المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوليد بن طلال يغلق «سافوي» بعد «190» عامـــا من العــــمل المــــتواصل



مغروور قطر
06-09-2006, 04:48 AM
الوليد بن طلال يغلق «سافوي» بعد «190» عامـــا من العــــمل المــــتواصل

قالت مصادر المال والأعمال والسياحة في لندن أن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال قرر غلق أمير الفنادق اللندنية سافوي المتربع منذ حوالي 190 عاما في منطقة ستراند في قلب العاصمة البريطانية لمدة عام واحد أمام الزبائن بغرض تطوير الخدمات في الفندق العريق لتتماشى مع الرقي الحضاري والاستثماري مع احتمال اقامة كازينو ليلي راق، وأضافت المصادر أن الأمير السعودي ينوي إعادة تأثيث الفندق بنفس الأسلوب الذي استخدمه في إعادة تأثيث فندق جورج الخامس في باريس الذي كان اشتراه العام 1996. وهذه هي المرة الأولى منذ 117 عاما التي يغلق فيها هذا الفندق التاريخي الذي كان يؤمه مشاهير السياسة والفن والأدب في العالم، وكان الأمير الوليد بن طلال اشتراه في العام الماضي عبر صفقة مالية ضخمة، وهو يعتزم انفاق ما يقدر بحوالي مائة مليون جنيه استرليني لتطويره على احدث الانماط الحضارية مع الحفاظ على عراقته.

والصفقة الضخمة التي عقدها الأمير الوليد لشراء سافوي شملت ايضا المطعم الشقيق الراقي سيمبسون في شارع ستراند وهي كانت بقيمة 220 مليون جنيه، وكان من اهم زبائن هذا الفندق رئيس الوزراء البريطاني الراحل السير ونستون تشرشل والممثلة اليزابيث تايلور والممثل ريتشارد هارس والمغني البريطاني الشهير التون جون. وقالت صحيفة (ميل أون صاندي) البريطانية أن الأمير الوليد الذي تقدر ثروته بـ 18 مليار جنيه استرليني، ينوي اقامة كازينو راق في الطابق الأول من مطعم سيمسونز الذي تأسس قبل 178 عاما وذلك لمنافسة الكازينو الفخم في فندق ريتز اللندني. وملكية فندق سافوي ومطعم سيمسونز إن ستراند ليست هي المشروع العقاري الضخم الذي يبادر اليه الأمير الوليد بن طلال، حيث كان اشترى في مطلع تسعينيات القرن الفائت أعلى مبنى في شرق لندن على ضفاف نهر التيمز وهو «كناري وارف» الذي تستأجره حاليا عديد من كبريات الشركات البريطانية والعالمية.

وأخيرا، طمأنت باميلا كارتر المتحدثة باسم فندق سافوي ومطعم سيمسونز العاملين في المكانين أنه لن يتم الاستغناء عن خدمات أي منهم خلال فترة الغلق التي ستستمر حتى نهاية العام 2006 ، وكان فندق سافوي شهد عملية تجميل لواجهته الرئيسية في التسعينيات بتكلفة قدرت بحوالي 60 مليون جنيه استرليني.

من جهة اخرى ذكر تقرير اخباري أمس أن ثريين سعوديين رفعا دعاوى قضائية للمطالبة بتعويضات بملايين الدولارات في المحكمة العليا في سنغافورة ضد رجل أعمال أميركي وذلك على خلفية استثمارات ضخت في شركته التي أفلست في ما بعد.

ورفع الدعاوى الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي والملياردير الشيخ محمد بن حسين العمودي ضد رجل الاعمال الاميركي لان بندلتون. وقالت صحيفة «ذي ستريت تايمز» إنه من المقرر أن تعقد بحلول نهاية الشهر الجاري الجلسة الاجرائية التي تعقد عادة قبل بدء نظر القضية والتي تضم أطراف النزاع لتحديد الاجراءات التي ستتبع وكذلك الموضوعات التي ستتناولها المحكمة.

ولم يذكر اسما المدعيين في وثائق الدعوى ولكن الشركات التي تقاضي بندلتون مملوكة للثريين السعوديين. وذكرت الصحيفة أن الامير فهد يمتلك شركة آليانس الاستثمارية ومقرها سويسرا. فيما يمتلك الشيخ العمودي شركة فريفورد في جزيرة فيرجين البريطانية.

وتقدر مجلة فوربس الثروة الصافية لهذا الرجل بقرابة 9‚6 مليارات دولار أميركي وهو ما يجعله من بين أغنى أغنياء العالم. ويدعي الثريان السعوديان أن رجل الاعمال الاميركي احتال عليهما من خلال عرض الموقف المالي لشركة أورينت وإمكانات نجاحها بشكل مغلوط بهدف تشجيعهما على استثمار أموالهما في الشركة.