المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علاج الوسواس القهري 100% في ثلاثة أيام



لـبـيـه
14-04-2015, 10:33 AM
الخطوة الأولى : : هل تعاني من الخوف من الموت أو المرض أو الخوف من المجهول أو من نوبات الهلع الخطوة الأولى





البرنامج العلاجي الخاص بوسواس الأفكار يشتمل على ثلاث خطوات هي :

الخطوة الأولى : تطبيق البرنامج العلاجي .
الخطوة الثانية : قراءة الحوار الخاص بوسواس الأفكار .
الخطوة الثالثة : القيام بعملية التقييم بشكل يومي إلى أن يصل المتعالج إلى نسبة التطبيق 100 % .


الخطوة الأولى // من خطوات العلاج البرنامج العلاجي الخاص بسواس الأفكار التسلطية وسأضرب له بعض الأمثلة .

المثـــال الأول :الخوف من المستقبل ،أو الخوف من الموت أو الخوف من الأمراض الفتاكة كالإيدز والسرطان ونحوه .
المثـــال الثاني :الأفكار المتعلقة بالعنف وخوف الإنسان من القتل أو إلحاق الأذى به أو الإحساس بمراقبة الآخرين له .
المثـــال الثالث : الأفكار المتعلقة بعدم النظافة والخوف الشديد من لمس الأشياء المتسخة .
المثـــال الرابع :الأفكار التي تلح على الموسوس أن يفعل فعلا معينا أو حركة معينة وإن لم يفعلها فقد يصاب بأذى ونحوه .
المثـــال الخامس :وهو الأهم شك الزوج بزوجته أو شك الزوجة بزوجها ( علما أن جميع الموسوسين يعانون من هذا بنسب مختلفة)
المثـــال السادس :الخوف من المجهول ، أو الخوف الشديد الذي يصاحبه خفقان في القلب ، أو برودة في الأطراف ، أو ضيق في التنفس ، أو آلام في الرأس أو البطن ، أو إحساس بالتقيؤ أو إحساس بالإغماء ونحو ذلك .
المثـــال السابع :الخوف من الجلوس مع الآخرين أو التهرب من الزيارات العائلية وغيرها من التجمعات الأخرى ( الرهاب الإجتماعي ) .




وهناك الكثير من الأفكار المزعجة غير ما ذكـرت هنا تركتها لأنها كثيرة جدا ولم أرد حصرها وإنما التمثيل لها فقط .

وبعد أن ضربنا الأمثلة على هذه الأفكار نصل إلى المرحلة الأهم وهي كيفية الخلاص منها
فنقول وبالله التوفيق :

أن هذه الأفكار جميعا إنما هي في الأصل من الشيطان يريد بها إحزان الإنسان وإصابته بالهم والقلق لأن الشيطان كما هو معلوم عدو للإنسان وعداوته قديمة جدا فلقد أقسم أن يغوي آدم وذريته ، فهو يبذل كل ما في وسعه لإضلالها عن طريق الهدى والرشاد ولكن هل يكتفي بهذه ، لا والله لأن عداوته مبنية على الحقد والحسد يقول الله تعالى عن ابليس أنه قال : (أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا)

ويقول سبحانه وتعالى عنه :
( قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ).
فها هو الشيطان يتكبر على أبينا آدم ويرى أنه خير منه ولذا رفض السجود له حسدا وكبرا !!
وهذا الحسد لا يتعلق بأبينا آدم فقط بل حتى ذريته أجمعين مسلمهم وكافرهم ! قال تعالى :
( قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً ) . فلا يمكن أن يسلم منه إلا من عصمه الله تعالى ولهذا فالشيطان يبذل كل ما يستطيع لكي ينتقم من ذرية آدم عليه السلام بكل وسيلة يستطيعها يقول الله تعالى : ( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا ) .

وهذه العداوة مستمرة إلى قيام الساعة قال تعالى : ( قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) .

فمن أجل هذا سيبقى الشيطان يكيد لذرية آدم عليه السلام وينتقم منهم بطريقين

أولا : إضلالهم عن طريق الهدى والرشاد .

ثانيا: بذل كل ما يستطيع في أن يعيش الإنسان في قلق وضيق ، وذلك باستفزازه كما يقول تبارك وتعالى :{ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً }.
يقول الطبري رحمه الله : (يقول تعالى ذكره بقوله : (وَاسْتَفزِزْ ) واستـخفف واستـجهل، من قولهم: استفزّ فلانا كذا وكذا فهو يستفزّه ) .

ومن الاستفزاز الذي يمارسه الشيطان هو هذه الأفكار التسلطية التي تزعج الإنسان وتصيبه بالخوف والضيق نسأل الله تعالى أن يعافي المسلمين منها حيث يبدأ الإنسان بالتفاعل معها مما يؤدي به في النهاية إلى أن يعيش في حسرة وقلق وحزن دائم بسببها .

فما هو الحل ياترى ؟؟؟ فما هو الحل يا ترى ؟؟؟ فما هو الحل يا ترى ؟؟؟



الحل هو باتباع الخطوات التالية :

أولا // القناعة بأن هذه الأفكار المزعجة إنما هي من الشيطان .
وهذا الأمر نستطيع فهمه من خلال الكتاب والسنة يقول الله تعالى :( إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )المجادلة 10
فنفهم من هذه الآية أن الشيطان يبذل كل ما في وسعه من أجل أن يصاب المؤمن بالحزن ، بأمور كثيرة كالمناجاة بين رجلين دون الثالث فيبدأ الشيطان يوسوس للرجل الثالث أن المتناجيين يريدان به سوءا ليحزن ذلك المؤمن .
فالشاهد هنا أن الشيطان يسعى جاهدا في أن يعيش المؤمن في قلق وحزن بأساليب كثيرة ومن ضمنها الوساوس القهرية والأفكار التسلطية .
ومن الأدلة على كون الشيطان سببا في هذه الأفكار ما ورد في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان خارجا مع زوجته صفية رضي الله عنها من المسجد فمر به اثنان من الصحابة فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا .
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( على رسلكما ، إنها صفية بنت حيي ) .
فقالا : سبحان الله أنشك فيك يا رسول الله !
فقال : ( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فخفت أن يقذف في قلوبكما شيئا ) .
فهذا دليل واضح على أن الشيطان لعنه الله يقذف في قلب المؤمن ما يسبب له الحزن والظن السيئ ، بل بين النبي صلى الله عليه وسلم أنه يجري من ابن آدم مجرى الدم مما يعني ملازمة هذا الشيطان لابن آدم في كل وقت وفي كل حين .
فيجب أن لا يتعجب المرء عندما تكثر عليه الأفكار المحزنة أو المزعجة ، لأن الشيطان قد أقسم أن يستمر في إغوائه إلى يوم القيامة ولهذا طلب من الله تعالى إن ينظره إلى يوم يبعثون يقول الله تعالى : ( قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين ) .
وهناك الكثير من الأدلة ولكن ليس هذا مقام بحثها ، وإنما أردنا ذكر بعض ما يطمئن النفس ويزيل الإشكال .

