Beho
28-04-2015, 06:03 AM
الغرفة تبحث تعزيز التعاون مع الصين
بارت: نسعى لشراكات مع القطاع الخاص
الراية - 28/04/2015
استضافت غرفة قطر أمس في مقرها، وفدا تجاريا صينيا، يمثل عدد 30 شركة، عاملة في عدة قطاعات صناعية وتجارية وخدمية، وذلك بهدف تأسيس عمل مع شركات القطاع الخاص الصينية.
وقال بارت رافورست المدير العام لمجموعة الجابر امباير المنظمة للحدث: زيارة الوفد الصيني تهدف لتأسيس شراكات بين القطاع الخاص في كل من قطر والصين، وتسليط الضوء على فرص الاستثمار المختلفة بين الجانبين في السوق القطري، مشيرا إلى أن الشركات الصينية تمثل عدة قطاعات مختلفة والتي يحتاجها السوق المحلي مثل الهياكل الصلبة وإنشاء الملاعب والمصاعد وإشارات المرور والكهرباء الميكانيكية ومصابيح الإضاءة والكابلات ومعدات مكافحة الحريق وقطع غيار السيارات والرخام والستائر.
وأشار بارت إلى أن الوفد التجاري الصيني قام بجولة في المشاريع الكبرى في الدولة للتعرف علي النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها قطر في الوقت الحالي، وأبدى الوفد إعجابه بالنهضة والتطور الكبير في مشاريع البنية التحتية ومشاريع كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر.
ونوّه إلى أنه من المنتظر عقد شراكات بين القطاع الخاص في البلدين خلال زيارة الوفد حيث يبحث عدد من الشركات الصينية عن وكلاء في السوق القطري، مشيرا إلى أن الشركات الصينية عقب الزيارة ستقوم بإعداد دراسات جدوى عن السوق القطري والسلع والمنتجات التي يحتاجها ومدى قابلية السوق للمنتجات التي تطرحها الشركات، لافتا إلى أن عددا من الشركات تقوم بالترويج لمنتجاتها في السوق من خلال الاتفاق مع رجال الأعمال القطريين، بهدف دخول هذه السلع والمنتجات إلى السوق باعتبار قطر من الأسواق الواعدة التي ينمو اقتصادها بمعدلات تجذب الاستثمارات الخارجية.
فرص استثمارية
من جانبه قال رجل الأعمال عبدالله علي العبدالله، إن إقامة العلاقات التجارية والاقتصادية هو أمر مهم جدا، بخاصة مع دولة الصين التي أصبحت من القوى الاقتصادية الكبيرة في العالم، والتي لديها منتجات ذات جودة عالية قد تفوق تلك الأوروبية والغربية بشكل عام، ولكن تركيبة أسواقنا تتطلب تنظيما أكثر ومزيدا من الرقابة وتعاون الجميع وعلى رأسهم المستهلك ثم التاجر والجهات المعنية وأهمها المختبرات.
وأكد العبدالله على قوة وجاذبية السوق القطري، وما يشتمل عليه من فرص استثمارية واعدة ومميزات متعددة، مشيرا إلى الأمن والأمان اللتين تنعم بهما دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة تمثل لكافة دول العالم عنصرا هاما في ضخ المزيد من الاستثمارات وعقد الشراكات مع دولة قطر.
وأضاف: من المفروض على المستهلكين أن يكونوا أكثر حرصا على سلامتهم وأن لا ينظروا للسعر على جودة المنتجات، وعلى التجار أن لا يسعوا إلى جلب سلع رخيصة دون التأكد من جودتها، خاصة وأن المنتجات التي تمس بالصحة والسلامة والأمن هي مسؤولية الجميع من مستهلك وتاجر وجهات حكومية.
وأكد على أن الأمور بحاجة إلى دراسة أعمق للبحث في الأسباب التي تؤدي إلى وصول المنتجات الصينية منخفضة الجودة والسعر إلى السوق، لتفادي تكرار مثل هذه الحالات خصوصا وأن الصناعة الصينية لديها منتجات عالية الجودة.
بدوره قال المهندس شي جاين لانج، من شركةZhejiang southeast space frame، إن دولة قطر تمتلئ بالفرص الاستثمارية الرائعة، والتي يجب ان يتم الاستثمار بها، مشيرا إلى بيئة الأعمال في قطر، مشجعة وجاذبة للغاية للأعمال، وتحقيق مزيد من التبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف إن الشركة التي يمثلها تعمل في قطاع البناء والهياكل المعدنية، لافتا إلى أنهم قاموا ببناء مطار بمواصفات عالمية في الصين، وغيرها من المباني والإنشاءات الأخري.
وأكد على أن قدومهم إلى قطر هو لمحاولة الفوز بفرص استثمارية، معربا عن أمله في إيجاد شركاء من الجانب القطري، وتحقيق الأهداف التي جاءوا من أجلها إلى قطر.
وفي نفس السياق قال مدحت جريس المدير العام لشركة تيسير للسيارات، إن السوق الصيني قادم والصين بلد عملاق وسيكون له دور كبير جدا على المستوى العالمي ومنطقة الخليج، نحن نتعامل مع شركات صينية لكن بعد انتقائها بعناية ولابد أن تمتثل لمعايير الجودة والسلامة وثقة العميل وإلا هناك الكثير من الشركات الصينية التي لا ترتقي إلى مستوى متطلبات السوق الخليجي بصفة مستمرة.
وأوضح أن هناك فكرة سائدة لدى المستهلك بأن المنتج الصيني يتمتع بالسعر الزهيد وهذا خطأ أو على الأقل هذا ما كان معمولا به في السابق، الآن الشركات والمنتجات الصينية تتميز بالجودة ولا يصبح فيها ميزة السعر هو الأساس إنما الجودة وسلامة الأداء.
السوق القطري
من جهته قال المهندس حمدي عبد العاطي، المدير العام لشركة ميزمور للتجارة والمقاولات، إن الصين أصبحت قوة اقتصادية عظمى، خاصة مع التطور الذي تشهده في مجالات متعددة، وكونها تبحث عن فرص في قطر، فهذا يدل على أهمية ومدى جاذبية السوق القطري خاصة مع الطفرة الاقتصادية في كافة المجالات التي تحققها الدولة.
وأكد عبدالعاطي على أن مثل هذه اللقاءات تعمل على تشجيع القطاع الخاص للبحث عن المزيد من الفرص للاستثمار، خاصة مع دولة مثل الصين، في ظل الطفرات الإنشائية لدولة قطر.
وجدير بالذكر أنه خلال الزيارة تم إقامة معرض لأهم منتجات هذه الشركات والتي اطلع عليها الحضور، والتي تتخصص في عدة مجالات منها الكهرباء الميكانيكية- السيراميك- المصاعد- إشارات المرور- مصابيح الإضاءة- الكابلات- معدات مكافحة الحرائق- الثقافة والفنون- قطع غيار السيارات- الرخام- الستائر- الهياكل الصلبة وإنشاء الملاعب.
بارت: نسعى لشراكات مع القطاع الخاص
الراية - 28/04/2015
استضافت غرفة قطر أمس في مقرها، وفدا تجاريا صينيا، يمثل عدد 30 شركة، عاملة في عدة قطاعات صناعية وتجارية وخدمية، وذلك بهدف تأسيس عمل مع شركات القطاع الخاص الصينية.
وقال بارت رافورست المدير العام لمجموعة الجابر امباير المنظمة للحدث: زيارة الوفد الصيني تهدف لتأسيس شراكات بين القطاع الخاص في كل من قطر والصين، وتسليط الضوء على فرص الاستثمار المختلفة بين الجانبين في السوق القطري، مشيرا إلى أن الشركات الصينية تمثل عدة قطاعات مختلفة والتي يحتاجها السوق المحلي مثل الهياكل الصلبة وإنشاء الملاعب والمصاعد وإشارات المرور والكهرباء الميكانيكية ومصابيح الإضاءة والكابلات ومعدات مكافحة الحريق وقطع غيار السيارات والرخام والستائر.
وأشار بارت إلى أن الوفد التجاري الصيني قام بجولة في المشاريع الكبرى في الدولة للتعرف علي النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها قطر في الوقت الحالي، وأبدى الوفد إعجابه بالنهضة والتطور الكبير في مشاريع البنية التحتية ومشاريع كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر.
ونوّه إلى أنه من المنتظر عقد شراكات بين القطاع الخاص في البلدين خلال زيارة الوفد حيث يبحث عدد من الشركات الصينية عن وكلاء في السوق القطري، مشيرا إلى أن الشركات الصينية عقب الزيارة ستقوم بإعداد دراسات جدوى عن السوق القطري والسلع والمنتجات التي يحتاجها ومدى قابلية السوق للمنتجات التي تطرحها الشركات، لافتا إلى أن عددا من الشركات تقوم بالترويج لمنتجاتها في السوق من خلال الاتفاق مع رجال الأعمال القطريين، بهدف دخول هذه السلع والمنتجات إلى السوق باعتبار قطر من الأسواق الواعدة التي ينمو اقتصادها بمعدلات تجذب الاستثمارات الخارجية.
