راجي الْعفو
09-05-2015, 07:45 PM
☀️ قال تعالى
{أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} الأعراف.
⚡️ معنى الأمن من مكر الله:
قال ابن حجر رحمه الله
الأمن من مكر الله يتحقق بالاسترسال في المعاصي مع الاتكال على الرحمة
- انظر الزواجر لابن حجر (1/87).
⚡️ حكم الأمن من مكر الله:
الأمن من مكر الله تعالى كبيرة من الكبائر قال ابن حجر رحمه الله تعالى
(عَدّ ذلك كبيرة هو ما أطبقوا عليه لما علمتَ من الوعيد الشديد الذي فيه بل جاء تسميته أكبر الكبائر
روى ابن أبي حاتم في تفسيره والبزار عن ابن عباس-رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل ما الكبائر؟
فقال (الشرك بالله واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله وهذا أكبر الكبائر)
قيل والأشبه أن يكون موقوفاً ، وبكونه أكبر الكبائر صرح ابن مسعود كما رواه عبد الرزاق والطبراني
- الزواجر لابن حجر (1/89)
☀️ قال تعالى
{ أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرؤُوفٌ رَّحِيمٌ } النحل
⭐️ قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
(إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا !) البخاري
⭐️ عن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
« إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ تَعَالَى يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا مَا يُحِبُّ على معاصيه فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ ثُمَّ تَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ } »
رواه أحمد ، وصححه الألباني .
{أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} الأعراف.
⚡️ معنى الأمن من مكر الله:
قال ابن حجر رحمه الله
الأمن من مكر الله يتحقق بالاسترسال في المعاصي مع الاتكال على الرحمة
- انظر الزواجر لابن حجر (1/87).
⚡️ حكم الأمن من مكر الله:
الأمن من مكر الله تعالى كبيرة من الكبائر قال ابن حجر رحمه الله تعالى
(عَدّ ذلك كبيرة هو ما أطبقوا عليه لما علمتَ من الوعيد الشديد الذي فيه بل جاء تسميته أكبر الكبائر
روى ابن أبي حاتم في تفسيره والبزار عن ابن عباس-رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل ما الكبائر؟
فقال (الشرك بالله واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله وهذا أكبر الكبائر)
قيل والأشبه أن يكون موقوفاً ، وبكونه أكبر الكبائر صرح ابن مسعود كما رواه عبد الرزاق والطبراني
- الزواجر لابن حجر (1/89)
☀️ قال تعالى
{ أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرؤُوفٌ رَّحِيمٌ } النحل
⭐️ قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
(إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا !) البخاري
⭐️ عن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
« إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ تَعَالَى يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا مَا يُحِبُّ على معاصيه فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ ثُمَّ تَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ } »
رواه أحمد ، وصححه الألباني .