مغروور قطر
06-09-2006, 04:45 AM
أسواق المال الإماراتية تستعيد «200» مليار درهم من قيمتها السوقية
أبوظبي ــ الوطن الاقتصادي ــ جمال المجايدة
قال خبراء الاسهم ومديرو البورصات الاماراتية ان اسواق المال المحلية استعادت اكثر من 200 مليار درهم من قيمتها السوقية خلال الشهرين الماضيين بفضل موجة صعود هادئة لاحت بوادرها في الافق عقب تصحيحات سعرية حادة عصفت بأسعار الاسهم المتضخمة في منتصف الربع الاخير من العام الماضي. وقال المحلل المالي في ابوظبي وضاح الطه ان تدفق السيولة الى الاسواق يعد مؤشرا جيدا ويؤكد توافر السيولة التي اصبحت اكثر انتقائية.
وتوقع ان يتجاوز اجمالي تداولات السوقين في نهاية العام الحالي حاجز 530 مليار درهم وهو مستوى اعلى من اجمالي تداولات الاسواق في نهاية العام الماضي والبالغة نحو 510 مليارات درهم.
واشار الى ان اسواق المال المحلية تشهد عمليات جني أرباح اعمق من تلك التي مرت بها الاسواق خلال اليومين الماضيين اذا ما استمرت وتيرة الصعود. غير انه اكد ان المنحنى العام للاسواق ما زال ايجابيا وصاعدا.
من جهته قال المحلل المالي نبيل فرحات ان سوق دبي المالي شهدت خلال جلسة امس تحسنا واضحا ادى الى صعود شمل العديد من الاسهم القيادية فيما شهدت سوق ابوظبي للاوراق المالية هدوءا نسبيا في ظل تراجع واضح لحدة الصعود التي بدأتها السوق امس الاول.
واشار الى ان اسواق المال المحلية تشهد خلال موجة الصعود عمليات جني ارباح محدودة تعزز من الاتجاه الصاعد، الا ان فرحات حذر من ان استمرار ارتفاع الاسعار حتى بداية الاسبوع المقبل قد يؤدي الى حركات تصحيح سعري اطول من التي نشهدها حاليا.
وقال احمد عبد الرحمن من شركة امانة كابيتال ان مؤشر سوق ابوظبي للاوراق المالية شهد مزيدا من الارتفاع بعدما نجح في تخطي نقطة المقاومة القوية له عند مستوى 3600 نقطة والتي تغير عندها اتجاه المؤشر في الاجل الطويل نحو الصعود موضحا ان نقطة المقاومة التالية له عند مستوى 3700 نقطة والتي اختبرها بجلسة امس ولم ينجح في تخطيها.
وقال: لقد استمر قطاع البنوك لليوم الثالث على التوالي بقيادة المؤشر نحو الارتفاع حيث استحوذ سهم مصرف ابوظبي الاسلامي على نسبة كبيرة من تداولات جلسة امس.
وبلغت القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق الامارات المالي العام في نهاية جلسة امس نحو 706 مليارات درهم بعد ان انخفض في اشهر ماضية الى ما دون مستوى 500 مليار درهم غير ان الشركات ما زالت فاقدة لنحو 140 مليار درهم من قيمتها السوقية التجميعية في نهاية العام الماضي.
الى ذلك تبادلت اسواق المال المحلية في جلسة امس الأدوار التي تقمصتها خلال جلسة امس الاول لتعاود الاسهم المدرجة في سوق دبي المالي خطف الاضواء واجتذاب السيولة بعد يوم من جني الارباح في الوقت الذي عادت فيه الاسهم المدرجة في سوق ابوظبي للاوراق المالية الى مسارها الهادئ بعد ان عززت مراكزها السعرية الجديدة.
من جهة أخرى توقع الخبراء المشاركون في المنتدى العالمي السنوي الرابع للصناديق الإسلامية الذي اختتم أعماله في دبي امس الثلاثاء ان يصل حجم سوق التمويل الإسلامي الى تريليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقدروا حجم سوق التمويل الإسلامي في العالم حاليا بما يتراوح بين 600 الى 750 مليار دولار اميركي .
وأرجع الخبراء هذا النمو الكبير في حجم سوق التمويل الإسلامي إلى تزايد الطلب على منتجات الصيرفة الإسلامية في مناطق مختلفة من العالم وتضاعف عمليات إصدار الصكوك، بالإضافة الى النمو الكبير في سوق الصناديق الإسلامية التي تبلغ ما يقرب من 300 مليار دولار.
وأكد الخبراء ان السنوات الثلاث المقبلة ستشهد تحولات كبيرة في هذه الصناعة عالميا وإقليميا وذلك بعد ان سجلت معدلات نمو كبيرة خلال الأعوام الماضية زادت على 20% سنويا.