ثانيا// الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، ومعرفة كذب هذه الأفكار لأنها من الشيطان وهو ( ( كذوب ) )كما أخبرنا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، والكذوب معناه كثير الكذب .
وأنت أيها المتعالج من الوسواس لك سنين طويلة تعاني من هذه الأفكار ولقد اكتشفت كذبها ولله الحمد .

ثالثا // اعتقاد نقيضها ثم الفرح بهذه النتيجة ، فلو وسوس لك أنك لم تقفل الباب فتأكد أنك قمت بقفله .
وكذلك إن وسوس لك أن ابنك قد وقع له حادث سير لا سمح الله فتأكد أنه بخير .. وهكذا .

رابعا // التوقف عن الاسترسال معها وعدم الاستمرار بالتفكير بها بل توقف مباشرة ولا تسترسل .
وإياك والدخول معها في نقاشات علمية لأنها في النهاية ستغلبك ولن تستفيد من نقاشك شيئا !!
بل تخيل أن أحدا من الناس جلس أربع ساعات وهو يناقشك في قضية ما وهو أقوى حجة منك أليس مصيرك في النهاية هو الاقتناع بها حتى لو كانت خاطئة ! فكذلك الوسواس سيقنعك في النهاية مع تفاهة الفكرة وسخافتها لأنه أقوى منك حجة !!
لا سيما وأنت ضعيف التركيز مهموم القلب فلا يمكنك والحالة هذه أن تصمد أمام الوسواس.
فالحل هو التوقف وعدم الاسترسال معه .

خامسا // عدم تنفيذ الفكرة التي يلح عليها الوسواس فلو ألح عليك بالتأكد من قفل الأبواب فلا تفعل .
أو ألح عليك بالذهاب إلى الطبيب من أجل فكرة تسلطية فلا تفعل ، أو ألح عليك بفعل حركة معينة فلا تفعلها
نهائيا ، وإذا وسوس لك بفكرة محزنة فلا تحزن بل أظهر الفرح والرضا وتصنع الابتسامة .

سادسا // ابتعد عن الوحدة والفراغ فهي أساس المشكلة وهي السبب الرئيس في زيادة الأفكار التسلطية .
فحاول أن تكثر من الجلوس مع الآخرين والحديث معهم والاستماع إلى أخبارهم وملاطفة الأزواج وملاعبة الأطفال ، وإدخال السرور على الوالدين ، وإدخال البهجة على الأهل والأصحاب .
فكل هذه الأمور كفيلة بإذن الله تعالى بزوال الوسواس .

سابعا // إذا جاءتك الفكرة فأشغل نفسك بأمر آخر بعيد كل البعد عن هذا الوسواس .
ولإشغال النفس عن الوسواس طرق :
الطريقة الأولى : التسبيح والتهليل والاستغفار وذكر الله عز وجل ، واستمر في ذلك حتى تزول الوساوس وإن عادت فعد للذكر مرة أخرى . (وهذه أنجع الطرق وأفضلها على الإطلاق )
الطريقة الثانية: ابحث لك عن شغل يدوي يحتاج إلى تركيز وانتباه .
الطريقة الثالثة : ابدأ بحل المسائل الرياضية أو اللعب بالألعاب التي تحتاج إلى تركيز وهي كثيرة جدا وفي متناول اليد سواءا كانت في الجوال أو في الكمبيوتر أو حتى في الورقة واحرص أن تكون من المباح شرعا .
الطريقة الرابعة : اقلب الموجة ! فبدلا من التفكير بهذه الوساوس اسرح بخيالك في التفكير بأمور مفرحة لك أو فكر بما يحتاج إلى تفكير وتخطيط كأشغالك المهمة سواءا العملية أو الشخصية أو كيفية زيادة رأس مالك أو كيفية قضاء وقتك .. ونحو ذلك من الأمور التي تحتاج إلى تفكير .

ثامنا // استمر على فعل هذه الخطوات مع كل فكرة تسلطية تواجهك وتحمل المعاناة التي تأتيك في البداية فما هي إلا أيام قليلة وستتلاشى عنك بإذن الله وستعود طبيعيا كما كنت .

تاسعا // ابتعد عن الحزن والانفعال وأكثر من الابتسامة ولو تصنعا لأن الوسواس يزيد مع الحزن ويختفي مع الابتسامة
واحذر أشد الحذر من ظهور علامات الانزعاج على تعابير وجهك أو على تصرفاتك ، لأن هذا يُفرح الشيطان ويشجعه على الاستمرار بالوسواس وذلك لأن الشيطان لا يعلم الغيب ولكنه يوسوس للإنسان وينظر إلى تصرفاته فإن رأى منه حزنا وانفعالا فرح بذلك وزاد في وسواسه وإن وجد تجاهلا وابتسامة هرب وابتعد .
ولهذا يجب على مريض الوسواس ألا يفعل النتيجة التي يريدها الشيطان منه !!!
فلو وسوس بأنك مصاب بالسرطان أو الإيدز وطلب منك المسارعة إلى المستشفى فلا تذهب
ولو وسوس لك بأمر يحزنك فلا تحزن بل يجب عليك الفرح وتصنع الابتسامة .
وهذا هو العلاج بإذن الله .
لأنك إن قمت بتنفيذ ما يريده الوسواس منك فمعنى هذا زيادة الأفكار الوسواسية وتطورها إلى مالا تحمد عقباه .

عاشرا // ابتعد عن الشكوى للآخرين وحاول أن تثني على نفسك كثيرا فلو سألك أحد عن حالك فأخبره بأنك في أتم صحة وعافية وأنك تشعر بسعادة غامرة بفضل الله
وهذا الأمر مهم جدا ولا يستهان به أبدا ، وكذلك يجب عدم البحث عن علاج آخر سواءا في المستشفيات أو في المواقع الالكترونية لأنك لن تستفيد من علاجنا شيئا مادمت غير مقتنع به .
بل طبق ما طلبت منك بدقة وسترى النتيجة خلال أسبوع أو أكثر بقليل بإذن الله لأن بحثك عن علاج آخر إنما هو في الحقيقة رسالة مجانية للشيطان بأنك لا تزال متأثرا بما يعتريك من وساوس وهذا يفسد العلاج من أساسه .

الحادي عشر // يجب عليك أن تنسى المرض نهائيا ولا تجعله شغلك الشاغل بل بمجرد أن تبدأ بتطبيق علاجنا فاعلم أنك بدأت تسير في الطريق الصحيح والشفاء آت بإذن الله مهما طال الزمن أو قصر .
المهم هو أن تصل إلى غايتك التي تريد وهذا العلاج هو ما سيوصلك بإذن الله فلا تستعجل .

