مغروور قطر
06-09-2006, 04:53 AM
السوق العقاري يترقب شرح آلية التملك والانتفاع| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,6 سبتمبر 2006 12:28 أ.م.
نائل صلاح :
بدأت التعاملات العقارية تخرج من ركود الصيف الذي اتسمت به طوال الشهرين الماضيين، اما بسبب غياب بعض ملاك الاراضي والعقارات بداعي الاجازة الصيفية، او لمحدودية الطلب على العقارات خلال الصيف نظرا لكونه موسما للاجازات حيث يسافر فيه المقيمون الى بلدانهم وتهدأ الحركة العقارية من حيث الايجار.
وفي ضوء هذه العودة للنشاط العقاري، قال عدد من الخبراء العقاريين لـ الشرق ان هنالك اسبابا اخرى لهدوء التعاملات العقارية خلال الصيف المنتهي ترجع الى عدم توافق اسعار الطلب مع اسعار العرض، بمعنى ان المعروض من العقارات خاصة فيما يتعلق بالايجار ما زالت اسعاره مرتفعة وتفوق الاسعار التي يطمح بها المستأجرون، مما يخلق مسافة بين اسعار الطلب واسعار العرض وهو ما يؤدي الى ركود التعاملات العقارية، مشيرين الى ان هذا الركود سوف يكسره تزايد الارتفاع في الطلب والمتوقع بدءا من النصف الثاني من سبتمبر الجاري وذلك مع عودة الحياة الى طبيعتها بعدما يكون موسم الاجازات قد انتهى.
واشاروا الى ان قانون تملك وانتفاع الخليجيين والاجانب بالوحدات السكنية سوف يساهم بشكل كبير في انتعاش التعاملات العقارية، لكنهم اوضحو ان القانون ما زال بحاجة الى تفسير وشرح لمختلف بنوده من خلال اصدار لائحة تنفيذية توضح الآلية التي ستحكم عملية التملك والانتفاع من حيث الاجراءات والضمانات وغيرها من الامور التي توضح مسألة التملك والانتفاع.
واوضحوا ان بعض الشركات العقارية بدأت فعليا بانشاء مشاريع عقارية تتوافق مع قانون التملك والانتفاع من خلال بناء عمارات تضم شققا سكنية سيتم طرحا للبيع للاجانب، مشيرين الى ان هذه البنايات تقع في المناطق التي حددها القانون التي يسمح فيها التملك والانتفاع، وقالوا انه ريثما يتم اصدار اللائحة التنفيذية للقانون وتوضيح الآليات والاجراءات المتبعة للتملك والانتفاع، تكون هذه الشركات قد قطعت اشواطا كبيرة في مشاريعها العقارية الموجهة الى هذه الفئة من الاجانب، وبالتالي فانها ستكون جاهزة لبيع الشقق السكنية وفقا للقانون.
تفاصيل>>>>>>
ركود الصيف لم يمنع استمرار ارتفاع الأسعار والأنظار تتجه إلى التملك والانتفاع ...سوق العقار بين مطرقة العروض الباهظة وسندان الطلب بأسعار محدودة
المسند: ارتفاع ايجارات المباني القديمة غير مبرر والتوسع الاقتصادي يدعم استمرار النهضة العقارية
مشروع السد يواكب قانون التملك والانتفاع من خلال بيع الشقق السكنية للأجانب
العروقي: السوق العقاري يترقب صدور لائحة تنفيذية تشرح آلية واجراءات التملك والانتفاع
بدأنا بمشاريع سكنية في السد والمنصورة تتيح بيع الشقق للمقيمين حسب القانون
المسلماني: السوق العقاري بدأ يخرج من ركود الصيف والتداولات مرشحة لمزيد من الانتعاش
تلقينا طلبات عديدة من مقيمين يبحثون عن شقق للبيع ونتوقع رواجها بعد تفسير القانون
بدأت التعاملات العقارية تخرج من ركود الصيف الذي اتسمت به طوال الشهرين الماضيين، إما بسبب غياب بعض ملاك الاراضي والعقارات بداعي الاجازة الصيفية، او لمحدودية الطلب على العقارات خلال الصيف نظرا لكونه يعد موسماً للاجازات حيث يسافر فيه المقيمون الى بلدانهم وتهدأ الحركة العقارية من حيث الايجار.
