شمعة الحب
05-09-2006, 05:49 PM
المضاربات العشوائية تحكم سيطرتها على 61 % من قيمة تعاملات السوق
الصناديق الاستثمارية تكتوي للأسبوع الثاني بخسارة -2 %
عبد الحميد العمري - - - 12/08/1427هـ
توغّلت المضاربات العشوائية بتعاملات سوق الأسهم المحلية للأسبوع الثاني على التوالي إلى أعلى مستوى منها لم تشهده من قبل؛ حيث وصلت نسبتها إلى 60.7 في المائة من قيمة التعاملات الأسبوعية للأسبوع الماضي. ألقى ذلك بظلاله القاتمة على مجمل أداء السوق المحلية التي تكبدت تراجعاً أسبوعياً بلغ -2.2 في المائة، وتراجعاً في قيمتها السوقية بالنسبة نفسها لتستقر عند 1.66 تريليون ريال، في حين حققت شركات المضاربة أرباحاً أسبوعية عن الفترة نفسها بلغت 7.8 في المائة، مقارنةً بمكاسبها الأسبوعية السابقة بنحو 2.0 في المائة، ووصلت الأرباح الأسبوعية لبعض شركات المضاربة خلال الأسبوع الماضي إلى 44.5 في المائة، كنتيجة لرواج أسهم تلك الشركات لدى أغلب المستثمرين في السوق المحلية.
ويشير وصول آلية تعاملات السوق إلى هذه المستويات المرتفعة من استئثار طابع المضاربات العشوائية على أغلبية قرارات المستثمرين؛ حالةً من التعقيد يصعب على المحافظ الاستثمارية ومن ضمنها الصناديق الاستثمارية أن تتخطاها لتحقق أرباحاً تنبثق من تنامي قيمة أصولها المملوكة في السوق، ذلك أن السيولة المتوافرة في السوق قد أشاحت بوجهها عنها متجهةً إلى أسهم شركاتٍ أخرى ليست في قائمة أهداف تلك الصناديق، لكونها خارجة قائمة الشركات المساهمة التي تحقق أرباحاً من نشاطها التشغيلي، وتمتلك مراكز مالية متينة، إضافةً إلى بقية المحفزات الأساسية المتعارف عليها استثمارياً. التحليل العام لأداء صناديق الاستثمار السعودية استمر تراجع الأداء العام للصناديق الاستثمارية في سوق الأسهم المحلية للأسبوع الثاني على التوالي بنحو -2.0 في المائة، مقارنةً بتراجعه خلال الأسبوع ما قبل الماضي بنحو -1.6 في المائة. كما تراجع أداء المؤشر العام للسوق "المؤشر الارشادي" خلال الفترة نفسها بنحو -2.2 في المائة، مقارنةً بتراجعه الأسبق بنحو -1.9 في المائة. وارتفع تبعاً لذلك متوسط خسائر الصناديق الاستثمارية من بداية العام الجاري من -30.9 في المائة للأسبوع ما قبل الماضي إلى -32.2 في المائة مع مطلع هذا الأسبوع، مقارنةً بالأداء الإجمالي للسوق الذي زادت خسائره مقارنةً ببداية العام الجاري من -33.1 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي إلى -34.5 في المائة بنهاية الأسبوع الماضي. أما بالنسبة إلى الأداء الشهري للصناديق الاستثمارية فقد تراجعت أيضاً من 9.2 في المائة إلى نحو 3.6 في المائة مع نهاية الأسبوع الماضي، مقابل معدل ربحية شهرية متحققة للسـوق وصل إلى 4.3 في المائة. وارتفع أيضاً معدل خسارة الصناديق الاستثمارية منذ 25 شـباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقـييم "189 يوماً" من -42.4 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -43.6 في المائة.
