khaldoon
06-09-2006, 01:31 PM
للحب وجهان...وبس للمنتدى
هذا الموضوع اتمنى انه يعجبكم لانه توضيح وجهين مختلفين تماما لنفس الموضوع...اتمنى ان اوفق في نقل شعوركم الرائع في الوجه الاول ...الى شعور اخر مزعج في الطرف الثاني ..عندها....اكون ان شاء الله وفقت في طرح الموضوع....اتمنى منكم التفضل علي برأيكم
الوجه الاول : الوجه الوردي
الحب هو القدره على الضعف مهما كنت قويا وجبارا وان تستعذب الاستسلام......
وهو الرغبه في اسعاد انسان اخر بالعطاء بلا مقابل ولهذا وجد الحب من طرف واحد ولهذا يكون العاشق كفاعل الخير ولهذا ايضا لا يعرف الانسان لماذا يحب انسانا اخر فهو ان وجد لحبه سببا فهو ليس حبا بل مصلحه
والحب عاطفه لا اراديه تجتاح حياة الانسان على غير استئذان واحيانا على غير رغبه من العقل ...لان الانسان لا يختار الحب بل الحب هو الذي يختار الانسان ولذلك فكلا الطرفين لا يملك ان ينسى حبه بل الحب هو الذي يملك ان ينساه ..لذا فعندما يختارك الحب فعليك ان تقبل بشروطه ومن شروطه احيانا ان تقع تحت وصاية انسان اخر او تحت نفوذه ...يسعدك حينا ويشقيك في معظم الاحيان..... لان كل انسان يحب بشروط حبيبه لا بشروطه هو ومن هنا تأتي التنازلات وتبادل التضحيات بين اثنين لا يستطيع احدهما الاستغناء عن الاخر وهذا هو الحب الصحي حيث يتعادل كل من الطرفين في العطاء وينافس كل منهما الاخر في المزيد من البذل
وفي قصص الحب الخالده كان عشاق التاريخ متفرغين للهوى دون ان يشغلهم عنه كسب الرزق فالحب الناجح هو مجموعة ظروف حسنه اهمها التفرغ لهذا نجد في الافلام بطلا يحب طوال القصه ولا نعرف له مهنه او ان تكون هامشيه ..فالحب هوالمهنه الاصليه للبطل في الفيلم
بما ان الحب الناجح هومجموعة ظروف (حسنه) تساعد على خلقه واستمراره فهي ايضا (الظروف) التي تجهز عليه .....مع ان الحب يولد وهو يحمل معه بذور التحدي والعناد وشراسة الدفاع عن النفس ....وكلما وقفت العوائق والمتاعب في وجه الحب تأصلت جذوره وظل قويا لا يقتله شيء ....فقصة الحب منذ القدم لها اضلاع ثلاثه: الرجل والمرأه والاشواك في طريق الحب
وقصص الحب الخالده كلها قديمه وليس بينها قصة حديثه واحده ...وهذا دليل على ان الاجيال الحديثه افتقدت القدره على العطاء العاطفي ....فلم تتكرر قصة قيس وليلى في الشرق ولم تتكرر قصة روميو و جوليت في الغرب
اعجبكم هذا الوجه.....كيف شعوركم الان....هل هو جميل ..طيب انتقلوا للوجه الاخر وقولوا لي رأيكم
الوجه الثاني....الوجه الاسود
الحب هو الاكذوبه الوحيده الرائعه التي تصدقها رغم تكرار انكشافها ..فالحب على مر العصور هو اللوعه والدمعه والحنين والشوق والفرحه والخوف والحزن وسهر الليالي
والحب هو اول معهد تمثيل في الدنيا والعاشق او العاشقه اول من قدم الحب صوتا وصوره امام الحبيب لان الحب يحدث تغييرا مؤقتا في سلوك الانسان ...فكل من الطرفين يقدم افضل ما عنده للتمثيل على الطرف الاخر ...فالحب عقد بين طرفين لتبادل (توريد وتصدير) الوهم الجميل بين رجل وامرأه ...فالكذب في الحب جميل ومستحب طالما يرضي كل من الطرفين ...ولعل من محاسن الصدف في الحب ذلك التوافق الطبيعي بين الطرفين ...فالعاشق يكره الحقائق والعاشقه تموت في الكذب عليها
والحب يبتعد من تلقاء نفسه عندما يقترب الانسان اكثر ليرى الاخر على حقيقته ...ولكن الحب لا يذهب دفعه واحده بل يعبر ابواب النهاية بابا بعد باب ...وهو يبذل الكثير للدفاع عن بقائه ...لذلك فالحب لا يظل على قوته بل هو كأوتار الكمان...كل مرحله تعطي نغمه مختلفه ...والحب ينمو في اتجاه الفراق والانفصال عندما يحب الرجل غانيه او تحب المرأه رجلا لعوبا...فلا كازنوفا اللعوب يكف عن الخيانه ولا الغانيه تطيق الاخلاص
لذا فعند نهاية الحب ...من الحماقه ان يبتعد الانسان برضاه عمن يحب ...وهو غير مؤهل لهذه القطيعه...قرار القطيعه يحتاج الى تمهيد ...يحتاج الى تعبئة مشاعر ضد الطرف الاخر ...ان يقترب اكثر ...ان يستمر معه ليرى الوجه القبيح منه حتى يصل قرفه الى درجة التشبع
كيف.....اعجبكم الوجهين؟؟؟
اتمنى ان اكون وفقت في وضع صورتين مختلفتين تماما لنفس الموضوع
هذا الموضوع اتمنى انه يعجبكم لانه توضيح وجهين مختلفين تماما لنفس الموضوع...اتمنى ان اوفق في نقل شعوركم الرائع في الوجه الاول ...الى شعور اخر مزعج في الطرف الثاني ..عندها....اكون ان شاء الله وفقت في طرح الموضوع....اتمنى منكم التفضل علي برأيكم
الوجه الاول : الوجه الوردي
الحب هو القدره على الضعف مهما كنت قويا وجبارا وان تستعذب الاستسلام......
