رجل مثالي
24-04-2015, 10:26 AM
معليش الموضوع ممتاز عن الشباب وكيف الأعداء
يحاولون الى ضعف قوة الشباب وهدم قوتهم
لأن الأمم تبنى على سواعد الشباب ولذلك هي
اي أعداء الأمة يحاولون ضعف قوة الشباب
مع فضيلة الشيخ د محمد المريخي
🌷🌷 الأعداء يستهدفون الشباب
لأنهم مستقبل الأمة
جريدة الراية
الخطبة كانت من ثلاثة
شهور ولكنها مفيدة للتذكير
الأعداء يستهدفون الشباب لأنهم مستقبل الأمة
أكد فضيلة د. محمد حسن المريخي أن الشباب في كل أمة هم قوتها وذخيرتها الحقيقية وهم أثمن ما تملكه الأمم مشيرًا إلى أنه لهذا السبب فإن العدو إذا أراد النيل من أمه توجه إلى شبابها بمغرياته ونصب حباله وشباكه.
وقال : ما سمعنا ولن نسمع عن عدو ركز على كبار السن ووجه إليهم سهامه من أجل استمالتهم وإقناعهم للسيطرة على مقدرات الأمة، لهذا تنصب اهتمامات الأمم أول ما تنصب على الناشئة والشباب تعلمهم وتثقفهم وتوجههم وتربيهم وترسم الخطط لمستقبلهم وتحصنهم الحصانة المتينة، وأضاف : الملاحظ أن كل أمة تحرص أول ما تحرص على توجيه الشباب والناشئة نحو معتقداتها وأديانها، تغرسها فيهم وتنشئهم عليها لأنها تستمد من معتقداتها أخلاقها وشيمها ومرواتها بغض النظر عن صلاح هذا المعتقد أو فساده، وأمة الإسلام خير الأمم وأطهرها وأصحها ديناً وأكملها شريعة وأنقاها وأشرفها عقيدة أولى بها أن تربى أبناءها وتنشئ أجيالها على هذه الشريعة الغراء وهذا الدين الخالد، وهي في أمس الحاجة إلى هذه التنشئة لأنها الأمة الوحيدة من بين سائر الأمم التي تتداعى عليها الأمم وتجتمع من أجل محاربتها والتأثير عليها وصدها عن سبيل الله.
وأكد أن التربية المنشأة على دين الله والتعليم المستمد من هدي رسول الله كفيل ولا ريب بتخريج أجيال كريمة طاهرة مقدرة، توزن الأمور وتتعقل في تصرفاتها وتعتدل في سلوكياتها وتتحلى بالأخلاق والمروات والشيم العالية، لأن الدين أخلاق وفضائل واستقامة واعتدال، والدين حصانة للنفوس والأخلاق والبلدان والمجتمعات وحجاب لها، وضبط للأفكار وسكينة وطمأنينة.
وأشار إلى أن أمة المسلمين أمة ضعيفة اليوم وأمم الأرض كلها ذئاب وسباع ضارية تعمل ليل نهار على الكيد والنيل من أمة الإسلام ولا سلاح للأمة يرد كيد الأعداء إلا تربية الناشئة على الدين الحنيف الذي سيكون حصناً لها وسوف يرد كل فكر منحرف وتطرف وعدو لدود ومنهج مرذول.
تحفظ العهود
ونوه إلى أن الأجيال التي تربى على الدين هي التي تحفظ العهود والأمانات والمواثيق لأن الله تعالى أمر بذلك وهو سائل عنها ومثيب أو مجازي ومعاقب فهي تستمد هذا النبل من الدين الحنيف فهو أساس عندها ودين تدين به لربها وليس شهوة أو هوى أو مزاجاً، ورأينا الأجيال التي تربت على محاربة الدين ونبذه وبغضه وركضت وراء الأحزاب والرايات الحمراء والصفراء، رأينا كيف كان عاقبة أمرها، نسأل الله العافية.
