل عليه تقوم زوجته بإغلاق السماعة في وجهي وتهديدي بعدم الاتصال وابني يسمعها وهو خائف منها لماذا لا يسيطر عليها أين رجولته أين مكانته كزوج لا حول ولا قوة إلا بالله قالتها وهي تذرف دموع تحسرها مختتمة كلامها بــ ( حسبي الله عليه وعلى زوجته الظالمة ) .
وتشكو احدى المهات بدار العجزه لها من العمر ما يقارب 65 عاماً حالها بعد أن أدخلها ابنها دار العجزة أو كما يقال دار النسيان بدأت معنا بقصيدة حيث إنها متلهفة على رؤيته لكن التي لا تخاف الله زوجته والتي أمرت ابنها أن يدخلها دار العجزة منعته من زياراتها.وقالت : لم يتذكر يوماً من الأيام عندما كنت أحمله وهو مريض وعندما كنت ألاعبه.. لم يتذكر يوماُ حضني وسهري طول الليالي عند مرضه .. نسي كل شيء بسبب إنسانة جعلته يدخلني هذا المكان كانت لا سامحها الله تحرضه علي وللأسف الشديد صدقها فلذة كبدي .. نعم صدقها وأدخلني دار الرعاية . ولي الآن ثلاث سنوات لم أره ولم أسمع صوته هداه الله .
00
أم معجب 62 عاماً تسكن هي الأخرى بين جدارن دار العجزة قالت لنا بصوت يملؤه الهدوء على الأيام التي مرت : باعني اليوم ولدي وأخلص لزوجته التي ملأت رأسه لتركي وإدخالي إلى هذه الدار وقبل إدخالي كنت أترجاه طالبة منه ألا يدخلني هنا فصرخ في وجهي نعم صرخ قائلاً : سأدخلك رغماً عنك , فالأم التي تقوم بتخريب حياة ابنها ( ليس لها مكان مع ابنها ) حسبي الله على من كان السبب فلقد كانت زوجته تقول له إنني بعد خروجه أسبها وأضربها لدرجة أنها قامت بجرح نفسها فاتهمتني بأنني أنا التي جرحتها فالمشكلة أن ابني كان سامعاً لكلامها .. فدار العجزة رأيتها خيرا من أن أكون أمام وجهه الأغبر ولكن أنا إلى أن أوضع في قبري لست راضية عنه .
00
وترجو سيدة مسنة عدم تسميتها بأم ضاوي لأنني لا أتشرف أن أحمل أسم هذا الولد العاق واكتفوا بأن تنادوني بأم ساري فهذا الولد تركني من اجل امرأة لن تنفعه يوم القيامه إذا سئل عن بره لي فأنا ليس لي معيل غير شقيقه ساري الذي يحبني حبناً جماً أسأل الله أن يجعله قرة عين لي أما ضاوي الذي أنسته زوجته من أكون أنا في حياته كأم فلقد تركني بتهمة أنني أسقطت الجنين الذي كانت تحمله زوجته فعند دخولها إلى دورة المياه يوماً من الأيام سقطت وقامت تصرخ بالنجدة فذهبت لها كي أحملها واساعدها وعند ذهبها للمستشفى وعلمت أن جنينها قد سقط اتهمتني بأنني أنا التي كنت أريد أن أسقط ابنها منها في دورة المياه فصدقها العاق ابني الذي قام بطردي أمام جمع من الناس في المستشفى .
00
ذكريات احدى الأمهات التي التقينا بها في منزل ابنتها لها مايقارب أسبوعين وهي تقطن في منزل ابنتها بسبب طرد زوجة ابنها لها حيث تناولت الحديث معي بذكرياتها مع ابنها سطام عندما كان صغيرا .. بعدها قالت في يوم من الأيام كنت جالسه في غرفتي الواقعة بمنزل ابني سطام عندها دخلت علي زوجته وطلبت مني ترك المنزل والمشكله بل والفاجعة أن ابني كان واقفا أمامها وهو في وضع السكوت واندهشت من تصرفه ولم يخرج من فمه كلمة .:
00
إن ظهور العقوق في المجتمعات الإسلامية من خلال ترك الآباء والأمهات في دور المسنين بأمر من الزوجة أو من رغبته فهذا من اعظم العقوق ولا يفعل ذلك إلا الذي لا يخاف الله، فالواجب على الولد الإحسان إلى والديه وبرهما نظير ما قاما من تعب وجهد ورعاية لهذا الابن حتى شب وكبر هذا هو البر في حد ذاته وليس تركهما وطاعة الزوجة فيما تقوله بأنها متأذية من وجود الام أو الأب في المنزل ثم إدخالهما إلى دار المسنين إرضاءً لهذه الزوجة بل الرضا في طاعة الوالدين .ستظل هؤلاء الأمهات على هذا الحال حتى يرجع أبناؤهم إلى عقولهم بعد أن سيطر عليهم زوجاتهم .. بل ومنهم من ماتت وهي غاضبة على ابنها فلم يتوفق في حياته.
**
الموضوع حوار بجريدة اليوم نقلته للأهميه