المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 6 أسباب وراء نجاح الإستثمار في الوكرة



Beho
27-04-2015, 03:55 PM
6 أسباب وراء نجاح الإستثمار في الوكرة
الشرق - 27/04/2015

وأوضح الخبراء لـ "بوابة الشرق" أن الأسباب هي ارتفاع الأسعار في الدوحة وقرب الوكرة من الميناء الجديد ومطار حمد الدولي، فضلاً عن محاذاتها للمناطق الصناعية مثل مدينة مسيعيد التي تحتضن النفط واهتمام الدولة بالبنية التحتية مع اقترابها أيضا للدوحة.

وقال رجل الأعمال مطر المناعي، إن اهتمام الحكومة بعمل مشروعات كبيرة لتحسين البنية التحتية في مدينة الوكرة، يجعل المدينة تجذب المستثمرين والمستأجرين على حداً سواء.. فنحن نتوقع أن ترتقي الخدمات المقدمة في هذه المنطقة إلى مستوى الخدمات بالدوحة، فالأمر يرجع وبشكل كبير إلى توفير مرافق البنية التحتية والخدمات.

وأوضح مشاريع مدنية الوكرة السكنية، والتي زادت بصورة كبيرة مع تحسين البنى التحتية في الآونة الأخيرة وفّرت فرصة للسكان للاستفادة من مثل هذه العروض المناسبة لجميع شرائح الموظفين.

وأكد أن توجه عدد كبير من المواطنين والمقيمين نحو مدن الوكرة والوكير، يرجع في المقام الأول للأسعار المرتفعة في مدينة الدوحة، بما لا يتناسب مع الدخول المتوسطة لشريحة كبيرة منهم، فالأسعار تصل في بعض مناطق الدوحة إلى مستويات ربما تكون مساوية لرواتب بعض الموظفين ككل.

واختتم: "هناك أساب أخرى تجذب الناس إلى الوكرة أبرزها القرب من المطار والميناء وأماكن النفط".

ومن جانبه أرجع ربيع المهدي مدير عام إحدى الشركات العقارية استحواذ الوكرة على اهتمام المستثمرين إلى عدة أسباب أهمها انخفاض الأسعار مقارنة بالدوحة.

ورأى أن هناك أسباب أخرى تجذب الناس نحو الوكرة وهي الموقع المتميز يبرز نشاطها العقاري، حيث تقترب من الدوحة والمطار والميناء وشركات النفط والبترول التي تحتوي عمالة كثيرة.

وطالب المهدي بزيادة المساحات الخضراء في الوكرة وفتح العديد من الأسواق بالإضافة إلى إنشاء العديد من المراكز الخدمية، الصحية، التعليمية، الترفيهية وغيرها لاستمرار جذب المستثمرين والمواطنين نحوها الوكرة. واعتبرها مستقطب سكني وسوف تكون منطقة ترانزيت لسكان قطر.

ويرى المهدي أن التوجه نحو مدن الوكرة والوكير لن يخفف الضغط على الدوحة بصورة كبيرة، وأرجع ذلك إلى تزايد عدد الوافدين إلى الدوحة في الوقت الحالي والذي سيتواصل مستقبلاً تماشياً مع خطط الدولة المستقبلية ومشاريعها لمونديال 2022، ورؤيتها الوطنية 2030.