وشدد على أن أعظم مهمة في هذا العصر هي تغذية منابع التدين وترسيخ العقائد الصحيحة والفهم المستقيم للدين الحنيف، لأن الشباب بلا عقيدة صحيحة وفهم صحيح للدين لا تطيب حياتهم ولا تستقيم أمورهم بل تجرفهم التيارات المشرقة والمغربة فهي مرة متزمتة وتارة مترددة وثالثة متبددة.
ولفت إلى أن المقصود بالتدين إنما نعني هو التدين على منهج كامل من كتاب الله وسنة رسوله بعيداً عن البدعة والانحراف والتطرف والتخبط، مؤكدا أن التدين الحق هو الذي يرتكز على ما جاء به رسول الله من عند الله تعالى.
علم شرعي
وقال إن الخطورة كل الخطورة أن تترك الناشئة بلا علم شرعي متأصل، ذلكم أن المسلم يؤمن بالله ولقائه ومطلوب منه أن يعبد الله تعالى على علم ومعرفة، يعبد الله بما شرع وكيفما شرع سبحانه فيعرف الحلال من الحرام والأوامر والنواهي والعقائد والأحكام والبر والإحسان وصلة الأرحام ومعاملة الناس وأداء الحقوق ورد الأمانات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتقدير النعم والمحافظة على المكتسبات وغير هذا مما لا يعد ولا يحصى مما سيسأل عنه بين يدي الله تعالى وهذه كلها في تعاليم الدين، فمن لم ينل نصيباً من العلم الشرعي فمن أين له أن يتحلى بها.
وأشار إلى أن الأجيال التي تنشأ على غير العلم الشرعي ضلت السبيل وخرجت من هذه الفضائل تماماً فلا تعرف براً ولا رحمة ولا صلة ولا مودة، ولم تحفظ أمانة ولم ترع عهداً ولا ميثاقاً، فلم تدر ما الصلاة ولا الإيمان وما الحرام وما الربا، فهي مسلمة بالاسم لا تعرف كيف تصلي لربها، هي التي احتارت عندما سئلت إذا جاء رمضان في الحج هل نصوم ونحن حجاج أم ماذا نفعل ؟ فسكتت ولم تنطق وما علمت أن رمضان شهر مستقل لا يأتي في الحج وأن الحج يأتي في موعده المعروف
ونبه إلى وجوب الحذر من الطعن في دين الله بوصفه بالإرهاب والترويع فدين الله منزه مطهر وهذه التصرفات المشينة تلصق بأهلها وأصحابها ومن تصرف بها عليهم وبالها وشؤمها وهم صانعوها ودين الله بريء مطهر والتدين نعمة ومنة وفضل يؤتيه الله من يشاء.
وقال إن بعض المسلمين أصبحت عنده ردة فعل من الدين والتدين بسبب ما يسمع من تصرفات المخطئين والمتسرعين والواقعين فيما نهى الله ورسوله، فأصبح التدين عنده شبه مردود أو مؤخر مؤجل، والمتدين عنده مطوع من الدرجة الثالثة والرابعة لا وزن له، يمكن رده أو طرده أو السخرية منه والاستهزاء به والبعض يتجرأ بسلاطة لسانه وعفن كلامه على كل لحية رأها وعد نفسه أفضل وأكمل منه ولو كان يتمرغ في الذنوب والمعاصي.
وأشار إلى أن هذه سلبية كريهة وطعنة في خاصرة الدين، إذ كيف نعد التدين مذموماً والمتدين بهذه الدرجة ورسل الله وأنبياؤه كانوا في أعلى مقامات التدين، فهل نسمي الرسل الكرام مطاوعة ونصفهم بالتطرف والغلو أو نجعلهم سبباً في ظهور التطرف معاذ الله هذا الكفر المخرج من الملة.
الضال والمبتدع
ونوه إلى أن ليس كل من تدين أو أظهر الدين يستحق اسم المتدين، ذلكم أن النفوس فيها الشارد والضال والمبتدع والمبتعد والمشرق والمغرب فهؤلاء لا يستحقون ولا يحق لهم أن يتحلوا بالتدين إذ التدين الشرف والرفعة هو ما كان على منهج المرسلين على الدين الحق، فليست كل لحية متدينة وليس الأمر على إطلاقه ولكن من كان على كتاب الله وسنة رسول الله فهو الكريم العزيز السامي، وهو أهل إن شاء الله أن يحترم ويكرم ويبجل.
