Beho
14-04-2015, 12:17 AM
السبيعي: المشروع يخفض الانبعاثات 258 ألف طن سنوياً
«مترو الدوحة» يلغي سير المركبات مليوني كيلومتر يومياً
العرب - الثلاثاء، 14 أبريل 2015 12:13 ص
قال المهندس عبدالله بن عبدالعزيز السبيعي العضو المنتدب لشركة سكك الحديد القطرية (الريل) إن مشروع «مترو الدوحة» سيضمن اختصار مسافة مليوني كم يومياً من استخدام السيارة، موضحاً أن مشاريع الريل ستؤدي إلى التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بواقع 258 ألف طن سنويا. وقال: «المترو سيوفر العديد من الوظائف، وسيساهم نحو التقدم لتحقيق الرؤية الوطنية لقطر 2030. والمدن الذكية تؤثر على حياة المجتمع كافة، ويمكن لكل فرد أن يكون جزءاً منها، وهي توفر فرصة العيش في مدينة صديقة للبيئة وصحية».
وأضاف خلال مخاطبته قمة مدن المستقبل في العالم العربي -قطر 2015- في نسختها الرابعة يوم أمس «رؤية الريل تتعلق بتقديم حلول ذكية ومستدامة وصديقة للبيئة للمواصلات، وذلك عبر بوابة تقنية واحدة لكل خدمات المواصلات العامة».
وزاد: «التوعية المجتمعية هي من مفاتيح النجاح لمشروع المترو ولكافة مشاريع الريل الأخرى، ونحن سنحرص على مواصلة إقامة المؤتمرات والاجتماعات لتشارك كافة القطاعات في الدولة، لتتحول قطر إلى دولة ذكية من خلال توفير حلول ذكية للمواصلات».
كما أشار إلى أن قطاع المواصلات يعتبر ذكياً كونه يسهل من حركة المرور الانسيابية والوصول إلى الجهات المختلفة بطريقة سلسلة وسريعة، بالإضافة إلى عدم الإضرار بالبيئة.
كما أوضح أن الريل هي مفتاح للتحول في قطر باتجاه الدولة الذكية، وستلعب دوراً مهماً في التطور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في قطر، أما من الناحية الاقتصادية فالناتج المحلي الإجمالي سوف يحقق استفادة من توفير الوقت الذي تتم إضاعته في الازدحام أما من الناحية الاجتماعية فبيئة أفضل تعني مستوى حياة أفضل للمقيمين على أرض قطر.
«مترو الدوحة» يلغي سير المركبات مليوني كيلومتر يومياً
العرب - الثلاثاء، 14 أبريل 2015 12:13 ص
قال المهندس عبدالله بن عبدالعزيز السبيعي العضو المنتدب لشركة سكك الحديد القطرية (الريل) إن مشروع «مترو الدوحة» سيضمن اختصار مسافة مليوني كم يومياً من استخدام السيارة، موضحاً أن مشاريع الريل ستؤدي إلى التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بواقع 258 ألف طن سنويا. وقال: «المترو سيوفر العديد من الوظائف، وسيساهم نحو التقدم لتحقيق الرؤية الوطنية لقطر 2030. والمدن الذكية تؤثر على حياة المجتمع كافة، ويمكن لكل فرد أن يكون جزءاً منها، وهي توفر فرصة العيش في مدينة صديقة للبيئة وصحية».
وأضاف خلال مخاطبته قمة مدن المستقبل في العالم العربي -قطر 2015- في نسختها الرابعة يوم أمس «رؤية الريل تتعلق بتقديم حلول ذكية ومستدامة وصديقة للبيئة للمواصلات، وذلك عبر بوابة تقنية واحدة لكل خدمات المواصلات العامة».
وزاد: «التوعية المجتمعية هي من مفاتيح النجاح لمشروع المترو ولكافة مشاريع الريل الأخرى، ونحن سنحرص على مواصلة إقامة المؤتمرات والاجتماعات لتشارك كافة القطاعات في الدولة، لتتحول قطر إلى دولة ذكية من خلال توفير حلول ذكية للمواصلات».
كما أشار إلى أن قطاع المواصلات يعتبر ذكياً كونه يسهل من حركة المرور الانسيابية والوصول إلى الجهات المختلفة بطريقة سلسلة وسريعة، بالإضافة إلى عدم الإضرار بالبيئة.
كما أوضح أن الريل هي مفتاح للتحول في قطر باتجاه الدولة الذكية، وستلعب دوراً مهماً في التطور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في قطر، أما من الناحية الاقتصادية فالناتج المحلي الإجمالي سوف يحقق استفادة من توفير الوقت الذي تتم إضاعته في الازدحام أما من الناحية الاجتماعية فبيئة أفضل تعني مستوى حياة أفضل للمقيمين على أرض قطر.