تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فضل الدعاء يوم الأربعاء



عيسى111
14-04-2015, 04:25 PM
الحمد لله...

فضل الدعاء يوم الأربعاء
من السُّنَن المتروكة في هذه الأيام الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء:

عَنْ ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ،‏ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ ‏ ‏الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ،*
‏ قَالَ ‏ ‏جَابِرٌ: ‏ " فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا ‏ ‏تَوَخَّيْتُ ‏ ‏تِلْكَ السَّاعَةَ ‏ ‏فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ ".*

رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والبزار وغيرهم

فاحرصوا على الدعاء بارك فيكم فيه بما ينفعكم في دينكم ودنياكم وبما ينفع اخوانكم المسلمين .

امـ حمد
14-04-2015, 07:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الفتوى
شيخنا الفاضل -حفظه الله تعالى ورعاه- ما مدى صحّة الحديث أدناهُ: من السنن المتروكة في هذه الأيام الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء: عن ‏جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنه،‏ ((أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثاً: يوم الاثنين، ويوم الثلاثاء، ويوم الأربعاء، فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين، فعرف البشر في وجهه)
الإجابة
والظاهر أن هذا الاختلاف من قبل كثير؛ فقد قال عنه ابن حبان كان كثير الخطأ على قلة روايته، لا يعجبنى الاحتجاج به إذا انفرد".
ولم أقف لهذا الراوي على متابع؛ فمثله لا يحتج به إذا انفرد، كيف وقد ظهر من روايته أنه لم يضبط إسناده!!
فالأرجح عندي أن هذا الحديث لا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
للأخ الشيخ عبدالله بن محمد الأنصاري،
الفتوى الثانيه
كيف يثبت هذا الحديث وفيه عدة علل :
الأولى :قال النسائي :"ضعيف"
الثانية :وقال البخاري،إسنادٌ هذا حاله يقال في متنه ضعيف ، ولا يقال فيه: ثبت !!
والعلة الثالثة الإختلاف عليه في الإسناد ، فتارة يرويه كثير بن زيد عن عبدالله عن عبدالرحمن بن كعب بن مالك ،
والعلة الرابعة : اضطرابه في المتن ، فهو مرة يقول : إن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كان في مسجد الفتح ، وتارة يقول : في مسجد قباء، وثالثة يقول : في مسجد الأحزاب ، وراجع كتاب المساجد السبعة لأبي جابر عبدالله بن محمد الأنصاري،
وإذ قد تبين للقارئ الكريم ضعف هذا الحديث إسنادا ً ومتنا ً وما فيه من علل ، فهل يجوز لأحد الإحتجاج به في قضية فرعية فضلاً عن أن تكون عقدية
فالذي يترجح في النفس بعد دراسة السند ضعف الحديث للعلل المذكورة . ولكن مما لا يخفى على المشاركين أن حكم العلماء على تصحيح حديث أو تضعيفه مبني على اجتهادهم في أحوال الرواة فمن ترجح له ثبوته أو ضعفه بعد الدراسة فله العمل على ما ترجح له .
شبكة مشكاة الإسلاميه،
يغلق الموضوع اخوي والسموحه







ما هي صحة حديث الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثاً يوم الإثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه، قال جابر: فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الحديث المذكور رواه الإمام أحمد في المسند، والإمام البخاري في الأدب المفرد وقال عنه الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف فكثير بن زيد ليس بذاك القوي، الحديث منكر.
فيه راوٍ ضعيف؛ اضطرب فيه، وراوٍ مجهول، وفي متنه نظر.
إسلام ويب
الفتوي

هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده، والبخاري في الأدب المفرد من طريق كثير بن زيد، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن جابر بن عبد الله، وقد اختلف على كثير في تسمية شيخه: هل هو عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب أم عبد الرحمن بن كعب؟

والظاهر أن هذا الاختلاف من قبل كثير؛ فقد قال عنه ابن حبان في كان كثير الخطأ على قلة روايته، لا يعجبنى الاحتجاج به إذا انفرد".
ولم أقف لهذا الراوي على متابع؛ فمثله لا يحتج به إذا انفرد، كيف وقد ظهر من روايته أنه لم يضبط إسناده!!
فالأرجح عندي أن هذا الحديث لا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.