المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : && ماهو الخيار الأخر &&



ضوى
17-05-2015, 07:44 AM
م. ناصر القحطاني

«ما هو الخيار الآخر؟»

هذا السؤال رغم بساطته ووضوحه، إلا أنه قد يكون سببا -بإذن الله- في حماية اقتصاد من الانهيار وشركات من الإفلاس وأسر من الضياع ودول من التفكك، خصوصا في وقت الأزمات.

هي ليست دعوة للانهزام والرضا بالواقع، وترك الطموح والتحدي، بل هي دعوة للواقعية، والبعد عن المثالية عند اتخاذ القرار.

الناجحون عبر التاريخ هم الذين تصالحوا مع الذات والواقع، واتسموا بالمرونة في التعاطي مع الأحداث والمفاجآت.

تجرع الألم البسيط رغم قساوته، أفضل من تجرع ألم أكبر يأتي لاحقا بالاستمرار بنفس الطريق، وصدق الشاعر حينما قال:

إن لم يكن إلا الأسنة مركبا فما حيلة المضطر إلا ركوبها

العقلاء في مراكز اتخاذ القرار هم الذين يسألون وقت الأزمات (ما هو الخيار الآخر؟) وفي الغالب تكون قراراتهم صائبة، وتحمي كياناتهم الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية من الانهيار، وتقلل من الخسائر.

على المستوى الفردي، الشاب الطموح العاقل هو الذي يسأل دائما (ما هو الخيار الآخر؟) عندما لا يتحقق طموحه، وفي الغالب يكون قراره صائبا بالتحول إلى الخطة (ب)، بينما الشخص (العاطفي) هو الذي لا يرضى بالخيار الآخر، ويبقى مصرا على الخيار الأول حتى لو كلفه ذلك الكثير.

استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية، بعد إلقاء الولايات المتحدة الأمريكية قنبلتين نوويتين عليها، كان بعد النقاش حول (ما هو الخيار الآخر؟) كان قرار الاستسلام صعبا ومؤلما، لكنه جعل من اليابان قوة اقتصادية مؤثرة ومتحكمة في الاقتصاد العالمي خلال أقل من 25 عاما.

في عام 2007 اتصل بي أحد خريجي الثانوية، بعد أن أقفلت جميع الأبواب في وجهه، وطلب وظيفة (تليق) به، فعرضت عليه الشاغر الوحيد لدي بالشركة وهي وظيفة مأمور سنترال براتب 2500 ريال، فرفض بحجة أنها لا تليق به، فسألته (وما هو الخيار الآخر لديك؟) فلم يجد جوابا، فجاوبته نيابة عنه أن الخيار الآخر هو أن تبقى في البيت!! فقبل بالوظيفة وتدرج عندي بالشركة، ثم انتقل لأحد البنوك ويشغل حاليا مديرا لإحدى الإدارات، ولا يزال يتذكر قاعدة (ما هو الخيار الآخر؟).

في صيف 2005 تعطلت إحدى المعدات الصغيرة في أحد مصانع البولي ايثلين بالجبيل، مما أدى إلى تعطل أحد خطوط الإنتاج بالكامل، تم استدعاء مقاول الصيانة، وطلب منه تصليحها خلال أقل من 24 ساعة، وافق المقاول وطلب مائة ألف ريال مقابل تسليمها خلال 24 ساعة، علما بأن قيمة شراء معدة جديدة مائة ألف ريال من هولندا، وافق مدير المصنع على السعر؛ لأن (الخيار الآخر) هو الانتظار على الأقل 5 أيام حتى تصل المعدة الجديدة، والذي سيخسره المصنع خلال فترة الانتظار هذه 5 ملايين ريال بمعدل مليون ريال يوميا بسبب توقف الإنتاج.

في المجال الطبي يناقش الأطباء مع المرضى قاعدة (ما هو الخيار الآخر؟) لكي يصلوا إلى أفضل حل بأقل الخسائر والألم، حتى لو تطلب الأمر استئصال عضو حيوي أو إجهاض جنين.

السائق الناجح هو الذي يتصرف بحكمة فطرية ويتخذ القرار في أقل من ثانية عند مفاجآت الطريق بقاعدة (ما هو الخيار الآخر؟)، فالاصطدام بشجرة أقل خسارة من الاصطدام بعابر مترجل ودهسه.

بعد هذا المقال، اجلس مع ذاتك في خلوة، واستعرض مشاكلك وفكر بحيادية وعقلانية بالخيارات المتاحة أمامك، وسوف يهديك الله بفطرتك للخيار الذي فيه سعادتك، وتأكد أن عاطفتك سترفض قرار عقلك، ولكن عقلك سينتصر -بإذن الله- إن قال لها

(ما هو الخيار الآخر؟).

