المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما أقطع سالفتك إلا بالخير.. وثقافة الحوار عندنا



مستوى الدعم
19-05-2015, 09:55 AM
,

تسنت لي ظروف في العمل والدراسة والسفر.. كي أحتك بأجانب غربيين من نوعيات مختلفة.. وبما أنني أمثل الشرق في نظرهم.. فقد كانوا فضوليين ليسمعوا مني..
كم أصابني الذهول كيف أني أستطيع في الواقع أن اكمل حديثي وقصصي بلا مقاطعة... وكيف أن الشخص كان يستمع بكل حواسه ثم يراجعني في تفاصيل حديثي ليستفسر أكثر عن نقاط معينة ذكرتها..

وكيف أني إذا صححت لهم معلومة.. كانوا يتقبلون التصحيح برحابة صدر ويشكرونني لأنني لم أتركهم بجهلهم ووفرت عليهم عناء البحث عن المعلومة الصحيحة
لم يكن أحد منهم لديه إصرار ليكون هو الصح.. أو يفحم أحداً.. أهم ما ينشده هو الفائدة

أتذكر شيئاً للدكتور صلاح الراشد في كتاب "على أبواب الملحمة" عن رحلة له في سريلانكا عندما كان طالباً مع مجموعة من زملائه ومعظمهم غربيون.. وكان الأستاذ يتدفق عليهم بالمعلومات.. ومن الأشياء التي توقفت عندها طويلاً كان تعليق للدكتور صلاح عن طريقته في تلقي المعلومات من الأستاذ حيث ذكر أن العرب ينشغلون بالجدل في صحة كلامه ومراجعته، فيما كان الطلاب الغربيون مشغولون بتدوين الفوائد (لم أنقل النص بالضبط لأني لا أتذكر بعض كلماته)

ومع ذلك فنحن العرب نغضب من مقولة "العرب ظاهرة صوتية" وهذه المقولة بالأصل هي عنوان لكتاب ألفه عبدالله القصيمي
وأعلم أن العديد (ومنهم أنا) لنا تحفظات على توجهات الكاتب التي أختارها في النصف الثاني من حياته.. ولكن أنا أستعير منه هذه الكلمة التي في نظري لديها قدر كبير من الصحة..وأتفادى محتوى كتابه لأنه مغرق في الذم المتحامل للعرب..

http://www5.0zz0.com/2015/05/19/09/852144989.png

مستوى الدعم
19-05-2015, 09:55 AM
الحوار عندنا غالب ومغلوب


تبدو ثقافتنا العربية منذ القدم موغلة في تمجيد الانتصار في المعارك الكلامية..

فتجد أن المرويات عن العصور القديمة عن حوارات العرب تثني على من أنهى الحوار بكلمة أو جملة واحدة أفحمت الطرف الآخر.. وكلما كان الحوار أقصر والإفحام قوياً وسريعاً.. كان الشخص الفائز بهما تطير شهرته في الآفاق.. فيما ينكسر الطرف الذي خسر ذلك النقاش.. بل أن هناك كتباً تم تأليفها عن تراث الأجوبة المسكتة أو المفحمة.. من الأمثلة على ذلك:


*قال نصر بن سيار لأعرابي : هل أُتخِمتَ قط ؟
قال أما من طعامك وطعام أبيك فلا.
فيقال إن نصرا حُمَّ من هذا الجواب أياما

وما زلنا حتى في حكاياتنا اليومية في هذا العصر نتباهى ونقول أشياء مثل:
انا سكتته، قصفت جبهته (المستحدثة بعد وسائل السوشال ميديا)، حكرت له،قام يدور الباب، جعمته (بالكويتي)

أتذكر مرة أنني اهتممت بمعرفة المزيد عن الشيعة.. ورآني أحد محارمي وأنا أقرأ كتاباً عنهم فقال لي لماذا تقرأينه؟ فقلت لأني أريد أن أتناقش مع فتاة شيعية.. فقال لي: إذا تبين تسكتينها.. بس قولي لها شخبار زواج المتعة!! وإذا فيها خير تنطق

استغربت وقتها لأني لم أكن أريد أن أسكتها.. كنت أريد أن أفهم منها رؤيتها للأمور.. وكيف تفكر ..وما هي تفاصيل حياتها العادية والتي قد تختلف عنا بحكم مذهبها.. وهذا يتطلب أن تتكلم هي باسترسال وأن أستمع أنا بعمق

