moonبنتnight
21-04-2015, 06:46 AM
ردود أفعال إيجابية بين الطلبة والتربويين
ترحيب كبير بقرار إلغاء الاختبارات الوطنية في المستقلة
جريدة الشرق : 21/4/2015
لاقى قرار المجلس الأعلى للتعليم، الخاص بإلغاء الاختبارات الوطنية لكافة المراحل التعليمية واقتصارها فقط على الصفوف الثالث والسادس التاسع، قبولًا كبيرا بين أوساط التربويين وأولياء الأمور والطلاب.
حيث سادت حالة من السعادة بين شركاء العملية التعليمية، بعد صدور هذا القرار الذي طال انتظاره منذ سنوات مضت، ومطالبة العائلات والأهالي بإلغاء تلك الاختبارات، التي كانت تمثل عبئا ثقيلا على كاهل الأسر والطلاب، وتصيب الطلبة بحالة من التشتت نتيجة خضوعهم للكثير من الاختبارات، وعدم وجود الوقت الكافي للتفكير أو الإبداع أو البحث والتركيز في المواد الدراسية.
وأكد الجميع أن هذا القرار جاء في التوقيت المناسب، ضمن خطة التطوير التي يسير عليها المجلس الأعلى للتعليم من أجل تخفيف الأعباء على الطلبة بشكل عام.
بداية أكد جاسم المهندي صاحب الترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية، أن قرار إلغاء الاختبارات الوطنية يعد من العوامل المهمة، في تخفيف الأعباء على الطلبة ويمثل استجابة لطلبات أولياء الأمور، مشيرًا الى أن المجلس الأعلى للتعليم يسعى دومًا إلى تخفيف الأعباء على الطلبة، والمعلمين في المنظومة التعليمية مؤكدًا أن إلغاء الاختبارات الوطنية سوف يكون له أثر كبير في نفوس الطلبة، وأشار المهندي إلى أن هناك حالة من الفرحة والسعادة، تسود مختلف العائلات مؤكدًا أن مجلس التعليم لم يقصر في اتخاذ القرارات المناسبة التي تصب في مصلحة التعليم.
عمل إيجابي
وقال خالد فخرو أن قرار إلغاء الاختبارات الوطنية، يمثل عاملًا إيجابيًا حقيقيًا ويعكس حرص سعادة وزير التعليم على مصلحة الطلاب، بتخفيف كافة أشكال العبء عليهم، وأشار أن الاختبارات كانت تمثل عائقا حقيقيا أمام الطلبة حيث لم يكن لديهم الوقت الكافي للتفكير من أجل الإبداع أو مشاريع الأبحاث، لأن كل تركيزهم منصب على النجاح فقط في الاختبارات، موضحا عوامل الرهبة والخوف التي يعيشها الطلبة طوال السنة، من خلال 4 اختبارات لم يكن بينها مسافة مناسبة بحيث لا يفيق الطالب من الاختبار الأول حتى يجد الاختبار الثاني، مما كان يمثلًا عاملًا للفشل للكثير من الطلبة، وأشار فخرو إلى أن العائلات وأولياء الأمور قد طالبوا مرارًا وتكرارًا، بضرورة إعادة النظر في سياسة الاختبارات الوطنية، والعمل على إلغائها من أجل مصلحة الطلبة، حيث ان قرار المجلس جاء أخيرا لمصلحة كافة الطلبة، وتابع قائلًا: نأمل أن يتم إلغاؤه لباقي الصفوف، ولكن ما حدث اليوم من قرار الإلغاء يعد انجازًا حقيقيا يضاف إلى إنجازات التعليم ومما لا شك فيه أن منظومة التطوير التي يشهدها التعليم في قطر تحتاج إلى قرارات شجاعة وجريئة من أجل مصلحة الطلاب، وأضاف أن من إيجابيات هذا القرار التفرغ الملموس للطلاب للتركيز على اختبارات نهاية العام، والحصول على أعلى الدرجات مشيرًا الى أن استبدال الاختبارات الوطنية بالواجبات والاختبارات القصيرة العادية، التي تجرى داخل الصفوف بالإضافة إلى إقامة المشاريع، والأبحاث جميعها يصب في مصلحة الطلاب بشكل كبير، موضحا أن العام الدراسي الجديد سوف يشهد نتائج مرضية، للطلبة جراء صدور هذا القرار إلهام.