ارووووووع مقال

مقال سيغير الكثير من افكارك ، استمتعوا بقراءته ، صباحكم خير وفرح

sweet qatar
17-05-2015, 01:16 PM
مقال رائع كروعة ناقلته :o


القبول بالخيار الآخر وفق إستراتيجية مخطط لها لبلوغ الهدف الأول يعتبر خطوة للأمام

أما الاستسلام للخيارات المطروحة و الخنوع لها مع الأيام يؤدي للموت البطيء



أحياناً نطمح لشي و مع تقدم العمر تتغير طموحاتنا

ممكن مثلاً تدخلين الجامعة بتخصص وتخرجين منها بتخصص مختلف تماماً

إما بسبب رغبتج أو قدراتج


لازم الإنسان يجدد محاورة ذاته و يفهمها

حرام يضيع عمره في عمل لا يستمتع فيه ولا يستفيد منه

الجـــوديّ
18-05-2015, 12:29 AM
مقال رائع ضوى ومداخلة جميلة من سويت ..

الحياة من حولنا مليئة بالخيارات فلماذا نقف عند خيار واحد !

الانسان منذ نشاته مخير في كل شيء .. وله مطلق الحرية لاختيار ما ينفعه ويبتعد عن مايضره

بيدنا سعادتنا وبيدنا ايضاً شقاءنا .. ونحن بتصرفاتنا واختياراتنا أحرار !

sweet qatar
18-05-2015, 08:45 AM
تسلمين يالجودي علي الإطراء .. :o

و مثل ما قلتي الخيارات كثيرة ليش الواحد يقيد نفسه

اما يصير دكتور أو مهندس !! آلاف الوظائف المهمة غيرها

يقولون " إذا حياتك مب عاجبتك .. غير اختياراتك
لأن الواقع الي تعيشه نتيجة اختياراتك في الحياة "

للأسف الكثير يدعي إنه إنسان واضح يا أبيض يا أسود

و يفوت علي نفسه فرصة العيش بألوان الطيف !!

الـمـرقاب
18-05-2015, 08:48 AM
مقال رائع ومحفز..
اعتقد أن الكاتب اقتبس كثير من الأفكار من هذا الكتاب:
Plan B: What Do You Do When God Doesn't Show Up the Way You Thought He Would?

وطن
18-05-2015, 09:16 AM
كلام جميل جداااااا

بقعد اعيد حساباتي




مقال رائع ومحفز..
اعتقد أن الكاتب اقتبس كثير من الأفكار من هذا الكتاب:
Plan B: What Do You Do When God Doesn't Show Up the Way You Thought He Would?

do u recommend this book ??

بصمة قطرية
18-05-2015, 09:39 AM
موضوع جداً رائع غاليتي ضوى ..
لا بد أن نضع بدائل لكل شيء
لا نكتفي بتوقع واحد قد ينهي كل شيء ..
أحببت أن أضيف هذا المقال ..


الخطة (ب)
عبدالله المغلوث

وجهت القناة المحلية في شيكاغو بأمريكا عام 1978، الدعوة للشابة سوز أورمان؛ للحديث عن نادي المتطوعين الذي أسسته مع زملائها في الولاية لتدريس الأطفال الرياضيات مجانا في عطلة نهاية الأسبوع. لبست أورمان أجمل ملابسها التي تحتفظ بها في خزانة الملابس. استعدت جيدا للمقابلة. أجرت معها صديقتها عدة لقاءات تجريبية حتى تظهر بشكل جيد في ظهورها التلفزيوني الأول. حظيت أورمان بتصفيق رفيقتها إثر أدائها المبكر في البروفات. ذهبت أورمان إلى مقر القناة وهي تثق تماما بانتزاعها إعجاب الجمهور والمتابعين على حد سواء. استقبلها أمام باب المبنى رجل أمن طلب منها اسمها ليطابقه مع أسماء ضيوف القناة في القائمة التي أمامه. فور أن وجده طلب منها الدخول وتحديدا التوجه إلى غرفه الانتظار. وصلت إلى الغرفة وقرأت عبارة: ''مرحبا بك. اخدم نفسك وحضّر القهوة لك إذا أردت''. قامت بتحضير القهوة لنفسها. وقبل أن تكمل قهوتها دخل عليها معد البرنامج ورحب بها وسألها أن تنتقل معه إلى الاستوديو للاستعداد للقاء المباشر. وأثناء وقوفها لمغادرة الغرفة والذهاب إلى الاستوديو بمعيته سكبت بالخطأ كوب القهوة، الذي تحمله على قميصها. ذهبت إلى دورة المياه لمحاولة تنظيف ملابسها. لكن لم تستطع. ما زال أثر القهوة ظاهرا. سألت المعد إذا كان لديهم ملابس بديلة. فأجابها غاضبا: ''لا يوجد لدينا. لسنا متجرا. أنتِ وضعتينا في ورطة. لا نملك بديلا الآن. سنكون في غاية الإحراج مع الجمهور. لن ندعوك مرة أخرى. وداعا''.