ودعا الخبراء الى ضرورة التوسع في ترويج المنتجات المالية الإسلامية وخاصة في مجال الصيرفة والتمويل واستغلال الطلب المتزايد عليها من اجل تنافس في أسواق التمويل العالمية والتي يتجاوز حجمها 25 تريليون دولار، حصة التمويل الإسلامي لا تتجاوز 2% منها. وقدر خالد يوسف مدير التمويل الإسلامي في مركز دبي المالي العالمي حجم سوق التمويل الإسلامي عالميا بما يتراوح بين 600 و750 مليار دولار، فيما يتوقع ان يصل الى تريليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأضاف ان صناعة التمويل الإسلامي سجلت نموا سنويا تراوح بين 15 و20% كان أسرعها في دولة الإمارات العربية المتحدة التي شهدت قفزة كبيرة في هذه الصناعة مقارنة ببقية دول المنطقة.
وأرجع يوسف النمو الكبير في صناعة التمويل الإسلامي الى عدة أسباب، أهمها الطلب القوي على منتجات الصيرفة الإسلامية وإصدار الصكوك والتحول الكبير الذي شهدته صناعة الصناديق المتوافقة مع أحكام الشريعة والتي يقدر حجمها بنحو 300 دولار على مستوى العالم.
وأضاف ان الهدف الثاني يتعلق بالمساهمة فى الترويج لهذه الصناعة من خلال ترويج سوق الصكوك الإسلامية وإعداد مجلس تشريعي خاص بالتمويل الإسلامي الى جانب تأهيل وإعداد كوادر قادرة على التعامل مع صناعة التمويل الإسلامي.
وقال رشدي صدّيقي، المدير العالمي لمجموعة مؤشرات داو جونز الإسلامية ان صناعة التمويل الإسلامي تخطو خطوات واسعة رغم انها مازالت صناعة وليدة للمنافسة في الأسواق العالمية، مشيرا الى ان ما حققته خلال العشرين عاما الماضية ليس كافيا، فهناك كثير من التحديات يجب مواجهتها من اجل ان تحظى هذه الصناعة بالمكانة المناسبة لها في الأسواق العالمية، وخاصة فيما يتعلق بمسألة تأصيل ثقافة التمويل الإسلامي في الدول الإسلامية ذاتها، فأكثر من 99% من الشركات التي تدير صناديق إسلامية ليست من هذه الدول .
وأضاف صديقي ان حصة التمويل الإسلامي بما فيه الصناديق والصيرفة والصكوك وغيرها من المنتجات المالية الإسلامية لا تشكل سوى اقل من 2% من التمويلات العالمية، وهو الأمر الذي يعني انه مازال هناك الكثير الذي يجب فعله لتطوير هذه الصناعة.
أبوظبي ــ الوطن الاقتصادي ــ جمال المجايدة
قال خبراء الاسهم ومديرو البورصات الاماراتية ان اسواق المال المحلية استعادت اكثر من 200 مليار درهم من قيمتها السوقية خلال الشهرين الماضيين بفضل موجة صعود هادئة لاحت بوادرها في الافق عقب تصحيحات سعرية حادة عصفت بأسعار الاسهم المتضخمة في منتصف الربع الاخير من العام الماضي. وقال المحلل المالي في ابوظبي وضاح الطه ان تدفق السيولة الى الاسواق يعد مؤشرا جيدا ويؤكد توافر السيولة التي اصبحت اكثر انتقائية.
وتوقع ان يتجاوز اجمالي تداولات السوقين في نهاية العام الحالي حاجز 530 مليار درهم وهو مستوى اعلى من اجمالي تداولات الاسواق في نهاية العام الماضي والبالغة نحو 510 مليارات درهم.
واشار الى ان اسواق المال المحلية تشهد عمليات جني أرباح اعمق من تلك التي مرت بها الاسواق خلال اليومين الماضيين اذا ما استمرت وتيرة الصعود. غير انه اكد ان المنحنى العام للاسواق ما زال ايجابيا وصاعدا.
من جهته قال المحلل المالي نبيل فرحات ان سوق دبي المالي شهدت خلال جلسة امس تحسنا واضحا ادى الى صعود شمل العديد من الاسهم القيادية فيما شهدت سوق ابوظبي للاوراق المالية هدوءا نسبيا في ظل تراجع واضح لحدة الصعود التي بدأتها السوق امس الاول.
واشار الى ان اسواق المال المحلية تشهد خلال موجة الصعود عمليات جني ارباح محدودة تعزز من الاتجاه الصاعد، الا ان فرحات حذر من ان استمرار ارتفاع الاسعار حتى بداية الاسبوع المقبل قد يؤدي الى حركات تصحيح سعري اطول من التي نشهدها حاليا.
وقال احمد عبد الرحمن من شركة امانة كابيتال ان مؤشر سوق ابوظبي للاوراق المالية شهد مزيدا من الارتفاع بعدما نجح في تخطي نقطة المقاومة القوية له عند مستوى 3600 نقطة والتي تغير عندها اتجاه المؤشر في الاجل الطويل نحو الصعود موضحا ان نقطة المقاومة التالية له عند مستوى 3700 نقطة والتي اختبرها بجلسة امس ولم ينجح في تخطيها.