وفي ضوء هذه العودة للنشاط العقاري، قال عدد من الخبراء العقاريين ان هنالك أسباباً أخرى لهدوء التعاملات العقارية خلال الصيف المنتهي ترجع الى عدم توافق اسعار الطلب مع اسعار العرض، بمعنى ان المعروض من العقارات خاصة فيما يتعلق بالايجار ما زالت اسعاره مرتفعة وتفوق الاسعار التي يطمح إليها المستأجرون، مما يخلق مسافة بين أسعار الطلب وأسعار العرض وهو ما يؤدي الى ركود التعاملات العقارية، مشيرين الى ان هذا الركود سوف يكسره تزايد الارتفاع في الطلب والمتوقع بدءا من النصف الثاني من سبتمبر الجاري وذلك مع عودة الحياة الى طبيعتها بعدما يكون موسم الاجازات قد انتهى.
واشاروا الى ان قانون تملك وانتفاع الخليجيين والاجانب بالوحدات السكنية سوف يساهم بشكل كبير في انتعاش التعاملات العقارية، لكنهم أوضحوا ان القانون ما زال بحاجة الى تفسير وشرح لمختلف بنوده من خلال اصدار لائحة تنفيذية توضح الآلية التي ستحكم عملية التملك والانتفاع من حيث الاجراءات والضمانات وغيرها من الامور التي توضح مسألة التملك والانتفاع.
وأوضحوا ان بعض الشركات العقارية بدأت فعليا بانشاء مشاريع عقارية تتوافق مع قانون التملك والانتفاع من خلال بناء عمارات تضم شققا سكنية سيتم طرحها للبيع للاجانب، مشيرين الى ان هذه البنايات تقع في المناطق التي حددها القانون والتي يسمح فيها التملك والانتفاع، وقالوا انه ريثما يتم اصدار اللائحة التنفيذية للقانون وتوضيح الآليات والاجراءات المتبعة للتملك والانتفاع، تكون هذه الشركات قد قطعت اشواطا كبيرة في مشاريعها العقارية الموجهة الى هذه الفئة من الاجانب، وبالتالي فانها ستكون جاهزة لبيع الشقق السكنية وفقا للقانون.
وتوقع الخبراء العقاريون ان يستمر الطلب على العقارات في قطر لسنوات عديدة مما يبشر باستمرار الطفرة العقارية نظرا للتوسع الاقتصادي والتوسعات التي اعلنتها الدولة في مشاريع النفط والغاز.
واستبعدوا ان يتم تخفيض اسعار الايجارات في المنظور القريب، وقالوا ان ارتفاع الايجارات السكنية يرجع الى اسباب عديدة منها ارتفاع اسعار الاراضي ومواد البناء، وعمليات الهدم في بعض المناطق مما أدى الى تزايد الطلب على الشقق السكنية، مشيرين الى انه يمكن تبرير الارتفاع في الايجارات بالنسبة للمباني الجديدة التي بنيت في ظل ارتفاع الاسعار، اما بالنسبة للمباني القديمة فانه لا يوجد اي مبرر لارتفاع اسعار ايجاراتها، ورأى بعض الخبراء ان اصحاب العمل تقع عليهم مسؤولية في تأمين السكن للعاملين لديهم، اما من خلال زيادة البدل النقدي للسكن، او من خلال تأمين المساكن للموظفين.
تراجع طبيعي
السيد محمد بن مسند المسند المدير العام للشركة القطرية للاستثمارات العقارية رفض تعبير الركود العقاري على الحالة التي شهدها سوق العقار خلال فترة الصيف، وقال ان ما حدث هو حجم اقل في التداولات وهو امر طبيعي خاصة وان الاسعار لم تتراجع وانما حجم التداولات هو الذي تراجع كنتيجة حتمية للاجازة الصيفية التي يسافر خلالها عدد كبير من المستثمرين وملاك العقارات ورجال الاعمال خارج الدولة.
واشار الى ان تفعيل قانون التملك والانتفاع بالوحدات السكنية لا يتم بين يوم وليلة وانما يحتاج على الاقل الى عامين حتى يتم استيعابه من قبل السوق العقاري، موضحا انه حتى الان لم تصدر اللائحة التنفيذية التي تشرح بنود القانون وتوضح الكيفية التي سيتم خلالها التملك والانتفاع، وبالتالي فانه من الطبيعي ألا نرى عمليات بيع شقق للمقيمين حسب قانون الانتفاع في الوقت الحالي، ولكن الشركات العقارية تقوم منذ الان ببناء المشاريع العقارية التي يتطلبها مثل هذا القانون لتكون جاهزة عندما يفعل القانون.