الثاني عشر // إذا أحسست بأعراض الخوف من خفقان في القلب أو رعشة في الجسد أو ضيق في التنفس أو برودة في الأطراف أو آلام في الرأس والبطن ونحو ذلك من الأعراض الكثيرة .
فا طمئن واعلم أن ذلك من الأمور الطبيعية جدا ، لأن الخوف إذا زاد عن الحد الطبيعي لا بد أن يكون له بعض الأعراض وبمجرد أن يهدأ الإنسان ويزول الخوف تبدأ الأعراض بالاختفاء شيئا فشيئا .


ولكن المشكلة أن مريض الوسواس عندما تضغط عليه الأفكار الوسواسية يدخل الخوف إلى نفسه ثم يبدأ بالنقاش العقلي مع الفكرة الوسواسية ويحاول تحليلها وردها فيزداد خوفه .
وعندما يزداد الخوف تبدأ أعراضه بالظهور! كالخفقان ونحوه .
وعندما يرى مريض الوسواس هذه الأعراض يصاب بالرعب الشديد مما يزيد الأعراض ظهورا وشدة !!
ثم يسارع المريض إلى المستشفى فتتضاعف هذه الأعراض أكثر إلى أن يصل إلى حد الإغماء !!
ولو نظرنا إلى حاله لو جدنا أن المشكلة كلها نفسية لا أكثر ولو تجاهل الفكرة الوسواسية من البداية لما حصل ما حصل ، ولهذا يجب على المريض أن يتذكر عاقبة الفزع قبل أن يدخل هذه الدوامة .
ثم ليعلم أن تحمل المعاناة البسيطة في البداية خير من التمادي مع الوسواس الموصل إلى المراحل الشديدة .


وليتذكر هذه القاعدة دائما ( معاناة خفيفة في تجاهل خير من معاناة شديدة في تنازل ) .

وسأضرب لك مثالا لفكرة تسلطية ثم أبين كيفية علاجها وبناءا على ذلك حاول تطبيق ذلك على جميع ما يعتريك


المثــــــال الأول :
لو أحس الإنسان بألم في بطنه فأتته الوساوس بأن هذه أعراض مرض السرطان !!
فيجب الاستعاذة بالله من الشيطان ،وعدم تصديق هذه الأفكار الكاذبة .
ثم اعتقاد نقيضها بأن تعتقد اعتقادا جازما أن الألم إنما هو إما مرض بسيط جدا كالمغص مثلا أو أمر نفسي يزول بالتجاهل وذلك لأن الشيطان كذاب ولا يمكن أن يصدق معك أبدا ، بل لو كان مرضك خطيرا لم تأتك هذه الوساوس حتى تتجاهل المرض وتتأخر في علاجه فيستفحل المرض ويزيد ولكن عندما كان المرض بسيطا وسوس لك الشيطان بخطورته لتخويفك وإقلاقك .
ثم توقف نهائيا عن الاسترسال مع الفكرة وعدم نقاشها بل قم بإشغال نفسك بأحد الطرق الأربع التي كتبتها لك .
وإياك وظهور الحزن والقلق على وجهك بل حاول الابتسامة ولو تصنعا لأن الشيطان لا يعلم الغيب بل هو ينظر إلى حالك فإن رأى منك ابتسامة وهدوءا علم أن الوسواس لم يضرك فيبدأ بالانهيار شيئا فشيئا ، بخلاف ما لو رأى خوفا أو فزعا فإنه بذلك يتشجع ويزيد من وسوسته أكثر .
كما يجب أن لا تشتكي لأحد لأن الشكوى يُفهم منها أنك متأثر بهذه الوساوس وهذا يزيد الطين بلة .


فالخلاصة هي : أن تخفي أي دليل على التأثر مهما كان الأمر كما يجب أن تظهر السعادة والمرح ولو تصنعا .

المثـــــال الثاني :
أيضا من محاولة رد الفكرة وإثبات بطلانها فهذا من الخطأ أيضا بل دع الفكرة بحالها وحاول نسيانها .
وهنا ستبدأ الأعراض بالتلاشي تدريجيا بإذن الله .



تنبيه لو أحس المريض بالخوف من الموت أو الخوف من المجهول ونحو ذلك .
ثم بدأ الخوف يزداد حتى بدأت أعراض الخوف تظهر من خفقان أو ضيق في التنفس ونحو ذلك من الأعراض .
فهنا يجب على هذا المريض :
أن يتجاهل الأعراض تماما .. ولا يلقي لها بالا .
بل يبتسم ويشعر نفسه بالاطمئنان ويبدأ بمحادثة الآخرين بكل هدوء دون الالتفات بما يحس به .
وكذلك عدم الشكوى لأحد ! لأن الشكوى كما بينت من قبل تزيد المشكلة سوءا .
ثم يجب عليه أن يتجاهل الفكرة تماما ولا يناقشها .
واحذر من محاولة تهدئة نفسك بمحادثتها سرا بأن تتكلم مع نفسك بعبارات كثيرة كـ ( أنا لست خائفا ، أو أنا قوي ونحو ذلك ) فهذا يزيد الفكرة الوسواسية اشتعالا كما علمت ذلك من التجارب الكثيرة التي وقفت عليها .
ثم احذر مهم : قد يوجد من يخالفني في بعض هذه الخطوات نظرا لتأثره بما يسمى بالهندسة النفسية ( nlp ))
وخاصة خطوة التوقف عن ترديد العبارات المشجعة والتي يؤمنون بفعاليتها .
ولكن خلافهم بسبب عدم فهمهم لمرض الوسواس القهري بشكل كبير .
وأقول لهم : صحيح أن ترديد العبارات المشجعة يفيد الأشخاص الآخرين ، ولكنه للأسف لا يجدي نفعا مع مريض الوسواس بل يزيد حالته سوءا ولهذا وجب التفريق بين مريض الوسواس وبين الأشخاص الأسوياء



منقول للفائده العامه

يمامـة
14-04-2015, 10:35 AM
للأمانة قريت ربع الموضوع.. وجزاك الله خير على طرحه..

والله يجعله بفايدة لكل انسان يحس انه يعاني من هالمرض عفانا الله جميعا منه ولا يبلينا..

راجي الْعفو
14-04-2015, 10:53 AM
جزاك الله خير..

موضوع ممتاز و قيم ..

واضيف أيضا الى ما ذكر من الحلول :



إشباع أو كبت حاجة النفس :

حتى لا تترك فراغا او ضعفا في نفسك فيتسلط عليك الشيطان من خلاله ..

كما قال الشاعر :


فصادف قلبا خاليا فتمكّنا

وهذا يختلف من شخص لاخر ..