وهو الرغبه في اسعاد انسان اخر بالعطاء بلا مقابل ولهذا وجد الحب من طرف واحد ولهذا يكون العاشق كفاعل الخير ولهذا ايضا لا يعرف الانسان لماذا يحب انسانا اخر فهو ان وجد لحبه سببا فهو ليس حبا بل مصلحه
والحب عاطفه لا اراديه تجتاح حياة الانسان على غير استئذان واحيانا على غير رغبه من العقل ...لان الانسان لا يختار الحب بل الحب هو الذي يختار الانسان ولذلك فكلا الطرفين لا يملك ان ينسى حبه بل الحب هو الذي يملك ان ينساه ..لذا فعندما يختارك الحب فعليك ان تقبل بشروطه ومن شروطه احيانا ان تقع تحت وصاية انسان اخر او تحت نفوذه ...يسعدك حينا ويشقيك في معظم الاحيان..... لان كل انسان يحب بشروط حبيبه لا بشروطه هو ومن هنا تأتي التنازلات وتبادل التضحيات بين اثنين لا يستطيع احدهما الاستغناء عن الاخر وهذا هو الحب الصحي حيث يتعادل كل من الطرفين في العطاء وينافس كل منهما الاخر في المزيد من البذل
وفي قصص الحب الخالده كان عشاق التاريخ متفرغين للهوى دون ان يشغلهم عنه كسب الرزق فالحب الناجح هو مجموعة ظروف حسنه اهمها التفرغ لهذا نجد في الافلام بطلا يحب طوال القصه ولا نعرف له مهنه او ان تكون هامشيه ..فالحب هوالمهنه الاصليه للبطل في الفيلم
بما ان الحب الناجح هومجموعة ظروف (حسنه) تساعد على خلقه واستمراره فهي ايضا (الظروف) التي تجهز عليه .....مع ان الحب يولد وهو يحمل معه بذور التحدي والعناد وشراسة الدفاع عن النفس ....وكلما وقفت العوائق والمتاعب في وجه الحب تأصلت جذوره وظل قويا لا يقتله شيء ....فقصة الحب منذ القدم لها اضلاع ثلاثه: الرجل والمرأه والاشواك في طريق الحب
وقصص الحب الخالده كلها قديمه وليس بينها قصة حديثه واحده ...وهذا دليل على ان الاجيال الحديثه افتقدت القدره على العطاء العاطفي ....فلم تتكرر قصة قيس وليلى في الشرق ولم تتكرر قصة روميو و جوليت في الغرب
اعجبكم هذا الوجه.....كيف شعوركم الان....هل هو جميل ..طيب انتقلوا للوجه الاخر وقولوا لي رأيكم
الوجه الثاني....الوجه الاسود
الحب هو الاكذوبه الوحيده الرائعه التي تصدقها رغم تكرار انكشافها ..فالحب على مر العصور هو اللوعه والدمعه والحنين والشوق والفرحه والخوف والحزن وسهر الليالي
والحب هو اول معهد تمثيل في الدنيا والعاشق او العاشقه اول من قدم الحب صوتا وصوره امام الحبيب لان الحب يحدث تغييرا مؤقتا في سلوك الانسان ...فكل من الطرفين يقدم افضل ما عنده للتمثيل على الطرف الاخر ...فالحب عقد بين طرفين لتبادل (توريد وتصدير) الوهم الجميل بين رجل وامرأه ...فالكذب في الحب جميل ومستحب طالما يرضي كل من الطرفين ...ولعل من محاسن الصدف في الحب ذلك التوافق الطبيعي بين الطرفين ...فالعاشق يكره الحقائق والعاشقه تموت في الكذب عليها
والحب يبتعد من تلقاء نفسه عندما يقترب الانسان اكثر ليرى الاخر على حقيقته ...ولكن الحب لا يذهب دفعه واحده بل يعبر ابواب النهاية بابا بعد باب ...وهو يبذل الكثير للدفاع عن بقائه ...لذلك فالحب لا يظل على قوته بل هو كأوتار الكمان...كل مرحله تعطي نغمه مختلفه ...والحب ينمو في اتجاه الفراق والانفصال عندما يحب الرجل غانيه او تحب المرأه رجلا لعوبا...فلا كازنوفا اللعوب يكف عن الخيانه ولا الغانيه تطيق الاخلاص
لذا فعند نهاية الحب ...من الحماقه ان يبتعد الانسان برضاه عمن يحب ...وهو غير مؤهل لهذه القطيعه...قرار القطيعه يحتاج الى تمهيد ...يحتاج الى تعبئة مشاعر ضد الطرف الاخر ...ان يقترب اكثر ...ان يستمر معه ليرى الوجه القبيح منه حتى يصل قرفه الى درجة التشبع
كيف.....اعجبكم الوجهين؟؟؟
اتمنى ان اكون وفقت في وضع صورتين مختلفتين تماما لنفس الموضوع