Beho
19-04-2015, 08:06 AM
أكدوا أن النتائج المعلنة فاقت التوقعات..
اقتصاديون: 10 % نموًا متوقعًا لأرباح الشركات في الربع الأول
الراية - 19/04/2015
توقع محللون ماليون واقتصاديون نمو أرباح شركات البورصة بنسبة قدرها 10 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي في ظل الأرباح القوية وغير المتوقعة التي حققتها الشركات التي أفصحت عن بياناتها الفصلية، وسط حالة من التفاؤل في ظل الارتفاع المستمر لمؤشر السوق.
ويرى الخبراء أن أرباح الشركات التي أعلنت عن نتائجها الربعية حتى الآن، تعزّز التوقعات بمواصلة نمو أرباح الشركات وهو ما انعكس بالإيجاب على مسار البورصة للتمكن من التغلب على الأخبار الجيوسياسية بالمنطقة وارتدت صوب المكاسب خلال تعاملات هذا الأسبوع. رغم انخفاض أسعار النفط بأكثر من 40% ، وهو ما يعكس السياسة التشغيلية الناجحة التي اعتمدتها هذه الشركات لمواجهة انخفاض أسعار النفط.
ويشهد الاسبوع المقبل زخما كبيرا في إفصاح الشركات عن نتائجها الربعية، حيث من المتوقع أن تعلن أكثر من 21 شركة عن أرباحها المالية للربع الأول من هذا العام، وقال المحللون إن المستثمرين بالسوق يترقبون انتهاء الشركات من الإعلان عن النتائج الربعية، لتحديد اتجاهاتهم الاستثمارية ، وسط تحول متوقع للمراكز بعد تغير سلوك المتعاملين من شركات المضاربة إلى الشركات الاستثمارية مع توقعات حركة بطيئة بقطاعات السوق. وأكدوا أن إعلان أرباح الشركات يعتبر أهم المؤثرات الفعّالة على التداولات خلال الأسابيع المقبلة، والتي بالتأكيد ستكون معيارًا جيدًا لتحديد الاتجاه لمعظم شركات السوق القيادية.
واضافوا: أن نتائج الشركات المدرجة لعبت دورا واضحا في* التداولات ،مشيرين الى أن عددا من الشركات أعلنت عن نتائج الربع الأول وتفاعل المتداولون مع تلك النتائج بإعادة ترتيب مراكزهم وبعمليات شراء مضاربيه أعقبتها عمليات جني* أرباح*.
وأكد المحللون أن شهر أبريل شهد نشاطا ملموسا لرؤوس الأموال الأجنبية والتي* كان لها دور في* المساهمة في* المضاربات التي* ميزت الطابع العام للتداولات خلال الشهر وعبرت عمليات جني* الأرباح عن نفسها بقوة متسببة في* فقدان المؤشر لعدد كبير من النقاط في بداية الاسبوع قبل أن يتمكن من تعديل وضعه العودة الى المكاسب بنهاية الاسبوع
وأشاروا الى أن البورصة تمكنت من تسجيل مكسب لمؤشرها وإن كان محدودا وقد شهد السوق زيادة ملموسة في* نشاط التداول سواء على صعيد الكمية أو القيمة وكان الأداء العام لمؤشر السوق متذبذبا بشكل واضح حيث إنه* غير اتجاهه أكثر من مرة*.
وأكد الخبراء إلى أن السوق في الوقت الراهن بحاجة لمعطيات جديدة ومؤشرات إيجابية بعد الانخفاض الذي مرت به الفترة الماضية، نتيجة لعدم وجود أخبار إيجابية بالإضافة إلى حالة من عدم القلق بشأن أسواق المال العالمية، وهو ما يدعو المستثمرين إلى التأثر بشائعات عن التطورات السياسية في المنطقة ، ويرون أنه لكي يتم الخروج من هذا الاتجاه الهابط للبورصة لابد من وجود أخبار إيجابية تدفع المستثمرين للعودة مجددا إلى السوق فالسيولة متوفرة في السوق ولكن تنتظر الفرص المناسبة للدخول إلى السوق..كما أن سرعة إعلان الشركات عن نتائجها المالية سيكون له عامل أساسي في عودة الطمأنينة إلى السوق.