غادرت أورمان مقر القناة وهي تبكي بحرقة. فوجئ والدها بتواجد ابنته أمامه في المنزل وليس على الشاشة كما كان ينتظر. لقد أخذ إجازة ليوم واحد من مصنع الدجاج، الذي يعمل فيه من أجل مشاهدة ابنته وهي تتحدث على شاشة التلفزيون. ارتمت ابنته في حضن والدها وقالت له: ''فشلت. لن أنجح في أي مكان''. فأجابها: ''بل ستنجحين. لكن لا بد أن تكون لديك دائما خطة ب''، أي خطة بديلة.

بعد نحو شهر من النحيب والحزن استعادت أورمان ما حدث لها. سألت نفسها. ما الخطأ الذي ارتكبته. تذكرت كلام أبيها. اكتشفت أنها قامت بكل شيء على أفضل ما يرام. الشيء الوحيد الذي اعتقدت أنها أخطأت فيه هو أنها لم تحضر ملابس بديلة في ذلك اليوم، وأنها لم تستعد لأسوأ سيناريو مما جعلها تهدر شهرا من حياتها لا تفعل فيه شيئا سوى البكاء. منذ ذلك التاريخ وأورمان تقوم بإعداد خطتين لأي مشروع ناهيك عن استعدادها النفسي للفشل قبل النجاح.

تقدمت للعمل في أكثر من بنك لكن دون جدوى. عملت أورمان نادلة حتى حصلت على فرصة في بنك ميريللينش. عندما كان يكلفها رئيسها بأي مهمة كانت تقوم بخطتين وتعرضهما عليه ليختار إحداهما. أطلق عليها ''فتاة الخطة ب''. تدرجت بسرعة في عملها. ثم انتقلت إلى شركة استثمار كبرى كنائبة رئيس. حينها رأت أنه حان الوقت لكي تظهر في التلفزيون لتعوض إخفاقها الأول. حلت ضيفة على قناة ''سي إن بي سي'' بعد أن أرسلت لهم سيرة ذاتية وخطابات تزكية من رؤسائها مع فيديو قصير لها. ذهبت إلى الاستوديو وبرفقتها ملابس احتياطية. سجلت حضورا لافتا في حضورها الأول إثر أدائها الرائع والاقتراحات العفوية التي كانت تقدمها للمشاهدين على الهواء مباشرة مؤمنة بأنه لا يوجد حل سحري ناجع للجميع، فالخيارات هي الخيار المناسب. عرض عليها المنتج تقديم برنامج خاص. وافقت مباشرة. حصلت عام 2006 على أفضل برنامج أمريكي تقدمه امرأه. ألفت 11 كتابا في الاستشارات المالية الشخصية. نجحت لأنها تعلمت الدرس جيدا. هذا الدرس هو: ابذل قصارى جهدك. لكن جهز نفسك للأسوأ.

تعلمنا دائما أن نتوقع النجاح، ولكن لم نتعلم أبدا الاستعداد للإخفاق. يقول البروفيسور جيمس يورك: ''أكثر الناس نجاحا، هم أولئك الذين يملكون الخطة ب''.

الطريق إلى النجاح محفوف بالعقبات. إذا لم نتعلم كيف نتجاوزها نفسيا لن نكمل ولن نصل.

إن الشعور المبكر بالنجاح المطلق قبل تذوقه فعليا جزء من الفشل لأنه سيرفع سقف التوقعات عاليا. فمهما أحرزت من نتائج ستحس أنها لم ترق إلى تطلعاتك ما سينعكس سلبيا على معنوياتك ومستقبلك.

أكثر ما يفسد بهجتنا أننا لا نجهز أنفسنا لعدة سيناريوهات. نعتقد أن الحياة لا تتسع إلا لاثنين: أبيض وأسود، بينما الحياة تزخر بالألوان.....
اتوقع هذه القصه ستكون محفزه لوضع خطط وخطه بديله لتحقيق الاهداف ��......؟؟؟؟؟

مختلف جداََ
18-05-2015, 09:44 AM
خاطري اسمع تجارب شخصيه في هالمجال

عشان نستفيد

مستوى الدعم
18-05-2015, 09:50 AM
أختي ضوى..

أحييك على هذا الاختيار الجميل

الحياة العملية علمتني أن أفكر دائماً في خطة بديلة.. فهي تجعلني أسير بثقة في الخطة الأصلية..