مستوى الدعم
19-05-2015, 09:59 AM
,

أساساً حديثنا ليس نقاشاً بل هو جدل

فما الفرق بينهما؟


النقاش: هو التحدث مع الآخر من أجل الوصول إلى هدف مشترك

http://www9.0zz0.com/2015/05/19/09/347965669.png

الجدل: هو التحدث مع الآخر لنثبت له أننا نحن الصح وهو الخطأ

http://www5.0zz0.com/2015/05/19/09/286748582.png


نحن نحفظ في أدبياتنا المعاصرة كلمة "أن الجدل مع فلان كان عقيماً".. صدقوني أنه دائماً عقيم ولا ينجب خيراً. . .

مستوى الدعم
19-05-2015, 10:01 AM
,

أهم العيوب الحوارية العربية



1. المقاطعة
2. الاتهامات والقوالب الفكرية الجاهزة
3. الصوت العالي
4. الردود غير المنطقية كالسباب بناءً على انتماء الشخص أو شكله أو تقليد الآخر أو القيام بحركات غير لائقة بالصوت واليد والوجه


وفيما يلي سأتناولها بشيء من التفصيل

مستوى الدعم
19-05-2015, 10:06 AM
أولاً: المقاطعة

لماذا يقاطع الناس بعضهم بعضاً وخصوصاً العرب؟




لأنه يظن أنه يعرف تكملة القصة أو المعلومة أو الرأي الذي سيأتي به المتحدث.. لذلك يريد القفز إلى الزبدة

لأنه لم يستمع أساساً للمتحدث والقصة (تزن في دماغه) ومن هنا عندما يرى المتحدث سكت لالتقاط النفس.. فإنه يظن أنه توقف وجاء دوره في الكلام

لأنه يريد أن يفوز بالسبق الصحفي، فلا يطيق أن يسبقه أحد في الإدلاء بمعلومة جديدة أو يستأثر بنظرات الإعجاب والإنبهار من الحاضرين، فهو يظن أن هناك فضلاً في أن يكون أول العارفين، فلا شك أنه شخص (عروقه في الماي) يعرف أكثر وأسرع من الباقين

لأنه يعتقد أن المتحدث لو استمر في حديثه فقد ينزلق إلى كلام يضر المتحدث أو المقاطع أو يحرج أحد الحاضرين، وهو يقاطعه ليمنعه، في حين أن ذلك لا يدل إلا عدم ثقته بمدى تعقل المتحدث

لأنه يحمل مشاعر الضغينة أو الغيرة للمتحدث، لذلك فكبرياء من يقاطع يجعله لا يسمح للمتحدث بأن يكمل حديثاً قد ينال به احترام الناس أو إعجابهم

لأن المجتمع لا يلوم المقاطعين، بل يسمح لهم بذلك عن طريق تسويغ استخدام كلمة "ما أقطع سالفتك إلا بالخير" والتي نجد شبيهات لها في اللهجات العربية المختلفة ، ولأن المجتمع لا يوجد به قدوة في الحوارات المتحضرة.. فإن الناس ينشأون منذ الصغر على أن الحوارات الطبيعية تجري بهذا الشكل المثير للغضب وعديم الجدوى..

مستوى الدعم
19-05-2015, 10:12 AM
,

ثانياً:الاتهامات والقوالب الجاهزة

يحاول المتحدث العربي أن يعرف من أنت .. ليس كي يفهم خلفيات كلامك ويحدث بينكما حوار مثمر.. بل كي يخرج من جيبه قائمة الحجج المكررة والمحفوظة منذ سنوات.. ويكررها على رأسك ثم يرتاح لأنه "غلبك"
فالعديد لا يرغبون في تشغيل أدمغتهم والتفكير بأفكار تخصهم.. بل استيراد الأفكار الجاهزة التي تم تلقينه بها عبر السنوات

من أشهر الأمثلة التي تحضرني.. المواضيع التي كانت تتكرر في المنتدى عن تعدد الزوجات..

فالعضوات كن يتحدثن عن نماذج لإساءة استخدام هذا الأمر المباح.. كي يصلن إلى أن الرجل يجب أن يعدل إن أراد تطبيق التعدد..

ولكن هناك جمعاً من الأعضاء كان ينبري بقائمة الحجج المحفوظة
وبسرعة يبدأ نسخ الفتاوى.. وتتداعى الاتهامات

الشرع حلل أربع.. بتحرمون الحلال بعد؟!