أما حازم الصاوي النائب الأكاديمي بمدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية، فقد أشار أن قرار اقتصار الاختبارات الوطنية على الصفوف الثالث والسادس والتاسع، يأتي في مصلحة الطلاب في المقام الأول، مشيرًا أن مجلس التعليم يحاول دائما بحث ملاحظات العائلات وأولياء الأمور، واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، وبما تعود بالفائدة على المنظومة التعليمية بالكامل.
مصلحة التعليم
وقال فهد البلوشي، تربوي، انه مما لا شك فيه أن مختلف قرارات مجلس التعليم، تأتي لمصلحة الأسرة والطلاب أولًا، وبما يتماشى مع تطوير المنظومة التعليمية فضلًا عن أهميته في تخفيف الأعباء من على كاهل الطلبة في المقام الأول، ووجه الشكر إلى قيادات مجلس التعليم على ما يتخذونه من قرارات لمصلحة التعليم بشكل عام.
ويشير الدكتور صالح آل ابراهيم نائب المدير للشؤون الإدارية بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة بنين، الى أن قرار اقتصار الاختبارات الوطنية على الصفوف الثالث والسادس والتاسع، كما جاء في التعميم يعتبر من القرارات الهامة، مؤكدًا أنه سوف تظهر نتائجه الكبيرة مع تطبيقه خلال العام المقبل، مضيفا أنه يجب الاهتمام بإبداعات الطلاب وأبحاثهم العلمية، وهذا ما يسعى إليه المجلس الأعلى للتعليم الذي يتخذ دائما القرارات، التي من شأنها تخفيف كافة الأعباء عن الطلاب من أجل تفرغهم للتركيز الجيد، والحصول على أعلى الدرجات والتفوق.
التحفيز والتشجيع
وصرح سعد القحطاني، تربوي، ان قرار مجلس التعليم قد أثلج صدور الكثير من القطريين، ولكن من المهم خلال الفترة القادمة، التركيز الجيد من قبل الطلاب وهنا يزداد دور الأسرة في عمليات التحفيز والتشجيع للطلاب، وبالتالي يجب أن يكون هناك حافز قوي، بعد إلغاء الاختبارات الوطنية لغالبية المراحل الدراسية، ويجب على الطلاب أيضا أن يبذلوا قصارى جهدهم ويتفرغوا للتفوق والإبداع، طالما أنه تمت إزالة كافة الأعباء. وتوجه بالشكر إلى قيادات مجلس التعليم لملامستهم ملاحظات وهموم المواطنين، والعمل على معالجتها في إطار خطة التطوير.
آراء مؤيدة
واتفق راشد الكندي مع كافة الآراء المؤيدة، لاقتصار الاختبارات الوطنية على الصفوف الثالث والسادس والتاسع، ومن المؤكد أن تطبيق الاختبارات لطلاب شهادة الثانوية العامة، بنظام الفصلين الدراسيين يعتبر أيضا من القرارات الهامة، التي تساهم في تفرغ طلبة شهادة الثانوية العامة للاستذكار الجيد، والحصول على مجموع كبير والتفوق في الكثير من المواد العلمية.
أهمية القرار
وقال ياسر الجبر انه من المهم إدراك الطلبة أهمية هذا القرار، حتى يكون لهم بمثابة الدافع التحفيزي والمشجع على التركيز في الدراسة، وهو الهدف من وراء قرار مجلس التعليم، ومن واجب العائلات أيضًا المتابعة المستمرة لأبنائهم من حيث مراجعة الدروس وأداء الواجبات، وهذا أمرا مهما يصب في صالح قرار إلغاء الاختبارات الوطنية واقتصارها على الصفوف التي تضمنها القرار.
