المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان»: بورصات الخليج تغادر مرحلة التصحيح مع تذبذب طفيف



مغروور قطر
06-09-2006, 05:12 AM
«بيان»: بورصات الخليج تغادر مرحلة التصحيح مع تذبذب طفيف
قال تقرير لشركة بيان للاستثمار بشأن اداء أسواق المال الخليجية انها أظهرت تماسكاً ملحوظاً خلال شهر أغسطس تحول في البعض منها إلى انعكاس للمسار من الهبوط إلى المكاسب إذ تبدو في الأفق بوادر تلاشي الحركة التصحيحية التي عصفت ببعض أسواق المنطقة ،الأمر الذي كان له ظلال ثقيلة على مختلف الأسواق. واشار الى ان البورصات الخليجية سجلت خلال الشهر الماضي تذبذباً طفيفا طغت عليه صفة الارتفاع فتمكنت أغلبها من تحقيق نمو انتعشت معه الآمال بقرب انتهاء غمامة الهبوط والخسائر.
ولاحظ تقرير «بيان» ان البارز خلال شهر أغسطس إنفراد سوق الدوحة للأوراق المالية بتكبد بعض الخسائر في حين تخلص كل من سوق مسقط للأوراق المالية وسوق البحرين للأوراق المالية من الخسائر السابقة ليحقق مكاسب سنوية كانت ملفتة لسوق مسقط حيث بلغت 4.4 في المئة في حين أنها بقيت طفيفة للغاية في السوق الثاني.
أما الحدث الكبير فقد كان التحول الجذري في أداء سوق دبي للأوراق المالية والذي تمكن، للمرة الأولى منذ تسعة أشهر، من تحقيق مكاسب إذ كان سوق دبي قد بدأ موجة التراجع الحاد منذ نوفمبر 2005 ليتحول في أغسطس 2006 إلى الرابح الأكبر بين مختلف أسواق الأسهم الخليجية.
جاءت هذه النتائج لأداء بورصات المنطقة وسط إيمان شبه تام بأن الوقت قد حان لعودة نشاط موزون ومدروس لهذه البورصات خاصة وأن الدول نفسها تتمتع باقتصاديات قوية لا تشوبها شائبة، والرهان دائماً على أداء الشركات والفرص المتاحة للمستثمرين في مثل هذه الأجواء.
إلى ذلك شهدت الأسهم الخليجية إقبالاً خلال الشهر الماضي حيث حققت أحجام التداول ارتفاعاً في مختلف الأسواق باستثناء سوق الكويت للأوراق المالية الذي انفرد بتراجع حركة التداول فيه عما كانت عليه في شهر يوليو السابق
سوق دبي المالي
بعد أشهر طويلة من الهبوط، وبعد أن وصلت خسائره للعام 2006 أكثر من 60 في المئة، تمكن مؤشر سوق دبي للأوراق المالية من تحقيق أداء مميز خلال شهر أغسطس مكنه من تعويض جزء ولو بسيط من خسائره السابقة. فقد تصدر سوق دبي للأوراق المالية كافة الأسواق الخليجية حين أغلق مؤشره عند مستوى 456.53 نقطة في آخر يوم تداول من الشهر محققاً مكاسب بمقدار 51.09 نقطة أي ما نسبته 12.6في المئة خلال الشهر، وكانت خسائر سوق دبي قد بدأت تنحسر شيئا فشيئاً، فبعد أن سجل السوق أسوأ أداء في شهر إبريل الماضي متراجعاً آنذاك بأكثر من 18في المئة، تراجعت حدة الخسائر تدريجياً وتدنت لتصبح 4.5في المئة في يوليو قبل أن يتحول السوق إلى تحقيق أرباح في شهر أغسطس الماضي. هذا وتمكن المؤشر من تقليص خسائره السنوية من 60.2في المئة في يوليو إلى 55.2في المئة حالياً وما لزال يتصدر قائمة الأسواق المتراجعة خلال العام 2006.
هذا وبلغ عدد أيام التداول خلال شهر أغسطس 26 يوماً، سجل المؤشر الرئيسي للسوق ارتفاعاً في 16 يوما منها بينما تراجع في الـ 10 أيام الأخرى، وكان إقفال الشهر هو أعلى مستوى وصل إليه المؤشر خلال أغسطس في حين كان إقفال المؤشر عند 396.11 نقطة في السادس من الشهر هو الأدنى.