خربت أفكاركم المسلسلات العربية

أو أنتن النساء المفروض أن "تفرحن" لأن الزوج يطبق السنة ويجب أن تتمنين له الخير!!

غريب الدّار
19-05-2015, 10:16 AM
أولاً: المقاطعة

لماذا يقاطع الناس بعضهم بعضاً وخصوصاً العرب؟




لأنه يظن أنه يعرف تكملة القصة أو المعلومة أو الرأي الذي سيأتي به المتحدث.. لذلك يريد القفز إلى الزبدة

لأنه لم يستمع أساساً للمتحدث والقصة (تزن في دماغه) ومن هنا عندما يرى المتحدث سكت لالتقاط النفس.. فإنه يظن أنه توقف وجاء دوره في الكلام

لأنه يريد أن يفوز بالسبق الصحفي، فلا يطيق أن يسبقه أحد في الإدلاء بمعلومة جديدة أو يستأثر بنظرات الإعجاب والإنبهار من الحاضرين، فهو يظن أن هناك فضلاً في أن يكون أول العارفين، فلا شك أنه شخص (عروقه في الماي) يعرف أكثر وأسرع من الباقين

لأنه يعتقد أن المتحدث لو استمر في حديثه فقد ينزلق إلى كلام يضر المتحدث أو المقاطع أو يحرج أحد الحاضرين، وهو يقاطعه ليمنعه، في حين أن ذلك لا يدل إلا عدم ثقته بمدى تعقل المتحدث

لأنه يحمل مشاعر الضغينة أو الغيرة للمتحدث، لذلك فكبرياء من يقاطع يجعله لا يسمح للمتحدث بأن يكمل حديثاً قد ينال به احترام الناس أو إعجابهم

لأن المجتمع لا يلوم المقاطعين، بل يسمح لهم بذلك عن طريق تسويغ استخدام كلمة "ما أقطع سالفتك إلا بالخير" والتي نجد شبيهات لها في اللهجات العربية المختلفة ، ولأن المجتمع لا يوجد به قدوة في الحوارات المتحضرة.. فإن الناس ينشأون منذ الصغر على أن الحوارات الطبيعية تجري بهذا الشكل المثير للغضب وعديم الجدوى..




ورب الكعبة كلام من ذهب
من الماس

هذا الكلام يوصف الواقع بالضببببببببببببببببببط

ياليت الكل يقراه ويوعاه




,

ثانياً:الاتهامات والقوالب الجاهزة

يحاول المتحدث العربي أن يعرف من أنت .. ليس كي يفهم خلفيات كلامك ويحدث بينكما حوار مثمر.. بل كي يخرج من جيبه قائمة الحجج المكررة والمحفوظة منذ سنوات.. ويكررها على رأسك ثم يرتاح لأنه "غلبك"
فالعديد لا يرغبون في تشغيل أدمغتهم والتفكير بأفكار تخصهم.. بل استيراد الأفكار الجاهزة التي تم تلقينه بها عبر السنوات

من أشهر الأمثلة التي تحضرني.. المواضيع التي كانت تتكرر في المنتدى عن تعدد الزوجات..

فالعضوات كن يتحدثن عن نماذج لإساءة استخدام هذا الأمر المباح.. كي يصلن إلى أن الرجل يجب أن يعدل إن أراد تطبيق التعدد..

ولكن هناك جمعاً من الأعضاء كان ينبري بقائمة الحجج المحفوظة
وبسرعة يبدأ نسخ الفتاوى.. وتتداعى الاتهامات

الشرع حلل أربع.. بتحرمون الحلال بعد؟!

خربت أفكاركم المسلسلات العربية

أو أنتن النساء المفروض أن "تفرحن" لأن الزوج يطبق السنة ويجب أن تتمنين له الخير!!




والله العظيم درر

وين هالكلام من زمان؟
أطالب فعلا بتثبيت الموضوع

هالموضوع المفروض (في نظري) يكون قانون لمنتدى الحوار العام
ومب للحوار العام وبس

للمنتدى كامل بكل اقسامه

معالجة الوضع بالكلام اللي ذكرته اخوي راح يكون افضل علاج للارتقاء مب بالمنتدى وبس

بل للارتقاء بعقلية وثقافة القارئ العربي

الف شكر اخوي على ماتفضلت بطرحه

مستوى الدعم
19-05-2015, 10:18 AM
ثالثاً: الصوت العالي

http://www9.0zz0.com/2015/05/19/10/606740393.png

من الأشياء التي تتصف بها "النقاشات" العربية.. هي الصوت العالي.. فمن يريد الفوز يحرص على أن يظل المايك معه.. عن طريق رفع صوته حتى لا يسمع الحاضرون سواه.. ويشوش على من يتكلمون بصوت هادئ

