المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سفير الصين: قطر من أوائل الدول المتفهمة لبناء طريق الحرير



Beho
22-04-2015, 07:21 AM
طر من أوائل الدول المتفهمة لبناء طريق الحرير
الوطن - 22/04/2015

قال سعادة قاو يوتشن سفير جمهورية الصين الشعبية بالدوحة، إن العلاقات بين قطر والصين تعد نموذجا يحتدى به في المنطقة، كما أنها تمهد لمستقبل زاهر مبني على المصالح المتبادلة والتنسيق في جميع المجالات.

وأضاف السفير يوتشن خلال ندوة نظمتها سفارة الصين بالدوحة مساء أمس الأول بعنوان: «البناء المشترك للحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري في القرن الـ 21»، أنه خلال زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى جمهورية الصين الشعبية في نوفمبر الماضي، تم توقيع مذكرة تفاهم حول بناء طريق الحرير، وبالتالي فإن قطر من أولى الدول التي تفهمت وانضمت إلى هذا البناء المشترك نحو تطوير طريق الحرير البري والبحري.

وأضاف أن فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية استقبل سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، في شهر مارس الماضي، لدى ترؤسه وفد دولة قطر في منتدى «بوآو الآسيوي» الذي أقيم تحت عنوان «المستقبل الجديد لآسيا نحو المصير المشترك»، وخلال اللقاء تعززت الرغبة بين مسؤولي الدولتين في الدفع قدما إلى تطوير الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بينهما.

واستعرض سعادة السفير نتائج اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ووزارة الخارجية ووزارة التجارة الصينية، وتوصياتها لطريق الحرير وطريق الحرير البحري، وقال إن الرئيس الصيني شي جينبينغ طرح خلال زيارته لآسيا الوسطى ودول جنوب شرقي آسيا في سبتمبر وأكتوبر 2013، دعوتين مهمتين إلى البناء المشترك لـ«الحزام الاقتصادي لطريق الحرير» و«طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين»، وهو الأمر الذي نال اهتماما عاليا من المجتمع الدولي.

وقال السفير الصيني إن بناء «الحزام والطريق» يعد مشروعا منهجيا يتطلب التمسك بمبادئ التشاور المشترك والبناء المشترك والتمتع المشترك، والدفع النشيط للدمج بين الإستراتيجيات التنموية للدول على طول الحزام والطريق، من أجل المضي قدما بتنفيذ الدعوة الهامة لـ«الحزام والطريق»، وإضافة حيوية جديدة إلى طريق الحرير القديم، واتخاذ أساليب جديدة لتوثيق الاتصالات بين شتى الدول الآسيوية والأوروبية والإفريقية بشكل متزايد ورفع التعاون متبادل المنفعة فيما بينها إلى مستوى تاريخي جديد.

وأكد السفير يوتشن أن الاقتصاد الصيني يرتبط بالاقتصاد العالمي ارتباطا وثيقا. وبالتالي ستتمسك الصين كما كانت عليه بسياسة الدولة الأساسية المتمثلة في الانفتاح على الخارج، وتنشئ تشكيلة الانفتاح الجديدة الشاملة الأبعاد، وتندمج في منظومة الاقتصاد العالمي بشكل معمق. إن دفع بناء «الحزام والطريق» من متطلبات توسيع وتعميق انفتاح الصين على الخارج، وكذلك من متطلبات تعزيز تعاونها متبادل المنفعة مع الدول الآسيوية والأوروبية والإفريقية ودول العالم، ترغب الصين في تحمل المزيد من المسؤوليات والالتزامات قدر الاستطاعة، لتقدم مساهمة أكبر لتحقيق السلام والتنمية للبشرية.

وعن مبادئ البناء المشترك أكد السفير الصيني على الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والالتزام بالمبادئ الخمسة للتعايش السلمي، أي الاحترام المتبادل للسيادة ووحدة الأراضي، وعدم الاعتداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والمساواة والمنفعة المتبادلة، والتعايش السلمي. وأضاف أن الدول المعنية بـ«الحزام والطريق» تتخذ نطاق طريق الحرير القديم أساسا لها، لكنها لا تقتصر عليه، يمكن لمختلف الدول والمنظمات الدولية والإقليمية المشاركة في بناء «الحزام والطريق»، لتنفع ثمار البناء المشترك نطاقا أوسع. علاوة على الدعوة إلى التسامح الحضاري، واحترام اختيار مختلف الدول لطريقها ونمطها التنمويين، وتعزيز الحوار بين مختلف الحضارات، وإيجاد نقاط مشتركة وترك نقاط الخلاف جانبا، وضم أخلاط من الأفكار، والتعايش السلمي، والتعايش والازدهار المشترك. واتباع قواعد السوق والقواعد المعمول بها دوليا، والتفعيل المستفيض لدور السوق الحاسم في توزيع الموارد ودور المؤسسات المتنوعة كجسم، مع حسن توظيف أدوار الحكومات.

