بـارود
02-05-2015, 09:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوم اشترى عمر مظلمة عجوز
قالت : " سبحان الله،والله،مـا ظننت أن أحدا يلى على النـاس ولا يدري مـا بين مشرقهـا ومغربها " !
قصة عجوز بدوية مسلمة اوعى بكثير من
الاف من حملة الدكتورات والبروفيسوروات !
لا يفتاون يكررون : وما ذنب الحاكم / الملك والرئيس / هل يعلم الحاكم كل شيء ؟ هل يعلم هؤلاء كل صغيرة وكبيرة ؟
كثيرا ما سمعناها من الجهلة الثرثارين الذين يهرفون بما لايعرفون او من الحبثاء الذين يبررون للحكام !
ونقول نعم هو واجبهم ، فواجبهم : ان يبذلو كل الجهد ليعلموا. والا كان مصيرهم اسودا ، يوم تبيض وجوه وتسود وجوه .
وقد كررنا مرارا قصة مقولة عمر بن الخطاب:"لو ان شاة/ بغلة سخلة/ ماتت /عثرت/ على شاطئ الفرات ضياعاً لخشيت أن يسألني الله عنها.ام لم امهد لها الطريق او كما قال: المرجع : كتاب /محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب/ج 2 / ص 621
والان نتحف القراء بقصة جميلة تثبت وتؤكد مقولة عمر اعلاه !
روي انه اثناء رجوع عمر رضي الله عنه ،من الشام إلى المدينة، انفرد إلى الناس ليتعرف أخبار رعيته،فمر بعجوز في خبائها في منطقة نائية معزولة فقصدها..و سالها عن احوالها.
فقالت:يا هذا،ما فعل عمر ؟
قال:قد أقبل من الشام سالما.
قالت :لا جزاه الله عني خيرا .
قال:و لم ؟
قالت: أنه والله ما نالني من عطائـه منذ ولي أمر المؤمنين دينارا ولا درهما .
فقال:وما يدري عمر بحالك،وأنت في هذا الموضـع ؟!
فقالت: بحان الله،والله،مـا ظننت أن أحدا يلى على النـاس ولا يدري مـا بين مشرقهـا ومغربها .
فبكى عمر رضي الله عنه، وقال:و عمراه ! كل أحد أفقه منك يا عمر !
ثم قال لها:يا أمة الله ، بكم تبيعيني ظلامتك من عمر ؟ فإني أرحمه من النار. فقالـت:لا تهـزأ بنـا،يرحمك الله.فقال:لست بهزاء،فلم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينـارا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوم اشترى عمر مظلمة عجوز
قالت : " سبحان الله،والله،مـا ظننت أن أحدا يلى على النـاس ولا يدري مـا بين مشرقهـا ومغربها " !
قصة عجوز بدوية مسلمة اوعى بكثير من
الاف من حملة الدكتورات والبروفيسوروات !
لا يفتاون يكررون : وما ذنب الحاكم / الملك والرئيس / هل يعلم الحاكم كل شيء ؟ هل يعلم هؤلاء كل صغيرة وكبيرة ؟
كثيرا ما سمعناها من الجهلة الثرثارين الذين يهرفون بما لايعرفون او من الحبثاء الذين يبررون للحكام !
ونقول نعم هو واجبهم ، فواجبهم : ان يبذلو كل الجهد ليعلموا. والا كان مصيرهم اسودا ، يوم تبيض وجوه وتسود وجوه .
وقد كررنا مرارا قصة مقولة عمر بن الخطاب:"لو ان شاة/ بغلة سخلة/ ماتت /عثرت/ على شاطئ الفرات ضياعاً لخشيت أن يسألني الله عنها.ام لم امهد لها الطريق او كما قال: المرجع : كتاب /محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب/ج 2 / ص 621
والان نتحف القراء بقصة جميلة تثبت وتؤكد مقولة عمر اعلاه !
روي انه اثناء رجوع عمر رضي الله عنه ،من الشام إلى المدينة، انفرد إلى الناس ليتعرف أخبار رعيته،فمر بعجوز في خبائها في منطقة نائية معزولة فقصدها..و سالها عن احوالها.
فقالت:يا هذا،ما فعل عمر ؟
قال:قد أقبل من الشام سالما.
قالت :لا جزاه الله عني خيرا .
قال:و لم ؟
قالت: أنه والله ما نالني من عطائـه منذ ولي أمر المؤمنين دينارا ولا درهما .
فقال:وما يدري عمر بحالك،وأنت في هذا الموضـع ؟!
فقالت: بحان الله،والله،مـا ظننت أن أحدا يلى على النـاس ولا يدري مـا بين مشرقهـا ومغربها .
فبكى عمر رضي الله عنه، وقال:و عمراه ! كل أحد أفقه منك يا عمر !
ثم قال لها:يا أمة الله ، بكم تبيعيني ظلامتك من عمر ؟ فإني أرحمه من النار. فقالـت:لا تهـزأ بنـا،يرحمك الله.فقال:لست بهزاء،فلم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينـارا