تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المستثمرون يختلفون في جدوى الاستثمار في السوق المالي



إنتعاش
06-09-2006, 04:21 AM
اختلف عدد من المستثمرين حول جدوى الاستثمار في سوق الاوراق المالية حيث يرى البعض أنه استثمار مجد ولكن بشروط هي معرفة التوقيت المناسب لجني الارباح والخروج من السوق اضافة الى عدم الطمع والذي يؤدي الى الخسارة بينما يرى الفريق الاخر أن هذا الاستثمار مجد للمستثمرين طويلي المدى.

بينما غير ذي جدوى لباقي الفئات والمتبارين نظرا للملل الذي اصاب المستثمرين من طول ثبات الاسعار في السوق المالي مطالبين بضرورة ايجاد صناع قرار داخل السوق اسوة بما حدث في الاسواق المجاورة الامر الذي دعم هذه الاسواق ودفعها للصعود، مشيرين الى وجود انواع اخرى من الاستثمارات الآمنة والتي تحقق ارباحا سريعة وذات جدوى مطالبين من الافراد عدم الاعتماد على مصدر دخل واحد حتى لا تكون هناك مغامرة اذا اصيب هذا النشاط بكساد واضافوا انه لا يجب الاعتماد على البورصة كمصدر رئيسي للدخل وترك الوظائف والاستثمارات الاخرى للتفرغ لها لان هذا من الاخطاء التي يقع فيها الافراد.

واشاروا الى ان من الاستثمارات التي يمكن الاعتماد عليها كبديل للاستثمار في السوق المالي هو الاستثمار العقاري الذي يخلو من عنصر المخاطرة وكذلك فإن فوائد البنوك احيانا تصل الى 8% مع ضمان رأس المال وهذه العوامل ادت الى انصراف البعض عن الاستثمار في البورصة.

بداية يرى فوزي عبدالله ابراهيم ان الاستثمار في البورصة مجد لمن لديه فائض مالي ولا يحتاج له ومن جهة اخرى هو غير مجد بشكل عام لاسباب عديدة منها ان فوائد البنوك افضل من البورصة بمعنى انه عندما يضع اي شخص مبلغ مليون ريال يحصل على فائدة سنوية تتراوح بين 7 الى 8% اضافة الى ذلك فإن رأس المال مضمون اضافة الى الفائدة السنوية وهي ايضا مضمونة وكذلك فإن الاستثمار العقاري اصبح افضل من الاستثمار في البورصة لانه يعني عائدا سنويا بين 10 و12% مشيرا الى ان هناك طلبا على العقار وهو سلعة مضمونة كأصول وكعائد وممكن الحصول عن طريق العقار على تسهيلات مصرفية للدخول في مشاريع جديدة مشتركة باعتبار ان العقار ضمان مضمون اضافة الى كونه استثمارا اسهل من البورصة لانه من الممكن التشارك فيه بعدد غير محدود من الاشخاص وبالتالي فإن المشروع سيكون اكبر والريع اوفر بينما البورصة عبارة عن اوراق وارقام دون اصل ولكن تسييلها سهل وسريع وذلك عكس العقار الذي يأخذ وقتا في تسييله.

ولفت فوزي الى ان دول الخليج بشكل عام بها طفرة تجارية مشيراً إلى أن دخول الكثير من الأشخاص للعمل في دول الخليج إنما هو دليل على وجود حركة تجارية جيدة ومربحة في كل القطاعات مؤكداً أن البورصة اسعارها مغرية للشراء في الوقت الحالي وللمدى الطويل ولكن الذي ينظر لعائد سريع فانه لن يتجه للبورصة لان هناك انشطة أخرى تعطي هذه العوائد السريعة دون مخاطرة.

ويؤكد فوزي انه على المستثمرين ألا يعتمدوا على البورصة كمصدر رئيسي للدخل لان هناك مجالات جديدة وذات جدوى وتحقق ارباحاً جيدة، مشيراً الى ان هناك الكثير ممن تركوا وظائفهم للتفرغ للبورصة وهذا خطأ من حيث ان تنوع مصادر الدخل شيء ضروري للفرد حتى لا يصاب مصدره بالكساد فيخسر الشخص الذي يعتمد على مصدر واحد.


صناع القرار

ويرى عبد الله القحطاني ان الاستثمار في السوق المالي غير مجد في الوقت الحالي وذلك للمضاربين وصغار المستثمرين مشيراً إلى أن أغلب صناع القرار في السوق توجهوا للاستثمار العقاري لانه مربح ومضمون من خلال العقار نفسه مضيفاً ان اكثر الشرائح تضررا هم صغار المستثمرين لان الاحتفاظ بالاسهم طويلة المدى لا يخدم إلا كبار المستثمرين الذين يملكون رأسمالا قويا ويستطيعون الانتظار ولديهم مصادر استثماريه أخرى ولا يعتمدون بالدوجة الأولى على مكاسبهم من السوق المالي.