ومن الأمور المسرحية التي يفعلها صاحب الصوت العالي للفوز هي.. تسليط الضوء على كلمة قالها صاحب الصوت المنخفض ويكبر الموضوع على طريقة ولا تقربوا الصلاة.. فمثلاً
يقول الهادئ: خلني بس أفهمك الموضوع
فيرد صاحب الصوت العالي: تفهمني؟! يا جماعة سمعتوا الي ما يحشم يقصد إني ما أفهم .. لا بعد قول إني ثور (أجلكم الله)
ويسترسل في خلق تعاطف الحاضرين معه واستعدائهم ضد الآخر

وقد يقوم صاحب الصوت العالي (وخاصة إذا كان صاحب سلطة على الحاضرين) بإنهاء النقاش بكلمة: لأني قلت جذي.. عندكم مانع؟

غايه الطواش
19-05-2015, 10:21 AM
موضوع جدا ممتع , اكثر مايسيئني الشخصنه , وقلب الحقائق في الحوار والاستهزاء بالافكار, واكبر دليل عندج حوارات المنتدى ولنقول بعض منها .
بالاضافه ان احنا العرب اي امر خارج الايطار الفكري او خارج المالوف يكون مستنكر وهاتي ياهجمات سواء بالكلام او النظرات اواواو
ولنا اكبر مثال لما بنى محمد علي جامعه الكبير من اكثر من 200 سنه ولما تم تزويده بالمواسيير او الصنابير للوضوء بدلا من طريقه الوضوء العاديه في ذاك الوقت عارضه علماء المذاهب الحنابله والشافعيه والمالكيه بحجه ان هذه بدعه فالدين ,لانهم ماشافوها في السلف السابق وانها بدعه وضلاله وكل ضلاله في النار غير ان علماء الاحناف اجازوها لانها ترفع المشقه عن المسلمين وجذيه صارت الناس تسمي الصنبور حنفيه نسبه الى المذهب الحنفي وهي تشير الي الصنبور اكثر من المذهب ولو لو استنكروا مازال الوضوء بالطريقه السابقه

مستوى الدعم
19-05-2015, 10:22 AM
,

رابعاً: الردود غير المنطقية


حينما يغلب على أمر المرء ويفتقر إلى الحجة يبدأ في التهكم على الآخر أو شيء يخصه

فيستهزء بلون بشرته أو أصله .. ما بقى إلا الـكذا يراددونا

أويرد رد يدل على انغلاب أمره.. مثل أنا أقول لك كلمة ترد بعشر..أو يا حبك للتفلسف.. خلاص يبا الموضوع غشمرة وانت كبرت السالفة

أتذكر نقاشاً في تويتر بين شاب قطري مع شاب خليجي يلقب نفسه (ولد الشيريا)
(توضيح للبنات: الشيريا نوع من النقش على أوراق اللعب)

http://www8.0zz0.com/2015/05/19/11/787804495.png
المهم بدأت تفوز حجة الشاب الخليجي فقال الشاب القطري: ما دامك ولد الشيريا مب حولك نقاش!

أو قد يقوم الشخص بتقليد أسلوب كلام الآخر بطريقة كاريكاتورية أو يقلد حركاته أو تصل أحياناً لإصدار أصوات مثل: إي إي إي ... هذه رأيتها بنفسي للمذيع المصري محمود سعد!!!

مستوى الدعم
19-05-2015, 10:24 AM
,

ختاماً


أنا لا أخص جنسية عربية دون أخرى بهذه العيوب.. ولا أدعي أنه لا يوجد محاورون عرب ..

لكن يكفي النظر إلى برنامج "الاتجاه المعاكس" الذي قارب على العشرين عاماً وما زال المحاورون العرب من جميع الجنسيات يكررون السلبيات المذكورة وربما أكثر منها

إن التصحيح يبدأ بالاعتراف بوجود المشكلة ومن ثم محاولة إيجاد الحلول..

ومن أول الحلول التي أقترحها تأمل هذا الحديث لأشرف الخلق صلى الله عليه وسلم:

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا

أي أنا أضمن بيتاً في أدنى الجنة لمن يترك الجدل حتى لو كان على حق

يمامـة
19-05-2015, 10:26 AM
صباحك لبن مثلج من النوع المقزز يا مستوى الدعم..