لجهة مؤشرات التداول، فقد سجلت جميعها ارتفاعاً خلال الشهر بالمقارنة مع تداولات يوليو الماضي، حيث ارتفع عدد الأسهم التي تم تداولها في أغسطس بنسبة 44.84في المئة ليصل إلى 2.59 مليار سهم، فيما بلغت قيمة التداولات 21.08 مليار درهم إماراتي مسجلة نمو نسبته 106.91في المئة، كما ارتفع عدد الصفقات المنفذة خلال الشهر بنسبة 8.14في المئة ليصل إلى 160.79 ألف صفقة.
وخلال شهر أغسطس اخترق مؤشر سوق دبي مستويين من المقاومة الأول عند 425 نقطة اخترقه بتاريخ 17 أغسطس في حين تمكن المؤشر من تخطي المستوى الثاني وهو 445 نقطة بتاريخ 28 أغسطس. أما حالياً وبحسب أداء المؤشر في الشهر الماضي، فقد تم تحديد مستوى المقاومة الأول عند 477 نقطة والثاني عند 497 نقطة؛ في حين يتمتع مؤشر دبي بأول مستوى من الدعم عند 416 نقطة أما الثاني فهو عند 376 نقطة.
سوق مسقط
تمكن سوق مسقط للأوراق المالية من التحول بقوة من الخسائر إلى الأرباح، فبعد أربعة أشهر متتالية من الهبوط، عكس مؤشر السوق مساره ليتحول إلى الصعود، وبالرغم من بعض التذبذب خلال الشهر، إلا أن السوق تمكن من إنهاء أغسطس محققاً 7.7في المئة نمواً ومحتلاً بذلك المركز الثاني بين الأسواق الرابحة. وأغلق مؤشر السوق عند مستوى 5.089.42 نقطة بنهاية الشهر الذي بلغت فيه مكاسبه 362.28 نقطة وذلك بالمقارنة مع شهر يوليو السابق. ولعل أكثر ما ميّز هذا السوق عن الأسواق الأخرى هو عودته إلى تحقيق مكاسب سنوية قدرها حالياً 4.4في المئة، فبعد أن استمر محافظاً على مكاسب العام الماضي والتي تآكلت شيئاً فشيئاً جراء الخسائر الشهرية للمؤشر، كان مؤشر هذا السوق الأخير الذي انضم إلى الأسواق الخاسرة خلال 2006 حيث أكمل المجموعة بتراجع طفيف في يونيو الماضي. أما حالياً فهو في المركز الأول بين سوقين فقط رابحين خلال الأداء السنوي.
وكما هي الحال في سوق دبي المالي، وصل مؤشر سوق مسقط الرئيسي إلى أعلى مستوى له مع نهاية اليوم الأخير من الشهر، فيما وصل إلى أدنى مستوى له يوم الـ 14 من أغسطس حين أقفل عند 4.722.95 نقطة. وكان المؤشر قد سجل نمواً في معظم أيام تداول الشهر حيث ارتفع في 17 يوماً، من أصل 22 يوما تداولا، مقابل 5 أيام فقط من التراجع.
وارتفعت مؤشرات التداول الثلاث لسوق مسقط خلال شهر أغسطس، حيث ارتفع كل من حجم التداول وقيمته وعدد الصفقات المنفذة بنسب 37.46 في المئة و23.71 في المئة و46.20 في المئة على التوالي مقارنة بشهر يوليو من العام الحالي. فقد شهد شهر أغسطس المنصرم تنفيذ 23.48 ألف صفقة، تم من خلالها تداول 70.82 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 47.25 مليون ريال عماني.
في التحليل التقني، اخترق المؤشر المستويين الأول والثاني من المقاومة والذي تم تحديدهما بداية أغسطس عند 4.844 نقطة و4,961 نقطة على التوالي. أما حالياً، فإن مؤشر سوق مسقط يواجه أول مستوى من المقاومة عند 5.212 نقطة والثاني عند 5,334 نقطة في حين يتمتع بأول مستوى من الدعم عند 4,845 نقطة.