أما على مسـتوى صافي أصولها الاستثمارية فقد انخفض خلال الأسبوع الماضي بنحو -2.5 في المائة من 49.9 مليار ريال إلى 48.7 مليار ريال، فيما استقرّت نسبة صافي أصولها الاستثمارية إلى إجمالي القيمة السوقية لسوق الأسهم المحلية عند 2.9 في المائة مع مطلع هذا الأسبوع، دون أي تغيير مقارنةً بالأسبوع الأسبق. أداء صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية تراجع الأداء الأسبوعي للصناديق الاستثمارية التقليدية بنحو -2.3 في المائة، مقابل خسارته الأسبوعية السابقة -1.7 في المائة، لترتفع من ثم خسائر الصناديق الاسـتثمارية التقليدية منذ بداية العام الجاري من -29.3 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي إلى -30.9 في المائة في مطلع هذا الأسبوع. أيضاً ارتفعت خسارة الصناديق الاستثمارية التقليدية منذ 25 شـباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقـييم "189 يوماً" من -40.7 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -42.0 في المائة. وراوحت الحدود العليا والدنيا للخسائر الأسبوعية المسجلة على صناديق هذه الفئة بين -1.6 في المائة كأدنى خسارة أسبوعية على حساب صندوق الشركات السعودية المدار من البنك العربي الوطني، ونحو -2.9 في المائة كأعلى خسارة أسبوعية على حساب صندوقي الفريد المدار من "سامبا" والرياض "3" المدار من بنك الرياض. وبالنسبة إلى صافي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية فقد تراجع بنسبة -2.8 في المائة من 15.2 مليار ريال إلى نحو 14.8 مليار ريال، مثّلت نحو 30.4 في المائة من صافي استثمارات الصناديق الاستثمارية في سوق الأسهم المحلية.
ويمكن قراءة التغيرات في ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة التي مازال يقاس في الوقت الراهن أداؤها وفقاً لأقلها خسائر منذ بداية العام، بالاطلاع على جدول الأداء الأسبوعي، الذي يبين أهم مؤشرات الأداء ومعدلات المخاطرة وتحرّكات المراكز التي تمت خلال الأسبوع. حيث ما زال صندوق الشركات المالية المدار من ساب في المرتبة الأولى بصفته صاحب أدنى خسارة من بداية العام الجاري، على الرغم من تعرضه للخسارة خلال الأسبوع الماضي بنحو -2.0 في المائة، مقارنةً بخسارته الأسبوعية السابقة -1.7 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، لترتفع من ثم خسـارته منذ بداية عام 2006 من -17.7 في المائة إلى -19.4 في المائة. كما ارتفعت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم "189 يوماً" من -30.1 في المائة في الأسبوع مـا قبل المـاضي إلى -31.5 في المائة، فيما ما زال أقل الصناديق الاستثمارية خسارة ضمن فئته خلال تلك الفترة.
وكان الأداء التراكمي لصندوق الشركات المالية خلال عام 2005 قد بلغ 108.1 في المائة. وحافظ صندوق أسهم البنوك السعودية المدار من البنك السعودي الهولندي على المرتبة الثانية الذي خسر خلال الأسبوع الماضي بنحو -2.8 في المائة، مقارنةً بخسارته الأسبوعية السابقة بنحو -1.7 في المائة، لترتفع من ثم خسارته من بداية العام الجاري من -20.6 في المائة إلى -22.5 في المائة، كما ارتفعت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم "189 يوماً" من -30.6 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -32.5 في المائة. واستمر أيضاً صندوق الاستثمار في السهم السعودي المدار من ساب في المرتبة الثالثة على الرغم من خسارته الأسبوعية التي بلغت -2.4 في المائة، مقارنةً بخسارته السابقة البالغة -2.1 في المائة، لترتفع من ثم خسـارته مـن بداية العام الجاري من -27.7 في المائة إلى -29.4 في المائة، كما ارتفعت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم "189 يومـاً" من -39.4 في المائة في الأسبوع مـا قبل الماضي إلى -40.8 في المائة. أداء صناديق الاستثمار الشرعية في الأسهم المحلية انخفض أيضاً الأداء الأسبوعي للصناديق الشرعية بنحو -1.7 في المائة، مقارنةً بخسارته الأسبق بنحو -1.6 في المائة.