سأخبرك عن تجربة حدثت (وتحدث لي بشكل دائم):

في أحيان كثيرة يتم تكليفي في عملي برئاسة فرق عمل لا تقل عن 5 أشخاص ومن إدارات مختلفة..
ولكن ينتهي الأمر غالباً بأن العمل يقع علي وعلى شخص آخر أو شخصين فقط من باقي الفريق..
لأن بعض مديري الإدارات يتعمدون إغراق موظفيهم الموجودين في الفريق بمهام عملية واجتماعات مكثفة.. كي يمنعوهم من المشاركة في الفريق..

لماذا يفعلون ذلك؟
لأنهم يعتقدون أن نجاح الفريق سينسب للإدارة التي أنتمي لها بما أني رئيسة الفريق... ولن ينالهم شيء من الفضل..

المهم.. كان أمامي خياران:
إما أن أشكو إلى المسؤولين وأضيع الوقت وأبدو في صورة مهزوزة لا تستطيع التحكم..
والخيار الآخر..
أن أعمل بمجهود إضافي.. كي أغطي النقص.. ثم ينسب الفضل للجميع حتى من لم يشاركوا..

طبعاً كنت أختار الخيار الثاني..

sweet qatar
18-05-2015, 11:02 AM
أختي ضوى..

أحييك على هذا الاختيار الجميل

الحياة العملية علمتني أن أفكر دائماً في خطة بديلة.. فهي تجعلني أسير بثقة في الخطة الأصلية..

سأخبرك عن تجربة حدثت (وتحدث لي بشكل دائم):

في أحيان كثيرة يتم تكليفي في عملي برئاسة فرق عمل لا تقل عن 5 أشخاص ومن إدارات مختلفة..
ولكن ينتهي الأمر غالباً بأن العمل يقع علي وعلى شخص آخر أو شخصين فقط من باقي الفريق..
لأن بعض مديري الإدارات يتعمدون إغراق موظفيهم الموجودين في الفريق بمهام عملية واجتماعات مكثفة.. كي يمنعوهم من المشاركة في الفريق..

لماذا يفعلون ذلك؟
لأنهم يعتقدون أن نجاح الفريق سينسب للإدارة التي أنتمي لها بما أني رئيسة الفريق... ولن ينالهم شيء من الفضل..

المهم.. كان أمامي خياران:
إما أن أشكو إلى المسؤولين وأضيع الوقت وأبدو في صورة مهزوزة لا تستطيع التحكم..
والخيار الآخر..
أن أعمل بمجهود إضافي.. كي أغطي النقص.. ثم ينسب الفضل للجميع حتى من لم يشاركوا..

طبعاً كنت أختار الخيار الثاني..

لو سمحتي لي أختي مستوي الدعم .. بتحليل بسيط للموقف الي تتعرضين

كأن ننظر لكأس نصف ممتلئ


الإنسان السلبي بيشعر بالقهر والحقد علي الوضع الي هو فيه لأن الناس ماعطوه الفرصة لممارسة سلطاته
إضافة لتحمل العبء الأكبر من المهام .. لأن إدارة الفريق في حد ذاتها مهمة متشبعة .. ونضيف عليها التنفيذ


أما الشخص الإيجابي بينظر للنصف الممتلئ


جرعة مكثفة من الخبرات و طاقات تتفجر تحت الضغط .. و معرفة محكمة لكل إجراء

و نجاح ظاهر و سمعة طيبة لأداء الفريق و حسن إدارته



طبعاً ولكسر حلقة الاستغلال لازم يكون في حدود لمثل هذي المهام


يعني لو وصلتي لعدد معقول ترفضين إدارة أي فرق إضافية لا تضيف شيء لج أو لسيرتج الذاتية

مستوى الدعم
18-05-2015, 07:11 PM
لو سمحتي لي أختي مستوي الدعم .. بتحليل بسيط للموقف الي تتعرضين

كأن ننظر لكأس نصف ممتلئ


الإنسان السلبي بيشعر بالقهر والحقد علي الوضع الي هو فيه لأن الناس ماعطوه الفرصة لممارسة سلطاته
إضافة لتحمل العبء الأكبر من المهام .. لأن إدارة الفريق في حد ذاتها مهمة متشبعة .. ونضيف عليها التنفيذ


أما الشخص الإيجابي بينظر للنصف الممتلئ


جرعة مكثفة من الخبرات و طاقات تتفجر تحت الضغط .. و معرفة محكمة لكل إجراء

و نجاح ظاهر و سمعة طيبة لأداء الفريق و حسن إدارته



طبعاً ولكسر حلقة الاستغلال لازم يكون في حدود لمثل هذي المهام


يعني لو وصلتي لعدد معقول ترفضين إدارة أي فرق إضافية لا تضيف شيء لج أو لسيرتج الذاتية

أختي مثلما تفضلتي.. لا بد الواحد ينظر للأمور بإيجابية
أنا الحمدلله أشوفها بطريقة إيجابية جداً بفضل الله وحده

أول مرة حصل الموضوع
كنت أفكر بطريقة تلزم الجميع بالعمل.. واكتشفت إني مهما حاولت.. كان الي يبي يتهرب يلقى طريقة

لذلك ركزت على المهم وهو الإنتاجية واكتساب الخبرات.. وإذا لقيت أشخاص غير فعالين من الإدارات الأخرى ومتغيبين باستمرار.. كنت أشوفها ميزة في صالحي..
لأن العمل المطلوب كان يطلع بدون تدخلات تفسده..