سوق البحرين
جاء سوق البحرين للأوراق المالية في المركز الثالث بين الأسواق الخليجية بعد أن تمكن مؤشره الرئيسي من تسجيل نمو بنسبة 6.76 في المئة حيث أنهى تداولات أغسطس عند 2.197.01 نقطة مقارنة بإقفال شهر يوليو عند 2.057.97 نقطة. وكان السوق قد شهد سلسلة من التراجعات بدأت في شهر فبراير من العام الحالي واستمرت لثلاثة أشهر إضافية، ما أدى إلى فقدان المؤشر 7.7 في المئة من قيمته بنهاية العام 2005، وذلك عندما أقفل بنهاية مايو الماضي عند 2.025.90 نقطة. إلا أنه تمكن من تعويض جميع تلك الخسائر على مدى الأشهر الثلاثة التالية ويعود مع نهاية أغسطس إلى مستوى إقفال السنة الماضية البالغ 2.195.80 نقطة أي بنمو بسيط بلغ 0.06في المئة.
وعلى مدى 23 يوم تداول في أغسطس، ارتفع مؤشر السوق في 14 يوم وتراجع في 9 أيام، وبلغ أعلى مستوى له خلال الشهر أيضاً في اليوم الأخير، بينما شهد أدنى إقفال في اليوم الثاني من الشهر عندما أنهى تداولات ذلك اليوم عند 2.047.28 نقطة.

مغروور قطر
06-09-2006, 05:12 AM
وقد سجل سوق البحرين في أغسطس أعلى نسب نمو في كل من حجم التداول وقيمته فيما بين الأسواق الخليجية الأخرى، وذلك بالمقارنة مع شهر يوليو. حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة في أغسطس 156.24 مليون سهم بارتفاع 696في المئة تقريباً، بينما بلغت نسبة النمو في قيمة الأسهم المتداولة ما يقارب 1.362في المئة لتصل إلى 161,95 مليون دينار بحريني. ويعود السبب في ارتفاع هذين المؤشرين إلى تداولات الـ 15 من أغسطس القياسية، حيث تم تداول 138.60 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 152.09 مليون دينار بحريني. هذا وارتفع عدد الصفقات التي نفذت خلال أغسطس بنسبة 17.72في المئة ليصل إلى 1.800 صفقة.
تمكن السوق من تخطي حاجزين من المقاومة وذلك جراء المكاسب التي كان يضيفها خلال الشهر؛ واخترق مؤشر سوق البحرين الحاجز الأول يوم 16 أغسطس قبل أن يكسر الحاجز الثاني في يوم 21 من الشهر؛ حالياً نتوقع أن يواجه مؤشر السوق أول مستوى من المقاومة عند 2.247 نقطة والثاني عند 2,297 نقطة؛ أما مستويات الدعم فهي عند 2.097 للمستوى الأول و 1.997 للمستوى الثاني.
سوق أبو ظبي
استمد سوق أبو ظبي للأوراق المالية بعضاً من نشاطه بسبب الانتعاش الذي حدث في سوق دبي المالي، فكان الأثر إيجابياً على الأول الذي شهد منذ اليوم الأول من الشهر نشاطاً ملحوظا وبالرغم من التذبذب، حافظ مؤشره على المكاسب طوال الشهر قبل أن ينهيه بارتفاع قدره 179.2 نقطة ويشكل نسبته 5.24في المئة من قيمة المؤشر؛ فقد أغلق هذا المؤشر بنهاية أغسطس عند مستوى 3.596.82 نقطة مقارنة مع 3.417.62 نقطة قبل شهر؛ وتعتبر هذه المكاسب الشهرية، على تواضعها، جيدة إذ أنها الأولى لهذا المؤشر منذ شهر نوفمبر من العام 2005، حيث كان قد بدأ مسيرة التراجع آنذاك قبل أن يقود مع جاره سوق دبي كافة الأسواق الخليجية إلى حركة تصحيحية عنيفة على بعض هذه الأسواق، فاحتل مؤشر سوق أبو ظبي المركز الرابع بين أسواق الخليج خلال شهر أغسطس في حين تقلصت خسائره السنوية من 34.2في المئة الشهر الماضي إلى 30.9في المئة في أغسطس. وتمكن سوق أبو ظبي من الارتفاع مع نهاية 17 يوم من أيام التداول الـ 26 في أغسطس فيما تراجع في الـ 9 أيام الباقية. وأنهى كذلك السوق النشاط في أغسطس عند أعلى مستوى له خلال الشهر في حين شهد يوم 5 أغسطس أدنى أقفال للمؤشر والذي بلغ 3,422.63 نقطة.
