موجه بحر
06-09-2006, 05:09 AM
ماذا يحدث لك لو ذهبت لمراجعة دائرة حكومية لانهاء معاملة تخصك وعندما يأتي الدور عليك بعد طول انتظار تفاجأ بالموظف وقد بدت الحيرة على وجهه وهو يخبرك: أنت ميت ولست حيا! وذلك على حسب ما هو مدون أمامه في السجلات الرسمية. ويرفض ان ينهي لك اي معاملة حتى تثبت انك حي. قد تصيبك المفاجأة بالذهول وقد تصدم إلى درجة الانهيار. او قد تفعل مثلما فعل المواطن (ج. م) عندما ظن ان الموظف يمازحه فلم يصدق ما يسمع وأخذ يضحك، إلا أن الموظف أصر على انه لا مجال للمزاح وانه يقول الحقيقة وجعله يرى بنفسه بياناته بما فيهارقم بطاقته الشخصية وقد دون في تلك البيانات ان المذكور متوفى. من تلك اللحظة بدت معاناة هذا المواطن الذي تعطلت كل معاملاته وحتى راتبه لم يستطع ان يسحبه من البنك فالكل يراه ميتا حتى الصراف الآلي لا يريد ان يعترف بأنه على قيد الحياة. أما كيف حدثت وفاة المواطن (ج م) على الورق، فلهذا قصة هي أشبه بما يدور بالافلام السينمائية.
تفاصيل >>>>
مدون رسمياً أنه ميت.. ومعاملاته متوقفة منذ شهور ...مواطن يحاول جاهداً إثبات أنه حي!!
المواطن: خطأ وقع به موظف الصحة أحال حياتي إلى الجحيم
لا أستطيع حتى قبض راتبي والدوائر الحكومية تعاملني كمتوفى
ماذا يحدث لك لو ذهبت لمراجعة دائرة حكومية لإنهاء معاملة تخصك وعندما يأتي الدور عليك بعد طول انتظار تفاجأ بالموظف وقد بدت الحيرة على وجهه وهو يخبرك: أنت ميت ولست حيا! وذلك على حسب ما امامه من سجلات رسمية. ويرفض ان ينهي لك اية معاملة حتى تثبت انك حي. قد تصيبك المفاجأة بالذهول وقد تصدم الى درجة الانهيار. او قد تفعل مثلما فعل المواطن «ج.م» عندما ظن ان الموظف يمازحه فلم يصدق ما يسمع واخذ يضحك، الا ان الموظف اصر على أنه لا مجال للمزح وانه يقول الحقيقة وجعله يرى بنفسه بياناته بما فيها رقم بطاقته الشخصية وقد دون في تلك البيانات ان المذكور متوفى. من تلك اللحظة بدأت معاناة هذا المواطن الذي تعطلت كل معاملاته وحتى راتبه لم يستطع ان يسحبه من البنك، فالكل يراه ميتا حتى الصراف الآلي لا يريد ان يعترف بأنه على قيد الحياة. اما كيف حدثت وفاة المواطن «ج.م» على الورق، فلهذا قصة هي اشبه بما يدور بالافلام السينمائية، فقد كانت تلك الوفاة في 30 مايو الماضي ونتيجة لخطأ وقع به احد الموظفين بالصحة عندما اختلط عليه الامر وسجل دون ان يدري رقم بطاقة المواطن «ج» بدلا من ان يسجل بطاقة شخص متوفى بالفعل بحيث تم اخراج كشف المتوفين وبه الاسم الكامل للمواطن صاحب الحظ السييء على أساس رقم بطاقته وتم تعميمه على كافة الجهات الرسمية. وقد يكون الخطأ واردا لأن اي بشر قد يخطئ. ولكن الخطأ الاكبر هو ان يستمر مواطن لمدة 3 شهور متوفى رسميا بدون ان يتم تدارك الامر ويعالج، ليظل المواطن في تابوت الدوائر الرسمية وتتوقف جميع معاملاته ولا يستطيع التصرف حتى بممتلكاته الشخصية، كان التعب والتوتر باديا على المواطن «ج.