لكن بالطبع ما كنت أترك ثغرات.. فأنا في كل دعوة لاجتماع للفريق.. كنت أوجه الدعوة للكل
وفي محضر الاجتماع أكتب التفاصيل مثل: أسماء الحضور وما تم الاتفاق عليه وأرسله للكل..
لذلك ما كان أحد يقدر يدّعي إني تجاهلته.. أو مررت توصيات بدون معرفته

مثل هذي الأمور تعطي الشخص مهارات "سياسية" بالإضافة للمعرفة المهنية

وعلى فكرة أنا كسرت حلقة الاستغلال.. وصرت أشترط مع التكليف أني أختار من يشتغل في الفريق.. وما كان أحد يقدر يجبرني على إضافة شخص من قائمة المرفوضين.. لأني بالأدلة أقدر أبين للمسؤول أنهم ما كانوا منتظمين وإذا دخلوا الفريق راح يشكلون عبء من غير أي إضافة..

sweet qatar
18-05-2015, 10:00 PM
^

ماشالله عليج أختي تتعاملين بتوازن

وهذي الإدارة الناجحة .. والنتيجة طبعاً بتكون لصالحج بإذن الله
لأنج تعاملتي مع المشاكل والعقبات الي واجهتج


الجمود وانتظار اللازم والمفروض ما يفيد


مثل الي لما يتوظف يرفض الشغل لأنه يشوف إنه أقل من مؤهلاته

و يطلع حتي بدون ما يحاول يؤدي هذا العمل التافه !


نفس الشي لما أواجه إختلاف في المعاملة بيني وبين موظف لنا نفس الموقع الوظيفي

لكن أشوف البعض ما يقصرون معاه ولا يتأخرون عنه

في الوقت الي يتحسسون من أي طلب أطلبه


لو بوقف عند معاملتهم بخسر الكثير لكني أحاول أتغاضي و اتكيف مع الوضع

الـمـرقاب
19-05-2015, 08:40 AM
الكتاب يقتبس العديد من أفكاره من الانجيل ولكن يعكسها على واقعنا اليومي..
وممكن لأي قارىء مسلم يقيس ماكتبه الكاتب على القرآن الكريم..

بشكل عام كتاب يستحق القراءة..

يمامـة
19-05-2015, 09:45 AM
الخيار الآخر بكل بساطة انك تواجه الواقع بعد فشل الخطط المسبقة.
فالبكاء على اللبن المسكوب لن يغير من واقعنا شيئا..

لذلك للي يحب انه يواصل في هذه الحياة عليه انه يستعين بالله
ويستفيد من كل فشل يقع فيه في البحث عن خيارات اخرى تفرض نفسها في واقعه..

وشكرا لكم..

ضوى
21-05-2015, 09:52 AM
أسعدتني جدا المشاركات

شكرا لكل من مر هنا

ضوى
25-05-2015, 08:58 AM
للرفع للاستفادة

sweet qatar
25-05-2015, 11:07 AM
جزاج الله خير علي الرفع



السؤال : متي اتخلا عن فكرة أو حلم ما ؟؟!

هل لديكم إجابة محددة لهذا السؤال ؟

ريم الشمال
25-05-2015, 05:40 PM
التفكير العملي الذي يخضع الواقع لكي يتوافق مع الشخص وامكانياته يحتاج نوع من التركيبات الشخصية وليس كل انسان لديه هذه التركيبة

الانسان يتعلم من تجاربة وأخطائه فيحاول إلا يعيدها ولا يكررها ويخلق من مشكلته حل يساعده على اكمال حياته بطريقة تسعده وتحقق له النجاح

تعلمت من حياتي الكثير ولله الحمد والمنه ، بعض قراراتي تأخذ سنوات حتى اقدم عليها ولكن عندما يحدث ذلك يكون قانوني
لا تراجع وإلي الأمام.

سويتي اسمحي لي بالأجابة البسيط عن سؤالك وهو معضلة

متي اتخلا عن فكرة أو حلم ما ؟؟!


لا اعتقد هناك شخص يفكر في فكرة وحلم يستطيع بسهولة التخلي عنها سوف تجديه في كل مرة يفشل يتوقف ولكن يحاول النهوض مرة أخرى عندما تبراء جراحة وتستمر المحاولة مدام لدية القدرة ونفس في الدنيا
\

بصمة قطرية
25-05-2015, 06:37 PM
جزاج الله خير علي الرفع



السؤال : متي اتخلا عن فكرة أو حلم ما ؟؟!

