Beho
12-04-2015, 10:48 AM
جاسم آل ثاني: ارتفاع وتيرة تقطير الوظائف في ميرسك قطر
الراية - 12 04 2015
قال سعادة الشيخ جاسم بن سعود آل ثاني، المدير العام للتقطير في ميرسك قطر للبترول: "يعد برنامج تطوير المواهب القطرية ركيزة أساسية في استراتيجية التقطير الناجحة التي نتبعها في الشركة، فقد أسهم البرنامج في زيادة أعداد القطريين المنضمين إلينا والارتقاء بمسيرتهم المهنية. كما يسهم البرنامج أيضاً في مساعدة الموظفين أصحاب الكفاءات العالية، في تحديد مسار واضح للارتقاء المهني في المستقبل".
وأكد الشيخ جاسم بن سعود آل ثاني أن موظفينا هم أثمن مواردنا، ولا يمكنا إحراز تطور أو نمو دون جهودهم. وسيظل لحقل الشاهين أهمية كبيرة لدولة قطر في المستقبل كما كان في الماضي، لذا، نحتاج إلى استمرار تطوير مستوى موظفينا وإتاحة فرص النمو أمامهم بقدر الإمكان".
وأشار إلى أن نجاح ميرسك قطر للبترول في إدارة حقل الشاهين البحري بمنتهى الكفاءة والأمان على مدار العشرين عاماً الماضية في إطار شراكة وثيقة مع قطر للبترول.. وتطويره ليسهم بأكثر من ثلث إنتاج النفط اليومي في دولة قطر. وهو ما تطلب استثماراً في كل من رأس المال والموظفين ذوي الكفاءة العالية، وعلى رأسهم قادة المستقبل القطريون.
من جانبها قالت موزة النعيمي رئيس قسم خدمات الموارد البشرية في شركة ميرسك قطر للبترول: "مع نمو قطاع الطاقة في دولة قطر، اتسع نطاق مهام الشركة المتعلقة باستخراج النفط من حقل الشاهين لدعم مسيرة تطوير الدولة، وقد كان لهذا الأمر أثره الإيجابي على مساري المهني، حيث أسهم ذلك النمو في زيادة فرص العمل بالشركة وتعدد وسائل الدعم وتنوع المسؤوليات. وأكدت أنها ترى نفسها نموذجاً حياً يجسد نجاح استراتيجية التقطير في ميرسك قطر للبترول من جوانب عدة".
أضافت موزة النعيمي: "إن الارتقاء المتواصل بالمستوى المهني في ميرسك قطر للبترول، والسمعة المرموقة التي تحظى بها الشركة في التغلب على مجموعة من أكثر التحديات الفنية المعقدة في مجال الطاقة، وانتماءها لأحد أكبر مجموعات الشركات في العالم التي تدير عملياتها في 130 دولة، كلها أسباب تمنحنا ثقة كبيرة في المستقبل".
وأكدت نتالي رش، مدير إدارة الموارد البشرية في ميرسك قطر للبترول أن استراتيجية التقطير الخاصة بميرسك قطر للبترول، هي من أفضل الوسائل لإحراز التقدم والارتقاء المهني بفضل ما توفره من وظائف حقيقية ودعم وتشجيع مستمر للقطريين، وسنواصل التزامنا القوي بهذه الاستراتيجية من أجل استقطاب المواهب المحلية والحفاظ عليها وتطوير ها".
الجدير بالذكر أن استراتيجية التقطير الجديدة التي وضعتها ميرسك قطر للبترول في العام 2013 نصت على مضاعفة أعداد القطريين في المناصب القيادية والوظائف التخصصية العليا بمقدار 4 أضعاف بحلول عام 2017. ولتحقيق هذا الهدف، جرى إطلاق مجموعة من البرامج المخصصة لدعم المسار المهني وتطوير المهارات القيادية لدى القطريين، وتزويدهم بالمهارات والأدوات والثقة والدعم من أجل إدارة الأفراد والمشروعات أو تأهيلهم ليصبحوا من كبار الاختصاصين والقادة.
ويعتبر برنامج تطوير الكوادر القطرية سبباً رئيسياً في نجاح استراتيجية التقطير بميرسك قطر للبترول. فهذا البرنامج يركز على دعم القطريين في الأعوام الأولى من مسيرتهم المهنية ويهدف إلى الربط بين التعليم وسوق العمل، حيث يشمل برنامجاً مكثفاً من ورش العمل تحت إشراف نخبة من المدربين الخارجيين والتدريب الداخلي في موقع العمل.