م» وهو يتحدث بحرج عن مشكلته. قال: انني لا اريد ان اضر احدا بالنشر في الشرق عن المعاناة التي اواجهها فالموظف الذي اخطأ وسجل رقم بطاقتي بدلا من الشخص المتوفى لم يكن يقصد، الا ان كل ما اريده هو اصلاح هذا الوضع وان يتم التعامل معي رسميا على اساس انني حي ويضيف قائلا: فرغم انه قد تم الاعتذار لي شفهيا من قبل المسؤول بالجهة التي وقعت بالخطأ كما تم منذ ايام ارسال كتاب من الصحة الوقائية الى ادارة شؤون القاصرين يتضمن الاعتراف بالخطأ الذي ورد في البيانات والذي قاد الى ان يدرج اسمي ضمن كشوف المتوفين لشهر مايو الماضي، ولكن مازالت هناك بعض الجهات الرسمية لم تقم باصلاح الخطأ ومدون لديها ان المواطن «ج.م» متوفى. ويقول بسخرية مرة: ان اجراءات وفاتي قد تمت بسرعة كبيرة بحيث عممت على كل الجهات بالدولة اما اجراءات اعادتي الى قيد الحياة فهي تسير ببطء مثل السلحفاة، مشيرا الى انه منذ شهر يونيو حتى الآن لم يستطع ان يشتري او يبيع اسهمه بسبب انه يتم رفض طلبه باعتبار ان صاحب الاسهم ليس على قيد الحياة، ويقول: ان ذلك ادى الى احداث خسائر كبيرة لي حيث انني لم استطع البيع عندما وجدت ارتفاعا بالاسهم قبل ان تعاود الهبوط من جديد. كذلك انني حتى لا استطيع ان اسافر فإنني اخشى لو اردت السفر ان اقع في مشكلة اخرى نظرا لان بطاقتي الشخصية رسميا هي لمتوفى وهذا قد يجعلني عرضة للتحقيق والمساءلة. ويضيف وهناك مشكلة اخرى في نظرة الناس الي منذ ان شاع الموضوع بين معارفي حيث اصبحت مادة للتندر والكل يعيد ويزيد في حكايتي لدرجة اثرت على حالتي النفسية وجعلتني في وضع منهار، خاصة ان راتبي سحبت جزءا منه والباقي لم استطع سحبه بعد ان وصل الإخطار الى البنك بوضعي كميت رسميا ويرفض الصراف الآلي بطاقتي. ويحمد المواطن «ج.م» الله وهو يقول: انه من لطفه سبحانه وتعالى لم تقم الجهة المختصة بابلاغ اسرتي عند تدوين خطأ وفاتي، وإلا كان الأمر صدمة لوالدي لو تم الاتصال بهم ليخبروهم انني توفيت قبل ان يعرفوا الحقيقة. ويقول: ان الكثيرين نصحوني بأن أرفع دعوى وأطلب الحصول على تعويض ولكني لا اريد ذلك ولا اسعى لان اضر أي انسان فكل هدفي الان هو ان يتم معالجة الخطأ وان يعيدوني إلى قيد الحياة في كافة الدوائر رسميا كما اماتوني من قبل رسمياً
تفاصيل >>>>
مدون رسمياً أنه ميت.. ومعاملاته متوقفة منذ شهور ...مواطن يحاول جاهداً إثبات أنه حي!!
