مغروور قطر
06-09-2006, 04:45 AM
أسهم «إعمار» في السوق السوداء بالسعودية
ازدادت عدد عروض البيع لأسهم مدينة اعمار الاقتصادية في السوق السوداء بالسعودية هذا الأسبوع، وبالتالي ازدادت قيمتها بعد تأخر هيئة السوق المالية في السعودية عن طرح الأسهم للتداول، والتي من المتوقع طرحها في الأسبوع الثالث من شعبان بعد عقد الجمعية العمومية كما ذكر مهتمون.حيث تشهد سوق الأسهم السوداء للأسهم السعودية نشاطاً واسعاً بعد كل اكتتاب، يكون فيه صغار المستثمرين هم الخاسر الأكبر، الذين يرون أن في أسهم الاكتتاب فائدة سريعة ومضمونة ولو بنسب ضئيلة.
وتنتشر عروض البيع والشراء عبر إعلانات الصحف المحلية ومواقع الإنترنت وحتى لوحات الإعلانات داخل الأسواق التجارية، فيما تتفاوت أسعار الأسهم المعروضة وقد يصل معدل الفرق بين أعلى سعر وأدنى سعر كبير إلى قيم مبالغ فيها أحياناً.
فيما تختلف العروض حسب الكميات المطروحة للبيع وحسب الحاجة المادية لملاك الأسهم.مما يتيح الفرصة لكبار المضاربين لشراء أكبر كمية ممكنة من الأسهم المطروحة للبيع مسبقاً لينضموا لقائمة كبار المضاربين في أسهم الشركة عند طرحها للتداول.
وانتقد الكاتب الاقتصادي رجاء العتيبي في حديثه: التصرفات غير الواعية في سوق الأسهم السعودية، مطالباً بإحالتها للمدارس ما أمكن، وذلك لترسيخ المفاهيم المالية في أذهان الأجيال لإدراك ماهية علاوة الإصدار، أو مكرر الأرباح، أو العائد على السهم، أو القيمة الدفترية.
وتابع العتيبي أن المفردات التي أشار إليها أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة المواطنين «والمقدر عددهم بنحو ثلاثة ملايين متداول حسب بعض الإحصائيات» في سوق الأسهم السعودية.فأصبح من الطبيعي رؤية المكتتبين الجدد يبيعون أسهمهم قبل التداول الرسمي للشركة، لأن الأمر لديهم (بيعة وشرية) حسب المصطلح العامي في اللهجة المحلية.
وأشار الكاتب الاقتصادي إلى أن الأموال الذكية، هي التي تتحرك بشكل استراتيجي في السوق السوداء للأوراق المالية، وتبقى الأموال الغبية هي الضحية وهي الخاسر الطبيعي نظرا لضعف ثقافتها في مجال سوق الأسهم وبهذا تكون الأموال الذكية قد أوجدت مناطق جديدة لها للعمل، فبدلا من قيعان التصحيح التي تعد مناطقها الأساسية نراها قد وجدت مناطق أخرى لا تقل ربحاً ،هي مناطق السوق السوداء للأوراق المالية التي تكثر فيها الأموال الغبية.
من جهته يؤكد المحلل المالي عبدالله البراك أن المكتتبين في سباق يشترون فيه الوقت غير مدركين للسعر الذي قد تصل إليه أسهم الشركات بعد سنوات من تشغيلها، وهذا ينم عن نقص ثقافة الوعي الاستثماري لدى المجتمع السعودي.
وتابع البراك أن الأسعار قد تكون مغرية في البداية لكن يجب النظر لمدى أبعد، فصغار المساهمين لا ينظرون بنفس النظرة التي ينظرها كبار المستثمرين.فالغالب أن تذهب أموال بيع الأسهم قبل طرحها في التداول إلى المتع الشخصية أو المواد الاستهلاكية.
ونصح البراك صغار المساهمين بإطالة مدة استثماراتهم لنجاحها بقوله ان «من يبع الآن فسيجني أرباحا لكن من سينتظر ويجن عوائد الاستثمار فسيجني ثروة وسيحمي أسرته في المستقبل».