© Al Raya 2015
الراية - 12 04 2015
قال سعادة الشيخ جاسم بن سعود آل ثاني، المدير العام للتقطير في ميرسك قطر للبترول: "يعد برنامج تطوير المواهب القطرية ركيزة أساسية في استراتيجية التقطير الناجحة التي نتبعها في الشركة، فقد أسهم البرنامج في زيادة أعداد القطريين المنضمين إلينا والارتقاء بمسيرتهم المهنية. كما يسهم البرنامج أيضاً في مساعدة الموظفين أصحاب الكفاءات العالية، في تحديد مسار واضح للارتقاء المهني في المستقبل".
وأكد الشيخ جاسم بن سعود آل ثاني أن موظفينا هم أثمن مواردنا، ولا يمكنا إحراز تطور أو نمو دون جهودهم. وسيظل لحقل الشاهين أهمية كبيرة لدولة قطر في المستقبل كما كان في الماضي، لذا، نحتاج إلى استمرار تطوير مستوى موظفينا وإتاحة فرص النمو أمامهم بقدر الإمكان".
وأشار إلى أن نجاح ميرسك قطر للبترول في إدارة حقل الشاهين البحري بمنتهى الكفاءة والأمان على مدار العشرين عاماً الماضية في إطار شراكة وثيقة مع قطر للبترول.. وتطويره ليسهم بأكثر من ثلث إنتاج النفط اليومي في دولة قطر. وهو ما تطلب استثماراً في كل من رأس المال والموظفين ذوي الكفاءة العالية، وعلى رأسهم قادة المستقبل القطريون.
من جانبها قالت موزة النعيمي رئيس قسم خدمات الموارد البشرية في شركة ميرسك قطر للبترول: "مع نمو قطاع الطاقة في دولة قطر، اتسع نطاق مهام الشركة المتعلقة باستخراج النفط من حقل الشاهين لدعم مسيرة تطوير الدولة، وقد كان لهذا الأمر أثره الإيجابي على مساري المهني، حيث أسهم ذلك النمو في زيادة فرص العمل بالشركة وتعدد وسائل الدعم وتنوع المسؤوليات. وأكدت أنها ترى نفسها نموذجاً حياً يجسد نجاح استراتيجية التقطير في ميرسك قطر للبترول من جوانب عدة".
أضافت موزة النعيمي: "إن الارتقاء المتواصل بالمستوى المهني في ميرسك قطر للبترول، والسمعة المرموقة التي تحظى بها الشركة في التغلب على مجموعة من أكثر التحديات الفنية المعقدة في مجال الطاقة، وانتماءها لأحد أكبر مجموعات الشركات في العالم التي تدير عملياتها في 130 دولة، كلها أسباب تمنحنا ثقة كبيرة في المستقبل".
وأكدت نتالي رش، مدير إدارة الموارد البشرية في ميرسك قطر للبترول أن استراتيجية التقطير الخاصة بميرسك قطر للبترول، هي من أفضل الوسائل لإحراز التقدم والارتقاء المهني بفضل ما توفره من وظائف حقيقية ودعم وتشجيع مستمر للقطريين، وسنواصل التزامنا القوي بهذه الاستراتيجية من أجل استقطاب المواهب المحلية والحفاظ عليها وتطوير ها".
الجدير بالذكر أن استراتيجية التقطير الجديدة التي وضعتها ميرسك قطر للبترول في العام 2013 نصت على مضاعفة أعداد القطريين في المناصب القيادية والوظائف التخصصية العليا بمقدار 4 أضعاف بحلول عام 2017. ولتحقيق هذا الهدف، جرى إطلاق مجموعة من البرامج المخصصة لدعم المسار المهني وتطوير المهارات القيادية لدى القطريين، وتزويدهم بالمهارات والأدوات والثقة والدعم من أجل إدارة الأفراد والمشروعات أو تأهيلهم ليصبحوا من كبار الاختصاصين والقادة.
ويعتبر برنامج تطوير الكوادر القطرية سبباً رئيسياً في نجاح استراتيجية التقطير بميرسك قطر للبترول. فهذا البرنامج يركز على دعم القطريين في الأعوام الأولى من مسيرتهم المهنية ويهدف إلى الربط بين التعليم وسوق العمل، حيث يشمل برنامجاً مكثفاً من ورش العمل تحت إشراف نخبة من المدربين الخارجيين والتدريب الداخلي في موقع العمل.
© Al Raya 2015