ليرتفع من ثم متوسط الخسائر التراكمية منذ بداية عام 2006 لهذه الفئة من -32.4 في المائة إلى -33.5 في المائة في مطلع هذا الأسبوع. كما ارتفعت خسارة الصناديق الاستثمارية الشرعية منذ 25 شـباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقـييم "189 يوماً" من -44.3 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -45.2 في المائة. وباستثناء صندوقي النقاء المبارك المدار من البنك العربي الوطني، وأصايل المدار من بنك البلاد اللذين ربحا خلال الأسبوع نحو 0.1 في المائة و 0.6 في المائة على التوالي، فقد راوحت الحدود العليا والدنيا للخسائر الأسبوعية المسجلة على حسابات صناديق هذه الفئة بين -0.02 في المائة كأدنى خسارة أسبوعية مسجلة على حساب صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم السعودية المدار من البنك الأهلي، فيما سُجلت أعلى خسارة أسبوعية على حساب صندوق الأمانة للشركات الصناعية المدار من "ساب" بنحو -3.5 في المائة. وتراجع صافي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية خلال الأسبوع بنحو -2.3 في المائة من 34.7 مليار ريال في الأسبوع ما قبل الماضي إلى 33.9 مليار ريال، لتمثل بذلك 69.6 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في سوق الأسهم المحلية.
أمّا على مستوى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية التي ما زال أيضاً يقاس أداؤها وفقاً لأقلها خسائر منذ بداية العام، فقد حافظ صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم السعودية المدار من البنك الأهلي على المرتبة الأولى بخسارةٍ أسبوعية طفيفة لم تتجاوز -0.02 في المائة، مقارنةً بخسارته الأسبوعية السابقة -0.03 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، محافظاً على معدل خسارته منذ بداية عام 2006 الأسبق بنحو -8.7 في المائة، أما على مستوى خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم "189 يوماً" فقد ظل عند مستوى -24.5 في المائة دون أي تغيير، ويُعد أقل الصناديق الاستثمارية خسارة ضمن فئة الصناديق الشرعية خلال تلك الفترة. وحافظ صندوق النقاء المبارك المدار من البنك العربي الوطني على المرتبة الثانية بربحية أسبوعية طفيفة بلغت 0.1 في المائة، مقارنةً بخسارته الأسبوعية السابقة -0.4 في المائة، لتتقلص بصورةٍ ضئيلة خسارته من بداية العام الجاري من -26.6 في المائة إلى -26.5 في المائة، كما تراجعت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط "فبراير" حتى تاريخ هذا التقييم "189 يوماً" من -41.2 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -41.1 في المائة. وظل صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم المدار من البنك الأهلي في المرتبة الثالثة رغم خسارته الأسبوعية البالغة -2.3 في المائة، مقارنةً بخسارته الأسبوعية السابقة -1.6 في المائة، لترتفع خسارته من بداية العام الجاري من -29.6 في المائة إلى -31.3 في المائة، كما ارتفعت محصلة خسـائره خلال الفترة من 25 شـباط (فبراير)" حتى تاريـخ هذا التقييم "189 يوماً" من -42.2 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -43.5 في المائة. فيما جاء ترتيب بقية الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة حسبما هو موضح في جدول الأداء الأسبوعي، الذي يبيّن أيضاً أهم مؤشرات الأداء ومعدلات المخاطرة وتحرّكات المراكز التي تمّت خلال الأسبوع.