ودي أكون
14-04-2015, 11:02 AM
موضوع جميل جداً، ومع ان الموضوع محتاج تعديل في الخط او ترتيب، ليسهل على القارئ قرائته أو للجذب ، إلا إني قريت الموضوع كااامل
لان انسانه في الغالب نعم تعاني من الوسواس،

وما أهدأ إلا اذا تذكرت ان لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا، وان لو اجتمعت الانس والجن على انهم يضرونا ما راح يضرونا الا بشيء الله اكتبه لنا .. والحمدلله على كل حال

بس في امور على الرغم من اقتناعي وايماني انها بيد الله، بس بعد اتم خايفه منها والله المستعان :(



واعارض نقطه وحده في الموضوع، اللي هي نقطه ان اذا احد خاف من مرض بسبب الم، لازم يتناسى الفكره ولا يهول موضوع الالم ووو.. في هالنقطه اعارض كاتبها،
لان من خاف سلم ..
انا من النوع اللي اي الم ما اهتم فيه،يعني عادي اتحمل الالم على اساس ان عادي احسه طبيعي، لين مايزيد علي واتوهق اهني اروح، وتهاوشني الدكتوره ليش نطرتيه يزيد عليج ماجيتي على طول.. اقولها مادري :confused:
نسأل الله السلامه


شاكرة لك النقل،

عـ العبيدلي
14-04-2015, 11:04 AM
احسنت .

لـبـيـه
14-04-2015, 11:20 AM
للأمانة قريت ربع الموضوع.. وجزاك الله خير على طرحه..

والله يجعله بفايدة لكل انسان يحس انه يعاني من هالمرض عفانا الله جميعا منه ولا يبلينا..

اللهم امين وشكرا لمرورج

لـبـيـه
14-04-2015, 11:21 AM
جزاك الله خير..

موضوع ممتاز و قيم ..

واضيف أيضا الى ما ذكر من الحلول :



إشباع أو كبت حاجة النفس :

حتى لا تترك فراغا او ضعفا في نفسك فيتسلط عليك الشيطان من خلاله ..

كما قال الشاعر :


فصادف قلبا خاليا فتمكّنا

وهذا يختلف من شخص لاخر ..

اضافه مميزه من انسان مميز

لـبـيـه
14-04-2015, 11:23 AM
موضوع جميل جداً، ومع ان الموضوع محتاج تعديل في الخط او ترتيب، ليسهل على القارئ قرائته أو للجذب ، إلا إني قريت الموضوع كااامل
لان انسانه في الغالب نعم تعاني من الوسواس،

وما أهدأ إلا اذا تذكرت ان لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا، وان لو اجتمعت الانس والجن على انهم يضرونا ما راح يضرونا الا بشيء الله اكتبه لنا .. والحمدلله على كل حال

بس في امور على الرغم من اقتناعي وايماني انها بيد الله، بس بعد اتم خايفه منها والله المستعان :(



واعارض نقطه وحده في الموضوع، اللي هي نقطه ان اذا احد خاف من مرض بسبب الم، لازم يتناسى الفكره ولا يهول موضوع الالم ووو.. في هالنقطه اعارض كاتبها،
لان من خاف سلم ..
انا من النوع اللي اي الم ما اهتم فيه،يعني عادي اتحمل الالم على اساس ان عادي احسه طبيعي، لين مايزيد علي واتوهق اهني اروح، وتهاوشني الدكتوره ليش نطرتيه يزيد عليج ماجيتي على طول.. اقولها مادري :confused:
نسأل الله السلامه


شاكرة لج النقل عزيزتي، خلتينا انفضفض شوي :shy:

يمكن يقصد الكاتب المرض النفسي وليس العضوي بان يتجاهله

اتمنى تلقين نظره على توقيعي

لـبـيـه
14-04-2015, 11:24 AM
احسنت .

شكرا :)

ودي أكون
14-04-2015, 11:40 AM
يمكن يقصد الكاتب المرض النفسي وليس العضوي بان يتجاهله

اتمنى تلقين نظره على توقيعي

اي زين التوقيع :this: .. اسفين

مع العلم اني ضد هالمقوله ..


بالنسبه للموضوع .. المرض النفسي هو الوسواس، والمرض العضوي هو المحسوس اتوقع، والكاتب اشار الى اي الم، والالم هو مرض عضوي وليس وسواس، فعليه لا يتم التغافل عنه او تجاهله واعتباره ان وسواس

من وجهة نظري لا يجب ان يعتبر اي مرض محسوس على انه وسواس حتى وان تم الكشف واتضح ان الالم مجرد ألم عادي لا خطر فيه .. ولا بأس من وجهة نظري ان يتم الكشف بين الحين والاخر على مكان الالم من أجل الطمأنينه لا أكثر، ولكن دووون مبالغه ( هنا يكون وسواساً ) والله اعلم

والله اعلم

sweet qatar
14-04-2015, 11:40 AM
جزاك الله خير علي النقل .. الموضوع فعلاً مهم ومنتشر


أول مرة اقرا إن الي فيه وسواس قهري ما تنفع معاه خطوات البرمجة العصبية


مثل ما ورد في الموضوع الحل هو تجاهل الوسواس و مخالفته

أحياناً يجيني الوسواس في الصلاة إني ما قلت التشهد أو خربطت
و كل ما زدت تركيزي علي التشهد وعدد الركعات كل ما قوي الوسواس

لكن من يجيني و أحط في بالي ان صلاتي صحيحة يختفي


الله يكفينا وإياكم شر الوسواس والشياطين

راجي الْعفو
14-04-2015, 11:44 AM
جزاك الله خير علي النقل .. الموضوع فعلاً مهم ومنتشر


أول مرة اقرا إن الي فيه وسواس قهري ما تنفع معاه خطوات البرمجة العصبية


مثل ما ورد في الموضوع الحل هو تجاهل الوسواس و مخالفته

أحياناً يجيني الوسواس في الصلاة إني ما قلت التشهد أو خربطت
و كل ما زدت تركيزي علي التشهد وعدد الركعات كل ما قوي الوسواس

لكن من يجيني و أحط في بالي ان صلاتي صحيحة يختفي


الله يكفينا وإياكم شر الوسواس والشياطين

امين ..

هالشي يصير وايد ..

واذا كان يصير لج بشكل معتاد و مستمر ..

فدائما حطي في بالج انج ما تركتي الواجب او الركن . وانج قلتيه و سويتيه ..

والصلاة صحيحة ..

هذا المطلوب ، واسفهي للي يخطر ببالج لانه عبارة عن خيال ..

عاشق العديد
14-04-2015, 11:50 AM
للعلم هاذي دوره لشخص سعودي يقدمها عن طريق الانترنت ويرفض الكشف عن نفسه ..

وللعلم دوراته وايد مفيده ..

وعنده علاج لجميع انواع الوسواس ..