وتابع : لن يرسل الله لنا رسولاً بعد محمد صلى الله عليه واله وصحبه فقد جاء بالإيمان والأخلاق وبين لنا الحلال والحرام، ودلنا على سبيل الخير والرفعة لتسلكوه وبين لنا وللناس سبيل الغواية والردى لنحذره.
وقال : اصنعوا أنفسكم بعد الله تعالى واحرصوا على ما ينفعكم، تدينوا بالدين وترسموا منهج رسول الله وأعرضوا عن كل سبيل وطريق (وإن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) أخلاقكم وشيمكم لن تنالوها إلا من خلال دين الله تعالى ورسوله، واعلموا أن المروات هي التي أقرها الشرع وسماها الله ورسوله مروات، ولا مروات في غير دين الله وأنتم بأنفسكم بعد الله تحبطون مخططات الأعداء وتقطعون عليهم الطريق وذلك بهجركم لشباكهم وفخاخهم مسارح الخنا واللهو والباطل ومنصات الضياع وصالات الذنوب وسخط الله ومعصيته.
وخاطب الشباب قائلا : أنتم أمل هذه الأمة المحمدية ، أنتم وأمثالكم رباكم محمد رسول الله وهو ينتظركم على الحوض وقد أخبر أن أقواماً من أمته سيحال بينه وبينهم ويمنعون من ملازمته بسبب مخالفته وهجران سنته وابتعادهم عن ما نصحهم بالعض عليه، فاحذروا الباطل كله وتنزهوا عن سيئات الأخلاق فالمرء بدينه وأخلاقه واعتصامه بالله، واحذروا شباك المبتدعة الفجرة الذين يكذبون على الله ورسوله بسلوكيات وتصرفات بعيدة عن الشريعة ويزعمون أنها من الدين وأنها هي هدى سيد المرسلين.
الخطبة كانت من ثلاثة شهور ولكن لاهميتها طرحت هذا الموضوع الهام عن الشباب لانهم مستقبل الامة
والله يحفظ الاسلام والمسلمين في كل مكان ان شاءالله
يحاولون الى ضعف قوة الشباب وهدم قوتهم
لأن الأمم تبنى على سواعد الشباب ولذلك هي
اي أعداء الأمة يحاولون ضعف قوة الشباب
مع فضيلة الشيخ د محمد المريخي
🌷🌷 الأعداء يستهدفون الشباب
لأنهم مستقبل الأمة
جريدة الراية
الخطبة كانت من ثلاثة
شهور ولكنها مفيدة للتذكير
الأعداء يستهدفون الشباب لأنهم مستقبل الأمة
أكد فضيلة د. محمد حسن المريخي أن الشباب في كل أمة هم قوتها وذخيرتها الحقيقية وهم أثمن ما تملكه الأمم مشيرًا إلى أنه لهذا السبب فإن العدو إذا أراد النيل من أمه توجه إلى شبابها بمغرياته ونصب حباله وشباكه.
وقال : ما سمعنا ولن نسمع عن عدو ركز على كبار السن ووجه إليهم سهامه من أجل استمالتهم وإقناعهم للسيطرة على مقدرات الأمة، لهذا تنصب اهتمامات الأمم أول ما تنصب على الناشئة والشباب تعلمهم وتثقفهم وتوجههم وتربيهم وترسم الخطط لمستقبلهم وتحصنهم الحصانة المتينة، وأضاف : الملاحظ أن كل أمة تحرص أول ما تحرص على توجيه الشباب والناشئة نحو معتقداتها وأديانها، تغرسها فيهم وتنشئهم عليها لأنها تستمد من معتقداتها أخلاقها وشيمها ومرواتها بغض النظر عن صلاح هذا المعتقد أو فساده، وأمة الإسلام خير الأمم وأطهرها وأصحها ديناً وأكملها شريعة وأنقاها وأشرفها عقيدة أولى بها أن تربى أبناءها وتنشئ أجيالها على هذه الشريعة الغراء وهذا الدين الخالد، وهي في أمس الحاجة إلى هذه التنشئة لأنها الأمة الوحيدة من بين سائر الأمم التي تتداعى عليها الأمم وتجتمع من أجل محاربتها والتأثير عليها وصدها عن سبيل الله.
