رجل مثالي
11-04-2015, 11:32 AM
نعيش حضاريا مرحلة في غاية الخطورة والصعوبة، نعيش مرحلة أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه في الحديث المشهور: "يُوشك الأممُ أن تَدَاعَى عليكم كما تَدَاعَى الأكَلَة إلى قصعتها" (رواه أبو داود). حديث القصعة وحديث الغثاء على طوله، يحدد في الحقيقة ملامح الواقع، كما يحدد الداء ويصف الدواء، ويحدد الداء في الوهن ويصف الدواء في عكسه، ويحدد الداء في حب الدنيا وكراهية الموت، ويحدد الدواء في خلاف ذلك. وفي الآية: ï´؟أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌï´¾(آل عمران:165)، إشارة إلى هذا الموضوع وإلى غيره.. وإن تسليط غير المسلمين على المسلمين إنما هو من البلاء الذي يعاقب به المسلمون على خلل فيهم.
لقد أُخرجت الأمة إلى الناس بالقرآن الكريم، وبه صارت خير أمّة أخرجت للناس، وبه كانت وحضرت في التاريخ، وفعلت ما فعلت من خيرات.. فهل هو الآن في المكان اللائق به؟
نعم هذا الواقع الذي نعيشه حاليآ والموجود في الاحداث
التي تجري على المسلمين وتكالب الامم كلها على
المسلمين وعلى مكتسباتهم وأقدارهم وارزاقهم وعلى
حياتهم ونسأل الله رب العباد
أن يحفظ المسلمين في كل مكان ويحفظ اوطانهم
أن شاءالله وأن يرفع هذه الغمة عن المسلمين كافة
في جميع اصقاع الارض وأن نتمسك بديننا الكريم
وبرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وما وصى
وما أخبر به المسلمين بكيفية الخروج من الأزمات
المحيطة بهم في كل زمان ونرجو من الله العلى
القدير ان يحفظ الاسلام والمسلمين ان شاءالله
وان يرفع هذه الهجمة الشرسة من الامم على
المسلمين كما بلغ به النبي الاكرم عليه
الصلاة والسلام
لقد أُخرجت الأمة إلى الناس بالقرآن الكريم، وبه صارت خير أمّة أخرجت للناس، وبه كانت وحضرت في التاريخ، وفعلت ما فعلت من خيرات.. فهل هو الآن في المكان اللائق به؟
نعم هذا الواقع الذي نعيشه حاليآ والموجود في الاحداث
التي تجري على المسلمين وتكالب الامم كلها على
المسلمين وعلى مكتسباتهم وأقدارهم وارزاقهم وعلى
حياتهم ونسأل الله رب العباد
أن يحفظ المسلمين في كل مكان ويحفظ اوطانهم
أن شاءالله وأن يرفع هذه الغمة عن المسلمين كافة
في جميع اصقاع الارض وأن نتمسك بديننا الكريم
وبرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وما وصى
وما أخبر به المسلمين بكيفية الخروج من الأزمات
المحيطة بهم في كل زمان ونرجو من الله العلى
القدير ان يحفظ الاسلام والمسلمين ان شاءالله
وان يرفع هذه الهجمة الشرسة من الامم على
المسلمين كما بلغ به النبي الاكرم عليه
الصلاة والسلام