إنتعاش
06-09-2006, 04:16 AM
سيطرت أجواء من الترقب والحذر المبالغ فيه أمس على التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية بشكل كانت كل عناصر التداول حاضرة من مستثمرين وسوق وأسهم وشركات ووسطاء باستثناء السيولة النقدية التي كانت غائبة عن مشهد التداول الاجمالي من غير مبرر واضح أو سبب مقنع يدعو لغيابها.
حجم التداول الكلي الذي بالكاد اقترب من 186 مليون ريال كان مؤشرا قويا على التخوف الواضح من قبل المستثمرين من الدخول بجرأة أكثر إلى ميدان التداول مفضلين عدم التمسك بزمام المبادرة وانتظار التحركات الجماعية والانقياد وراء تحركات كبار المستثمرين وهو العرف الذي اعتمده عدد كبير من المتعاملين.
حاجز وهمي
ومع تأكيدات نسبة كبرى من الوسطاء بأن غياب السيولة الواضح ليس السبب وراءه عدم توافرها أساسا وانما يعود غيابها إلى احتجازها من قبل مالكيها الذين ما زالوا بحاجة إلى جرعات معنوية أكبر لاعادة ثقتهم بالسوق وازالة ذلك الحاجز النفسي الوهمي والخوف من الخسارة وتكرار ما تعرض له البعض نتيجة موجة الهبوط التي اجتاحت أسواق المنطقة مع نهاية العام 2005.
وانطلقت بين أجواء المتعاملين أمس بعض التساؤلات حول المصير المرتقب لأداء البورصة خلال شهر رمضان المبارك الذي سيبدأ في غضون أسابيع قائلين إن السوق حاليا وقبل رمضان يمر بفترة من الهدوء والسكون والتراجع في آن وبشكل أكبر من المقبول فكيف سيكون الحال خلال الشهر الفضيل والذي جرت العادة فيه بأن يكون نشاط المستثمرين خلاله بوتيرة أقل.
مخالفة التوقعات
من جانبه أشار وسيط في السوق المالي إلى أن السوق أصبحت السمة الأبرز له مخالفة التوقعات لذا فرغم ما يشار إلى تراجع النشاط خلال رمضان فإنه وكما اعتدنا على السوق فان التوقعات لن تكون في مكانها ومن الممكن أن تعكس البورصة كافة التوجهات في رمضان وتمضي باتجاه تصاعدي.
وبين الوسيط ذاته استغرابه من ابتعاد السيولة عن السوق متسائلا عما اذا كان هنالك بعض المستفيدين من بقاء السوق بشكله الحالي معلقا ما بين حاجزي 7 و9 آلاف نقطة، مشيرا إلى بعض التوقعات الايجابية التي تبين امكانية ارتفاع أداء السوق والمؤشر لكن في فترة قد تمتد حتى نهاية أكتوبر المقبل.
اللحاق بكبار المستثمرين
وعزا الوسيط ذاته ابتعاد المستثمرين عن السوق واحتجاز السيولة إلى غياب النظرة الاستراتيجية للأسهم والتفكير طويل الأمد لدى نسبة لا يستهان بها من المستثمرين الذين لا يقومون بالشراء في أسهم شركة معينة بناءً على قوة الشركة أو مستقبل السهم بل تقتصر عمليات الشراء على متابعة تحركات كبار المستثمرين واللحاق بهم كلما أقدموا على خطوة استثمارية معينة أو قاموا بشراء سهم لشركة ما.
من جهة أخرى ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد تراجعت تعاملات الأمس إلى مستويات متدنية لتبلغ 185.9 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 5.92 مليون سهم نفذت من خلال 8983 صفقة.