نائل صلاح :
بدأت التعاملات العقارية تخرج من ركود الصيف الذي اتسمت به طوال الشهرين الماضيين، اما بسبب غياب بعض ملاك الاراضي والعقارات بداعي الاجازة الصيفية، او لمحدودية الطلب على العقارات خلال الصيف نظرا لكونه موسما للاجازات حيث يسافر فيه المقيمون الى بلدانهم وتهدأ الحركة العقارية من حيث الايجار.
وفي ضوء هذه العودة للنشاط العقاري، قال عدد من الخبراء العقاريين لـ الشرق ان هنالك اسبابا اخرى لهدوء التعاملات العقارية خلال الصيف المنتهي ترجع الى عدم توافق اسعار الطلب مع اسعار العرض، بمعنى ان المعروض من العقارات خاصة فيما يتعلق بالايجار ما زالت اسعاره مرتفعة وتفوق الاسعار التي يطمح بها المستأجرون، مما يخلق مسافة بين اسعار الطلب واسعار العرض وهو ما يؤدي الى ركود التعاملات العقارية، مشيرين الى ان هذا الركود سوف يكسره تزايد الارتفاع في الطلب والمتوقع بدءا من النصف الثاني من سبتمبر الجاري وذلك مع عودة الحياة الى طبيعتها بعدما يكون موسم الاجازات قد انتهى.
واشاروا الى ان قانون تملك وانتفاع الخليجيين والاجانب بالوحدات السكنية سوف يساهم بشكل كبير في انتعاش التعاملات العقارية، لكنهم اوضحو ان القانون ما زال بحاجة الى تفسير وشرح لمختلف بنوده من خلال اصدار لائحة تنفيذية توضح الآلية التي ستحكم عملية التملك والانتفاع من حيث الاجراءات والضمانات وغيرها من الامور التي توضح مسألة التملك والانتفاع.
واوضحوا ان بعض الشركات العقارية بدأت فعليا بانشاء مشاريع عقارية تتوافق مع قانون التملك والانتفاع من خلال بناء عمارات تضم شققا سكنية سيتم طرحا للبيع للاجانب، مشيرين الى ان هذه البنايات تقع في المناطق التي حددها القانون التي يسمح فيها التملك والانتفاع، وقالوا انه ريثما يتم اصدار اللائحة التنفيذية للقانون وتوضيح الآليات والاجراءات المتبعة للتملك والانتفاع، تكون هذه الشركات قد قطعت اشواطا كبيرة في مشاريعها العقارية الموجهة الى هذه الفئة من الاجانب، وبالتالي فانها ستكون جاهزة لبيع الشقق السكنية وفقا للقانون.
تفاصيل>>>>>>
ركود الصيف لم يمنع استمرار ارتفاع الأسعار والأنظار تتجه إلى التملك والانتفاع ...سوق العقار بين مطرقة العروض الباهظة وسندان الطلب بأسعار محدودة
المسند: ارتفاع ايجارات المباني القديمة غير مبرر والتوسع الاقتصادي يدعم استمرار النهضة العقارية
مشروع السد يواكب قانون التملك والانتفاع من خلال بيع الشقق السكنية للأجانب
العروقي: السوق العقاري يترقب صدور لائحة تنفيذية تشرح آلية واجراءات التملك والانتفاع
بدأنا بمشاريع سكنية في السد والمنصورة تتيح بيع الشقق للمقيمين حسب القانون
المسلماني: السوق العقاري بدأ يخرج من ركود الصيف والتداولات مرشحة لمزيد من الانتعاش
تلقينا طلبات عديدة من مقيمين يبحثون عن شقق للبيع ونتوقع رواجها بعد تفسير القانون
بدأت التعاملات العقارية تخرج من ركود الصيف الذي اتسمت به طوال الشهرين الماضيين، إما بسبب غياب بعض ملاك الاراضي والعقارات بداعي الاجازة الصيفية، او لمحدودية الطلب على العقارات خلال الصيف نظرا لكونه يعد موسماً للاجازات حيث يسافر فيه المقيمون الى بلدانهم وتهدأ الحركة العقارية من حيث الايجار.