هل لديكم إجابة محددة لهذا السؤال ؟

و لماذا تتخلين عن الفكرة أو الحلم ..!!
لا شيء مستحيل
و قد يتحقق الحلم في أي لحظة ..
بشرط أن لا تصابي بالياس و تستلمين..
فكل شيء يبدا بفكرة
ويجب أن تسعي لتحقيقها ..
أنا ضد التخلي عن فكرة او حلم ..
ضد اليأس و الإستسلام ..
ما دامت الفكرة ناجحة و جيدة
أسعي لتحقيقها ..
في حالة واحدة يجب أن نتخلى عن الفكرة أو الحلم ..
إذا كانت النتائج المتوقعة غير مرضية
و وبما فيها مضرة للشخص نفسه ..

sweet qatar
26-05-2015, 11:30 AM
سويتي اسمحي لي بالأجابة البسيط عن سؤالك وهو معضلة

متي اتخلا عن فكرة أو حلم ما ؟؟!


لا اعتقد هناك شخص يفكر في فكرة وحلم يستطيع بسهولة التخلي عنها سوف تجديه في كل مرة يفشل يتوقف ولكن يحاول النهوض مرة أخرى عندما تبراء جراحة وتستمر المحاولة مدام لدية القدرة ونفس في الدنيا
\

أشكرج من كل قلبي يالريم علي التفاعل مع التساؤل الي طرحته

هو مب سهل تتخلا عن حلمك لكنه مب مستحيل

ممكن و جايز وحصل فعلاً


لكن ليش و متي ؟؟ هل في قواعد هل في إشارات ؟؟

sweet qatar
26-05-2015, 11:37 AM
و لماذا تتخلين عن الفكرة أو الحلم ..!!
لا شيء مستحيل
و قد يتحقق الحلم في أي لحظة ..
بشرط أن لا تصابي بالياس و تستلمين..
فكل شيء يبدا بفكرة
ويجب أن تسعي لتحقيقها ..
أنا ضد التخلي عن فكرة او حلم ..
ضد اليأس و الإستسلام ..
ما دامت الفكرة ناجحة و جيدة
أسعي لتحقيقها ..
في حالة واحدة يجب أن نتخلى عن الفكرة أو الحلم ..
إذا كانت النتائج المتوقعة غير مرضية
و وبما فيها مضرة للشخص نفسه ..

رغم اعتراضج علي المبدأ

إلا انج بديتي تحطين حدود و قواعد تخليني اتخلا عن حلم ما

ردج رائع يا بصمة

لو عملت إعادة تقييم لحلمي و شفت إن نتيجته الي بالأمس كانت تحمسني صارت أقل من تطلعاتي

أترك الحلم و أنسي كل الي بذلته عشان أحققه

انزين ابي أقلل الخساير

قطعت نصف الدرب وماعجبني الي ورا خط النهاية ... وين أروح

يمين يسار ؟! ولا أرجع لنقطة البداية ؟؟

ROSE
26-05-2015, 06:57 PM
مقال رائع كروعة ناقله ،،

كما ذكر الاخوة والاخوات والكاتب ان الخيار الاخر دائما موجود

فمن يرسم لنفسه هدفا يضع المصاعب والحلول امامه فيجب عليه ان يتبع ما خطط له ورسمه لنفسه

وان تعثر في احداها هنا عليه ان يختار حل اخر او الخيار الاخر كما ذكر الكاتب ( الخطه ب )

ولكن في البداية عليه ان لا يتخبط ويتحير أي الخيارات يسلك او أي الطرق يسلك بل عليه

رسم الاهداف والخطط بشكل واضح بحيث لا يقف اما احداها متحيرا يتفكر الا اذا تعثر في احداها

هنا يكون التخطيط السليم والواقعي والذي يوصل صاحبه لمبتغاه

كل والشكر والتقدير على هذا النقل الجميل

بنت شرق
26-05-2015, 08:28 PM
أختي ضوى..

أحييك على هذا الاختيار الجميل

الحياة العملية علمتني أن أفكر دائماً في خطة بديلة.. فهي تجعلني أسير بثقة في الخطة الأصلية..

سأخبرك عن تجربة حدثت (وتحدث لي بشكل دائم):

في أحيان كثيرة يتم تكليفي في عملي برئاسة فرق عمل لا تقل عن 5 أشخاص ومن إدارات مختلفة..
ولكن ينتهي الأمر غالباً بأن العمل يقع علي وعلى شخص آخر أو شخصين فقط من باقي الفريق..
لأن بعض مديري الإدارات يتعمدون إغراق موظفيهم الموجودين في الفريق بمهام عملية واجتماعات مكثفة.. كي يمنعوهم من المشاركة في الفريق..