تراجع بنسبة 0.10%
كما أورد التقرير ذاته مقدار التغيير ونسبته على المؤشر العام لأسعار الأسهم الذي تراجع بنسبة 0.10% حيث خسر المؤشر 7.57 نقطة وقد أغلق المؤشر العام على 7.739.44 نقطة
وبالنظر إلى الترتيب القطاعي فقد تصدر قطاع الخدمات تعاملات الأمس بتداول بلغت قيمته 74.47 مليون ريال شكلت ما نسبته 40% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.66 مليون سهم فيما جاء في المركز الثاني قطاع البنوك والمؤسسات المالية بتعاملات بلغت 55.27 مليون ريال مشكلا ما نسبته 30% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 1.6 مليون سهم في الوقت الذي حل فيه قطاع الصناعة في المركز الثالث بتعاملات بلغت 53.64 مليون ريال شكلت ما نسبته 29% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.5 مليون سهم بينما جاء في المركز الأخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت 2.5 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 21 ألف سهم.
وحول المؤشرات القطاعية أظهر التقرير تراجع مؤشر الأسعار لقطاعين وارتفاعه لقطاعين آخرين وكان القطاعان اللذان ارتفع مؤشر الأسعار لهما التأمين بنسبة 1.31% وبمقدار 122.26 نقطة والصناعة بنسبة 0.47% وبمقدار 24.95 نقطة بينما كان القطاعان اللذان ارتفع مؤشر أسعار أسهمها البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.16% وبمقدار 18.96 نقطة وقطاع الخدمات بنسبة 0.56% وبمقدار 34.18 نقطة.
انخفاض 22 شركة
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 12 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 22 شركة في الوقت الذي لم تشهد فيه أسعار أسهم شركتين أي تغيير يذكر.
وبالنسبة للشركات العشر الأكثر تداولا حسب ما ذكرها موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فهي الريان واسمنت الخليج وناقلات والرعاية وبروة والخليج للمخازن والفحص الفني والمتحدة للتنمية والمواشي والاجارة أما الشركتان اللتان استقرت أسعار أسهمهما فهما الأولى للتمويل والعامة للتأمين.
وأورد الموقع ذاته أسماء الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وهي الأهلي والفحص الفني والطبية والمطاحن والرعاية والخليج للمخازن وقطر للتأمين وقطر للوقود والخليج للتأمين والمواشي، أما الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها فهي السينما واسمنت الخليج ودلالة والاجارة والنقل البحري وكيوتل والوطني والريان والتجاري والملاحة
حجم التداول الكلي الذي بالكاد اقترب من 186 مليون ريال كان مؤشرا قويا على التخوف الواضح من قبل المستثمرين من الدخول بجرأة أكثر إلى ميدان التداول مفضلين عدم التمسك بزمام المبادرة وانتظار التحركات الجماعية والانقياد وراء تحركات كبار المستثمرين وهو العرف الذي اعتمده عدد كبير من المتعاملين.
حاجز وهمي
ومع تأكيدات نسبة كبرى من الوسطاء بأن غياب السيولة الواضح ليس السبب وراءه عدم توافرها أساسا وانما يعود غيابها إلى احتجازها من قبل مالكيها الذين ما زالوا بحاجة إلى جرعات معنوية أكبر لاعادة ثقتهم بالسوق وازالة ذلك الحاجز النفسي الوهمي والخوف من الخسارة وتكرار ما تعرض له البعض نتيجة موجة الهبوط التي اجتاحت أسواق المنطقة مع نهاية العام 2005.
وانطلقت بين أجواء المتعاملين أمس بعض التساؤلات حول المصير المرتقب لأداء البورصة خلال شهر رمضان المبارك الذي سيبدأ في غضون أسابيع قائلين إن السوق حاليا وقبل رمضان يمر بفترة من الهدوء والسكون والتراجع في آن وبشكل أكبر من المقبول فكيف سيكون الحال خلال الشهر الفضيل والذي جرت العادة فيه بأن يكون نشاط المستثمرين خلاله بوتيرة أقل.
مخالفة التوقعات
من جانبه أشار وسيط في السوق المالي إلى أن السوق أصبحت السمة الأبرز له مخالفة التوقعات لذا فرغم ما يشار إلى تراجع النشاط خلال رمضان فإنه وكما اعتدنا على السوق فان التوقعات لن تكون في مكانها ومن الممكن أن تعكس البورصة كافة التوجهات في رمضان وتمضي باتجاه تصاعدي.