أما صغار المستثمرين فانهم يضعون كل استثماراتهم في السوق المالي أملاً في تحقيق ربح في فترة زمنية بسيطة لتكون دافعا لزيادة رأس المال وتنمية الاستثمار ولكن للاسف فإن الاستثمار في البورصة اصبح غير مجد لان السوق يرتفع نقطة أو نقطتين وينزل أضعاف هذا الصعود وهذا الهبوط يحتاج إلى أشهر لتعويضة وكذلك فان قرار السماح للشركات بشراء 10% من اسهمها لم يتم تنفيذه لانه لم تتقدم أي شركة بطلب شراء 10% من اسهمها بالاضافة إلى ذلك فان المحافظ الموجودة في السوق ضعيفة وعلى استحياء بالاضافة الى عدم وجود صانع قرار لأنه مع غياب صانع القرار والسوق تتذبذب الاسعار وتجعل التأثير الاكبر للمضاربين ولو لاحظنا عند بداية اي شركة بسعر بسيط للسهم فيزيد عليها الطلبات فجأة وهي مصائد للمستثمرين الآخرين الذين يقومون بالشراء السريع فيرتفع سعر السهم بمستويات اعلى من قيمته وبعد شراء هؤلاء المستثمرين من المضاربين يهبط السعر بشكل كبير ويعود المضاربون للشراء منهم مرة اخرى مؤكدا انه مع وجود صانع قرار لا يمكن ان يتحكم المضاربون في السوق. ويضيف القحطاني ان هناك دولا مجاورة اتخذت قرارات فعالة بانشاء صانع قرار والسوق المالي مثل بورصة دبي التي اصدرت قرارا بإنشاء بنك كصانع قرار حفاظا على قوة السوق ودعمه وكذلك الكويت اتخذت قرارا بانشاء صانع قرار لسوق الكويت المالي متوقعا ان هذه الخطوات ستعطي حافزا للاسواق الاخرى لايجاد صانع قرار في الاسواق المحلية.


استثمار مجد بشروط

يرى صادق الحاج ان الاستثمار في البورصة مجدي ويؤتي ثماره ولكن بشروط وهي ان يعرف المستثمر متى يدخل ومن ينسحب بالنسبة للمضاربين اما بالنسبة للمستثمرين طويل المدى فإن الاستثمار مجد بالنسبة لهم لانه يحقق ارباحا ويزيد سعر السهم مشيرا إلى أن اغلب الشركات حققت ارباحا جيدة ويتوقع لها نتائج جيدة مشيرا إلى ان البورصات الخليجية حققت ارتفاعات جيدة خاصة سوق دبي المالي وذلك باستثناء سوق الدوحة للأوراق المالية بسبب التخوف من الاكتتاب القادم والذي سيتبعه هبوط، مؤكدا ان السوق تشبع من الهبوط فلن يهبط لأقل من مستوياته الحالية مضيفا ان الاسعار الحالية مغرية ومشجعة للشراء مؤكدا ان الهبوط وصل لمرحلة الجفاف ولابد من صعوده لان المستثمرين لن يبيعوا أسهمهم بالخسارة.

ويتابع الحاج ان السوق من حيث الاستثمار فيه مجد ولكن من الحكمة ان يحتاج المستثمر الوقت المناسب لجني الارباح والخروج مؤكدا ان الطمع لا يؤدي إلا للخسارة.


جدوى مختلفة

ويرى المهندس أحمد عمر عبد المعز ان جدوى الاستثمار في سوق الاوراق المالية مختلفة من شخص لآخر وبحسب ثقافة الشخص حيث انه مجد للمستثمرين طويل المدى اما بالنسبة لصغار المستثمرين والمضاربين فقد يكون الأمر مجديا أو غير مجد وذلك بحسب الاختيارات التي يقع فيها المستثمر ومدى قابليته للصمود امام هذه الاسعار اضافة إلى اختيار التوقيت الملائم لجنى الارباح والخروج بمكاسب وان كانت قليلة ولكنها افضل من لا شيء.

ويتابع المهندس احمد عمر حديثه مشيرا إلى ان ثقافة الاستثمار في السوق المالي غير مكتملة بمعنى ان خروج اي مقولة أو إشاعة تهز السوق وتؤثر على قرارات المستثمرين لذلك فإن السوق يحتاج إلى صناع قرار ومصدر لتأكيد أو نفي هذه الاشاعات لكونها تؤثر على السوق بشكل مباشر مشيرا إلى ان الاستثمار العقاري اصبح اكثر جدوى في الوقت الحالي باعتباره مضمونا وليس به مخاطرة اضافة إلى وجود العديد من الانشطة الاستثمارية التي يستطيع من خلالها المستثمر تحقيق ارباح جيدة.


قروض البنوك

ومن جهته يرى فهد حسين ان الاستثمار في البورصة كان مجديا في بدايته وكان المستثمرون يحققون ارباحا طائلة ولكن في الوقت الحاضر اصبح غير ذي جدوى بسبب الارتفاعات الطفيفة للمؤشر العام والتي سرعان ما تهبط بمعدل أعلى من الارتفاع لذلك فان صغار المستثمـــــرين وهم الشـــــريحة الاكـــــــبر في السوق المالي اصابهم الاحباط بسبب تدني الاسعار لهذا المستوى الامر الذي ادى بهم الى خسائر كبيرة ومعظم هذه الاستثمارات من قروض البنوك لذلك فان المستثمــــــرين يتحلمون خســــــارتين أولاهما تدني الاسعار والاخرى فوائد القروض، لذا فاتخاذ قرار البيع بالخســــــارة يعتـــــبر مدمرا بالنسبة لأي مستثمر لان الامور التي يسير عليها السوق غير مبشرة مشيرا الى ان الاسواق في الدول الاخرى عانت من نفس الخسائر ومعدلات التراجع ولكنها اتخذت اجراءات فعالة دعمت من خلالها الاسواق لذلك عاودت الانتعاش وارتفعت مؤكدا أن حال الاستثمار في السوق المالي غير مرض بعدما خسر المؤشر اكثر من 5000 نقطة خلال الشهور القليلة الماضية.

رمــــــاح
06-09-2006, 05:05 PM
مستثمرين طولين الامد
هالشي اللي ودانا في ستين الف داهيه سوق الدوحه اكثر من سنه يسجل نزول عام كم راح يرتفع 2020

العـوا
20-09-2006, 12:06 PM
شكرا على الخبر

سهم الدوحة
20-09-2006, 01:09 PM
شكرا على الخبر