أراء الطلبة
في لقاء مع عدد من طلاب المدارس قال الطالب عبد الله المنصور: لقد سعدنابهذا القرار ولم نكن متوقعين صدور قرار لإلغاء الاختبارات الوطنية، حيثإننا طالما اشتكينا من الأعباء والهموم الكثيرة من جراء هذه الاختبارات،وعدم وجود الوقت الكافي من أجل التفرغ للدراسة بشكل مناسب، حيث كان هدفالطالب فقط هو تخطي هذه الاختبارات، لأنه لم يكن يمر شهران إلا وهناكاختبار فضلًا عن الحالة النفسية، والأعصاب المتوترة نتيجة هذه الاختباراتوالضغط النفسي من جانب الأسرة تارة ومن المدرسة تارة أخرى، فجميعها تمثلأعباء حقيقية على الطلبة وأشار الطالب أنه بعد هذا القرار سوف يتفرغ الطلابللمشاريع البحثية، والاستذكار الجيد والتفرغ من أجل التركيز في اختباراتنهاية العام بشكل جيد بما يعود بالفائدة على مصلحة الجميع، موضحًا أن هذهالضغوط أيضا كانت ملقاة على المعلم، من خلال الكم الهائل من الاختباراتوتصحيحها والخوض في عمليات الرصد والجمع، وإعلان النتائج حيث كانت تأخذوقتا طويلا أيضا من المعلم، وبالتالي كانت بمثابة عبء كبير وإضافي علىالمعلمين، وقد يؤثر ذلك على المعلم داخل الفصل وبالتالي فان قرار إلغاءالاختبارات الوطنية جاء في مصلحة الجميع.
أما الطالب محمد الكعبي فقال ان هذا القرار يعد بمثابة المفاجأة السارة للجميع، حيث شعر الجميع من عائلات وطلاب ومعلمين بالسعادة البالغة من هذا القرار الهام،لافتا الى أن أهم مزايا هذا القرار الراحة النفسية التي سوف تسود بينالطلاب والعائلات، خاصة بعد حالات القلق والتوتر التي عاشها الكثيرون لمدةسنوات طويلة، مؤكدا أن إلغاء الاختبارات الوطنية سوف يظهر الطلاب المبدعينفي مجالات عملية مختلفة.
واتفق معه الطالب سعد الكواري الذيقال: ان قرار الإلغاء مفاجأة للجميع، واعتقدنا أنه ليس هناك أمل في إلغاءالاختبارات الوطنية، نظرا لوجودها منذ سنوات رغم شكاوى ومعاناة الطلابوالأهالي أيضا، مضيفا أن الاختبارات الوطنية كانت تمثل العبء الأكبر علىكاهل الطالب، ولم تجعله يتفرغ للتركيز الجيد فضلا عن حالة الضغط النفسي،الذي يعيشه المنزل بأكمله سواء من جانب الطلاب أو ولي الأمر، وقال: لقدكانت الاختبارات كثيرة بالفعل ومتلاحقة لدرجة أنه ليس هناك وقت يستطيعالطالب أن يتنفس ويتفرغ للإبداع أو الابتكارات من خلال المشاريع، وأشار أنالاختبارات القصيرة العادية التي سوف تجرى محل الاختبارات الوطنية، سوفتظهر مستوى الطالب أيضا، ولكن بعيدًا عن حالة الضغط النفسي وكم التوترالكبير الذي كان يعيشه الجميع، وتوجه الطالب بالشكر إلى المجلس الأعلىللتعليم لقيامه باتخاذ هذا القرار المناسب، الذي يعد من أهم القرارات فيتاريخ المجلس، مضيفا أن السعادة ملأت كل بيت قطري لديه أبناء في المدارس،لأنه يركز على تخفيف المعاناة والأعباء عن أكتاف كل أسرة قطرية مقيمة.
ورحبالطالب على المري بقرار المجلس الأعلى للتعليم، مؤكدا أنه سوف يكون لهالتأثير الإيجابي الكبير على نفسية جميع الطلاب والطالبات، لأنه كان مطلبالجميع ونحمد الله تعالى أن المجلس الأعلى للتعليم استجاب لطلبات العائلاتوأولياء الأمور والطلاب، ورغم أنه متأخر ولكن جميعنا سعداء من أجل تخفيفالأعباء عنا، والتفرغ إلى الدراسة بشكل مركز وأكثر من الماضي.
