Beho
13-04-2015, 06:20 AM
علاقات قطر وعمان متطورة ونسعى لشراكات استثمارية
الراية - 13/04/2015
وصف السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر العلاقات التي تربط كلا من دولة قطر وسلطنة عمان بانها متميزة ومتطورة و قائمة على التعاون المثمر وذلك بفضل جهود القيادة الحكيمة في كلا الجانبين. جاء ذلك خلال لقاء مع وفد لجنة التعدين والكسارات بغرفة تجارة وصناعة عمان برئاسة الشيخ بطي النيادي عضو مجلس الإدارة.
وأكد بن طوار أن البلدين عملا على ترسيخ وتوطيد هذه العلاقات على أسس من الاحترام والمشاركة في كافة المجالات. مشيرا إلى أنه على المستوى الخليجي تحتل عمان المركز الثاني بعد السعودية على صعيد الواردات والمركز الثالث على صعيد الصادرات القطرية. كما أن الجانبين يعملان على تعزيز هذه العلاقات في مجالات عدة أبرزها الاستثمار المشترك.
وأشار بن طوار إلى أنه من ثمار التعاون بين الجانبين تأسيس شركة قطر وعمان في عام 2006 التي تقوم بالاستثمار في دولة قطر وسلطنة عمان وفقاً للأسس التجارية الاقتصادية السليمة /للمساهمة في التنمية الاقتصادية والتجارية والاجتماعية في كلا البلدين. ولدى الشركة استثمارات كثيرة -نذكر منها على سبيل المثال- شركة قطر لسحب الألومنيوم و مبنى مشيرب السكني ومشروع تلال الذي يعد من المشاريع الرائدة في سلطنة عمان. كما أثمر التعاون المتميز بين الجانبين تأسيس شركة مسقط والدوحة برأس مال قدره 300 مليون ريال.
ومن أوجه التعاون أيضا توقيع عدد من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين خاصة في المجالات الصناعية والاقتصادية والتعاون في المجال البترولي والمواصفات والمقاييس إلى جانب التعاون في مجالات التعليم والسياحة والبيئة والبنوك ومجال الثروة السمكية.
والقطاع الخاص القطري أيضاً له استثمارات كثيرة في عمان -لا مجال لحصرها- وتشمل قطاعات السياحة والعقار والخدمات والصناعة وتمثل نموذجاً فريداً للتعاون بين أصحاب الأعمال من الجانبين. ونحن في غرفة قطر ندعم هذا التوجه كما ندعم رغبة أصحاب الأعمال القطريين للاستثمار في السوق العماني وغيرها.
ورحب بن طوار بتواجد الشركات العمانية في السوق القطري للاستفادة من الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها، وللمشاركة في النهضة التي تشهدها قطر.
واعتبر بن طوار أن هذا اللقاء يمثل أهمية كبيرة لأنه يلمس قطاعا مهما وهو الكسارات والتعدين وخاصة في ظل المشاريع الكبيرة التي تقوم بها دولة قطر لتطوير البنية التحتية . ما يوفر فرصا كبيرة لكلا الجانبين للاستثمار ولإقامة شراكات حقيقية في مجالات مختلفة.
الراية - 13/04/2015
وصف السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر العلاقات التي تربط كلا من دولة قطر وسلطنة عمان بانها متميزة ومتطورة و قائمة على التعاون المثمر وذلك بفضل جهود القيادة الحكيمة في كلا الجانبين. جاء ذلك خلال لقاء مع وفد لجنة التعدين والكسارات بغرفة تجارة وصناعة عمان برئاسة الشيخ بطي النيادي عضو مجلس الإدارة.
وأكد بن طوار أن البلدين عملا على ترسيخ وتوطيد هذه العلاقات على أسس من الاحترام والمشاركة في كافة المجالات. مشيرا إلى أنه على المستوى الخليجي تحتل عمان المركز الثاني بعد السعودية على صعيد الواردات والمركز الثالث على صعيد الصادرات القطرية. كما أن الجانبين يعملان على تعزيز هذه العلاقات في مجالات عدة أبرزها الاستثمار المشترك.
وأشار بن طوار إلى أنه من ثمار التعاون بين الجانبين تأسيس شركة قطر وعمان في عام 2006 التي تقوم بالاستثمار في دولة قطر وسلطنة عمان وفقاً للأسس التجارية الاقتصادية السليمة /للمساهمة في التنمية الاقتصادية والتجارية والاجتماعية في كلا البلدين. ولدى الشركة استثمارات كثيرة -نذكر منها على سبيل المثال- شركة قطر لسحب الألومنيوم و مبنى مشيرب السكني ومشروع تلال الذي يعد من المشاريع الرائدة في سلطنة عمان. كما أثمر التعاون المتميز بين الجانبين تأسيس شركة مسقط والدوحة برأس مال قدره 300 مليون ريال.
ومن أوجه التعاون أيضا توقيع عدد من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين خاصة في المجالات الصناعية والاقتصادية والتعاون في المجال البترولي والمواصفات والمقاييس إلى جانب التعاون في مجالات التعليم والسياحة والبيئة والبنوك ومجال الثروة السمكية.
والقطاع الخاص القطري أيضاً له استثمارات كثيرة في عمان -لا مجال لحصرها- وتشمل قطاعات السياحة والعقار والخدمات والصناعة وتمثل نموذجاً فريداً للتعاون بين أصحاب الأعمال من الجانبين. ونحن في غرفة قطر ندعم هذا التوجه كما ندعم رغبة أصحاب الأعمال القطريين للاستثمار في السوق العماني وغيرها.
ورحب بن طوار بتواجد الشركات العمانية في السوق القطري للاستفادة من الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها، وللمشاركة في النهضة التي تشهدها قطر.
واعتبر بن طوار أن هذا اللقاء يمثل أهمية كبيرة لأنه يلمس قطاعا مهما وهو الكسارات والتعدين وخاصة في ظل المشاريع الكبيرة التي تقوم بها دولة قطر لتطوير البنية التحتية . ما يوفر فرصا كبيرة لكلا الجانبين للاستثمار ولإقامة شراكات حقيقية في مجالات مختلفة.