وانا شخص تعاملت معاه واستفدت وافتكيت من الوسواس بفضل الله اولا وثم بفضله ..

sweet qatar
14-04-2015, 12:16 PM
امين ..

هالشي يصير وايد ..

واذا كان يصير لج بشكل معتاد و مستمر ..

فدائما حطي في بالج انج ما تركتي الواجب او الركن . وانج قلتيه و سويتيه ..

والصلاة صحيحة ..

هذا المطلوب ، واسفهي للي يخطر ببالج لانه عبارة عن خيال ..

المشكلة إنه ييني عقب ويقول انتي ماسويتيه و عاندتي عشان تخلصين الصلاة بسرعة :(

راجي الْعفو
14-04-2015, 12:25 PM
المشكلة إنه ييني عقب ويقول انتي ماسويتيه و عاندتي عشان تخلصين الصلاة بسرعة :(

اذا ياج عقب قولي له اذلف اهناك لاصطرك ..

اخذيها قاعدة : الشك بعد العبادة لا يضر بالعبادة

فاذا اييج عقب العبادة بشكل دايم ، فاسحبي عليه

وروحي شربي كابتشينو !

وحاولي دايما عدم تشتيت الذهن في الصلاة ، واذا سرحتي في شي ، ردي تركيزج للصلاةع طول ..

والحل للي يصادف مثل هالشي في الصلاة انه ينفث عن يساره ثلاث مرات و يتعوذ من الشيطان

qatara
14-04-2015, 12:28 PM
الا بذكر الله تطمئن القلوب

كل امراض البشرية سببها الابتعاد عن الدين

جزاك الله خير

sweet qatar
14-04-2015, 12:54 PM
اذا ياج عقب قولي له اذلف اهناك لاصطرك ..

اخذيها قاعدة : الشك بعد العبادة لا يضر بالعبادة

فاذا اييج عقب العبادة بشكل دايم ، فاسحبي عليه

وروحي شربي كابتشينو !

وحاولي دايما عدم تشتيت الذهن في الصلاة ، واذا سرحتي في شي ، ردي تركيزج للصلاةع طول ..

والحل للي يصادف مثل هالشي في الصلاة انه ينفث عن يساره ثلاث مرات و يتعوذ من الشيطان

إن شالله

جزاك الله خير

راجي الْعفو
14-04-2015, 12:59 PM
إن شالله

جزاك الله خير

امين ..

ويجزاج و من يقرا ..

بنت شرق
14-04-2015, 04:15 PM
متابعه ،،،ماعندي وسواس ،،والحمد لله بس لفت انتباهي في ثلاث أيام ،،،اعتقد العادة لتتغير تحتاج لشهر

