مغروور قطر
06-09-2006, 05:17 AM
صناع سوق في دبي يتأهبون لتحفيز تداول السندات الإسلامية
06/09/2006 دبي- رويترز- قال مسؤول كبير ان دبي تطور نظاما من صناع السوق لتشجيع تداول السندات الاسلامية وهي سوق متخصصة تفتقر الى السيولة ومن المتوقع أن تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار في خمس سنوات.
وعادة ما يحتفظ حملة الصكوك الاسلامية بها لحين أجل استحقاقها لاسباب منها أن سلة الاوراق المالية المصدرة أصغر كثيرا من حجم السيولة المتاحة لدى المستثمرين الذين يرغبون في الالتزام بتحريم الاسلام الاقتراض أو الاقراض بفائدة.
لكن خالد يوسف مدير التمويل الاسلامي في مركز دبي المالي العالمي قال ان هذا بدأ يتغير حيث تفجر السيولة التي ولدتها الطفرة النفطية اهتماما في سوق الصكوك.
ويعمل مركز دبي المالي العالمي وهو منطقة استثمار حرة في دبي المركز التجاري لمنطقة الخليج على جذب بنوك استثمارية رئيسية للعمل كصناع سوق للصكوك المدرجة في بورصته الجديدة سوق دبي المالي العالمي.
وأبلغ يوسف رويترز في مقابلة على هامش مؤتمر للتمويل الاسلامي في دبي أن الهدف الرئيسي هو اقامة سوق لتداول السندات الاسلامية لانها غير موجودة حاليا.
وأضاف أن مجموعة من المؤسسات المالية الكبرى المهتمة بسوق الصكوك ستصبح ضامنة لتغطية الاصدارات وصناع سوق في اصدارات الصكوك.
ويحدد صناع السوق سعرين على الورقة المالية ويعرضون الشراء بسعر والبيع بالاخر مما يوجد سوقا أكثر رواجا.
وقال يوسف ان مركز دبي المالي العالمي سيطلق المشروع العام القادم ويأمل بمشاركة لاعبين عالميين مثل دويتشه بنك ومورغان ستانلي وميريل لينش فضلا عن مؤسسات اقليمية مثل بنك دبي الاسلامي.
كما سيعرض صناع السوق اتفاقات اعادة شراء للصكوك التي تمنح المستثمرين حصة من أرباح استثمارات متفق عليها بدلا من فائدة.
وقال يوسف ان الهدف هو توفير منفذ للمستثمرين والمصدرين على حد سواء وألا يقتصر دور البنوك على الاصدار بل يصبح بوسعها تزويد السوق بالية لكي تولد أدواتها سيولة.
وقال ان مركز دبي المالي العالمي يتوقع أن تتجاوز قيمة اصدارات الصكوك العالمية 100 مليار دولار في خمس سنوات مقابل نحو 13 مليار دولار حاليا. وسيجيء معظم النمو من مصدري النفط في الخليج الذين يتطلعون الى استثمار نحو 650 مليار دولار سنويا.
وقال يوسف انه يتوقع أن تصبح الشركات الكبرى المملوكة لحكومات دول الخليج مصدرا للصكوك ويقدر أن ما قيمته تسعة مليارات دولار من الاصدارت الجديدة ستطرح في السوق قبل نهاية العام.
وتم هذا العام تسعير أكبر اصدار صكوك في التاريخ وهو اصدار قابل للتحويل بقيمة 3.5 مليارات دولار من الشركة القابضة لموانئ دبي العالمية وهو من بين صكوك بقيمة أربعة مليارات دولار مدرجة في السوق.
ويتوقع يوسف مع انطلاق سوق الصكوك أن تحصل البنوك الاسلامية على حصة أكبر من الموجودات المصرفية في الخليج حيث حصة الفرد من الدخل أعلى كثيرا من معظم البلدان المسلمة.
ويطلق عدد متزايد من البنوك التقليدية فروعا تعمل بالتوافق مع الشريعة الاسلامية. ويقدر يوسف أن 50% من اجمالي الموجودات المصرفية في الامارات ستصبح متوافقة مع الشريعة بحلول عام 2009 ارتفاعا من 15% حاليا.
وقال يوسف ان قطر والبحرين والكويت والسعودية ستسلك نفس مسار الامارات.
وعادة ما تكون البنوك الاسلامية أصغر من نظيراتها التقليدية كما تواجه صعوبات في النمو بفعل نقص الاوعية الاستثمارية المتاحة لاسيما لاستثمار الاموال قصيرة الاجل. وتبلغ اجال استحقاق معظم اصدارات الصكوك خمس سنوات أو أكثر.
وقال يوسف ان مركز دبي المالي العالمي سيطلق مركزه الخاص لادارة السيولة العام القادم لاصدار منتجات قصيرة الاجل متوافقة مع الشريعة للبنوك الاسلامية.
وذكر ان المركز سيكون مقرض الملاذ الاخير لمؤسسات التمويل الاسلامي ويعمل كبنك مركزي دون التمتع بسلطاته.