وقال السفير يوتشن إن «الحزام والطريق» يعد طريقا للتعاون والكسب المشترك يدفع التنمية المشتركة ويحقق الازدهار المشترك، وطريقا للسلام والصداقة يعزز التفاهم والثقة المتبادلة والتبادل في جميع المجالات. وفي هذا الإطار تدعو حكومة الصين إلى التمسك بأفكار السلام والتعاون، الانفتاح والتسامح، التعلم المتبادل والاستفادة المتبادلة، المنفعة المتبادلة والكسب المشترك، وإلى دفع التعاون العملي في جميع المجالات، في سبيل بناء مجتمع ذي مصلحة مشتركة ومصير واحد ومسؤولية مشتركة يتسم بالثقة السياسية المتبادلة والاندماج الاقتصادي والتسامح الثقافي.

وأشار إلى أن «الحزام والطريق» يخترق قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا، طرفهما في شرقي آسيا دائرة اقتصادية نشيطة، وطرفهما الآخر في أوروبا دائرة اقتصادية متقدمة، وتتمتع الدول الشاسعة الكثيرة وسط الطرفين بقوة كامنة جبارة للتنمية الاقتصادية. يتركز الحزام الاقتصادي لطريق الحرير على الاتجاه من الصين إلى أوروبا (بحر البلطيق) مرورا بآسيا الوسطى وروسيا؛ الاتجاه من الصين إلى منطقة الخليج والبحر الأبيض المتوسط مرورا بآسيا الوسطى وغربي آسيا؛ الاتجاه من الصين إلى جنوب شرقي آسيا وجنوبي آسيا والمحيط الهندي. بينما يتركز طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين على الاتجاه من الموانئ الساحلية بالصين إلى المحيط الهندي مرورا ببحر الصين الجنوبي، وامتدادا إلى أوروبا؛ الاتجاه من الموانئ الساحلية بالصين إلى جنوب المحيط الهادي.

وتابع بقوله إن الاتجاهات البرية لـ«الحزام والطريق» تستند إلى الممرات الدولية الكبرى، وتتخذ من المدن المركزية على طول الحزام والطريق كدعائم، ومن المناطق الاقتصادية والتجارية والصناعية الرئيسية كمنصات تعاون، في سبيل البناء المشترك لممرات التعاون الاقتصادي الدولي، بما فيها الجسر الجديد للقارة الأورآسيوية، ممر الصين– منغوليا– روسيا، ممر الصين– آسيا الوسطى– غربي آسيا، ممر الصين– شبه جزيرة الهند الصينية؛ بينما تتخذ الاتجاهات البحرية لـ«الحزام والطريق» من الموانئ الرئيسية كنقاط، في سبيل البناء المشترك لممرات النقل الكبرى السالكة والآمنة وعالية الفعالية. يرتبط الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان والممر الاقتصادي بين بنغلاديش والصين والهند وميانمار ارتباطا وثيقا بأعمال دفع بناء «الحزام والطريق»، فيجب دفع التعاون بصورة متزايدة لتحقيق تقدم أكبر في هذا الصدد.

وأوضح أن بناء «الحزام والطريق» يعد تطلعا اقتصاديا كبيرا حول الانفتاح والتعاون في الدول على طول الحزام والطريق يتطلب أن تبذل الدول جهودا مشتركة وتسير باتجاه تحقيق هدف المنفعة المتبادلة والأمن المشترك. ويجب بذل جهود في تحقيق اكتمال البنية الأساسية الإقليمية بصورة متزايدة، وتشكيل شبكة آمنة وعالية الفعالية للممرات البرية والبحرية والجوية بشكل أساسي، والوصول إلى مستوى جديد للترابط والتواصل؛ وفي رفع مستوى تسهيل الاستثمار والتجارة بصورة متزايدة، وتشكيل شبكة عالية المعيار لمناطق التجارة الحرة بشكل أساسي، وتوثيق الاتصالات الاقتصادية، وتعميق الثقة السياسية المتبادلة؛ وفي ممارسة التبادل الإنساني على نطاق أوسع وعلى مستوى أعمق، وتحقيق الاستفادة المتبادلة والازدهار المشترك لمختلف الحضارات، والتفاهم والسلام والصداقة بين شعوب مختلف الدول.