aloosh
14-04-2015, 07:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
.[الحمد摀 القائل: {َولََنْبُلَونَُّكْم بَِشْيٍءِّمَن اْلَخوْفَواْلُجوعَِونَْقصٍِّمَن الأََمَواِلَوالأنُفسَِوالَّثَمَراتِ} [البقرة: 155
والقائل سبحانه: {لَُتْبلَُوَّن فِي أَْمَوالُِكْمَوأَنُفِسُكْمَولََتْسَمُعَّنِمَن الَِّذيَنُأوُتوْا اْلكَِتاَبِمنَقْبلُِكْمَوِمَن الَِّذيَن أَْشَرُكوْا
.[أًَذىَكثِيراً} [آل عمران: 186
.«وأصلي وأسلم على رسوله الخاتم القائل: «إذا أراد الله بقوم خيراً ابتلاهم
.«والقائل: «إن البلايا أسرع إلى من يحبني من السبيل إلى منتهاه
والقائل: «يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطي أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم قرضت بالمقاريض في
.«الدنيا
:اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك وآله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين٬ أما بعد
فقد جرت سنة الله أن يبتلى العباد٬ وقد تتعدد صور الابتلاء والفتن٬ فمن الناس من يبتلى في نفسه٬ ومنهم
من يبتلى في عرضه٬ ومنهم من يبتلى في ماله٬ ومنهم من يبتلى في ولده٬ ومن الناس من يبتلى بالخوف
والجوع أو التشريد أو التعذيب٬ ومنهم من يبتلى بالسراء وسعة العيش ورغد الحياة وكثرة المال والجاه
والسلطان٬ وأشدهم بلاء وأعظمهم فتنة من يبتلى في دينه والعياذ با٬摀 فليس لمصيبته جبران٬ وليس لبلائه
.عوض
والشاهد أّن الإنسان المسلم والكافر لا يخلو أن يكون معرضاً لنوع من الابتلاء٬ فمن صبر فله الصبر وثوابه٬ ومن
.شكر فله نعيم الشكر وجزاؤه٬ ومن جزع وسخط فعليه وزر السخط وعقابه فلا يلومّن إلا نفسه
."قال وهب بن منبه رحمه الله: "لا يكون الرجل فقيهاً كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة٬ ويعد الرخاء مصيبة
:و摀 در القائل
قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت
ويبتلـي الله بعض القوم بالنعــم
إّن من نعم الله على المسلم أن يختاره ليكون محل عبوديته٬ وإن من فقه المسلم أن يعلم إذا أصابته المصيبة
ي بالمسلم أن يقابل هذه النعمة بعبودية الشكر٬ ويصبر على ألم
ُّ
ووقع عليه البلاء أن الله أراد به الخير٬ فحر
.البلاء٬ فيتقلب بين مقامي الشكر والصبر٬ وهو يشاهد منة الله عليه
دخل أبو سعيد الخدري رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موعوك٬ عليه قطيفة٬ فوضع
.يده عليه٬ فوجد حرارتها فوق القطيفة
۲۰۱٥/٤/۱٤ www.wathakker.info/flyers/print/497
http://www.wathakker.info/flyers/print/497 2/6
فقال أبو سعيد: ما أشد حر حماك يا رسول الله؟
.«فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنا كذلك يشدد علينا البلاء٬ ويضاعف لنا الأجر
ثم قال: يا رسول الله: من أشد النّاس بلاء؟
.«قال: «الأنبياء
قال: ثم من؟
.«قال: «ثم العلماء
قال: ثم من؟
قال: «ثم الصالحون٬ كان أحدهم يبتلى بالفقر٬ حتى ما يجد إلا العباءة يلبسها٬ وُيبتلى بالُقَّمل حى تقتلهم٬
.«ولأحدهم أشد فرحاً بالبلاء من أحدكم بالعطاء
ولكن كيف نعد البلاء نعمة؟
وكيف يفرح أحدنـا بالبــلاء؟
عندما نعلم علم اليقين٬ ويستقر في قلوبنا٬ ونستحضر الأسباب المعينة على الصبر على البلاء٬ فنشهد جزاء
المصيبة وثواب البلية إذا قابلنا قدر الله وقضاءه بصبر جميل عار من الجزع٬ وليس فيه تسخط٬ كما بين رسول
الله صلى الله عليه وسلم ثواب من يصاب بفقد بصره عندما يصبر ويحتسب أن الله لم يجعل له ثواباً دون الجنة٬
كما هو في صحيح البخاري وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
.««ما من مؤمن يشوكه شوكة فما فوقها إلاّ حط عنه خطيئة ورفع له بها درجة
كما ينبغي أيضاً في حق المصاب وهو يشاهد ثواب المصيبة يشاهد أيضاً وهو مكثر من الذنوب أن مصيبته هذه
تكفر عنه سيئاته وتحط عنه خطاياه٬ وتنقيه وتطهره من دنس المعصية٬ حتى يرد على الله مبرًء من أوساخ
الذنوب وأدران المعاصي٬ كما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مصيبة يصاب بها المؤمن إلاّ كّفر
.«بها عنه حتى الشوكة يشاكها
.«وقوله: «ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كّفر عنه من سيئاته
كما ينبغي للمؤمن وهو يتعرض للبلاء أن يشاهد حق الله في تلك البلوى٬ فا摀 هو السيد٬ ومن حق السيد أن
.يفعل في عبده ما يشاء ولا يسأل عما يفعل٬ سبحانه وتعالى
وأفعال الرب تعالى جارية على منوال الحكمة٬ فهو منزه عن كل نقص وعيب وعبث٬ فإذا ابتلى عباده ابتلاهم
بحكمة وإذا عافاهم عافاهم لحكمة أيضاً٬ علم ذلك من علمه٬ وجهل ذلك من جهله٬ ومن ظن أّن الله عز وجل
يصيب البلاء على العباد لمحض المشيئة وليس عقوبة للعصاة أو رفعاً لمنزلة الصالحين وإرادة الخير بهم وغير
.ذلك من حكم الابتلاء٬ فمن ظن ذلك با摀 سبحانه فقد ظن به ظّن السوء وظن الجاهلية
مِصيبٍَة
ُّ
كما ينبغي للمؤمن أن يشاهد ترتب المصائب عليه بسبب ذنوبه٬ كما قال سبحانه: {َوَما أََصابَُكمِّمن
[َفبَِماَكَسبَْت أَْيِديُكْمَويَْعُفوَعنَكثِيٍر} [الشورى: 30
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يصيب عبداً نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب٬ وما يعفو الله عنه
.«أكثر
.«وقال صلى الله عليه وسلم: «ما اختلج عرق لا عين إلا بذنب٬ وما يدفع الله عنه أكثر
وقال سبحانه: {ظََهَر اْلَفَساُد فِي اْلبَِرَّواْلبَْحِر بَِماَكَسبَْت أَْيِدي الَّناسِ لُِيِذيَقُهم بَْعَض الَِّذيَعِمُلوا لََعلَُّهْم يَْرِجُعوَن}
[[الروم: 41
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أعز وأكثر مّمن يعمله لم يغيروه
.«إلاّ عمهم الله بعقاب
ي بالمؤمن أن يشاهد أن ما أصابه من دقيق وجليل وحقير وعظيم إنما بسبب ذنوبه ومعاصيه٬ فيحدث
ُّ
فحر
۲۰۱٥/٤/۱٤ www.wathakker.info/flyers/print/497
http://www.wathakker.info/flyers/print/497 3/6
لذلك توبة واستغفاراً٬ ويعلم أن الله لا يظلم الناس شيئاً٬ فيشغله شهود هذا السبب بالاستغفار والندم والتوبة
والتضرع والإنابة٬ وذلك من الأسباب التي تدفع بها المصائب ويعقب ذلك فعل الطاعات وعمل الخيرات التي
."يدفع بها البلاء٬ كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "ما نزل بلاء إلاّ بذنب ولا رفع بلاء إلاّ بتوبة
كما ينبغي للمؤمن أن يعلم أن ما أصابه هو اختيار الله له ورضاه به٬ وما كان لعبد وما ينبغي له إلاّ أن يرضى
باختيار الله وإلاّ يرضى بما رضيه الله٬ فبئس العبد إذن إذا اختار غير ما اختار الله ورضي بغير ما قدر الله له
.وارتضاه
فالعبودية الصادقة الخالصة تقتضي موافقة العبد لسيده٬ وإذا لم يوف العبد قدر مقام الرب وعظمته فهو لضعف
فيه٬ فلينزل إلى مقام الصبر ويستوطنه٬ فلا يبرجه ولا يتعدى ساحته ولا يخرج من تحت ظله٬ فإن استزله
الشيطان وزحزحه عن أرض الصبر فقد نزل بساحة الظالمين٬ وتعدى الحق٬ وتجاوز خط الأمان وليوقن ساعتها
.أنه على شفا هلكة
كما ينبغي على المسلم أن يعلم أّن الله إذا أصابه ببلاء فإنما يقدم له الدواء النافع٬ ويسوق له العلاج الناجح٬
فهو سبحانه العليم الرحيم يعلم أن هذا العبد لا ينفع له إلاّ هذا الدواء٬ وذاك العبد لا يصلح له إلاّ ذاك العلاج٬
وكل ميسر لما خلق له٬ وهو الرحيم سبحانه يرحم عباده بأن يبتليهم ببعض المصائب ليكفر عنهم سيئاتهم
حتى يردوا عليه يوم القيامة مطهرين طيبين ليس فيهم دنس أو خبث٬ أو يرفع من شأنهم ويعلي من منازلهم٬
فالرحمة الحقيقية صفة تستلزم إيصال المنافع والمصالح إلى العباد٬ وإن كرهتها أنفسهم وشّقت عليهم٬
فأرحم الناس بك من يشق عليك لكي يدفع عنك الضر٬ ويقرب إليك المصالح والمنافع: كمثل الأب الذي يطلب
من الطبيب أن يقطع قدم ابنه المريض لكي لا ينتشر المرض الخطير إلى سائر الجسد٬ فهو يقطع عضواً
.ويشق على ابنه من أجل رحمته والمحافظة عليه
.فليصبر المسلم على تجرع الدواء وإن كان مراً٬ فهو عند الحكيم الخبير العليم الرحيم
.ولقد جاء في الأثر: أن الله إذا أحّب عبده حماه الدنيا وطيباتها وشهواتها كما يحمي أحدكم مريضه
كما ينبغي للمسلم المبتلى أن يعلم أّن عاقبة هذا الدواء تؤول به إلى الشفاء والعافية وزوال الآلام والأوجاع٬
فإذا وقف العبد على مرارة الدواء وكراهيته وشدته على نفسه وصعوبة غصصه٬ فعندما يتجرع العبد الدواء
المستكره فلينظر إلى عاقبته الحسنة٬ ويتنسم شذا العافية بعد الألم والصحة بعد المرض٬ فتهون عليه مرارة
.الدواء٬ فالبلاء هو الدواء٬ يستشفى به مريض الذنوب والمعاصي
ر لَُّكْمَواللُّه يَْعلَُمَوأَنُتْم لاَ
وْاَشْيئاًَوُهَوَشٌّ
ُّ
قال الله تعالى: {َوَعَسى أَن تَْكَرُهوْاَشْيئاًَوُهَوَخْيٌر لَُّكْمَوَعَسى أَنُتِحب
[تَْعلَُموَن} [البقرة: 216