ازدادت عدد عروض البيع لأسهم مدينة اعمار الاقتصادية في السوق السوداء بالسعودية هذا الأسبوع، وبالتالي ازدادت قيمتها بعد تأخر هيئة السوق المالية في السعودية عن طرح الأسهم للتداول، والتي من المتوقع طرحها في الأسبوع الثالث من شعبان بعد عقد الجمعية العمومية كما ذكر مهتمون.حيث تشهد سوق الأسهم السوداء للأسهم السعودية نشاطاً واسعاً بعد كل اكتتاب، يكون فيه صغار المستثمرين هم الخاسر الأكبر، الذين يرون أن في أسهم الاكتتاب فائدة سريعة ومضمونة ولو بنسب ضئيلة.
وتنتشر عروض البيع والشراء عبر إعلانات الصحف المحلية ومواقع الإنترنت وحتى لوحات الإعلانات داخل الأسواق التجارية، فيما تتفاوت أسعار الأسهم المعروضة وقد يصل معدل الفرق بين أعلى سعر وأدنى سعر كبير إلى قيم مبالغ فيها أحياناً.
فيما تختلف العروض حسب الكميات المطروحة للبيع وحسب الحاجة المادية لملاك الأسهم.مما يتيح الفرصة لكبار المضاربين لشراء أكبر كمية ممكنة من الأسهم المطروحة للبيع مسبقاً لينضموا لقائمة كبار المضاربين في أسهم الشركة عند طرحها للتداول.
وانتقد الكاتب الاقتصادي رجاء العتيبي في حديثه: التصرفات غير الواعية في سوق الأسهم السعودية، مطالباً بإحالتها للمدارس ما أمكن، وذلك لترسيخ المفاهيم المالية في أذهان الأجيال لإدراك ماهية علاوة الإصدار، أو مكرر الأرباح، أو العائد على السهم، أو القيمة الدفترية.
وتابع العتيبي أن المفردات التي أشار إليها أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة المواطنين «والمقدر عددهم بنحو ثلاثة ملايين متداول حسب بعض الإحصائيات» في سوق الأسهم السعودية.فأصبح من الطبيعي رؤية المكتتبين الجدد يبيعون أسهمهم قبل التداول الرسمي للشركة، لأن الأمر لديهم (بيعة وشرية) حسب المصطلح العامي في اللهجة المحلية.
وأشار الكاتب الاقتصادي إلى أن الأموال الذكية، هي التي تتحرك بشكل استراتيجي في السوق السوداء للأوراق المالية، وتبقى الأموال الغبية هي الضحية وهي الخاسر الطبيعي نظرا لضعف ثقافتها في مجال سوق الأسهم وبهذا تكون الأموال الذكية قد أوجدت مناطق جديدة لها للعمل، فبدلا من قيعان التصحيح التي تعد مناطقها الأساسية نراها قد وجدت مناطق أخرى لا تقل ربحاً ،هي مناطق السوق السوداء للأوراق المالية التي تكثر فيها الأموال الغبية.
من جهته يؤكد المحلل المالي عبدالله البراك أن المكتتبين في سباق يشترون فيه الوقت غير مدركين للسعر الذي قد تصل إليه أسهم الشركات بعد سنوات من تشغيلها، وهذا ينم عن نقص ثقافة الوعي الاستثماري لدى المجتمع السعودي.
وتابع البراك أن الأسعار قد تكون مغرية في البداية لكن يجب النظر لمدى أبعد، فصغار المساهمين لا ينظرون بنفس النظرة التي ينظرها كبار المستثمرين.فالغالب أن تذهب أموال بيع الأسهم قبل طرحها في التداول إلى المتع الشخصية أو المواد الاستهلاكية.
ونصح البراك صغار المساهمين بإطالة مدة استثماراتهم لنجاحها بقوله ان «من يبع الآن فسيجني أرباحا لكن من سينتظر ويجن عوائد الاستثمار فسيجني ثروة وسيحمي أسرته في المستقبل».