وقال: لقد استمر قطاع البنوك لليوم الثالث على التوالي بقيادة المؤشر نحو الارتفاع حيث استحوذ سهم مصرف ابوظبي الاسلامي على نسبة كبيرة من تداولات جلسة امس.
وبلغت القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق الامارات المالي العام في نهاية جلسة امس نحو 706 مليارات درهم بعد ان انخفض في اشهر ماضية الى ما دون مستوى 500 مليار درهم غير ان الشركات ما زالت فاقدة لنحو 140 مليار درهم من قيمتها السوقية التجميعية في نهاية العام الماضي.
الى ذلك تبادلت اسواق المال المحلية في جلسة امس الأدوار التي تقمصتها خلال جلسة امس الاول لتعاود الاسهم المدرجة في سوق دبي المالي خطف الاضواء واجتذاب السيولة بعد يوم من جني الارباح في الوقت الذي عادت فيه الاسهم المدرجة في سوق ابوظبي للاوراق المالية الى مسارها الهادئ بعد ان عززت مراكزها السعرية الجديدة.
من جهة أخرى توقع الخبراء المشاركون في المنتدى العالمي السنوي الرابع للصناديق الإسلامية الذي اختتم أعماله في دبي امس الثلاثاء ان يصل حجم سوق التمويل الإسلامي الى تريليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقدروا حجم سوق التمويل الإسلامي في العالم حاليا بما يتراوح بين 600 الى 750 مليار دولار اميركي .
وأرجع الخبراء هذا النمو الكبير في حجم سوق التمويل الإسلامي إلى تزايد الطلب على منتجات الصيرفة الإسلامية في مناطق مختلفة من العالم وتضاعف عمليات إصدار الصكوك، بالإضافة الى النمو الكبير في سوق الصناديق الإسلامية التي تبلغ ما يقرب من 300 مليار دولار.
وأكد الخبراء ان السنوات الثلاث المقبلة ستشهد تحولات كبيرة في هذه الصناعة عالميا وإقليميا وذلك بعد ان سجلت معدلات نمو كبيرة خلال الأعوام الماضية زادت على 20% سنويا.
ودعا الخبراء الى ضرورة التوسع في ترويج المنتجات المالية الإسلامية وخاصة في مجال الصيرفة والتمويل واستغلال الطلب المتزايد عليها من اجل تنافس في أسواق التمويل العالمية والتي يتجاوز حجمها 25 تريليون دولار، حصة التمويل الإسلامي لا تتجاوز 2% منها. وقدر خالد يوسف مدير التمويل الإسلامي في مركز دبي المالي العالمي حجم سوق التمويل الإسلامي عالميا بما يتراوح بين 600 و750 مليار دولار، فيما يتوقع ان يصل الى تريليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأضاف ان صناعة التمويل الإسلامي سجلت نموا سنويا تراوح بين 15 و20% كان أسرعها في دولة الإمارات العربية المتحدة التي شهدت قفزة كبيرة في هذه الصناعة مقارنة ببقية دول المنطقة.
وأرجع يوسف النمو الكبير في صناعة التمويل الإسلامي الى عدة أسباب، أهمها الطلب القوي على منتجات الصيرفة الإسلامية وإصدار الصكوك والتحول الكبير الذي شهدته صناعة الصناديق المتوافقة مع أحكام الشريعة والتي يقدر حجمها بنحو 300 دولار على مستوى العالم.
وأضاف ان الهدف الثاني يتعلق بالمساهمة فى الترويج لهذه الصناعة من خلال ترويج سوق الصكوك الإسلامية وإعداد مجلس تشريعي خاص بالتمويل الإسلامي الى جانب تأهيل وإعداد كوادر قادرة على التعامل مع صناعة التمويل الإسلامي.
وقال رشدي صدّيقي، المدير العالمي لمجموعة مؤشرات داو جونز الإسلامية ان صناعة التمويل الإسلامي تخطو خطوات واسعة رغم انها مازالت صناعة وليدة للمنافسة في الأسواق العالمية، مشيرا الى ان ما حققته خلال العشرين عاما الماضية ليس كافيا، فهناك كثير من التحديات يجب مواجهتها من اجل ان تحظى هذه الصناعة بالمكانة المناسبة لها في الأسواق العالمية، وخاصة فيما يتعلق بمسألة تأصيل ثقافة التمويل الإسلامي في الدول الإسلامية ذاتها، فأكثر من 99% من الشركات التي تدير صناديق إسلامية ليست من هذه الدول .
وأضاف صديقي ان حصة التمويل الإسلامي بما فيه الصناديق والصيرفة والصكوك وغيرها من المنتجات المالية الإسلامية لا تشكل سوى اقل من 2% من التمويلات العالمية، وهو الأمر الذي يعني انه مازال هناك الكثير الذي يجب فعله لتطوير هذه الصناعة.