[وقال تعالى: {َفَعَسى أَن تَْكَرُهوْاَشْيئاًَويَْجَعَل اللُّه فِيِهَخْيراًَكثِيراً} [النساء: 19
كما ينبغي للمسلم المبتلى أن يعلم أن المصيبة إذا حلت بساحته وأقلبت عليه بخيلها ورجلها وهجمت عليه
بحدها وحديدها أنها ما جاءت لتقضي عليه وتهلكه٬ بل ساقها الله إليه ليمتحن صبره ويختبره٬ فإذا تلقى العبد
قدر الله وقضاءه بنفس راضية مستسلمة خاضعة ذليلة منكسرة بين يدي مولاه وانطرح على باب عبوديته
.يتضرع له سبحانه اصطفاه الله واجتباه وألبسه ملابس الفضل والإكرام وقربه إليه
أّما والعياذ با摀 إن سخط وجزع ولم يصبر ونكص على عقبيه وانقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة٬ وصارت
المصيبة في حقه مصيبتين كما قال ابن المبارك رحمه الله: "إن المصيبة واحدة٬ فإذا جزع صاحبها فهي اثنتان٬
."لأن إحداهما المصيبة بعينها٬ والثانية ذهاب أجره٬ وهو أعظم من المصيبة
أّما الصابر المحتسب بصبره تصير مصيبته في حقه نعماً كثيرة٬ وما بين منزلة الصابر ومنزلة الساخط إلا صبر
.ساعة
والمصيبة لا بد أن يزول ألمها٬ ولكن شتان بين هذا وذاك٬ فتقلع المصيبة عن هذا وتخلف وراءها نعيماً وكرامات
وخيرات بسبب صبره٬ وتقلع عن ذلك وتخلف وراءها من أنوع الخزي والحرمان ما يشاء ويختار٬ وذلك فضل الله
۲۰۱٥/٤/۱٤ www.wathakker.info/flyers/print/497
http://www.wathakker.info/flyers/print/497 4/6
.يؤتيه من يشاء
كما ينبغي للمسلم أن يوقن أن الله عز وجل يتعاهده طوراً بالبلاء وطوراً بالرخاء٬ وحيناً بلبسه لباس العافية
وحيناً آخر يسلط عليه الأمراض والأسقام٬ ليربي عبده على القيام بحقائق العبودية الخالصة٬ ويتقلب بين
مقامي الصبر والشكر٬ يسكن في منازل الصابرين إذا داهمته الدواهي وأصابته المصائب٬ ويرتع في رياض
.الشكر إذا نزلت عليه سحائب النعم وأمطرت عليه الخيرات
فلا ينفعك المؤمن عن أن يكون في أحد المقامين: إما أن يكون في حالة حسنة ونعمة وعافية فيشكر٬ وإما أن
.يكون في حالة حرمان ومنع وفاقة وبلاء فيصبر
والمؤمن مثله كمثل الذهب المشوب بالنحاس٬ فإذا دخل تنور الابتلاء نَّقاه وصفاه وخلّصه٬ وأصبح ذهباً صافياً٬
فأي نعمة بجوار هذه النعمة وأي منة جنب هذه المنة فكيف لا يشكر العبد ربه الذي جعل له من البلاء ما
.يستخرج خبثه وينقيه ويطهره
قال ابن القيم رحمه الله: "إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمحن فإن رده ذلك الابتلاء والمحن إلى
ربه وجمعه عليه وطرحه بابه٬ فهو علامة سعادته وإرادة الخير به٬ والشدة بتراء لا دوام لها وإن طالت٬ فتقلع
عنه حين تقلع وقد عوّض منها أجل عوض وأفضله وهو رجعوعه إلى الله بعد أن كان شارداً عنه٬ وإقباله عليه
بعد أن كان نائياً عنه وانطراحه على بابه بعد أن كان معرضاً٬ وللوقوف على أبواب غيره متعرضاً٬ وكانت البلية
في حق هذا عين النعمة وإن ساءته وكرهها طبعه ونفرت منها نفسه٬ فربما كان مكروه النفوس إلى محبوبها
:سبباً ما مثله سبب٬ وقوله تعالى في ذلك هو الشفاء والعصمة
ر لَُّكْمَواللُّه يَْعلَُمَوأَنُتْم لاَ تَْعلَُموَن}}
وْاَشْيئاًَوُهَوَشٌّ
ُّ
َوَعَسى أَن تَْكَرُهوْاَشْيئاًَوُهَوَخْيٌر لَُّكْمَوَعَسى أَنُتِحب
[[البقرة: 216
وإن لم يرده ذلك البلاء إليه٬ بل شرد قلبه عنه ورده إلى الخلق وأنساه ذكر ربه والضراعة إليه والتذلل بين يديه
والتوبة والرجوع إليه فهو علامة شقاوته وإرادة الشر به٬ فهذا إذا أقلع عنه البلاء رده إلى حكم طبيعته وسلطان
شهوته ومرحه وفرحه٬ فجاءت طبيعته عند القدرة بأنواع الأشر والبطر والإعراض عن شكر المنعم عليه
بالسراء٬ كما أعرض عن ذكره والتضرع إليه في الضراء٬ فبلية هذا وبال عليه وعقوبة ونقص في حقه٬ وبلية
."الأول تطهير له ورحمة وتكميل وبا摀 التوفيق
فمطالعة ومشاهدة هذه الأمور تعين العبد على الصبر على البلاء ويكون البلاء في حقه نعمة ومنة تثمر
الشكر٬ هذا لمن وقع في دائرة البلاء وحلّت بساحته المصائب٬ أما من كان في عافية وستر فلا يتمنى أن يقع
.به البلاء وليسأل الله العافية
:ثبت عن إبراهيم النخعي عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنّه قال
سلوا الله العافية٬ فلستم بعباد بلاء٬ إن كان الرجل من قبلكم ليسأل الكلمة فيأباه٬ حتى يوضع المنشار على"
."رأسه فيشق بنصفين وما يعطيها
ولا يتمنى المسلم لقاء العدو أو نزول البلاء عليه أو أن يتعرض لما لا يطيقه٬ فقد ثبت عن أنس رضي الله عنه
أّن رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم عاد رجلاً من المسلمين قد خَفَت فصار مثل الفرخ٬ فقال له رسول
.«الله صلى الله عليه وسلم: «هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إيّاه؟
.قال: نعم٬ كنت أقول: اللّهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعّجله لي في الدنيا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبحان الله! لاتطيقه *أو لا تستطيعه* أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا
.«حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار
.قال: فدعا الله له فشفاه
."وثبت عن ثابت البناتي عن مطرف قال: "لأن أعافى فأشكر أحّب إلّي من أن أبتلى فأصبر
وعن معمر عن قتادة قال: "حظ من علم أحب إلى من حظ عبادة٬ ثم قال: ونظرت في الخير الذي لا شر فيه
."فلم أر مثل المعافاة والشكر
۲۰۱٥/٤/۱٤ www.wathakker.info/flyers/print/497
http://www.wathakker.info/flyers/print/497 5/6
وعن حميد بن هلال قال: "قال مطرف: ما خير لا شر فيه ولا آفة٬ ولكل شيء آفة٬ فإذا هو أن يعافى عبد
."فيكشر
وعن أبي الدرداء قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم البلاء وما أعّد الله لصاحبه من جزيل الثواب إذا هو
.صبر
فقلت: يا رسول الله لئن أعافى فأشكر أحب إلّي من أن أبتلى فأصبر؟
.«فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ورسول الله يحّب معك المعافاة
:قال الأستاذ سيد قطب رحمه الله في ظلاله
ومع هذا فإّن العبد المؤمن يرجو ألاّ يتعرض لبلاء الله وامتحانه٬ ويتطلع إلى عافيته ورحمته٬ فإذا أصابه بلاء الله"
بعد هذا صبر له٬ وهو مدرك لما وراءه من حكمة٬ واستسلم لمشيئة الله واثقاً من حكمته٬ متطلعاً إلى رحمته٬
واستسلم لمشيئة اله واثقاً من حكمته٬ متطلعاً إلى رحمته وعافيته بعد الابتلاء٬ وقد روى عن الفضيل بن
عياض العابد الصوفي أنّه كان إذا قرأ هذه الآية بكى٬ وقال: اللّهم لا تبلنا٬ فإنك إن بلوتنا فضحتنا وهتكت
."أستارنا وعذبتنا
كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللّهم إنّك عفو تحب العفو فاعفو عني».وثبت أيضاً: «اللّهم
.«إنّي أسألك العفة والعافية في دنياي وديني وأهلي ومالي
وقال ابن القيم رحمه الله: "ومنها إقامة حجة عدله على عبده٬ ليعلم العبد أن 摀 عليه الحجة البالغة٬ فإذا
أصابه ما أصابه من المكروه فلا يقال: من أين هذا؟ ولا من أين أتيت؟ ولا بأي ذنب أصبت؟
فما أصاب العبد من مصيبة قط دقيقة ولا جليلة إلا بما كسبت يداه وما يعفو الله عنه أكثر٬ وما نزل بلاء قط إلاّ
بذنب٬ ولا رفع بلاء إلاّ بتوبة٬ ولهذا وضع الله المصائب والبلايا والمحن رحمة بين عباده يكفر بها من خطاياهم
فهي من أعظم نعمه عليهم وإن كرهتها أنفسهم ولا يدري العبد أي النعمتين عليه أعظم نعمته عليه فيما
يكره أو نعمته عليه فيما يحب٬ وما يصيب المؤمن من هّم ولا وصب ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلاّ كّفر الله
بها من خطاياه٬ وإذا كانت الذنوب عقوبات ولا بد فكّل ما عوقب به العبد من ذلك قبل الموت خير له فما بعده
."أيسر وأسهل بكثير
وقال العلامة محمد المنبجي الحنبلي رحمه الله: "وليعلم أهل المصائب أنّه لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب
العبد من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب ما هو سبب هلاكه عاجلاً وآجلاً٬ فمن رحمة أرحم
الراحمين أن يتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب تكون حمية له من هذه الأدواء وحفظاً لصحة عبوديته
."واستفراغاً للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة٬ فسبحان من يرحم ببلائه ويبتلي بنعمائه
وقال ابن القيم رحمه الله: "فالرب يبتلي بنعمه وينعم بابتلائه٬ غير أن الصبر والشكر حالتان لازمتان للعبد في
."أمر الرب ونهيه وقضائه وقدره٬ لا يستغني عنهما طرفة عين
اللّهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك٬ وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك٬ أنت كما أثنيت))
((على نفسك
.وآخر دعوانا أن الحمد摀 رب العالمين
دار القاسم
المملكة العربية السعودية_ص ب 6373 الرياض 11442
هاتف: 4092000/ فاكس: 4033150
فريق عمل موقع وذكر الإسلامي