وأكد أن التربية المنشأة على دين الله والتعليم المستمد من هدي رسول الله كفيل ولا ريب بتخريج أجيال كريمة طاهرة مقدرة، توزن الأمور وتتعقل في تصرفاتها وتعتدل في سلوكياتها وتتحلى بالأخلاق والمروات والشيم العالية، لأن الدين أخلاق وفضائل واستقامة واعتدال، والدين حصانة للنفوس والأخلاق والبلدان والمجتمعات وحجاب لها، وضبط للأفكار وسكينة وطمأنينة.
وأشار إلى أن أمة المسلمين أمة ضعيفة اليوم وأمم الأرض كلها ذئاب وسباع ضارية تعمل ليل نهار على الكيد والنيل من أمة الإسلام ولا سلاح للأمة يرد كيد الأعداء إلا تربية الناشئة على الدين الحنيف الذي سيكون حصناً لها وسوف يرد كل فكر منحرف وتطرف وعدو لدود ومنهج مرذول.
تحفظ العهود
ونوه إلى أن الأجيال التي تربى على الدين هي التي تحفظ العهود والأمانات والمواثيق لأن الله تعالى أمر بذلك وهو سائل عنها ومثيب أو مجازي ومعاقب فهي تستمد هذا النبل من الدين الحنيف فهو أساس عندها ودين تدين به لربها وليس شهوة أو هوى أو مزاجاً، ورأينا الأجيال التي تربت على محاربة الدين ونبذه وبغضه وركضت وراء الأحزاب والرايات الحمراء والصفراء، رأينا كيف كان عاقبة أمرها، نسأل الله العافية.
وشدد على أن أعظم مهمة في هذا العصر هي تغذية منابع التدين وترسيخ العقائد الصحيحة والفهم المستقيم للدين الحنيف، لأن الشباب بلا عقيدة صحيحة وفهم صحيح للدين لا تطيب حياتهم ولا تستقيم أمورهم بل تجرفهم التيارات المشرقة والمغربة فهي مرة متزمتة وتارة مترددة وثالثة متبددة.
ولفت إلى أن المقصود بالتدين إنما نعني هو التدين على منهج كامل من كتاب الله وسنة رسوله بعيداً عن البدعة والانحراف والتطرف والتخبط، مؤكدا أن التدين الحق هو الذي يرتكز على ما جاء به رسول الله من عند الله تعالى.
علم شرعي
وقال إن الخطورة كل الخطورة أن تترك الناشئة بلا علم شرعي متأصل، ذلكم أن المسلم يؤمن بالله ولقائه ومطلوب منه أن يعبد الله تعالى على علم ومعرفة، يعبد الله بما شرع وكيفما شرع سبحانه فيعرف الحلال من الحرام والأوامر والنواهي والعقائد والأحكام والبر والإحسان وصلة الأرحام ومعاملة الناس وأداء الحقوق ورد الأمانات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتقدير النعم والمحافظة على المكتسبات وغير هذا مما لا يعد ولا يحصى مما سيسأل عنه بين يدي الله تعالى وهذه كلها في تعاليم الدين، فمن لم ينل نصيباً من العلم الشرعي فمن أين له أن يتحلى بها.
وأشار إلى أن الأجيال التي تنشأ على غير العلم الشرعي ضلت السبيل وخرجت من هذه الفضائل تماماً فلا تعرف براً ولا رحمة ولا صلة ولا مودة، ولم تحفظ أمانة ولم ترع عهداً ولا ميثاقاً، فلم تدر ما الصلاة ولا الإيمان وما الحرام وما الربا، فهي مسلمة بالاسم لا تعرف كيف تصلي لربها، هي التي احتارت عندما سئلت إذا جاء رمضان في الحج هل نصوم ونحن حجاج أم ماذا نفعل ؟ فسكتت ولم تنطق وما علمت أن رمضان شهر مستقل لا يأتي في الحج وأن الحج يأتي في موعده المعروف
ونبه إلى وجوب الحذر من الطعن في دين الله بوصفه بالإرهاب والترويع فدين الله منزه مطهر وهذه التصرفات المشينة تلصق بأهلها وأصحابها ومن تصرف بها عليهم وبالها وشؤمها وهم صانعوها ودين الله بريء مطهر والتدين نعمة ومنة وفضل يؤتيه الله من يشاء.