جريدة الشرق
http://www.al-sharq.com/news/details/329603#.VTXFgE1ZpZQ
أقتصار اجراء الاختبارات
الصف الثالث ( اللغة العربية - اللغة الانجليزية والرياضيات )
الصف السادس والتاسع ( اللغة العربية - اللغة الانجليزية والرياضيات - العلوم )
ترحيب كبير بقرار إلغاء الاختبارات الوطنية في المستقلة
جريدة الشرق : 21/4/2015
لاقى قرار المجلس الأعلى للتعليم، الخاص بإلغاء الاختبارات الوطنية لكافة المراحل التعليمية واقتصارها فقط على الصفوف الثالث والسادس التاسع، قبولًا كبيرا بين أوساط التربويين وأولياء الأمور والطلاب.
حيث سادت حالة من السعادة بين شركاء العملية التعليمية، بعد صدور هذا القرار الذي طال انتظاره منذ سنوات مضت، ومطالبة العائلات والأهالي بإلغاء تلك الاختبارات، التي كانت تمثل عبئا ثقيلا على كاهل الأسر والطلاب، وتصيب الطلبة بحالة من التشتت نتيجة خضوعهم للكثير من الاختبارات، وعدم وجود الوقت الكافي للتفكير أو الإبداع أو البحث والتركيز في المواد الدراسية.
وأكد الجميع أن هذا القرار جاء في التوقيت المناسب، ضمن خطة التطوير التي يسير عليها المجلس الأعلى للتعليم من أجل تخفيف الأعباء على الطلبة بشكل عام.
بداية أكد جاسم المهندي صاحب الترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية، أن قرار إلغاء الاختبارات الوطنية يعد من العوامل المهمة، في تخفيف الأعباء على الطلبة ويمثل استجابة لطلبات أولياء الأمور، مشيرًا الى أن المجلس الأعلى للتعليم يسعى دومًا إلى تخفيف الأعباء على الطلبة، والمعلمين في المنظومة التعليمية مؤكدًا أن إلغاء الاختبارات الوطنية سوف يكون له أثر كبير في نفوس الطلبة، وأشار المهندي إلى أن هناك حالة من الفرحة والسعادة، تسود مختلف العائلات مؤكدًا أن مجلس التعليم لم يقصر في اتخاذ القرارات المناسبة التي تصب في مصلحة التعليم.
عمل إيجابي
وقال خالد فخرو أن قرار إلغاء الاختبارات الوطنية، يمثل عاملًا إيجابيًا حقيقيًا ويعكس حرص سعادة وزير التعليم على مصلحة الطلاب، بتخفيف كافة أشكال العبء عليهم، وأشار أن الاختبارات كانت تمثل عائقا حقيقيا أمام الطلبة حيث لم يكن لديهم الوقت الكافي للتفكير من أجل الإبداع أو مشاريع الأبحاث، لأن كل تركيزهم منصب على النجاح فقط في الاختبارات، موضحا عوامل الرهبة والخوف التي يعيشها الطلبة طوال السنة، من خلال 4 اختبارات لم يكن بينها مسافة مناسبة بحيث لا يفيق الطالب من الاختبار الأول حتى يجد الاختبار الثاني، مما كان يمثلًا عاملًا للفشل للكثير من الطلبة، وأشار فخرو إلى أن العائلات وأولياء الأمور قد طالبوا مرارًا وتكرارًا، بضرورة إعادة النظر في سياسة الاختبارات الوطنية، والعمل على إلغائها من أجل مصلحة الطلبة، حيث ان قرار المجلس جاء أخيرا لمصلحة كافة الطلبة، وتابع قائلًا: نأمل أن يتم إلغاؤه لباقي الصفوف، ولكن ما حدث اليوم من قرار الإلغاء يعد انجازًا حقيقيا يضاف إلى إنجازات التعليم ومما لا شك فيه أن منظومة التطوير التي يشهدها التعليم في قطر تحتاج إلى قرارات شجاعة وجريئة من أجل مصلحة الطلاب، وأضاف أن من إيجابيات هذا القرار التفرغ الملموس للطلاب للتركيز على اختبارات نهاية العام، والحصول على أعلى الدرجات مشيرًا الى أن استبدال الاختبارات الوطنية بالواجبات والاختبارات القصيرة العادية، التي تجرى داخل الصفوف بالإضافة إلى إقامة المشاريع، والأبحاث جميعها يصب في مصلحة الطلاب بشكل كبير، موضحا أن العام الدراسي الجديد سوف يشهد نتائج مرضية، للطلبة جراء صدور هذا القرار إلهام.