06/09/2006 دبي- رويترز- قال مسؤول كبير ان دبي تطور نظاما من صناع السوق لتشجيع تداول السندات الاسلامية وهي سوق متخصصة تفتقر الى السيولة ومن المتوقع أن تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار في خمس سنوات.
وعادة ما يحتفظ حملة الصكوك الاسلامية بها لحين أجل استحقاقها لاسباب منها أن سلة الاوراق المالية المصدرة أصغر كثيرا من حجم السيولة المتاحة لدى المستثمرين الذين يرغبون في الالتزام بتحريم الاسلام الاقتراض أو الاقراض بفائدة.
لكن خالد يوسف مدير التمويل الاسلامي في مركز دبي المالي العالمي قال ان هذا بدأ يتغير حيث تفجر السيولة التي ولدتها الطفرة النفطية اهتماما في سوق الصكوك.
ويعمل مركز دبي المالي العالمي وهو منطقة استثمار حرة في دبي المركز التجاري لمنطقة الخليج على جذب بنوك استثمارية رئيسية للعمل كصناع سوق للصكوك المدرجة في بورصته الجديدة سوق دبي المالي العالمي.
وأبلغ يوسف رويترز في مقابلة على هامش مؤتمر للتمويل الاسلامي في دبي أن الهدف الرئيسي هو اقامة سوق لتداول السندات الاسلامية لانها غير موجودة حاليا.
وأضاف أن مجموعة من المؤسسات المالية الكبرى المهتمة بسوق الصكوك ستصبح ضامنة لتغطية الاصدارات وصناع سوق في اصدارات الصكوك.
ويحدد صناع السوق سعرين على الورقة المالية ويعرضون الشراء بسعر والبيع بالاخر مما يوجد سوقا أكثر رواجا.
وقال يوسف ان مركز دبي المالي العالمي سيطلق المشروع العام القادم ويأمل بمشاركة لاعبين عالميين مثل دويتشه بنك ومورغان ستانلي وميريل لينش فضلا عن مؤسسات اقليمية مثل بنك دبي الاسلامي.
كما سيعرض صناع السوق اتفاقات اعادة شراء للصكوك التي تمنح المستثمرين حصة من أرباح استثمارات متفق عليها بدلا من فائدة.
وقال يوسف ان الهدف هو توفير منفذ للمستثمرين والمصدرين على حد سواء وألا يقتصر دور البنوك على الاصدار بل يصبح بوسعها تزويد السوق بالية لكي تولد أدواتها سيولة.
وقال ان مركز دبي المالي العالمي يتوقع أن تتجاوز قيمة اصدارات الصكوك العالمية 100 مليار دولار في خمس سنوات مقابل نحو 13 مليار دولار حاليا. وسيجيء معظم النمو من مصدري النفط في الخليج الذين يتطلعون الى استثمار نحو 650 مليار دولار سنويا.
وقال يوسف انه يتوقع أن تصبح الشركات الكبرى المملوكة لحكومات دول الخليج مصدرا للصكوك ويقدر أن ما قيمته تسعة مليارات دولار من الاصدارت الجديدة ستطرح في السوق قبل نهاية العام.
وتم هذا العام تسعير أكبر اصدار صكوك في التاريخ وهو اصدار قابل للتحويل بقيمة 3.5 مليارات دولار من الشركة القابضة لموانئ دبي العالمية وهو من بين صكوك بقيمة أربعة مليارات دولار مدرجة في السوق.
ويتوقع يوسف مع انطلاق سوق الصكوك أن تحصل البنوك الاسلامية على حصة أكبر من الموجودات المصرفية في الخليج حيث حصة الفرد من الدخل أعلى كثيرا من معظم البلدان المسلمة.
ويطلق عدد متزايد من البنوك التقليدية فروعا تعمل بالتوافق مع الشريعة الاسلامية. ويقدر يوسف أن 50% من اجمالي الموجودات المصرفية في الامارات ستصبح متوافقة مع الشريعة بحلول عام 2009 ارتفاعا من 15% حاليا.
وقال يوسف ان قطر والبحرين والكويت والسعودية ستسلك نفس مسار الامارات.
وعادة ما تكون البنوك الاسلامية أصغر من نظيراتها التقليدية كما تواجه صعوبات في النمو بفعل نقص الاوعية الاستثمارية المتاحة لاسيما لاستثمار الاموال قصيرة الاجل. وتبلغ اجال استحقاق معظم اصدارات الصكوك خمس سنوات أو أكثر.
وقال يوسف ان مركز دبي المالي العالمي سيطلق مركزه الخاص لادارة السيولة العام القادم لاصدار منتجات قصيرة الاجل متوافقة مع الشريعة للبنوك الاسلامية.
وذكر ان المركز سيكون مقرض الملاذ الاخير لمؤسسات التمويل الاسلامي ويعمل كبنك مركزي دون التمتع بسلطاته.