ودعا الخبراء المستثمرين بزيادة الاستثمار في السوق ومراقبة ومتابعة نتائج الشركات. وطالبوا المستثمرين باعتماد معايير متعدّدة أثناء قيامهم بتحليل الأداء الفصلي للشركات منها نمو المبيعات سواء من ناحية القيمة والحجم إضافة إلى حجم المخصصات ومستويات المخزون ونسبة التكلفة إلى المبيعات والأرباح المحققة.
أرباح متميزة
في البداية قال المستثمر يوسف ابو حليقة إن الجميع هنا في السوق يترقب إعلان باقي الشركات عن نتائجها المالية، خاصة بعد إعلان بنك قطر الوطني عن نتائجه المالية المتميزة، مشيرا إلى أن نتائج البنك تعطي دلالات قوية على اتجاه باقي نتائج الشركات من حيث الربحية "على حد قوله".
وأضاف: من المتوقع أن تسجل الشركات نموا في أرباحها بنسب تتراوح بين 8 و10 في المائة استناداً إلى أرباح الشركات التي أعلنت عن نتائجها حتى الآن، وعزا استمرار نمو أرباح الشركات لعدة أسباب أولها قوة الاقتصاد القطري وتحقيقه لنسب نمو عالية، وخطط الإنفاق على البنية التحتية وكذلك مشاريع المونديال، مشيرا إلى أن قطاع البنوك يأتي على رأس القطاعات المتوقع لها تحقيق ربحية في الربع الاول، مستفيدا من تمويل مشاريع البنية التحتية، بالإضافة إلى تحسن نوعي في الاقتصادات العالمية وتحرك أسعار النفط كل ذلك سيكون له مردود إيجابي على نتائج قطاع الصناعة. وأوضح أنه من شأن ظهور نتائج الأعمال بصورة إيجابية استمرار الاتجاه الصعودي للمؤشر الرئيسي للبورصة على المديين القصير والمتوسط.
وحول مدى تأثير نتائج أعمال الشركات عن الربع الاول على مجريات التداول بالبورصة قال ابو حليقة: إن نتائج الشركات الربعية ستدعم بكل تأكيد من ارتفاع البورصة ليقترب من مستوى 12 ألف نقطة، كما تعزز نتائج الشركات الجيدة ثقة المستثمرين بالأسهم المحلية ولكن التأثير الأكبر سيكون من اتجاهات الأسواق العالمية.
ارتفاع السيولة
ويتفق مع الرأي السابق المستثمر والمحلل المالي تامر حسن وقال: إن السوق في الفترة الحالية تمر بمرحلة طبيعية تتسم بالترقب لنتائج الشركات الربعية التي ستحدد مع بدء الإعلان عنها اتجاه السوق في المرحلة المقبلة، حيث سيتجاوب السوق بشكل إيجابي إذا ما جاءت نتائج الشركات أفضل من توقعات المستثمرين حيالها والعكس من ذلك إذا خالفت النتائج توقعات المستثمرين.
وأضاف: كلما اقتربنا من موسم إعلان النتائج ترتفع السيولة، وتزداد عمليات المضاربة على أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة، مشيرا إلى أن هناك توقعات بأن تحقق معظم البنوك والشركات الرئيسية في قطاع الخدمات نتائج قوية في الربع الثالث إلى جانب قطاع الخدمات الذي يشهد نمواً في الطلب بسبب الإنفاق الحكومي على البنية التحتية.
وأكد أن ظروف المحيط بالمنطقة جعلت المستثمر لا يهتم بنتائج الأعمال لأن الظروف الخارجية أصبحت المتحكم الرئيسي في حركة التعاملات. وقال: إن ما يدعو للاطمئنان أن الشركات حققت أرباحا جيدة للغاية في الربع الأول، كما أن أرباح معظم الشركات هي من العمليات التشغيلية، وليست اعتمادا على أرباح الاستثمار في أسهم الشركات الأخرى.