وعن المجالات الرئيسية للتعاون قال السفير الصيني إن الدول على طول الحزام والطريق تختلف في مواردها، وتحتاج لبعضها البعض في مجال الاقتصاد، فتكون القوة الكامنة والمجال للتعاون فيما بينها كبيرين. وعليه، ينبغي اتخاذ تناسق السياسات وترابط المنشآت وتواصل الأعمال وتداول الأموال وتفاهم العقليات مضامين رئيسية، لتعزيز هذا التعاون.

وأضاف أن تعزيز تناسق السياسات يعد ضمانا هاما لبناء «الحزام والطريق». كما أنه ينبغي تعزيز التعاون بين الحكومات، والعمل النشيط على تشكيل آليات التناسق والتبادل بشأن السياسات الكلية على مستويات عديدة بين الحكومات، وتعميق اندماج المصالح، وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، والتوصل إلى آراء مشتركة جديدة حول التعاون. ويمكن للدول على طول الحزام والطريق إجراء اتصالات مستفيضة حول إستراتيجيات التنمية الاقتصادية وخطط التدابير، والإعداد المشترك للتخطيطات والإجراءات الهادفة إلى دفع التعاون الإقليمي، وحل المشاكل الكامنة في التعاون عبر التشاور، وتقديم الدعم المشترك للتعاون العملي وتنفيذ المشروعات الكبيرة في مجال السياسات.

ونوه بأن التعاون الاستثماري والتجاري يعتبر مضمونا رئيسيا لبناء «الحزام والطريق»، حيث إنه من الملائم العمل على بحث وحل مشكلة تسهيل الاستثمار والتجارة، وإزالة الحواجز الاستثمارية والتجارية، وتهيئة بيئة تجارية جيدة داخل الأقاليم والدول المختلفة، والتشاور النشيط مع الدول والأقاليم على طول الحزام والطريق حول بناء مناطق التجارة الحرة بشكل مشترك، وتنشيط القوة الكامنة للتعاون وإطلاق العنان لها، وتكبير حجم «كعكة» التعاون ورفع جودته.

وقال إنه يتعين توسيع مجالات الاستثمار المتبادل، وممارسة التعاون المعمق في مجالات الزراعة والغابات وتربية المواشي والدواجن والأسماك والآلات الزراعية وإنتاج ومعالجة المنتجات الزراعية وغيرها، والدفع النشيط للتعاون في مجالات تربية الأسماك في البحر والصيد البحري ومعالجة المنتجات المائية وتحلية مياه البحر وصناعة الأدوية بالأحياء البحرية وتكنولوجيا الهندسة البحرية وقطاع حماية البيئة والسياحة البحرية وغيرها.

وطالب السفير يوتشن بدفع التعاون في الصناعات الناشئة، ودفع تعزيز التعاون المعمق في التكنولوجيا المعلوماتية من الجيل الجديد والبيولوجيا والطاقة الجديدة والمواد الجديدة وغيرها من المجالات الصناعية الناشئة بين الدول على طول الحزام والطريق وفقا لمبادئ تكامل المزايا والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك، ودفع بناء آلية التعاون في إقامة المشروعات والاستثمار. وشدد على أن تداول الأموال بمثابة دعامة رئيسية لبناء «الحزام والطريق». يتعين تعميق التعاون المالي، ودفع بناء منظومة الاستقرار النقدي ومنظومة الاستثمار والتمويل ومنظومة الائتمان في آسيا. ينبغي توسيع النطاق والحجم للمبادلة الثنائية للعملات وتصفية الحسابات بين الدول بالعملة المحلية على طول الحزام والطريق.

وقال إنه من الضروري تعميق التعاون العملي لرابطة البنوك بين الصين وآسيان، ورابطة البنوك لمنظمة شانغهاي للتعاون، وممارسة التعاون المالي متعدد الأطراف بواسطة قروض التجمع البنكي والائتمان المصرفي وغيرهما من الأساليب.

وطالب بتعزيز التعاون في المراقبة المالية، ودفع توقيع مذكرات التفاهم الثنائية بشأن التعاون في المراقبة، وإنشاء آلية ذات كفاءة عالية للمراقبة والتنسيق داخل الإقليم على خطوات. يجب إكمال وتحسين التدابير المؤسسية لمواجهة المخاطر ومعالجة الأزمات، وبناء نظام إقليمي للإنذار من المخاطر المالية، وتشكيل آلية التبادل والتعاون في التعامل مع المخاطر والأزمات العابرة للحدود.

وأضاف أنه ينبغي توسيع حجم الإرسال المتبادل للطلاب الموفدين، وممارسة التعاون في التربية والتعليم، حيث توفر الصين 10 آلاف منحة دراسية حكومية سنويا للطلاب الموفدين من الدول على طول الحزام والطريق. يتعين إقامة السنة الثقافية والمهرجانات الفنية والسينمائية والأسبوع التلفزيوني ومعارض الكتب وغيرها من النشاطات بشكل متبادل بين الدول على طول الحزام والطريق.

