رجل مثالي
06-05-2015, 04:28 AM
رأي الراية ... قمة دعم الشعوب :
جريدة الراية
http://t.co/CCNtJDLyfn
قضايا مهمة ومصيرية كانت مطروحة أمام قادة دول الخليج يوم أمس خلال اجتماعهم التشاوري الخامس عشر الذي احتضنته الرياض عاصمة القرار العربي، وبحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند كضيف شرف على القمة، تلك القضايا أشبعت بحثا وتفصيلا وتم وصف الدواء لكل الأزمات التي تشهدها المنطقة لكي تنعم الشعوب في الشرق الأوسط بالسلام الذي افتقدته منذ زمن بسبب المحن والحروب التي تعصف بالمنطقة، ولعل آخرها تفجر الأزمة اليمنية على حدود الخليج بسبب أطماع جماعة الحوثي المتمردة وأنصار المخلوع صالح الذين مارسوا ولا يزالون أعتى الجرائم في التاريخ حتى أنهم لم يكتفوا بقتل المدنيين في عدن بالقصف العشوائي بل إنهم سمموا آبار المياه ليفتكوا بأهل عدن.
دول الخليج ومن خلفها التحالف العربي حينما تدخلت في اليمن فإنها لبت نداء الاستغاثة الذي أطلقه الرئيس هادي من أجل منع وقوع اليمن وأهله في أتون حرب واقتتال داخلي لذا فإن عملية عاصفة الحزم ومن بعدها إعادة الأمل جاءت متوافقة مع القانون الدولي وحرصت على اتباع الشرائع الدولية التي تكفل نصرة الشعب اليمني، ولأن اليمن دائما وأبدا في صلب اهتمام الخليج فإن دول مجلس التعاون رحبت بإطلاق الحوار اليمني في الرياض تحت مظلته وبرعايته حتى يتحقق الأمن والاستقرار في اليمن كما أن إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عن تأسيس مركز الأعمال الإنسانية لليمن ودعوته الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمساعدة الشعب اليمني يجلي بوضوح كل الشكوك والاتهامات التي أطلقت لتشويه التدخل العربي في اليمن، فأهل الخليج لن يتركوا اليمن وأهله للضياع بل إن هناك مشروع مارشال خليجيا لإعادة إعمار اليمن بعد حصول الاتفاق السياسي.
تحركات جديدة حول الأزمة السورية خرج بها الاجتماع التشاوري بعد أن وصلت الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة، فالأوضاع الإنسانية تزداد تفاقما في ظل قيام النظام الإجرامي بقتل المدنيين بالأسلحة المحرمة دوليا، لذا فإن دول التعاون رحبت بعقد مؤتمر في الرياض للمعارضة السورية لوضع خطة لإدارة المرحلة الانتقالية لما بعد نظام بشار الأسد بالتوازي مع تحركات دولية وقانونية لإزاحة هذا النظام الإجرامي الذي فقد كل مبررات بقائه وسقط في مستنقع الإرهاب والعزلة الدولية والمحلية.
قادة دول مجلس التعاون أعادوا التأكيد على أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية مصيرية وجوهرية للأمتين العربية والإسلامية ولن يتم التنازل عنها أو الاعتراف بالاحتلال والممارسات التهويدية لإسرائيل بحق القدس والأراضي المحتلة، وهذا التأكيد يدحض أي أفكار أو إشاعات عن تراجع أهمية القضية الفلسطينية لدى دول الخليج التي تسعى بكل قوتها وجهدها لإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف
نتمنى من الله تعالى أن شاءالله الوصول الى الحلول الجيدة للقضايا الهامة المصيرية التي على الساحة منها القضية الفلسطينية والقضية السورية والقضية اليمنية والحلول لللأزمات التي على الساحة الأوضاع في مصر وليبيا وقضية الاٍرهاب الخطيرة التي تستنزف الكثير من الطاقات بجميع أنواعها وتكلف الكثير من الخسائر في الأرواح وتكلف الخسائر المادية والاجتماعية فنطلب من الله تعالى مساعدتنا في أن نعمل على الخروج بحلول تنفع المجتمع الاسلامي في جميع القضايا الهامة الموجودة على الساحة ان شاءالله
جريدة الراية
http://t.co/CCNtJDLyfn
قضايا مهمة ومصيرية كانت مطروحة أمام قادة دول الخليج يوم أمس خلال اجتماعهم التشاوري الخامس عشر الذي احتضنته الرياض عاصمة القرار العربي، وبحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند كضيف شرف على القمة، تلك القضايا أشبعت بحثا وتفصيلا وتم وصف الدواء لكل الأزمات التي تشهدها المنطقة لكي تنعم الشعوب في الشرق الأوسط بالسلام الذي افتقدته منذ زمن بسبب المحن والحروب التي تعصف بالمنطقة، ولعل آخرها تفجر الأزمة اليمنية على حدود الخليج بسبب أطماع جماعة الحوثي المتمردة وأنصار المخلوع صالح الذين مارسوا ولا يزالون أعتى الجرائم في التاريخ حتى أنهم لم يكتفوا بقتل المدنيين في عدن بالقصف العشوائي بل إنهم سمموا آبار المياه ليفتكوا بأهل عدن.
دول الخليج ومن خلفها التحالف العربي حينما تدخلت في اليمن فإنها لبت نداء الاستغاثة الذي أطلقه الرئيس هادي من أجل منع وقوع اليمن وأهله في أتون حرب واقتتال داخلي لذا فإن عملية عاصفة الحزم ومن بعدها إعادة الأمل جاءت متوافقة مع القانون الدولي وحرصت على اتباع الشرائع الدولية التي تكفل نصرة الشعب اليمني، ولأن اليمن دائما وأبدا في صلب اهتمام الخليج فإن دول مجلس التعاون رحبت بإطلاق الحوار اليمني في الرياض تحت مظلته وبرعايته حتى يتحقق الأمن والاستقرار في اليمن كما أن إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عن تأسيس مركز الأعمال الإنسانية لليمن ودعوته الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمساعدة الشعب اليمني يجلي بوضوح كل الشكوك والاتهامات التي أطلقت لتشويه التدخل العربي في اليمن، فأهل الخليج لن يتركوا اليمن وأهله للضياع بل إن هناك مشروع مارشال خليجيا لإعادة إعمار اليمن بعد حصول الاتفاق السياسي.
تحركات جديدة حول الأزمة السورية خرج بها الاجتماع التشاوري بعد أن وصلت الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة، فالأوضاع الإنسانية تزداد تفاقما في ظل قيام النظام الإجرامي بقتل المدنيين بالأسلحة المحرمة دوليا، لذا فإن دول التعاون رحبت بعقد مؤتمر في الرياض للمعارضة السورية لوضع خطة لإدارة المرحلة الانتقالية لما بعد نظام بشار الأسد بالتوازي مع تحركات دولية وقانونية لإزاحة هذا النظام الإجرامي الذي فقد كل مبررات بقائه وسقط في مستنقع الإرهاب والعزلة الدولية والمحلية.
قادة دول مجلس التعاون أعادوا التأكيد على أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية مصيرية وجوهرية للأمتين العربية والإسلامية ولن يتم التنازل عنها أو الاعتراف بالاحتلال والممارسات التهويدية لإسرائيل بحق القدس والأراضي المحتلة، وهذا التأكيد يدحض أي أفكار أو إشاعات عن تراجع أهمية القضية الفلسطينية لدى دول الخليج التي تسعى بكل قوتها وجهدها لإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف
نتمنى من الله تعالى أن شاءالله الوصول الى الحلول الجيدة للقضايا الهامة المصيرية التي على الساحة منها القضية الفلسطينية والقضية السورية والقضية اليمنية والحلول لللأزمات التي على الساحة الأوضاع في مصر وليبيا وقضية الاٍرهاب الخطيرة التي تستنزف الكثير من الطاقات بجميع أنواعها وتكلف الكثير من الخسائر في الأرواح وتكلف الخسائر المادية والاجتماعية فنطلب من الله تعالى مساعدتنا في أن نعمل على الخروج بحلول تنفع المجتمع الاسلامي في جميع القضايا الهامة الموجودة على الساحة ان شاءالله