وقد حافظ السوق تقريباً على مستوى كل من حجم التداول وقيمته في أغسطس مقارنة بشهر يوليو فيما تراجع عدد الصفقات المنفذة. فقد بلغ عدد الأسهم المتداولة خلال الشهر 746.08 مليون سهم مرتفعاً بنسبة 1.40في المئة، كما ارتفعت قيمة التداول بنسبة 5.95في المئة لتصل إلى 3.56 مليار درهم إماراتي، في حين تراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 12.29في المئة في أغسطس ليصل إلى 43.71 ألف صفقة.
في الأداء التقني، تمكن مؤشر السوق من اختراق الحاجز الأول من المقاومة والمحدد عند 3.522 نقطة وذلك يوم 24 من أغسطس في حين اقترب بشدة بنهاية الشهر في المستوى الثاني دون أن يخترقه. حالياً نتوقع أن يواجه هذا المؤشر أول مقاومة عند 3,655 نقطة في حين يحظى بالمستوى الأول من الدعم عند 3,481 نقطة.
سوق الكويت
تحركت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية ضمن مدى ضيق نسبيا وسط استمرار كميات التداول في مستويات ضعيفة أغلب أيام الشهر؛ ولم تشهد المؤشرات تذبذبا حاداً، ذلك بالرغم من عدم وضوح المسار إذ تخبطت المؤشرات بين ارتفاع وهبوط، إلا أن حركة المؤشرات لازمت المسافة المحددة بين مستويات الدعم والمقاومة إذ لم يتم اختراق أي منهما صعودا أو هبوطاً. ومع نهاية الشهر وصلت نسبة الارتفاع في المؤشر السعري خلال أغسطس إلى 2.58 في المئة، ليحتل بذلك السوق المركز الخامس بين الأسواق الخليجية الأخرى، منهياً تداولات الشهر عند 9.670 نقطة. فيما أقفل المؤشر الوزني بنهاية الشهر عند 502.70 نقطة بارتفاع نسبته 3.44في المئة من إقفاله في يوليو. ونتيجة لأداء شهر أغسطس، تراجعت نسب انخفاض كل من المؤشرين منذ بداية العام، حيث بلغ انخفاض المؤشر السعري 15.51في المئة مقارنة بإقفال العام الماضي، بينما سجل المؤشر الوزني انخفاضاً بلغت نسبته 10.59في المئة. وخلال 21 يوما تداول في أغسطس، ارتفع المؤشر السعري في 12 يوم الوزني مكاسب في 14 يوم من الشهر بينما تراجع في 7 أيام.
وعلى الرغم من ارتفاع المؤشرين السعري والوزني في الشهر الماضي، شهد شهر أغسطس تراجعاً في جميع مؤشرات التداول، فقد انخفضت كمية الأسهم المتداولة في السوق خلال شهر أغسطس بنسبة بلغت 12.87في المئة لتصل إلى 1.76 مليار سهم مقارنة بـ 2.02 مليار سهم تم تداولها في شهر يوليو الماضي. هذا وتراجعت قيمة الأسهم المتداولة خلال الشهر بنسبة 12.08في المئة لتصل إلى 750.67 مليون دينار كما وانخفض عدد الصفقات المنفذة خلال الشهر حيث شهد أغسطس تنفيذ 82.708 صفقة بتراجع نسبته 12.14في المئة عن شهر يوليو الماضي.
تحرك المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية ضمن مدى ضيق قدره نحو 400 نقطة خلال شهر أغسطس، وبذلك لم يخترق أي من مستويات الدعم أو المقاومة هبوطاً أو صعوداً، فاستقر ضمن هذه المساحة. حالياً نترقب أن يواجه المؤشر السعري أول مستوى من المقاومة عند 9.804 نقطة والثاني عند9.98 نقطة أما الدعم فهو محدد كمستوى أول عند 9.402 نقطة ومستوى ثاني عند 9.135 نقطة.
أما المؤشر الوزني، فقد اقترب بنهاية الشهر من مستوى المقاومة الأول المحدد عند 504 نقاط وذلك حين أغلق عند 502.7 نقطة. يواجه حالياً هذا المؤشر المستوى الأول من المقاومة عند والثاني عند 517 نقطة. أما مستويات الدعم فهي 488 نقطة للأول و 474 للمستوى الثاني.