أما حازم الصاوي النائب الأكاديمي بمدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية، فقد أشار أن قرار اقتصار الاختبارات الوطنية على الصفوف الثالث والسادس والتاسع، يأتي في مصلحة الطلاب في المقام الأول، مشيرًا أن مجلس التعليم يحاول دائما بحث ملاحظات العائلات وأولياء الأمور، واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، وبما تعود بالفائدة على المنظومة التعليمية بالكامل.
مصلحة التعليم
وقال فهد البلوشي، تربوي، انه مما لا شك فيه أن مختلف قرارات مجلس التعليم، تأتي لمصلحة الأسرة والطلاب أولًا، وبما يتماشى مع تطوير المنظومة التعليمية فضلًا عن أهميته في تخفيف الأعباء من على كاهل الطلبة في المقام الأول، ووجه الشكر إلى قيادات مجلس التعليم على ما يتخذونه من قرارات لمصلحة التعليم بشكل عام.
ويشير الدكتور صالح آل ابراهيم نائب المدير للشؤون الإدارية بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة بنين، الى أن قرار اقتصار الاختبارات الوطنية على الصفوف الثالث والسادس والتاسع، كما جاء في التعميم يعتبر من القرارات الهامة، مؤكدًا أنه سوف تظهر نتائجه الكبيرة مع تطبيقه خلال العام المقبل، مضيفا أنه يجب الاهتمام بإبداعات الطلاب وأبحاثهم العلمية، وهذا ما يسعى إليه المجلس الأعلى للتعليم الذي يتخذ دائما القرارات، التي من شأنها تخفيف كافة الأعباء عن الطلاب من أجل تفرغهم للتركيز الجيد، والحصول على أعلى الدرجات والتفوق.
التحفيز والتشجيع
وصرح سعد القحطاني، تربوي، ان قرار مجلس التعليم قد أثلج صدور الكثير من القطريين، ولكن من المهم خلال الفترة القادمة، التركيز الجيد من قبل الطلاب وهنا يزداد دور الأسرة في عمليات التحفيز والتشجيع للطلاب، وبالتالي يجب أن يكون هناك حافز قوي، بعد إلغاء الاختبارات الوطنية لغالبية المراحل الدراسية، ويجب على الطلاب أيضا أن يبذلوا قصارى جهدهم ويتفرغوا للتفوق والإبداع، طالما أنه تمت إزالة كافة الأعباء. وتوجه بالشكر إلى قيادات مجلس التعليم لملامستهم ملاحظات وهموم المواطنين، والعمل على معالجتها في إطار خطة التطوير.
آراء مؤيدة
واتفق راشد الكندي مع كافة الآراء المؤيدة، لاقتصار الاختبارات الوطنية على الصفوف الثالث والسادس والتاسع، ومن المؤكد أن تطبيق الاختبارات لطلاب شهادة الثانوية العامة، بنظام الفصلين الدراسيين يعتبر أيضا من القرارات الهامة، التي تساهم في تفرغ طلبة شهادة الثانوية العامة للاستذكار الجيد، والحصول على مجموع كبير والتفوق في الكثير من المواد العلمية.
أهمية القرار
وقال ياسر الجبر انه من المهم إدراك الطلبة أهمية هذا القرار، حتى يكون لهم بمثابة الدافع التحفيزي والمشجع على التركيز في الدراسة، وهو الهدف من وراء قرار مجلس التعليم، ومن واجب العائلات أيضًا المتابعة المستمرة لأبنائهم من حيث مراجعة الدروس وأداء الواجبات، وهذا أمرا مهما يصب في صالح قرار إلغاء الاختبارات الوطنية واقتصارها على الصفوف التي تضمنها القرار.