اقتصاديون: 10 % نموًا متوقعًا لأرباح الشركات في الربع الأول
الراية - 19/04/2015
توقع محللون ماليون واقتصاديون نمو أرباح شركات البورصة بنسبة قدرها 10 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي في ظل الأرباح القوية وغير المتوقعة التي حققتها الشركات التي أفصحت عن بياناتها الفصلية، وسط حالة من التفاؤل في ظل الارتفاع المستمر لمؤشر السوق.
ويرى الخبراء أن أرباح الشركات التي أعلنت عن نتائجها الربعية حتى الآن، تعزّز التوقعات بمواصلة نمو أرباح الشركات وهو ما انعكس بالإيجاب على مسار البورصة للتمكن من التغلب على الأخبار الجيوسياسية بالمنطقة وارتدت صوب المكاسب خلال تعاملات هذا الأسبوع. رغم انخفاض أسعار النفط بأكثر من 40% ، وهو ما يعكس السياسة التشغيلية الناجحة التي اعتمدتها هذه الشركات لمواجهة انخفاض أسعار النفط.
ويشهد الاسبوع المقبل زخما كبيرا في إفصاح الشركات عن نتائجها الربعية، حيث من المتوقع أن تعلن أكثر من 21 شركة عن أرباحها المالية للربع الأول من هذا العام، وقال المحللون إن المستثمرين بالسوق يترقبون انتهاء الشركات من الإعلان عن النتائج الربعية، لتحديد اتجاهاتهم الاستثمارية ، وسط تحول متوقع للمراكز بعد تغير سلوك المتعاملين من شركات المضاربة إلى الشركات الاستثمارية مع توقعات حركة بطيئة بقطاعات السوق. وأكدوا أن إعلان أرباح الشركات يعتبر أهم المؤثرات الفعّالة على التداولات خلال الأسابيع المقبلة، والتي بالتأكيد ستكون معيارًا جيدًا لتحديد الاتجاه لمعظم شركات السوق القيادية.
واضافوا: أن نتائج الشركات المدرجة لعبت دورا واضحا في* التداولات ،مشيرين الى أن عددا من الشركات أعلنت عن نتائج الربع الأول وتفاعل المتداولون مع تلك النتائج بإعادة ترتيب مراكزهم وبعمليات شراء مضاربيه أعقبتها عمليات جني* أرباح*.
وأكد المحللون أن شهر أبريل شهد نشاطا ملموسا لرؤوس الأموال الأجنبية والتي* كان لها دور في* المساهمة في* المضاربات التي* ميزت الطابع العام للتداولات خلال الشهر وعبرت عمليات جني* الأرباح عن نفسها بقوة متسببة في* فقدان المؤشر لعدد كبير من النقاط في بداية الاسبوع قبل أن يتمكن من تعديل وضعه العودة الى المكاسب بنهاية الاسبوع
وأشاروا الى أن البورصة تمكنت من تسجيل مكسب لمؤشرها وإن كان محدودا وقد شهد السوق زيادة ملموسة في* نشاط التداول سواء على صعيد الكمية أو القيمة وكان الأداء العام لمؤشر السوق متذبذبا بشكل واضح حيث إنه* غير اتجاهه أكثر من مرة*.
وأكد الخبراء إلى أن السوق في الوقت الراهن بحاجة لمعطيات جديدة ومؤشرات إيجابية بعد الانخفاض الذي مرت به الفترة الماضية، نتيجة لعدم وجود أخبار إيجابية بالإضافة إلى حالة من عدم القلق بشأن أسواق المال العالمية، وهو ما يدعو المستثمرين إلى التأثر بشائعات عن التطورات السياسية في المنطقة ، ويرون أنه لكي يتم الخروج من هذا الاتجاه الهابط للبورصة لابد من وجود أخبار إيجابية تدفع المستثمرين للعودة مجددا إلى السوق فالسيولة متوفرة في السوق ولكن تنتظر الفرص المناسبة للدخول إلى السوق..كما أن سرعة إعلان الشركات عن نتائجها المالية سيكون له عامل أساسي في عودة الطمأنينة إلى السوق.