وأوضح أنه يتعين تعزيز التعاون السياحي، وتوسيع الحجم السياحي، وإقامة نشاطات الأسبوع السياحي والشهر السياحي وغيرها بشكل متبادل، والعمل المشترك على توفير الخطوط والمنتجات السياحية الممتازة الدولية ذات خصائص طريق الحرير، ورفع مستوى تسهيل الحصول على التأشيرة للسياح من الدول على طول الحزام والطريق. ينبغي التعاون السياحي في الرحلات البحرية على طول طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين.

وقال إن تعزيز التعاون مع الدول المجاورة في مجالات تبادل المعلومات عن أحوال الأوبئة والتبادل التقني للوقاية من الأوبئة ومعالجتها وتربية المتخصصين وغيرها، ورفع القدرة على التعاون في معالجة طوارئ الصحة العامة. ويتعين تقديم المساعدة الطبية والإغاثة الطبية لمواجهة الطوارئ إلى الدول المعنية، وممارسة التعاون العملي في مجالات صحة النساء والأطفال وتأهيل المعاقين، والأوبئة الرئيسية بما فيها الإيدز والسل والملاريا، وتوسيع التعاون في مجال الطب والعقاقير التقليدية.

كما طالب بتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي، وإنشاء المختبرات (مراكز البحوث) المشتركة والمركز الدولي لتحويل التكنولوجيات ومركز التعاون البحري بصورة مشتركة، ودفع تبادل الأفراد في العلوم والتكنولوجيا، والتعاون في ممارسة الأعمال العلمية والتكنولوجية الرئيسية، ورفع القدرة على الإبداع العلمي والتكنولوجي بصورة مشتركة.

وتابع السفير الصيني بالقول إنه ينبغي العمل النشيط على توسيع ودفع التعاون العملي مع الدول على طول الحزام والطريق في توظيف الشباب وتدريبات إقامة المشروعات وتنمية المهارات المهنية وخدمات إدارة الضمان الاجتماعي والإدارة العامة وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك على أساس الموارد القائمة. كما يتعين التوظيف الكامل لدور الجسر للأحزاب السياسية والبرلمانات، وتعزيز الاتصالات الودية بين الأجهزة التشريعية والأحزاب والمنظمات السياسية الرئيسية من الدول على طول الحزام والطريق. وأوضح بانه من الضروري ممارسة التبادل والتعاون بين المدن، والترحيب بإقامة علاقة التوأمة بين المدن الرئيسية بالدول على طول الحزام والطريق، واتخاذ التبادل الإنساني نقطة رئيسية، وإبراز التعاون العملي، وتشكيل مزيد من أمثلة التعاون النموذجية الحيوية. يتعين الترحيب بممارسة البحوث المشتركة والتعاون في إقامة المنتديات وغير ذلك بين مراكز الفكر بالدول على طول الحزام والطريق.

وأوضح أنه ينبغي تعزيز التبادل والتعاون بين المنظمات الشعبية بالدول على طول الحزام والطريق بالتركيز على جماهير الشعوب القاعدية، وممارسة شتى النشاطات ذات المصالح العامة والنشاطات الخيرية في مجالات التعليم والعلاج الطبي وتخفيف الفقر والتنمية والتنوع البيولوجي وحماية البيئة الأيكولوجية وغيرها على نطاق واسع، ودفع تحسين ظروف الإنتاج والمعيشة في المناطق الفقيرة على طول الحزام والطريق.

وطالب السفير قاو يوتشن بمواصلة توظيف الدور البناء لشتى المنصات بما فيها المنتديات والمعارض الدولية الإقليمية وشبه الإقليمية للدول على طول الحزام والطريق ومنتدى بوآو الآسيوي ومعرض الصين– آسيان ومعرض الصين – أوراسيا والمنتدى الاقتصادي الأوروبي الآسيوي ومعرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة ومعرض الصين– جنوبي آسيا ومعرض الصين والدول العربية والمعرض الدولي لغربي الصين ومعرض الصين وروسيا ومنتدى تشيانهاي للتعاون. يجب دعم الدول على طول الحزام والطريق في استكشاف التراث التاريخي والثقافي لـ«الحزام والطريق» على المستويين المحلي والشعبي، وإقامة النشاطات الخاصة بالتبادل الاستثماري والتجاري والثقافي بشكل مشترك، وحسن إقامة معرض طريق الحرير (دونهوانغ) الثقافي الدولي ومهرجان طريق الحرير السينمائي الدولي ومعرض طريق الحرير للكتاب. كما تدعو الصين إلى إنشاء المنتدى (القمة) الدولي لـ«الحزام والطريق».