أراء الطلبة
في لقاء مع عدد من طلاب المدارس قال الطالب عبد الله المنصور: لقد سعدنابهذا القرار ولم نكن متوقعين صدور قرار لإلغاء الاختبارات الوطنية، حيثإننا طالما اشتكينا من الأعباء والهموم الكثيرة من جراء هذه الاختبارات،وعدم وجود الوقت الكافي من أجل التفرغ للدراسة بشكل مناسب، حيث كان هدفالطالب فقط هو تخطي هذه الاختبارات، لأنه لم يكن يمر شهران إلا وهناكاختبار فضلًا عن الحالة النفسية، والأعصاب المتوترة نتيجة هذه الاختباراتوالضغط النفسي من جانب الأسرة تارة ومن المدرسة تارة أخرى، فجميعها تمثلأعباء حقيقية على الطلبة وأشار الطالب أنه بعد هذا القرار سوف يتفرغ الطلابللمشاريع البحثية، والاستذكار الجيد والتفرغ من أجل التركيز في اختباراتنهاية العام بشكل جيد بما يعود بالفائدة على مصلحة الجميع، موضحًا أن هذهالضغوط أيضا كانت ملقاة على المعلم، من خلال الكم الهائل من الاختباراتوتصحيحها والخوض في عمليات الرصد والجمع، وإعلان النتائج حيث كانت تأخذوقتا طويلا أيضا من المعلم، وبالتالي كانت بمثابة عبء كبير وإضافي علىالمعلمين، وقد يؤثر ذلك على المعلم داخل الفصل وبالتالي فان قرار إلغاءالاختبارات الوطنية جاء في مصلحة الجميع.
أما الطالب محمد الكعبي فقال ان هذا القرار يعد بمثابة المفاجأة السارة للجميع، حيث شعر الجميع من عائلات وطلاب ومعلمين بالسعادة البالغة من هذا القرار الهام،لافتا الى أن أهم مزايا هذا القرار الراحة النفسية التي سوف تسود بينالطلاب والعائلات، خاصة بعد حالات القلق والتوتر التي عاشها الكثيرون لمدةسنوات طويلة، مؤكدا أن إلغاء الاختبارات الوطنية سوف يظهر الطلاب المبدعينفي مجالات عملية مختلفة.
واتفق معه الطالب سعد الكواري الذيقال: ان قرار الإلغاء مفاجأة للجميع، واعتقدنا أنه ليس هناك أمل في إلغاءالاختبارات الوطنية، نظرا لوجودها منذ سنوات رغم شكاوى ومعاناة الطلابوالأهالي أيضا، مضيفا أن الاختبارات الوطنية كانت تمثل العبء الأكبر علىكاهل الطالب، ولم تجعله يتفرغ للتركيز الجيد فضلا عن حالة الضغط النفسي،الذي يعيشه المنزل بأكمله سواء من جانب الطلاب أو ولي الأمر، وقال: لقدكانت الاختبارات كثيرة بالفعل ومتلاحقة لدرجة أنه ليس هناك وقت يستطيعالطالب أن يتنفس ويتفرغ للإبداع أو الابتكارات من خلال المشاريع، وأشار أنالاختبارات القصيرة العادية التي سوف تجرى محل الاختبارات الوطنية، سوفتظهر مستوى الطالب أيضا، ولكن بعيدًا عن حالة الضغط النفسي وكم التوترالكبير الذي كان يعيشه الجميع، وتوجه الطالب بالشكر إلى المجلس الأعلىللتعليم لقيامه باتخاذ هذا القرار المناسب، الذي يعد من أهم القرارات فيتاريخ المجلس، مضيفا أن السعادة ملأت كل بيت قطري لديه أبناء في المدارس،لأنه يركز على تخفيف المعاناة والأعباء عن أكتاف كل أسرة قطرية مقيمة.
ورحبالطالب على المري بقرار المجلس الأعلى للتعليم، مؤكدا أنه سوف يكون لهالتأثير الإيجابي الكبير على نفسية جميع الطلاب والطالبات، لأنه كان مطلبالجميع ونحمد الله تعالى أن المجلس الأعلى للتعليم استجاب لطلبات العائلاتوأولياء الأمور والطلاب، ورغم أنه متأخر ولكن جميعنا سعداء من أجل تخفيفالأعباء عنا، والتفرغ إلى الدراسة بشكل مركز وأكثر من الماضي.
جريدة الشرق
http://www.al-sharq.com/news/details/329603#.VTXFgE1ZpZQ
أقتصار اجراء الاختبارات
الصف الثالث ( اللغة العربية - اللغة الانجليزية والرياضيات )
الصف السادس والتاسع ( اللغة العربية - اللغة الانجليزية والرياضيات - العلوم )