النهار
14-04-2015, 07:47 PM
جزاك الله خير على هذا طرحه الاكثر من رائع

حسن
14-04-2015, 10:58 PM
اطالب بتثبيت الموضوع لاهميته القصوى

:telephone:

بشائر
15-04-2015, 12:44 AM
جزاك الله خير ..

مختلفة عقليا
15-04-2015, 06:59 AM
اي زين التوقيع :this: .. اسفين

مع العلم اني ضد هالمقوله ..


بالنسبه للموضوع .. المرض النفسي هو الوسواس، والمرض العضوي هو المحسوس اتوقع، والكاتب اشار الى اي الم، والالم هو مرض عضوي وليس وسواس، فعليه لا يتم التغافل عنه او تجاهله واعتباره ان وسواس

من وجهة نظري لا يجب ان يعتبر اي مرض محسوس على انه وسواس حتى وان تم الكشف واتضح ان الالم مجرد ألم عادي لا خطر فيه .. ولا بأس من وجهة نظري ان يتم الكشف بين الحين والاخر على مكان الالم من أجل الطمأنينه لا أكثر، ولكن دووون مبالغه ( هنا يكون وسواساً ) والله اعلم

والله اعلم

السلام عليكم

المعني لا اتهولون الموضوع مو لا تنتبهون له .,

يعني ياج اللم في راسج (( بعيد الشر عنج )) لا اتقولين فيني ورم :omg: وخلاص اتكبرين الموضوع لا قولي صداع وبيروح وبجوف في المستشفي ومافيني الا العافيه

ويسلموو


متابعه ،،،ماعندي وسواس ،،والحمد لله بس لفت انتباهي في ثلاث أيام ،،،اعتقد العادة لتتغير تحتاج لشهر

هلا

لا حبيبتي هالمعلومه غلط ., في عادات اتغيير بسرعه علي حسب رغبه الشخص وطبيعه العاده .,

ويسلموو

مختلفة عقليا
15-04-2015, 07:00 AM
السلام عليكم

استمتعت جدااااااااا في الموضوع .,

الله يجزاك خير

يسلموو