وقال إن بعض المسلمين أصبحت عنده ردة فعل من الدين والتدين بسبب ما يسمع من تصرفات المخطئين والمتسرعين والواقعين فيما نهى الله ورسوله، فأصبح التدين عنده شبه مردود أو مؤخر مؤجل، والمتدين عنده مطوع من الدرجة الثالثة والرابعة لا وزن له، يمكن رده أو طرده أو السخرية منه والاستهزاء به والبعض يتجرأ بسلاطة لسانه وعفن كلامه على كل لحية رأها وعد نفسه أفضل وأكمل منه ولو كان يتمرغ في الذنوب والمعاصي.
وأشار إلى أن هذه سلبية كريهة وطعنة في خاصرة الدين، إذ كيف نعد التدين مذموماً والمتدين بهذه الدرجة ورسل الله وأنبياؤه كانوا في أعلى مقامات التدين، فهل نسمي الرسل الكرام مطاوعة ونصفهم بالتطرف والغلو أو نجعلهم سبباً في ظهور التطرف معاذ الله هذا الكفر المخرج من الملة.
الضال والمبتدع
ونوه إلى أن ليس كل من تدين أو أظهر الدين يستحق اسم المتدين، ذلكم أن النفوس فيها الشارد والضال والمبتدع والمبتعد والمشرق والمغرب فهؤلاء لا يستحقون ولا يحق لهم أن يتحلوا بالتدين إذ التدين الشرف والرفعة هو ما كان على منهج المرسلين على الدين الحق، فليست كل لحية متدينة وليس الأمر على إطلاقه ولكن من كان على كتاب الله وسنة رسول الله فهو الكريم العزيز السامي، وهو أهل إن شاء الله أن يحترم ويكرم ويبجل.
وتابع : لن يرسل الله لنا رسولاً بعد محمد صلى الله عليه واله وصحبه فقد جاء بالإيمان والأخلاق وبين لنا الحلال والحرام، ودلنا على سبيل الخير والرفعة لتسلكوه وبين لنا وللناس سبيل الغواية والردى لنحذره.
وقال : اصنعوا أنفسكم بعد الله تعالى واحرصوا على ما ينفعكم، تدينوا بالدين وترسموا منهج رسول الله وأعرضوا عن كل سبيل وطريق (وإن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) أخلاقكم وشيمكم لن تنالوها إلا من خلال دين الله تعالى ورسوله، واعلموا أن المروات هي التي أقرها الشرع وسماها الله ورسوله مروات، ولا مروات في غير دين الله وأنتم بأنفسكم بعد الله تحبطون مخططات الأعداء وتقطعون عليهم الطريق وذلك بهجركم لشباكهم وفخاخهم مسارح الخنا واللهو والباطل ومنصات الضياع وصالات الذنوب وسخط الله ومعصيته.
وخاطب الشباب قائلا : أنتم أمل هذه الأمة المحمدية ، أنتم وأمثالكم رباكم محمد رسول الله وهو ينتظركم على الحوض وقد أخبر أن أقواماً من أمته سيحال بينه وبينهم ويمنعون من ملازمته بسبب مخالفته وهجران سنته وابتعادهم عن ما نصحهم بالعض عليه، فاحذروا الباطل كله وتنزهوا عن سيئات الأخلاق فالمرء بدينه وأخلاقه واعتصامه بالله، واحذروا شباك المبتدعة الفجرة الذين يكذبون على الله ورسوله بسلوكيات وتصرفات بعيدة عن الشريعة ويزعمون أنها من الدين وأنها هي هدى سيد المرسلين.
الخطبة كانت من ثلاثة شهور ولكن لاهميتها طرحت هذا الموضوع الهام عن الشباب لانهم مستقبل الامة
والله يحفظ الاسلام والمسلمين في كل مكان ان شاءالله