المواطن: خطأ وقع به موظف الصحة أحال حياتي إلى الجحيم
لا أستطيع حتى قبض راتبي والدوائر الحكومية تعاملني كمتوفى
ماذا يحدث لك لو ذهبت لمراجعة دائرة حكومية لإنهاء معاملة تخصك وعندما يأتي الدور عليك بعد طول انتظار تفاجأ بالموظف وقد بدت الحيرة على وجهه وهو يخبرك: أنت ميت ولست حيا! وذلك على حسب ما امامه من سجلات رسمية. ويرفض ان ينهي لك اية معاملة حتى تثبت انك حي. قد تصيبك المفاجأة بالذهول وقد تصدم الى درجة الانهيار. او قد تفعل مثلما فعل المواطن «ج.م» عندما ظن ان الموظف يمازحه فلم يصدق ما يسمع واخذ يضحك، الا ان الموظف اصر على أنه لا مجال للمزح وانه يقول الحقيقة وجعله يرى بنفسه بياناته بما فيها رقم بطاقته الشخصية وقد دون في تلك البيانات ان المذكور متوفى. من تلك اللحظة بدأت معاناة هذا المواطن الذي تعطلت كل معاملاته وحتى راتبه لم يستطع ان يسحبه من البنك، فالكل يراه ميتا حتى الصراف الآلي لا يريد ان يعترف بأنه على قيد الحياة. اما كيف حدثت وفاة المواطن «ج.م» على الورق، فلهذا قصة هي اشبه بما يدور بالافلام السينمائية، فقد كانت تلك الوفاة في 30 مايو الماضي ونتيجة لخطأ وقع به احد الموظفين بالصحة عندما اختلط عليه الامر وسجل دون ان يدري رقم بطاقة المواطن «ج» بدلا من ان يسجل بطاقة شخص متوفى بالفعل بحيث تم اخراج كشف المتوفين وبه الاسم الكامل للمواطن صاحب الحظ السييء على أساس رقم بطاقته وتم تعميمه على كافة الجهات الرسمية. وقد يكون الخطأ واردا لأن اي بشر قد يخطئ. ولكن الخطأ الاكبر هو ان يستمر مواطن لمدة 3 شهور متوفى رسميا بدون ان يتم تدارك الامر ويعالج، ليظل المواطن في تابوت الدوائر الرسمية وتتوقف جميع معاملاته ولا يستطيع التصرف حتى بممتلكاته الشخصية، كان التعب والتوتر باديا على المواطن «ج.م» وهو يتحدث بحرج عن مشكلته. قال: انني لا اريد ان اضر احدا بالنشر في الشرق عن المعاناة التي اواجهها فالموظف الذي اخطأ وسجل رقم بطاقتي بدلا من الشخص المتوفى لم يكن يقصد، الا ان كل ما اريده هو اصلاح هذا الوضع وان يتم التعامل معي رسميا على اساس انني حي ويضيف قائلا: فرغم انه قد تم الاعتذار لي شفهيا من قبل المسؤول بالجهة التي وقعت بالخطأ كما تم منذ ايام ارسال كتاب من الصحة الوقائية الى ادارة شؤون القاصرين يتضمن الاعتراف بالخطأ الذي ورد في البيانات والذي قاد الى ان يدرج اسمي ضمن كشوف المتوفين لشهر مايو الماضي، ولكن مازالت هناك بعض الجهات الرسمية لم تقم باصلاح الخطأ ومدون لديها ان المواطن «ج.م» متوفى. ويقول بسخرية مرة: ان اجراءات وفاتي قد تمت بسرعة كبيرة بحيث عممت على كل الجهات بالدولة اما اجراءات اعادتي الى قيد الحياة فهي تسير ببطء مثل السلحفاة، مشيرا الى انه منذ شهر يونيو حتى الآن لم يستطع ان يشتري او يبيع اسهمه بسبب انه يتم رفض طلبه باعتبار ان صاحب الاسهم ليس على قيد الحياة، ويقول: ان ذلك ادى الى احداث خسائر كبيرة لي حيث انني لم استطع البيع عندما وجدت ارتفاعا بالاسهم قبل ان تعاود الهبوط من جديد. كذلك انني حتى لا استطيع ان اسافر فإنني اخشى لو اردت السفر ان اقع في مشكلة اخرى نظرا لان بطاقتي الشخصية رسميا هي لمتوفى وهذا قد يجعلني عرضة للتحقيق والمساءلة. ويضيف وهناك مشكلة اخرى في نظرة الناس الي منذ ان شاع الموضوع بين معارفي حيث اصبحت مادة للتندر والكل يعيد ويزيد في حكايتي لدرجة اثرت على حالتي النفسية وجعلتني في وضع منهار، خاصة ان راتبي سحبت جزءا منه والباقي لم استطع سحبه بعد ان وصل الإخطار الى البنك بوضعي كميت رسميا ويرفض الصراف الآلي بطاقتي. ويحمد المواطن «ج.م» الله وهو يقول: انه من لطفه سبحانه وتعالى لم تقم الجهة المختصة بابلاغ اسرتي عند تدوين خطأ وفاتي، وإلا كان الأمر صدمة لوالدي لو تم الاتصال بهم ليخبروهم انني توفيت قبل ان يعرفوا الحقيقة. ويقول: ان الكثيرين نصحوني بأن أرفع دعوى وأطلب الحصول على تعويض ولكني لا اريد ذلك ولا اسعى لان اضر أي انسان فكل هدفي الان هو ان يتم معالجة الخطأ وان يعيدوني إلى قيد الحياة في كافة الدوائر رسميا كما اماتوني من قبل رسمياً