لماذا يفعلون ذلك؟
لأنهم يعتقدون أن نجاح الفريق سينسب للإدارة التي أنتمي لها بما أني رئيسة الفريق... ولن ينالهم شيء من الفضل..

المهم.. كان أمامي خياران:
إما أن أشكو إلى المسؤولين وأضيع الوقت وأبدو في صورة مهزوزة لا تستطيع التحكم..
والخيار الآخر..
أن أعمل بمجهود إضافي.. كي أغطي النقص.. ثم ينسب الفضل للجميع حتى من لم يشاركوا..

طبعاً كنت أختار الخيار الثاني..
بس السؤال الي يطرح نفسه ،،لين متى موظفين لثلاث يغطون كظاهرة بمكان العمل ،،والباقي يستلمون رواتبهم باردة مبرده وهم معروضة أسمائهم في فريق العمل ،،ظلم
يتحمل وزره المسؤولين ،،

بنت شرق
26-05-2015, 08:33 PM
جزاج الله خير علي الرفع



السؤال : متي اتخلا عن فكرة أو حلم ما ؟؟!

هل لديكم إجابة محددة لهذا السؤال ؟

يعتمد على أي مرحلة تحسين فيها ان النجاح قادم ،،،الكل يبي النجاح بالبداية ،،لكن ممكن يأتي النجاح بالوسط او النهاية او لا يأتي ضمن الطريق الماشية فيه حاليا
فلازم قرون استشعار النجاح ،،،جاهزة للعمل طوال الوقت ،،فاذا قرون الاستشعار قالت لا هاي ليس مجالي للتفوق ،،هاي ليس ما اريده ،،يتوقف الحلم
لانه لارغبة لك بتملكه اكثر من ذلك ،،،او التمسك به
متى تتوقفين عن الحلم ،،اذا الضغوط النفسية والمالية كانت فوق طاقتج حتى لاتصلين للاستنزاف ،،اذا كان الحلم لايخلق السعادة الداخلية بل يجلب مزيد من البؤس
اذا كان يسرق سعادتك الداخلية والاسرية ،،،حينما يخنقك الحلم ،،ولا يفتح لك ابعاد الحياة ،،،

معماري قطري
26-05-2015, 11:32 PM
مقال طيب وناقله إِنسان طيب

الخيارات الأُخرى دوم تكون متعددة عندي وخصوصاً في البناء والتصميم .. واختيار الخيار الأَنسب فن لا يتقنه الكثيرون للأَسف .. واللي جرب مشروع مهما كان صغير يعرف المؤثرات كلها في كل خيار ويعرف يحدد أَي وسيلة أَو أَي مادة يستخدم .. منها حتى يكون البناء مناسب وقليل الصيانة ومنها حتى ما يكون مكلف فوق الطاقة.

أَذكر مرة أَحد الأَقارب تواصل معي بخصوص طلب مقاول مبلغ غالي لزيادة رفع السور مع بعض الديكورات .. فقلت له هناك عدة خيارات كعمل هذه الأَعمال عن طريق مقاول آخر أَو على الأَقل تسعيرها ومفاوضة المقاول الأَساسي .. ثم من الممكن نسيان الموضوع بالكامل خصوصاً أَن ارتفاع السور مقبول .. في النهاية هو اختار الموافقة ودفع كامل المبلغ وهذه كانت البداية واستمر المقاول في طلب زيادة على كل شيء حتى وصلت الزيادات مبلغ كبير جداً في حدود 30% من الاتفاق الأَساسي وكل هذا بسبب الخيار الواحد.

ضوى
31-05-2015, 10:58 AM
اعجبني النقاش الدائر

شكرا لكم

معماري من يومك فطين ماشاء الله عليك

sweet qatar
01-06-2015, 09:53 AM
يعتمد على أي مرحلة تحسين فيها ان النجاح قادم ،،،الكل يبي النجاح بالبداية ،،لكن ممكن يأتي النجاح بالوسط او النهاية او لا يأتي ضمن الطريق الماشية فيه حاليا
فلازم قرون استشعار النجاح ،،،جاهزة للعمل طوال الوقت ،،فاذا قرون الاستشعار قالت لا هاي ليس مجالي للتفوق ،،هاي ليس ما اريده ،،يتوقف الحلم
لانه لارغبة لك بتملكه اكثر من ذلك ،،،او التمسك به
متى تتوقفين عن الحلم ،،اذا الضغوط النفسية والمالية كانت فوق طاقتج حتى لاتصلين للاستنزاف ،،اذا كان الحلم لايخلق السعادة الداخلية بل يجلب مزيد من البؤس
اذا كان يسرق سعادتك الداخلية والاسرية ،،،حينما يخنقك الحلم ،،ولا يفتح لك ابعاد الحياة ،،،

رااااااائع ما سطرتي أختي بنت شرق

أعتقد انج وضعتي النقاط علي الحروف

شكرآ جزيلاً :o

Zarr
14-06-2015, 02:24 AM
السـلام عليكم ..


