Beho
26-04-2015, 07:50 AM
علي الخلف: لا تأثيرات سلبية على صادرات قطر
الراية - 26/04/2015
قال رجل الأعمال علي الخلف، إن انخفاض عملة دولة مصدرة للمنتجات يكون مؤشرا إيجابيا للدول المستوردة، مشيراً إلى أن تراجع اليورو من شأنه أن يخفض أسعار السلع الأوروبية في جميع الأسواق العالمية، وأوضح أن المستوردين لم يخفضوا أسعار المنتجات الأوروبية بسبب أن عملية استيراد السلع وفقاً للأسعار الجديدة تستغرق بعض الوقت لإنهاء الإجراءات، بالإضافة إلى أن هناك مخزونا من المنتجات الأوروبية لدى المستوردين.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يتخذ بعض الإجراءات والتدابير الاقتصادية والتي من شأنها تشجيع الصادرات وتحفيز الاستثمار، متوقعاً أن ينعكس انخفاض اليورو بالإيجاب على دول الاتحاد، مشيراً إلى أن هذا التراجع من شأنه أن يستقطب المزيد من الاستثمارات إلى أوروبا.
واستبعد الخلف أن يؤثر تراجع اليورو على صادرات دولة قطر إلى دول الاتحاد الأوروبي، وأرجع ذلك إلى أن الصادرات القطرية تنحصر في المنتجات النفطية والبتروكيماويات وهي بالفعل شهدت انخفاضات حادة خلال الأشهر الماضية وغير مرشحة للانخفاض أكثر من ذلك.
وأشار إلى أن المنتجات الأوروبية تتمتع بمواصفات عالمية ومعتمدة في جميع أنحاء العالم، موضحاً أن تراجع اليورو سيضاعف صادرات دول الاتحاد الأوروبي وهذا ما سيضر بمصالح الدول الصناعية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية واليابان.
وحول إمكانية هروب استثمارات من دولة قطر إلى دول الاتحاد الأوروبي، استبعد رجل الأعمال علي الخلف ذلك، مشيراً إلى أن دولة قطر بصورة خاصة ودول الخليج بصورة عامة تتمتع بعناصر الجذب الاستثماري ومنها توافر الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي، وارتفاع العائد على الاستثمار، وثبات عملتها أمام الدولار، وانخفاض الضرائب مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن دولة قطر لديها القدرة على استيعاب العديد من الاستثمارات في مختلف القطاعات لعل أبرز هذه القطاعات: "النقل والمواصلات، البنية التحتية، المصارف، السياحة، العقارات"، مشيراً إلى أن المناخ الاستثماري في دولة قطر ودول الخليج ما زال يتمتع بمقومات جذب أفضل من دول الاتحاد الأوروبي.
وحول تأثير مشاكل دول اليورو على العملة الخليجية الموحدة والتي ما زالت في طول الإجراءات والتباحث، وقال علي الخلف إن العملة الخليجية من أهداف دول التعاون لإقامة تكامل اقتصادي، مستبعداً أن تؤثر مشاكل دول اليورو على خطط إطلاق العملة الخليجية الموحدة، وأرجع ذلك إلى أن المناخ الاستثماري والاقتصادي بدول التعاون أقوى وأفضل من دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن مشاكل اليورو لم تؤثر على دول الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الدولار واجه مشكلات جمة وكان يتوقع انهياره واليوم أصبح أقوى، متوقعاً أن يواصل اليورو هبوطه خلال الأشهر المقبلة.
الراية - 26/04/2015
قال رجل الأعمال علي الخلف، إن انخفاض عملة دولة مصدرة للمنتجات يكون مؤشرا إيجابيا للدول المستوردة، مشيراً إلى أن تراجع اليورو من شأنه أن يخفض أسعار السلع الأوروبية في جميع الأسواق العالمية، وأوضح أن المستوردين لم يخفضوا أسعار المنتجات الأوروبية بسبب أن عملية استيراد السلع وفقاً للأسعار الجديدة تستغرق بعض الوقت لإنهاء الإجراءات، بالإضافة إلى أن هناك مخزونا من المنتجات الأوروبية لدى المستوردين.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يتخذ بعض الإجراءات والتدابير الاقتصادية والتي من شأنها تشجيع الصادرات وتحفيز الاستثمار، متوقعاً أن ينعكس انخفاض اليورو بالإيجاب على دول الاتحاد، مشيراً إلى أن هذا التراجع من شأنه أن يستقطب المزيد من الاستثمارات إلى أوروبا.
واستبعد الخلف أن يؤثر تراجع اليورو على صادرات دولة قطر إلى دول الاتحاد الأوروبي، وأرجع ذلك إلى أن الصادرات القطرية تنحصر في المنتجات النفطية والبتروكيماويات وهي بالفعل شهدت انخفاضات حادة خلال الأشهر الماضية وغير مرشحة للانخفاض أكثر من ذلك.
وأشار إلى أن المنتجات الأوروبية تتمتع بمواصفات عالمية ومعتمدة في جميع أنحاء العالم، موضحاً أن تراجع اليورو سيضاعف صادرات دول الاتحاد الأوروبي وهذا ما سيضر بمصالح الدول الصناعية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية واليابان.
وحول إمكانية هروب استثمارات من دولة قطر إلى دول الاتحاد الأوروبي، استبعد رجل الأعمال علي الخلف ذلك، مشيراً إلى أن دولة قطر بصورة خاصة ودول الخليج بصورة عامة تتمتع بعناصر الجذب الاستثماري ومنها توافر الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي، وارتفاع العائد على الاستثمار، وثبات عملتها أمام الدولار، وانخفاض الضرائب مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن دولة قطر لديها القدرة على استيعاب العديد من الاستثمارات في مختلف القطاعات لعل أبرز هذه القطاعات: "النقل والمواصلات، البنية التحتية، المصارف، السياحة، العقارات"، مشيراً إلى أن المناخ الاستثماري في دولة قطر ودول الخليج ما زال يتمتع بمقومات جذب أفضل من دول الاتحاد الأوروبي.
وحول تأثير مشاكل دول اليورو على العملة الخليجية الموحدة والتي ما زالت في طول الإجراءات والتباحث، وقال علي الخلف إن العملة الخليجية من أهداف دول التعاون لإقامة تكامل اقتصادي، مستبعداً أن تؤثر مشاكل دول اليورو على خطط إطلاق العملة الخليجية الموحدة، وأرجع ذلك إلى أن المناخ الاستثماري والاقتصادي بدول التعاون أقوى وأفضل من دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن مشاكل اليورو لم تؤثر على دول الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الدولار واجه مشكلات جمة وكان يتوقع انهياره واليوم أصبح أقوى، متوقعاً أن يواصل اليورو هبوطه خلال الأشهر المقبلة.