وفي ضوء هذه العودة للنشاط العقاري، قال عدد من الخبراء العقاريين ان هنالك أسباباً أخرى لهدوء التعاملات العقارية خلال الصيف المنتهي ترجع الى عدم توافق اسعار الطلب مع اسعار العرض، بمعنى ان المعروض من العقارات خاصة فيما يتعلق بالايجار ما زالت اسعاره مرتفعة وتفوق الاسعار التي يطمح إليها المستأجرون، مما يخلق مسافة بين أسعار الطلب وأسعار العرض وهو ما يؤدي الى ركود التعاملات العقارية، مشيرين الى ان هذا الركود سوف يكسره تزايد الارتفاع في الطلب والمتوقع بدءا من النصف الثاني من سبتمبر الجاري وذلك مع عودة الحياة الى طبيعتها بعدما يكون موسم الاجازات قد انتهى.
واشاروا الى ان قانون تملك وانتفاع الخليجيين والاجانب بالوحدات السكنية سوف يساهم بشكل كبير في انتعاش التعاملات العقارية، لكنهم أوضحوا ان القانون ما زال بحاجة الى تفسير وشرح لمختلف بنوده من خلال اصدار لائحة تنفيذية توضح الآلية التي ستحكم عملية التملك والانتفاع من حيث الاجراءات والضمانات وغيرها من الامور التي توضح مسألة التملك والانتفاع.
وأوضحوا ان بعض الشركات العقارية بدأت فعليا بانشاء مشاريع عقارية تتوافق مع قانون التملك والانتفاع من خلال بناء عمارات تضم شققا سكنية سيتم طرحها للبيع للاجانب، مشيرين الى ان هذه البنايات تقع في المناطق التي حددها القانون والتي يسمح فيها التملك والانتفاع، وقالوا انه ريثما يتم اصدار اللائحة التنفيذية للقانون وتوضيح الآليات والاجراءات المتبعة للتملك والانتفاع، تكون هذه الشركات قد قطعت اشواطا كبيرة في مشاريعها العقارية الموجهة الى هذه الفئة من الاجانب، وبالتالي فانها ستكون جاهزة لبيع الشقق السكنية وفقا للقانون.
وتوقع الخبراء العقاريون ان يستمر الطلب على العقارات في قطر لسنوات عديدة مما يبشر باستمرار الطفرة العقارية نظرا للتوسع الاقتصادي والتوسعات التي اعلنتها الدولة في مشاريع النفط والغاز.
واستبعدوا ان يتم تخفيض اسعار الايجارات في المنظور القريب، وقالوا ان ارتفاع الايجارات السكنية يرجع الى اسباب عديدة منها ارتفاع اسعار الاراضي ومواد البناء، وعمليات الهدم في بعض المناطق مما أدى الى تزايد الطلب على الشقق السكنية، مشيرين الى انه يمكن تبرير الارتفاع في الايجارات بالنسبة للمباني الجديدة التي بنيت في ظل ارتفاع الاسعار، اما بالنسبة للمباني القديمة فانه لا يوجد اي مبرر لارتفاع اسعار ايجاراتها، ورأى بعض الخبراء ان اصحاب العمل تقع عليهم مسؤولية في تأمين السكن للعاملين لديهم، اما من خلال زيادة البدل النقدي للسكن، او من خلال تأمين المساكن للموظفين.
تراجع طبيعي
السيد محمد بن مسند المسند المدير العام للشركة القطرية للاستثمارات العقارية رفض تعبير الركود العقاري على الحالة التي شهدها سوق العقار خلال فترة الصيف، وقال ان ما حدث هو حجم اقل في التداولات وهو امر طبيعي خاصة وان الاسعار لم تتراجع وانما حجم التداولات هو الذي تراجع كنتيجة حتمية للاجازة الصيفية التي يسافر خلالها عدد كبير من المستثمرين وملاك العقارات ورجال الاعمال خارج الدولة.
واشار الى ان تفعيل قانون التملك والانتفاع بالوحدات السكنية لا يتم بين يوم وليلة وانما يحتاج على الاقل الى عامين حتى يتم استيعابه من قبل السوق العقاري، موضحا انه حتى الان لم تصدر اللائحة التنفيذية التي تشرح بنود القانون وتوضح الكيفية التي سيتم خلالها التملك والانتفاع، وبالتالي فانه من الطبيعي ألا نرى عمليات بيع شقق للمقيمين حسب قانون الانتفاع في الوقت الحالي، ولكن الشركات العقارية تقوم منذ الان ببناء المشاريع العقارية التي يتطلبها مثل هذا القانون لتكون جاهزة عندما يفعل القانون.