فرص استثمارية
من جانبه قال رجل الأعمال عبدالله علي العبدالله، إن إقامة العلاقات التجارية والاقتصادية هو أمر مهم جدا، بخاصة مع دولة الصين التي أصبحت من القوى الاقتصادية الكبيرة في العالم، والتي لديها منتجات ذات جودة عالية قد تفوق تلك الأوروبية والغربية بشكل عام، ولكن تركيبة أسواقنا تتطلب تنظيما أكثر ومزيدا من الرقابة وتعاون الجميع وعلى رأسهم المستهلك ثم التاجر والجهات المعنية وأهمها المختبرات.
وأكد العبدالله على قوة وجاذبية السوق القطري، وما يشتمل عليه من فرص استثمارية واعدة ومميزات متعددة، مشيرا إلى الأمن والأمان اللتين تنعم بهما دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة تمثل لكافة دول العالم عنصرا هاما في ضخ المزيد من الاستثمارات وعقد الشراكات مع دولة قطر.
وأضاف: من المفروض على المستهلكين أن يكونوا أكثر حرصا على سلامتهم وأن لا ينظروا للسعر على جودة المنتجات، وعلى التجار أن لا يسعوا إلى جلب سلع رخيصة دون التأكد من جودتها، خاصة وأن المنتجات التي تمس بالصحة والسلامة والأمن هي مسؤولية الجميع من مستهلك وتاجر وجهات حكومية.
وأكد على أن الأمور بحاجة إلى دراسة أعمق للبحث في الأسباب التي تؤدي إلى وصول المنتجات الصينية منخفضة الجودة والسعر إلى السوق، لتفادي تكرار مثل هذه الحالات خصوصا وأن الصناعة الصينية لديها منتجات عالية الجودة.
بدوره قال المهندس شي جاين لانج، من شركةZhejiang southeast space frame، إن دولة قطر تمتلئ بالفرص الاستثمارية الرائعة، والتي يجب ان يتم الاستثمار بها، مشيرا إلى بيئة الأعمال في قطر، مشجعة وجاذبة للغاية للأعمال، وتحقيق مزيد من التبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف إن الشركة التي يمثلها تعمل في قطاع البناء والهياكل المعدنية، لافتا إلى أنهم قاموا ببناء مطار بمواصفات عالمية في الصين، وغيرها من المباني والإنشاءات الأخري.
وأكد على أن قدومهم إلى قطر هو لمحاولة الفوز بفرص استثمارية، معربا عن أمله في إيجاد شركاء من الجانب القطري، وتحقيق الأهداف التي جاءوا من أجلها إلى قطر.
وفي نفس السياق قال مدحت جريس المدير العام لشركة تيسير للسيارات، إن السوق الصيني قادم والصين بلد عملاق وسيكون له دور كبير جدا على المستوى العالمي ومنطقة الخليج، نحن نتعامل مع شركات صينية لكن بعد انتقائها بعناية ولابد أن تمتثل لمعايير الجودة والسلامة وثقة العميل وإلا هناك الكثير من الشركات الصينية التي لا ترتقي إلى مستوى متطلبات السوق الخليجي بصفة مستمرة.
وأوضح أن هناك فكرة سائدة لدى المستهلك بأن المنتج الصيني يتمتع بالسعر الزهيد وهذا خطأ أو على الأقل هذا ما كان معمولا به في السابق، الآن الشركات والمنتجات الصينية تتميز بالجودة ولا يصبح فيها ميزة السعر هو الأساس إنما الجودة وسلامة الأداء.
السوق القطري
من جهته قال المهندس حمدي عبد العاطي، المدير العام لشركة ميزمور للتجارة والمقاولات، إن الصين أصبحت قوة اقتصادية عظمى، خاصة مع التطور الذي تشهده في مجالات متعددة، وكونها تبحث عن فرص في قطر، فهذا يدل على أهمية ومدى جاذبية السوق القطري خاصة مع الطفرة الاقتصادية في كافة المجالات التي تحققها الدولة.
وأكد عبدالعاطي على أن مثل هذه اللقاءات تعمل على تشجيع القطاع الخاص للبحث عن المزيد من الفرص للاستثمار، خاصة مع دولة مثل الصين، في ظل الطفرات الإنشائية لدولة قطر.
وجدير بالذكر أنه خلال الزيارة تم إقامة معرض لأهم منتجات هذه الشركات والتي اطلع عليها الحضور، والتي تتخصص في عدة مجالات منها الكهرباء الميكانيكية- السيراميك- المصاعد- إشارات المرور- مصابيح الإضاءة- الكابلات- معدات مكافحة الحرائق- الثقافة والفنون- قطع غيار السيارات- الرخام- الستائر- الهياكل الصلبة وإنشاء الملاعب.