ودعا الخبراء المستثمرين بزيادة الاستثمار في السوق ومراقبة ومتابعة نتائج الشركات. وطالبوا المستثمرين باعتماد معايير متعدّدة أثناء قيامهم بتحليل الأداء الفصلي للشركات منها نمو المبيعات سواء من ناحية القيمة والحجم إضافة إلى حجم المخصصات ومستويات المخزون ونسبة التكلفة إلى المبيعات والأرباح المحققة.
أرباح متميزة
في البداية قال المستثمر يوسف ابو حليقة إن الجميع هنا في السوق يترقب إعلان باقي الشركات عن نتائجها المالية، خاصة بعد إعلان بنك قطر الوطني عن نتائجه المالية المتميزة، مشيرا إلى أن نتائج البنك تعطي دلالات قوية على اتجاه باقي نتائج الشركات من حيث الربحية "على حد قوله".
وأضاف: من المتوقع أن تسجل الشركات نموا في أرباحها بنسب تتراوح بين 8 و10 في المائة استناداً إلى أرباح الشركات التي أعلنت عن نتائجها حتى الآن، وعزا استمرار نمو أرباح الشركات لعدة أسباب أولها قوة الاقتصاد القطري وتحقيقه لنسب نمو عالية، وخطط الإنفاق على البنية التحتية وكذلك مشاريع المونديال، مشيرا إلى أن قطاع البنوك يأتي على رأس القطاعات المتوقع لها تحقيق ربحية في الربع الاول، مستفيدا من تمويل مشاريع البنية التحتية، بالإضافة إلى تحسن نوعي في الاقتصادات العالمية وتحرك أسعار النفط كل ذلك سيكون له مردود إيجابي على نتائج قطاع الصناعة. وأوضح أنه من شأن ظهور نتائج الأعمال بصورة إيجابية استمرار الاتجاه الصعودي للمؤشر الرئيسي للبورصة على المديين القصير والمتوسط.
وحول مدى تأثير نتائج أعمال الشركات عن الربع الاول على مجريات التداول بالبورصة قال ابو حليقة: إن نتائج الشركات الربعية ستدعم بكل تأكيد من ارتفاع البورصة ليقترب من مستوى 12 ألف نقطة، كما تعزز نتائج الشركات الجيدة ثقة المستثمرين بالأسهم المحلية ولكن التأثير الأكبر سيكون من اتجاهات الأسواق العالمية.
ارتفاع السيولة
ويتفق مع الرأي السابق المستثمر والمحلل المالي تامر حسن وقال: إن السوق في الفترة الحالية تمر بمرحلة طبيعية تتسم بالترقب لنتائج الشركات الربعية التي ستحدد مع بدء الإعلان عنها اتجاه السوق في المرحلة المقبلة، حيث سيتجاوب السوق بشكل إيجابي إذا ما جاءت نتائج الشركات أفضل من توقعات المستثمرين حيالها والعكس من ذلك إذا خالفت النتائج توقعات المستثمرين.
وأضاف: كلما اقتربنا من موسم إعلان النتائج ترتفع السيولة، وتزداد عمليات المضاربة على أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة، مشيرا إلى أن هناك توقعات بأن تحقق معظم البنوك والشركات الرئيسية في قطاع الخدمات نتائج قوية في الربع الثالث إلى جانب قطاع الخدمات الذي يشهد نمواً في الطلب بسبب الإنفاق الحكومي على البنية التحتية.
وأكد أن ظروف المحيط بالمنطقة جعلت المستثمر لا يهتم بنتائج الأعمال لأن الظروف الخارجية أصبحت المتحكم الرئيسي في حركة التعاملات. وقال: إن ما يدعو للاطمئنان أن الشركات حققت أرباحا جيدة للغاية في الربع الأول، كما أن أرباح معظم الشركات هي من العمليات التشغيلية، وليست اعتمادا على أرباح الاستثمار في أسهم الشركات الأخرى.