شكراً اختي ضـوى على هالطرح الراقي .. صراحة من أجمل المواضيع الموجودة
ادري الموضوع مغبر ( طلعته من الصفحة الثالثة ههههه ) بس لأن قريته قبل فترة وللأسف ماقدرت ارد عليه حزتها ،،

الموضوع عجبني لأني شخصياً استخدم هالمبداً وايد ،، وأحاول اني دايما احط Plan B ..

بس صرت اشوف انه الخيار الآخر بعض الأحيان يكون سلبي
ويدفع الشخص للإستسلام بسرعة وتغيير خطته ..

قبل فترة كان عندي هدف ابي اوصلله ، وكان أمامي خيارات وايد تقدرين تقولين تمثل الخيار الآخر ،
ف تعمدت إني ألغي كل الخيارات الأخرى وأركز ع الهدف الاساسي ..
وهالشي عطاني دافع كبير ، وكل ما بغيت اهون " اتذكر ان ما عندي خيار آخر " ف اضطر إني اكمل عشان اوصل حق هالهدف .

وفي وجهة نظري ان مقولة : الحاجة أم الأختراع او الإبداع ، تؤيد كلامي اللي فوق /
لأنه عندما يوضع شخص في وضع حرج بحيث ما يكون عنده خيار آخر ، هالشي يدفعه أنه يبذل كل مجهوده حتى يصل لمخرج من هذا الوضع




في عام 2007 اتصل بي أحد خريجي الثانوية، بعد أن أقفلت جميع الأبواب في وجهه، وطلب وظيفة (تليق) به، فعرضت عليه الشاغر الوحيد لدي بالشركة وهي وظيفة مأمور سنترال براتب 2500 ريال، فرفض بحجة أنها لا تليق به، فسألته (وما هو الخيار الآخر لديك؟) فلم يجد جوابا، فجاوبته نيابة عنه أن الخيار الآخر هو أن تبقى في البيت!! فقبل بالوظيفة وتدرج عندي بالشركة، ثم انتقل لأحد البنوك ويشغل حاليا مديرا لإحدى الإدارات، ولا يزال يتذكر قاعدة (ما هو الخيار الآخر؟)

وحتى المثال المذكور في الموضوع لو فكرتي فيه بتشوفين انه هالشخص ما كان عنده خيار آخر
" جلوسه في البيت " ما يعتبر خيار آخر لأن هو أساساً قاعد فالبيت ! ،، فـ لم يكن عنده إلا خيار واحد اللي هو هذه الوظيفة ..
افترضي أن خياره الآخر كان وظيفة أخرى أقل مستوى وتقيماً ولكن براتب 3000 ريال ، أعتقد انه كان سيتوجه مباشرة للوظيفة الثانية !! .




أتمنى الفكرة وضحت ..

شكـراً ،’

مختلفة عقليا
14-06-2015, 07:10 AM
السلام عليكم

اولا لتفكير في (( الخيار الاخر )) يجب عليك ان تفكر في الخيار المتاح أي يجب ان (( تخطط له وتدرسه وتسعي له )) ثم خطه ( ب ) و ( ج )

احيانا خطه ( أ ) ما تتحقق لا تصب بالإحباط غيرها وتاكد بان العمل لا يذهب سدي ., وان الله علام الغيوب وهو خير الحافظين ., المرونه والتعامل بكل (( حب )) عند الخساره او الربح

أي بضيف شي بعد ., (( لا تستسلم بسهوله وتروح للخطه ب وج الا لما تتاكد ان الخطه أ تمت على افضل وجهه ))

* طبعا هاي هي (( التنمية البشريه )) :victory:

ويسلموو

ابوالكلام
17-06-2015, 09:19 AM
موضوع جميل والمشاركين فيه ايضا ممتازين شكرا

ضوى
17-06-2015, 09:24 AM
بصراحة ودي اعلق عليكم فردا فردا ، بس اعذروني ماقدر

شاكرة لكم جميعا مداخلاتكم ومشاركاتكم القيمة جدا

ريم الشمال
17-06-2015, 02:43 PM
لكن ليش و متي ؟؟ هل في قواعد هل في إشارات ؟؟

الفكرة والحلم يحكمه سن من يحلم ويفكر به وقواعده وإشاراته ترتبط بالقواعد والمحاذير التي وضعها هذا الشخص لنفسه وليس لفكرته وحلمة فمتى توافق الحلم والفكرة مع قواعده سوف تجدين أنه يحققه بسهوله حتى مع العقبات التي توضع امامه وكما قلت سوف يتوقف ولكن سوف يستمر في المحاولة .