سوق الأسهم السعودي
كان سوق الأسهم السعودي الأقل نمواً خلال أغسطس، ما وضعه في المركز السادس بين أسواق المال الخليجية لجهة أداء مؤشراتها الرئيسية مع نهاية الشهر. فعلى الرغم من تذبذبه خلال أيام تداول الشهر، سجل مؤشر السوق مع نهاية أغسطس نمواً بنسبة 2.43في المئة بعد أن ارتفع بمقدار 263.95 نقطة منهياً نشاط أغسطس عند 11.111.90 نقطة. وقد قلصت مكاسب أغسطس جزءاً بسيطاً من الخسائر السنوية التي تكبدها السوق، إلا أنه ما زال ثاني أكبر الأسواق الخليجية المتراجعة خلال العام، حيث بلغت إجمالي خسائره مع نهاية أغسطس 33.51في المئة من قيمة المؤشر بنهاية العام 2005.
وكان إقفال اليوم الأول من الشهر هو الأدنى بين إقفالات أيام التداول الأخرى حيث أغلق المؤشر يومها عند 10.611.54 نقطة، ووصل مؤشر السوق إلى أعلى مستوى له خلال الشهر بتاريخ 14 أغسطس عندما أنهى تداولات ذلك اليوم عند 11.675.22 نقطة. هذا وبلغ عدد أيام التداول خلال شهر أغسطس 22 يوماً، سجل المؤشر الرئيسي للسوق ارتفاعاً في 12 يوما منها بينما تراجع في الـ 10 أيام الأخرى.
هذا وسجل السوق خلال أغسطس نمواً بسيطاً في مؤشرات التداول الثلاث مقارنة بمستويات شهر يوليو الماضي. حيث ارتفع كل من حجم التداول وقيمته وعدد الصفقات المنفذة بنسب 2.69في المئة و8.29في المئة و1.63في المئة على التوالي. فشهد الشهر الماضي تنفيذ 9.17 مليون صفقة، تم من خلالها تداول 6.44 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 464.55 مليار ريال سعودي.
كما في سوق الكويت للأوراق المالية، كان تحرك مؤشر سوق الأسهم السعودي خلال أغسطس ما بين الدعم والمقاومة ولم يخترق أي منهما. حالياً يواجه مؤشر سوق الأسهم السعودي أول مقاومة عند 11.654 نقطة والمستوى الثاني عند 12.197 نقطة. أما الدعم الأول للمؤشر فهو عند 10.591 نقطة في حين أن المستوى الثاني هو 10.069 نقطة.
سوق الدوحة
جاء سوق الدوحة للأوراق المالية في المركز الأخير لشهر أغسطس، حيث كان السوق الوحيد بين أسواق الخليج الأخرى الذي سجل تراجعاً بلغت نسبته 2.22في المئة لينهي تداولات الشهر عند 7.729.36 نقطة بعد أن خسر 175.56 نقطة من إقفال يوليو الماضي. وبذلك يكون السوق قد سجل تراجعاً في 4 أشهر من هذه السنة، كان أقصاها في شهر فبراير الماضي عندما خسر18.3في المئة من قيمته حينها. ومع إقفال شهر أغسطس، بلغ إجمالي خسائر السوق خلال السنة 30.07في المئة.
وكان السوق قد سجل نمواً بسيطاً بشكل يومي على مدى الـ 16 يوماً الأول من الشهر، إلا أن الخسائر التي تكبدها في الأسبوع الأخير كانت أكبر من تلك الأرباح المحققة. وعلى مدى 22 يوم تداول في أغسطس، ارتفع مؤشر السوق في 18 يوما وتراجع في 4 أيام فقط، وبلغ أعلى مستوى له خلال الشهر في يوما 22 أغسطس عندما أقفل عند 7.977.53 نقطة، بينما شهد أدنى إقفال في اليوم الأخير من الشهر.
وشهد أغسطس نمواً بسيطاً في مؤشرات التداول مقارنة بتداولات شهر يوليو الماضي. حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة في أغسطس 285.55 مليون سهم بارتفاع 4.26في المئة، بينما بلغت نسبة النمو في قيمة الأسهم المتداولة 2.66في المئة لتصل إلى 9.51 مليار ريال قطري. هذا وارتفع عدد الصفقات التي نفذت خلال أغسطس بنسبة 6.33في المئة ليصل إلى 255.49 ألف صفقة.
في التحليل التقني لمؤشر سوق الدوحة، يواجه مؤشر السوق المستوى الأول في المقاومة عند 7.895 نقطة في حين يبلغ المستوى الثاني 8.060 نقطة. وفي مستويات الدعم، فإن المستوى الأول محدد حالياً عند 7.647 نقطة، أما الثاني فهو عند 7.564 نقطة.