Beho
14-04-2015, 06:23 PM
رئيس الوزراء يدشن أول مركز مقاصة للعملة الصينية
الشرق -14/04/2015
دشن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أول مركز مقاصة للعملة الصينية (الرنمينبي) ،على مستوى منطقة الشرق الأوسط في حفل أقيم بفندق الريتز كارلتون، صباح اليوم .
وفي المناسبة القى سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي كلمة، اكد فيها على إن افتتاح مركز تسوية العملة الصينية في الدوحة يشكل منعطفا هاما في العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط بين البلدين، معتبرا أن استضافة الدوحة لهذا المركز سيسهم في توفير الأرضية اللازمة لضمان إحراز قطر لإمكاناتها الكاملة، وتعزيز العلاقات التجارية ما بين المنطقة وجمهورية الصين الشعبية.
وقال ان من شأن هذه الخطوة أن تحفز الاستثمار بالعملة الصينية بين الدول وتعزز فرص التمويل المؤسسي، وبالتالي تطوير وتوثيق العلاقات التجارية والاقتصادية ما بين الصين والمنطقة ،وهو ما يمهد الطريق لتحسين التعاون المالي وترسيخ مكانة قطر كمركز مالي رائد في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني أن افتتاح مركز الدوحة اليوم يعكس المكانة المتميزة التي باتت تحظى بها دولة قطر في المنظومة الاقتصادية العالمية وعلى دورها الرائد في دفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي.
وأوضح أن دولة قطر ترتبط بعلاقات متميزة مع الصين حيث شهدت هذه العلاقات نموا مضطردا منذ بدء تصدير الغاز القطري المسال للصين، مما أدى الى مضاعفة حجم الصادرات القطرية لها، كما ارتفع إجمالي الواردات القطرية من الصين في 2014 إلى قرابة 12 مليار ريال ،وذلك يجعل الصين ثاني أكبر الدول المصدرة لقطر ورابع أكبر شريك تجاري لها بين دول العالم.
وأشار أنه جرى خلال الزيارة الأخيرة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى جمهورية الصين الشعبية توقيع اتفاقية بين مصرف قطر المركزي وبنك الشعب الصيني، حيث قضت تلك الاتفاقية بإنشاء خط ثنائي الاتجاه لمبادلة العملة بقيمة 35 مليار يوان صيني على مدى ثلاث سنوات، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم مع المفوضية الصينية الخاصة بالرقابة والاشراف على القطاع المصرفي الصيني، بهدف تسهيل تحويل مكاتب التمثيل للبنوك القطرية في الصين إلى فروع كاملة وتشجيع البنوك الإسلامية القطرية على دخول السوق الصيني.
البنك الصناعي والتجاري
من جانبه، قال السيد جيانغ جيانكوينغ رئيس مجلس إدارة البنك الصناعي والتجاري الصيني، في كلمة له خلال الحفل أن افتتاح أول مركز مقاصة للعملة الصينية على مستوى المنطقة في قطر سيسهم في فتح آفاق فرص التجارة ما بين الصين والشرق الأوسط وأفريقيا .. مضيفا أنه من شأن هذه الخطوة أن تساهم مستقبلا في زيادة التعاملات المالية ما بين الشركات في المنطقة والصين من خلال إتاحة الفرصة لها لتسوية التعاملات التجارية بشكل مباشر بالرنمينبي ،وبالتالي زيادة حجم التعامل التجاري والاقتصادي وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين قطر والصين.
كما اعتبر سعادة السيد قاو يوتشن سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد لدى الدولة، أن تأسيس هذا المركز في الدوحة يرمز إلى علاقات وطيدة بين كل من دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية خاصة في المجال المصرفي والمالي.
واشار إلى أن هذا المركز سيلعب دورا فعالا في التبادل المصرفي والمالي والاستثماري بين الدولتين، وأنه يعبر عن عمق العلاقات الاستراتيجية بين الصين وقطر.
بعد ذلك، قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بالإطلاق الرسمي لمركز مقاصة للعملة الصينية (الرنمينبي) في قطر.
ويعد هذا المركز الأول على مستوى المنطقة الذي يقدم خدمات التسوية المالية بعملة الرنمينبي ،وهو ما سيسهم في زيادة الفرص المتاحة لتوسيع علاقات التجارة والاستثمار بين كل من دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية.