صناديق الاستثمار السعودية (تقليدية وشرعية) في الأسهم المحلية في 2 سبتمبر 2006 (http://www.aleqtisadiah.com/files/5-8-1.jpg)
متوسط التوزيع النسبي لأصول الصناديق الاستثمارية على قطاعات السوق الرئيسة
(http://www.aleqtisadiah.com/files/5-8-2.jpg)
مؤشرات الأداء الكلي للسوق المحلية حتى 2 سبتمبر 2006 (http://www.aleqtisadiah.com/files/5-8-3.jpg)
الصناديق الاستثمارية تكتوي للأسبوع الثاني بخسارة -2 %
عبد الحميد العمري - - - 12/08/1427هـ
توغّلت المضاربات العشوائية بتعاملات سوق الأسهم المحلية للأسبوع الثاني على التوالي إلى أعلى مستوى منها لم تشهده من قبل؛ حيث وصلت نسبتها إلى 60.7 في المائة من قيمة التعاملات الأسبوعية للأسبوع الماضي. ألقى ذلك بظلاله القاتمة على مجمل أداء السوق المحلية التي تكبدت تراجعاً أسبوعياً بلغ -2.2 في المائة، وتراجعاً في قيمتها السوقية بالنسبة نفسها لتستقر عند 1.66 تريليون ريال، في حين حققت شركات المضاربة أرباحاً أسبوعية عن الفترة نفسها بلغت 7.8 في المائة، مقارنةً بمكاسبها الأسبوعية السابقة بنحو 2.0 في المائة، ووصلت الأرباح الأسبوعية لبعض شركات المضاربة خلال الأسبوع الماضي إلى 44.5 في المائة، كنتيجة لرواج أسهم تلك الشركات لدى أغلب المستثمرين في السوق المحلية.
ويشير وصول آلية تعاملات السوق إلى هذه المستويات المرتفعة من استئثار طابع المضاربات العشوائية على أغلبية قرارات المستثمرين؛ حالةً من التعقيد يصعب على المحافظ الاستثمارية ومن ضمنها الصناديق الاستثمارية أن تتخطاها لتحقق أرباحاً تنبثق من تنامي قيمة أصولها المملوكة في السوق، ذلك أن السيولة المتوافرة في السوق قد أشاحت بوجهها عنها متجهةً إلى أسهم شركاتٍ أخرى ليست في قائمة أهداف تلك الصناديق، لكونها خارجة قائمة الشركات المساهمة التي تحقق أرباحاً من نشاطها التشغيلي، وتمتلك مراكز مالية متينة، إضافةً إلى بقية المحفزات الأساسية المتعارف عليها استثمارياً. التحليل العام لأداء صناديق الاستثمار السعودية استمر تراجع الأداء العام للصناديق الاستثمارية في سوق الأسهم المحلية للأسبوع الثاني على التوالي بنحو -2.0 في المائة، مقارنةً بتراجعه خلال الأسبوع ما قبل الماضي بنحو -1.6 في المائة. كما تراجع أداء المؤشر العام للسوق "المؤشر الارشادي" خلال الفترة نفسها بنحو -2.2 في المائة، مقارنةً بتراجعه الأسبق بنحو -1.9 في المائة. وارتفع تبعاً لذلك متوسط خسائر الصناديق الاستثمارية من بداية العام الجاري من -30.9 في المائة للأسبوع ما قبل الماضي إلى -32.2 في المائة مع مطلع هذا الأسبوع، مقارنةً بالأداء الإجمالي للسوق الذي زادت خسائره مقارنةً ببداية العام الجاري من -33.1 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي إلى -34.5 في المائة بنهاية الأسبوع الماضي. أما بالنسبة إلى الأداء الشهري للصناديق الاستثمارية فقد تراجعت أيضاً من 9.2 في المائة إلى نحو 3.6 في المائة مع نهاية الأسبوع الماضي، مقابل معدل ربحية شهرية متحققة للسـوق وصل إلى 4.3 في المائة. وارتفع أيضاً معدل خسارة الصناديق الاستثمارية منذ 25 شـباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقـييم "189 يوماً" من -42.4 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -43.6 في المائة.
