Beho
26-04-2015, 08:47 AM
القطريون يجيدون اقتناص الصفقات الاستثنائية
الوطن - 26/04/2015
نشرت مجلة «فوربس» الاقتصادية الأميركية مقالا للمحلل الأميركي الاقتصادي كريس رايت، تناول من خلاله أسباب شراء قطر لمجموعة فنادق «كلاريدج» البريطانية الشهيرة.
وقال «رايت»: «لا يجب أن يخبركم أحد أبدا أن قطر ليست جائزة اقتصادية، حيث إن هناك العديد من صناديق الثروات السيادية في الخلفية، تعمل على بناء توازن دون جذب الأنظار، حيث إن جهاز مثل جهاز قطر للاستثمار والشركات التابعة له، يكتفي بإصدار البيانات عن أنشطته، ولا يخوض كثيرا في مسألة التصريحات الصحفية، وهو ما ظهر بالفعل في شراء الجهاز لعدد من الأصول مثل محلات هارودز و«شارد» و«كناري وارف».
وأضافت المجلة الأميركية: «شراء قطر لمجموعة فنادق كلاريدج الشهيرة، إضافة إلى مجموعة بركيلي وكونات من الأخوان بركيلي، هي الحلقة النهائية في سلسلة من الصفقات الناجحة التى تعود إلى أعوام عديدة ماضية.
وقالت المجلة إن المشتري هي مجموعة الفنادق التي تعد جزءًا من صندوق قطر للاستثمار، وقد اشترت هذه المجموعة سلسلة من الفنادق في بريطانيا وفي فرنسا وغيرها بصفقات ضخمة بمئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية، وبات يبدو أن استراتيجية قطر في شراء الفنادق هي بناء سلسلة من الأصول المتشابهة في مجموعة واحدة ومحاولة تعزيزها، وقد فعلت هذا الأمر بالفعل من قبل من خلال العلامات التجارية العالمية والرياضية التي اشترتها.
وتابع الكاتب: «من المفيد لنا جميعا أن نعلم أن دولة قطر لم تكن الصندوق السيادي الوحيد الذي يسعى للبحث عن الفنادق، حيث هناك صندوق أبوظبي الاستثماري الذي انتشرت شائعات بأنه رصد ميزانية 1.6 مليار دولار لشراء مجموعة الفنادق في مارس الماضي، على الرغم من أن أحدا لم يعلن أي شيء رسمي بشأن هذا الأمر».
وأضاف: «من الواضح إذن أن صندوق قطر للاستثمار فى الحقيقة لا يفعل شيئا دون الإيمان الصادق بأنها صفقة استثنائية. ومن عمل معهم أو كان مستشارا لهم، يصف القطريين بأنهم يسعون للحصول على صفقات استثنائية».
وتابع: « رغم أننا لا نعرف كم دفعت قطر تحديدا في صفقة كلاريدج، فإن هذا النوع من الاستثمار يمثل درجة من الثقة بالنفس «.واختتم «رايت» قائلا:» إن القطريين لا يهتمون سوى بالصفقات الناجحة».
الوطن - 26/04/2015
نشرت مجلة «فوربس» الاقتصادية الأميركية مقالا للمحلل الأميركي الاقتصادي كريس رايت، تناول من خلاله أسباب شراء قطر لمجموعة فنادق «كلاريدج» البريطانية الشهيرة.
وقال «رايت»: «لا يجب أن يخبركم أحد أبدا أن قطر ليست جائزة اقتصادية، حيث إن هناك العديد من صناديق الثروات السيادية في الخلفية، تعمل على بناء توازن دون جذب الأنظار، حيث إن جهاز مثل جهاز قطر للاستثمار والشركات التابعة له، يكتفي بإصدار البيانات عن أنشطته، ولا يخوض كثيرا في مسألة التصريحات الصحفية، وهو ما ظهر بالفعل في شراء الجهاز لعدد من الأصول مثل محلات هارودز و«شارد» و«كناري وارف».
وأضافت المجلة الأميركية: «شراء قطر لمجموعة فنادق كلاريدج الشهيرة، إضافة إلى مجموعة بركيلي وكونات من الأخوان بركيلي، هي الحلقة النهائية في سلسلة من الصفقات الناجحة التى تعود إلى أعوام عديدة ماضية.
وقالت المجلة إن المشتري هي مجموعة الفنادق التي تعد جزءًا من صندوق قطر للاستثمار، وقد اشترت هذه المجموعة سلسلة من الفنادق في بريطانيا وفي فرنسا وغيرها بصفقات ضخمة بمئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية، وبات يبدو أن استراتيجية قطر في شراء الفنادق هي بناء سلسلة من الأصول المتشابهة في مجموعة واحدة ومحاولة تعزيزها، وقد فعلت هذا الأمر بالفعل من قبل من خلال العلامات التجارية العالمية والرياضية التي اشترتها.
وتابع الكاتب: «من المفيد لنا جميعا أن نعلم أن دولة قطر لم تكن الصندوق السيادي الوحيد الذي يسعى للبحث عن الفنادق، حيث هناك صندوق أبوظبي الاستثماري الذي انتشرت شائعات بأنه رصد ميزانية 1.6 مليار دولار لشراء مجموعة الفنادق في مارس الماضي، على الرغم من أن أحدا لم يعلن أي شيء رسمي بشأن هذا الأمر».
وأضاف: «من الواضح إذن أن صندوق قطر للاستثمار فى الحقيقة لا يفعل شيئا دون الإيمان الصادق بأنها صفقة استثنائية. ومن عمل معهم أو كان مستشارا لهم، يصف القطريين بأنهم يسعون للحصول على صفقات استثنائية».
وتابع: « رغم أننا لا نعرف كم دفعت قطر تحديدا في صفقة كلاريدج، فإن هذا النوع من الاستثمار يمثل درجة من الثقة بالنفس «.واختتم «رايت» قائلا:» إن القطريين لا يهتمون سوى بالصفقات الناجحة».