مغروور قطر
06-09-2006, 05:03 AM
طرح 150 مليون سهم في «ركيزة» للاكتتاب نهاية العام
رويترز (الكويت)
اكد مستثمر رئيسي في مشروع مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في السعودية امس إن شركة التطوير العقاري المشرفة على المشروع ستطلق طرحا عاما أوليا بنهاية العام الجاري. وقال أحمد التويجري مدير عام شركة ركيزة القابضة إن الشركة المنفذة للمشروع ستطرح 150 مليون سهم تمثل حصة 30 في المئة من رأسمالها البالغ خمسة مليارات ريال (1.33 مليار دولار).وسيقتصر حق الاكتتاب في الطرح العام الأولي على المواطنين السعوديين.
من جهة اخرى يعتزم كونسورتيوم من شركات عربية خليجية اطلاق مجموعة صناديق لجذب رؤوس أموال أجنبية إلى مشروع تطوير عقاري باستثمارت ثمانية مليارات دولار بشمال المملكة.ويأمل القائمون على تنفيذ مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية التي ستضم مطارا ومنشآت صناعية في جمع أكثر من 2.9 مليار دولار بعد جولات ترويجية في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا.وقال عصام جناحي الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي ومقره البحرين وهو احد اعضاء الكونسورتيوم «إن الأموال ستخصص لما يطلق عليه صناديق استثمار تبادلي لقطاعات سيتم تطويرها في اطار المشروع».
وقال جناحي في مؤتمر صحفي في الكويت إن الكونسورتيوم سيطلق ستة صناديق كل منها يستثمر في قطاع أو اثنين من قطاعات المشروع التي تشمل النقل والتعدين والصناعات الغذائية والبنية التحتية والتعليم والسياحة والاسكان.والمشروع الذي يقع في حائل على بعد 700 كيلومتر شمالي العاصمة الرياض هو أحدث مشروع عملاق يتم اطلاقه في المملكة.وبدأ كونسورتيوم آخر العمل العام الماضي في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وهي مركز صناعي ومالي باستثمارات 26.7 مليار دولار على الساحل الغربي السعودي على البحر الأحمر وتعد أضخم استثمار واحد للقطاع الخاص على الاطلاق في المملكة.وتملك الحكومة السعودية حصة 30 % في الشركة التي تطور مشروع حائل والتي تعتزم طرح أسهم في اصدار عام أولي في وقت لاحق من العام الجاري.وتملك الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار وبيت التمويل الخليجي في البحرين وبيت أبوظبي للاستثمار حصة 30 % أخرى.
ومن بين المساهمين أيضا شركة المخازن العمومية وشركة الاستثمارت الكويتية والمجموعة الزراعية السعودية.وقال جناحي إن العمل بالمشروع سيبدأ في غضون الشهرين القادمين وسيتم انجازه في 10 سنوات.
وتستغل الحكومات في منطقة الخليج عائدات النفط القياسية لتنويع اقتصاداتها من خلال اقامة مشروعات سياحية وصناعية طموحة.
رويترز (الكويت)
اكد مستثمر رئيسي في مشروع مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في السعودية امس إن شركة التطوير العقاري المشرفة على المشروع ستطلق طرحا عاما أوليا بنهاية العام الجاري. وقال أحمد التويجري مدير عام شركة ركيزة القابضة إن الشركة المنفذة للمشروع ستطرح 150 مليون سهم تمثل حصة 30 في المئة من رأسمالها البالغ خمسة مليارات ريال (1.33 مليار دولار).وسيقتصر حق الاكتتاب في الطرح العام الأولي على المواطنين السعوديين.
من جهة اخرى يعتزم كونسورتيوم من شركات عربية خليجية اطلاق مجموعة صناديق لجذب رؤوس أموال أجنبية إلى مشروع تطوير عقاري باستثمارت ثمانية مليارات دولار بشمال المملكة.ويأمل القائمون على تنفيذ مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية التي ستضم مطارا ومنشآت صناعية في جمع أكثر من 2.9 مليار دولار بعد جولات ترويجية في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا.وقال عصام جناحي الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي ومقره البحرين وهو احد اعضاء الكونسورتيوم «إن الأموال ستخصص لما يطلق عليه صناديق استثمار تبادلي لقطاعات سيتم تطويرها في اطار المشروع».
وقال جناحي في مؤتمر صحفي في الكويت إن الكونسورتيوم سيطلق ستة صناديق كل منها يستثمر في قطاع أو اثنين من قطاعات المشروع التي تشمل النقل والتعدين والصناعات الغذائية والبنية التحتية والتعليم والسياحة والاسكان.والمشروع الذي يقع في حائل على بعد 700 كيلومتر شمالي العاصمة الرياض هو أحدث مشروع عملاق يتم اطلاقه في المملكة.وبدأ كونسورتيوم آخر العمل العام الماضي في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وهي مركز صناعي ومالي باستثمارات 26.7 مليار دولار على الساحل الغربي السعودي على البحر الأحمر وتعد أضخم استثمار واحد للقطاع الخاص على الاطلاق في المملكة.وتملك الحكومة السعودية حصة 30 % في الشركة التي تطور مشروع حائل والتي تعتزم طرح أسهم في اصدار عام أولي في وقت لاحق من العام الجاري.وتملك الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار وبيت التمويل الخليجي في البحرين وبيت أبوظبي للاستثمار حصة 30 % أخرى.
ومن بين المساهمين أيضا شركة المخازن العمومية وشركة الاستثمارت الكويتية والمجموعة الزراعية السعودية.وقال جناحي إن العمل بالمشروع سيبدأ في غضون الشهرين القادمين وسيتم انجازه في 10 سنوات.
وتستغل الحكومات في منطقة الخليج عائدات النفط القياسية لتنويع اقتصاداتها من خلال اقامة مشروعات سياحية وصناعية طموحة.