أما على مسـتوى صافي أصولها الاستثمارية فقد انخفض خلال الأسبوع الماضي بنحو -2.5 في المائة من 49.9 مليار ريال إلى 48.7 مليار ريال، فيما استقرّت نسبة صافي أصولها الاستثمارية إلى إجمالي القيمة السوقية لسوق الأسهم المحلية عند 2.9 في المائة مع مطلع هذا الأسبوع، دون أي تغيير مقارنةً بالأسبوع الأسبق. أداء صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية تراجع الأداء الأسبوعي للصناديق الاستثمارية التقليدية بنحو -2.3 في المائة، مقابل خسارته الأسبوعية السابقة -1.7 في المائة، لترتفع من ثم خسائر الصناديق الاسـتثمارية التقليدية منذ بداية العام الجاري من -29.3 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي إلى -30.9 في المائة في مطلع هذا الأسبوع. أيضاً ارتفعت خسارة الصناديق الاستثمارية التقليدية منذ 25 شـباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقـييم "189 يوماً" من -40.7 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -42.0 في المائة. وراوحت الحدود العليا والدنيا للخسائر الأسبوعية المسجلة على صناديق هذه الفئة بين -1.6 في المائة كأدنى خسارة أسبوعية على حساب صندوق الشركات السعودية المدار من البنك العربي الوطني، ونحو -2.9 في المائة كأعلى خسارة أسبوعية على حساب صندوقي الفريد المدار من "سامبا" والرياض "3" المدار من بنك الرياض. وبالنسبة إلى صافي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية فقد تراجع بنسبة -2.8 في المائة من 15.2 مليار ريال إلى نحو 14.8 مليار ريال، مثّلت نحو 30.4 في المائة من صافي استثمارات الصناديق الاستثمارية في سوق الأسهم المحلية.
ويمكن قراءة التغيرات في ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة التي مازال يقاس في الوقت الراهن أداؤها وفقاً لأقلها خسائر منذ بداية العام، بالاطلاع على جدول الأداء الأسبوعي، الذي يبين أهم مؤشرات الأداء ومعدلات المخاطرة وتحرّكات المراكز التي تمت خلال الأسبوع. حيث ما زال صندوق الشركات المالية المدار من ساب في المرتبة الأولى بصفته صاحب أدنى خسارة من بداية العام الجاري، على الرغم من تعرضه للخسارة خلال الأسبوع الماضي بنحو -2.0 في المائة، مقارنةً بخسارته الأسبوعية السابقة -1.7 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، لترتفع من ثم خسـارته منذ بداية عام 2006 من -17.7 في المائة إلى -19.4 في المائة. كما ارتفعت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم "189 يوماً" من -30.1 في المائة في الأسبوع مـا قبل المـاضي إلى -31.5 في المائة، فيما ما زال أقل الصناديق الاستثمارية خسارة ضمن فئته خلال تلك الفترة.
وكان الأداء التراكمي لصندوق الشركات المالية خلال عام 2005 قد بلغ 108.1 في المائة. وحافظ صندوق أسهم البنوك السعودية المدار من البنك السعودي الهولندي على المرتبة الثانية الذي خسر خلال الأسبوع الماضي بنحو -2.8 في المائة، مقارنةً بخسارته الأسبوعية السابقة بنحو -1.7 في المائة، لترتفع من ثم خسارته من بداية العام الجاري من -20.6 في المائة إلى -22.5 في المائة، كما ارتفعت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم "189 يوماً" من -30.6 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -32.5 في المائة. واستمر أيضاً صندوق الاستثمار في السهم السعودي المدار من ساب في المرتبة الثالثة على الرغم من خسارته الأسبوعية التي بلغت -2.4 في المائة، مقارنةً بخسارته السابقة البالغة -2.1 في المائة، لترتفع من ثم خسـارته مـن بداية العام الجاري من -27.7 في المائة إلى -29.4 في المائة، كما ارتفعت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم "189 يومـاً" من -39.4 في المائة في الأسبوع مـا قبل الماضي إلى -40.8 في المائة. أداء صناديق الاستثمار الشرعية في الأسهم المحلية انخفض أيضاً الأداء الأسبوعي للصناديق الشرعية بنحو -1.7 في المائة، مقارنةً بخسارته الأسبق بنحو -1.6 في المائة.