الشرق -14/04/2015
دشن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أول مركز مقاصة للعملة الصينية (الرنمينبي) ،على مستوى منطقة الشرق الأوسط في حفل أقيم بفندق الريتز كارلتون، صباح اليوم .
وفي المناسبة القى سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي كلمة، اكد فيها على إن افتتاح مركز تسوية العملة الصينية في الدوحة يشكل منعطفا هاما في العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط بين البلدين، معتبرا أن استضافة الدوحة لهذا المركز سيسهم في توفير الأرضية اللازمة لضمان إحراز قطر لإمكاناتها الكاملة، وتعزيز العلاقات التجارية ما بين المنطقة وجمهورية الصين الشعبية.
وقال ان من شأن هذه الخطوة أن تحفز الاستثمار بالعملة الصينية بين الدول وتعزز فرص التمويل المؤسسي، وبالتالي تطوير وتوثيق العلاقات التجارية والاقتصادية ما بين الصين والمنطقة ،وهو ما يمهد الطريق لتحسين التعاون المالي وترسيخ مكانة قطر كمركز مالي رائد في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني أن افتتاح مركز الدوحة اليوم يعكس المكانة المتميزة التي باتت تحظى بها دولة قطر في المنظومة الاقتصادية العالمية وعلى دورها الرائد في دفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي.
وأوضح أن دولة قطر ترتبط بعلاقات متميزة مع الصين حيث شهدت هذه العلاقات نموا مضطردا منذ بدء تصدير الغاز القطري المسال للصين، مما أدى الى مضاعفة حجم الصادرات القطرية لها، كما ارتفع إجمالي الواردات القطرية من الصين في 2014 إلى قرابة 12 مليار ريال ،وذلك يجعل الصين ثاني أكبر الدول المصدرة لقطر ورابع أكبر شريك تجاري لها بين دول العالم.
وأشار أنه جرى خلال الزيارة الأخيرة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى جمهورية الصين الشعبية توقيع اتفاقية بين مصرف قطر المركزي وبنك الشعب الصيني، حيث قضت تلك الاتفاقية بإنشاء خط ثنائي الاتجاه لمبادلة العملة بقيمة 35 مليار يوان صيني على مدى ثلاث سنوات، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم مع المفوضية الصينية الخاصة بالرقابة والاشراف على القطاع المصرفي الصيني، بهدف تسهيل تحويل مكاتب التمثيل للبنوك القطرية في الصين إلى فروع كاملة وتشجيع البنوك الإسلامية القطرية على دخول السوق الصيني.
البنك الصناعي والتجاري
من جانبه، قال السيد جيانغ جيانكوينغ رئيس مجلس إدارة البنك الصناعي والتجاري الصيني، في كلمة له خلال الحفل أن افتتاح أول مركز مقاصة للعملة الصينية على مستوى المنطقة في قطر سيسهم في فتح آفاق فرص التجارة ما بين الصين والشرق الأوسط وأفريقيا .. مضيفا أنه من شأن هذه الخطوة أن تساهم مستقبلا في زيادة التعاملات المالية ما بين الشركات في المنطقة والصين من خلال إتاحة الفرصة لها لتسوية التعاملات التجارية بشكل مباشر بالرنمينبي ،وبالتالي زيادة حجم التعامل التجاري والاقتصادي وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين قطر والصين.
كما اعتبر سعادة السيد قاو يوتشن سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد لدى الدولة، أن تأسيس هذا المركز في الدوحة يرمز إلى علاقات وطيدة بين كل من دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية خاصة في المجال المصرفي والمالي.
واشار إلى أن هذا المركز سيلعب دورا فعالا في التبادل المصرفي والمالي والاستثماري بين الدولتين، وأنه يعبر عن عمق العلاقات الاستراتيجية بين الصين وقطر.
بعد ذلك، قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بالإطلاق الرسمي لمركز مقاصة للعملة الصينية (الرنمينبي) في قطر.
ويعد هذا المركز الأول على مستوى المنطقة الذي يقدم خدمات التسوية المالية بعملة الرنمينبي ،وهو ما سيسهم في زيادة الفرص المتاحة لتوسيع علاقات التجارة والاستثمار بين كل من دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية.