الأغر
15-05-2015, 09:44 AM
قيل ﻷعرابي ّ: هل تحدّث نفسك بدخول الجنّة ؟
قال : والله ما شككت في ذلك قطّ
و أنّي سوف أخطو في رياضها،
وأشرب من حياضها ،
وأستظلّ بأشجارها،
وآكل من ثمارها،
وأتفيّأ بظﻼله ا ،
وأترشّف من قﻼلها ،
وأستمتع بحورها، في غرفها وقصورها .
قيل له : أفبحسنةٍ قدّمتها أم بصالحةٍ أسلفتها؟
قال : وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً ، وأعظم خطراً
من إيماني بالله تعالى ،
وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى.
قيل له : أفﻼ تخشى الذّنوب؟
قال: خلق الله المغفرة للذنوب،
والرحمة للخطأ ، والعفو للجرم،
وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم...
فكان الناس في مسجد البصرة
يقولون : لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ بربّه، وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ ّانجلت غمامة اليأس عنهم ، وغلب سلطان الرّجاء عليهم ... صباحكم حسن الظن بالله
قال : والله ما شككت في ذلك قطّ
و أنّي سوف أخطو في رياضها،
وأشرب من حياضها ،
وأستظلّ بأشجارها،
وآكل من ثمارها،
وأتفيّأ بظﻼله ا ،
وأترشّف من قﻼلها ،
وأستمتع بحورها، في غرفها وقصورها .
قيل له : أفبحسنةٍ قدّمتها أم بصالحةٍ أسلفتها؟
قال : وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً ، وأعظم خطراً
من إيماني بالله تعالى ،
وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى.
قيل له : أفﻼ تخشى الذّنوب؟
قال: خلق الله المغفرة للذنوب،
والرحمة للخطأ ، والعفو للجرم،
وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم...
فكان الناس في مسجد البصرة
يقولون : لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ بربّه، وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ ّانجلت غمامة اليأس عنهم ، وغلب سلطان الرّجاء عليهم ... صباحكم حسن الظن بالله