وبين الوسيط ذاته استغرابه من ابتعاد السيولة عن السوق متسائلا عما اذا كان هنالك بعض المستفيدين من بقاء السوق بشكله الحالي معلقا ما بين حاجزي 7 و9 آلاف نقطة، مشيرا إلى بعض التوقعات الايجابية التي تبين امكانية ارتفاع أداء السوق والمؤشر لكن في فترة قد تمتد حتى نهاية أكتوبر المقبل.
اللحاق بكبار المستثمرين
وعزا الوسيط ذاته ابتعاد المستثمرين عن السوق واحتجاز السيولة إلى غياب النظرة الاستراتيجية للأسهم والتفكير طويل الأمد لدى نسبة لا يستهان بها من المستثمرين الذين لا يقومون بالشراء في أسهم شركة معينة بناءً على قوة الشركة أو مستقبل السهم بل تقتصر عمليات الشراء على متابعة تحركات كبار المستثمرين واللحاق بهم كلما أقدموا على خطوة استثمارية معينة أو قاموا بشراء سهم لشركة ما.
من جهة أخرى ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد تراجعت تعاملات الأمس إلى مستويات متدنية لتبلغ 185.9 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 5.92 مليون سهم نفذت من خلال 8983 صفقة.
تراجع بنسبة 0.10%
كما أورد التقرير ذاته مقدار التغيير ونسبته على المؤشر العام لأسعار الأسهم الذي تراجع بنسبة 0.10% حيث خسر المؤشر 7.57 نقطة وقد أغلق المؤشر العام على 7.739.44 نقطة
وبالنظر إلى الترتيب القطاعي فقد تصدر قطاع الخدمات تعاملات الأمس بتداول بلغت قيمته 74.47 مليون ريال شكلت ما نسبته 40% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.66 مليون سهم فيما جاء في المركز الثاني قطاع البنوك والمؤسسات المالية بتعاملات بلغت 55.27 مليون ريال مشكلا ما نسبته 30% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 1.6 مليون سهم في الوقت الذي حل فيه قطاع الصناعة في المركز الثالث بتعاملات بلغت 53.64 مليون ريال شكلت ما نسبته 29% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.5 مليون سهم بينما جاء في المركز الأخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت 2.5 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 21 ألف سهم.
وحول المؤشرات القطاعية أظهر التقرير تراجع مؤشر الأسعار لقطاعين وارتفاعه لقطاعين آخرين وكان القطاعان اللذان ارتفع مؤشر الأسعار لهما التأمين بنسبة 1.31% وبمقدار 122.26 نقطة والصناعة بنسبة 0.47% وبمقدار 24.95 نقطة بينما كان القطاعان اللذان ارتفع مؤشر أسعار أسهمها البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.16% وبمقدار 18.96 نقطة وقطاع الخدمات بنسبة 0.56% وبمقدار 34.18 نقطة.
انخفاض 22 شركة
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 12 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 22 شركة في الوقت الذي لم تشهد فيه أسعار أسهم شركتين أي تغيير يذكر.
وبالنسبة للشركات العشر الأكثر تداولا حسب ما ذكرها موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فهي الريان واسمنت الخليج وناقلات والرعاية وبروة والخليج للمخازن والفحص الفني والمتحدة للتنمية والمواشي والاجارة أما الشركتان اللتان استقرت أسعار أسهمهما فهما الأولى للتمويل والعامة للتأمين.
وأورد الموقع ذاته أسماء الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وهي الأهلي والفحص الفني والطبية والمطاحن والرعاية والخليج للمخازن وقطر للتأمين وقطر للوقود والخليج للتأمين والمواشي، أما الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها فهي السينما واسمنت الخليج ودلالة والاجارة والنقل البحري وكيوتل والوطني والريان والتجاري والملاحة