ليرتفع من ثم متوسط الخسائر التراكمية منذ بداية عام 2006 لهذه الفئة من -32.4 في المائة إلى -33.5 في المائة في مطلع هذا الأسبوع. كما ارتفعت خسارة الصناديق الاستثمارية الشرعية منذ 25 شـباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقـييم "189 يوماً" من -44.3 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -45.2 في المائة. وباستثناء صندوقي النقاء المبارك المدار من البنك العربي الوطني، وأصايل المدار من بنك البلاد اللذين ربحا خلال الأسبوع نحو 0.1 في المائة و 0.6 في المائة على التوالي، فقد راوحت الحدود العليا والدنيا للخسائر الأسبوعية المسجلة على حسابات صناديق هذه الفئة بين -0.02 في المائة كأدنى خسارة أسبوعية مسجلة على حساب صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم السعودية المدار من البنك الأهلي، فيما سُجلت أعلى خسارة أسبوعية على حساب صندوق الأمانة للشركات الصناعية المدار من "ساب" بنحو -3.5 في المائة. وتراجع صافي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية خلال الأسبوع بنحو -2.3 في المائة من 34.7 مليار ريال في الأسبوع ما قبل الماضي إلى 33.9 مليار ريال، لتمثل بذلك 69.6 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في سوق الأسهم المحلية.
أمّا على مستوى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية التي ما زال أيضاً يقاس أداؤها وفقاً لأقلها خسائر منذ بداية العام، فقد حافظ صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم السعودية المدار من البنك الأهلي على المرتبة الأولى بخسارةٍ أسبوعية طفيفة لم تتجاوز -0.02 في المائة، مقارنةً بخسارته الأسبوعية السابقة -0.03 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، محافظاً على معدل خسارته منذ بداية عام 2006 الأسبق بنحو -8.7 في المائة، أما على مستوى خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم "189 يوماً" فقد ظل عند مستوى -24.5 في المائة دون أي تغيير، ويُعد أقل الصناديق الاستثمارية خسارة ضمن فئة الصناديق الشرعية خلال تلك الفترة. وحافظ صندوق النقاء المبارك المدار من البنك العربي الوطني على المرتبة الثانية بربحية أسبوعية طفيفة بلغت 0.1 في المائة، مقارنةً بخسارته الأسبوعية السابقة -0.4 في المائة، لتتقلص بصورةٍ ضئيلة خسارته من بداية العام الجاري من -26.6 في المائة إلى -26.5 في المائة، كما تراجعت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط "فبراير" حتى تاريخ هذا التقييم "189 يوماً" من -41.2 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -41.1 في المائة. وظل صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم المدار من البنك الأهلي في المرتبة الثالثة رغم خسارته الأسبوعية البالغة -2.3 في المائة، مقارنةً بخسارته الأسبوعية السابقة -1.6 في المائة، لترتفع خسارته من بداية العام الجاري من -29.6 في المائة إلى -31.3 في المائة، كما ارتفعت محصلة خسـائره خلال الفترة من 25 شـباط (فبراير)" حتى تاريـخ هذا التقييم "189 يوماً" من -42.2 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -43.5 في المائة. فيما جاء ترتيب بقية الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة حسبما هو موضح في جدول الأداء الأسبوعي، الذي يبيّن أيضاً أهم مؤشرات الأداء ومعدلات المخاطرة وتحرّكات المراكز التي تمّت خلال الأسبوع.
صناديق الاستثمار السعودية (تقليدية وشرعية) في الأسهم المحلية في 2 سبتمبر 2006 (http://www.aleqtisadiah.com/files/5-8-1.jpg)
متوسط التوزيع النسبي لأصول الصناديق الاستثمارية على قطاعات السوق الرئيسة
(http://www.aleqtisadiah.com/files/5-8-2.jpg)
مؤشرات الأداء الكلي للسوق المحلية حتى 2 سبتمبر 2006 (http://www.aleqtisadiah.com/files/5-8-3.jpg)