الغرب قطعوا شواطا في فن الحوار و النقاش وتقبل وجهات النظر..
فهم مشغولون بشكل عام بتعلم الطريقة المثلى في مواجهة الخصوم والتحكم في الاعصاب..

لذلك نجد ان العالم الذي لم يسلك نهج الغرب يصبح حالهم عند النقاش مثل حال ضيوف
البرنامج الاكثر شهرة في العالم العربي وهو برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة الاخبارية..

اما المقاطعة لاحظت من خلال ماتبعتي للقنوات الاخبارية انه اسلوب يتبعه الجميع
سواء كانوا عرب ام اجانب.. لفرض سياسة القناة عن طريق مقاطعة الضيف في حالات كثيرة..

واعتقد ان السبب هو نفسه نتبعه نحن مع من يخالفنا.. فعندما نقاطع من نتحدث معهم فذلك
بهدف فرض كلمتنا التي نعتقد انها الاكثر معرفة والاكثر صدقا.. للدفاع عن انفسنا وليس الحق..

مستوى الدعم
19-05-2015, 10:36 AM
ورب الكعبة كلام من ذهب
من الماس

هذا الكلام يوصف الواقع بالضببببببببببببببببببط

ياليت الكل يقراه ويوعاه





والله العظيم درر

وين هالكلام من زمان؟
أطالب فعلا بتثبيت الموضوع

هالموضوع المفروض (في نظري) يكون قانون لمنتدى الحوار العام
ومب للحوار العام وبس

للمنتدى كامل بكل اقسامه

معالجة الوضع بالكلام اللي ذكرته اخوي راح يكون افضل علاج للارتقاء مب بالمنتدى وبس

بل للارتقاء بعقلية وثقافة القارئ العربي

الف شكر اخوي على ماتفضلت بطرحه

أخوي الفاضل..
الحمدلله أن الموضوع لقي استحسانك

أنا طرحت الموضوع بقصد تسليط الضوء على عيوب النقاش عند العرب بشكل عام سواءً في الدردشات العادية أو اجتماعات العمل أو الحوار في المنتديات والسوشال ميديا

وأتمنى أن تشاركنا بأفكارك عن كيفية علاج هذه العيوب
لعلنا نساهم معاً في ارتقاء المجتمع..

sweet qatar
19-05-2015, 10:40 AM
أبدعتي في الطرح أختي .. واهنيء نفسي علي صبري وانتظاري لانهائك طرح المحاور

الموضوع من بدايته جذاب و مستفز للمشاركة

المفروض يكون عندنا من المسلمات ترك الجدال والاعراض عنه

لأن الشرع الي يحثنا علي الحوار والنقاش نهانا عن الجدال
و يؤثم المرء عليه

وهذا السبب الرئيسي الي خلاني أغير طريقتي في التعاطي مع الناس

شخص يسولف اخليه يسولف .. ليش أقطع كلامه واصححه

ولو شخص قاطعني لتصحيح معلومة ليش أكابر ؟؟

شخص أدري إنه ما بيغير قناعته ليش اذكر مناطق الخلاف بينا !!

للأسف تعلمت هالشي متأخر بعد الكثير من المواقف الاجتماعية المحرجة و الأوقات الثمينة الضايعة

مستوى الدعم
19-05-2015, 10:41 AM
موضوع جدا ممتع , اكثر مايسيئني الشخصنه , وقلب الحقائق في الحوار والاستهزاء بالافكار, واكبر دليل عندج حوارات المنتدى ولنقول بعض منها .
بالاضافه ان احنا العرب اي امر خاكر الايطار الفكري او خارج المالوف يكون مستنكر وهاتي ياهجمات سواء بالكلام او النظرات اواواو
ولنا اكبر مثال لما بنى محمد علي جامعه الكبير من اكثر من 200 سنه ولما تم تزويده بالمواسيير او الصنابير للوضوء بدلا من طريقه الوضوء العاديه في ذاك الوقت عارضه علماء المذاهب الحنابله والشافعيه والمالكيه بحجه ان هذه بدعه فالدين ,لانهم ماشافوها في السلف السابق وانها بدعه وضلاله وكل ضلاضه في النار غير ان علماء الاحناف اجازوها لانها ترفع المشقه عن المسلمين وجذيه صارت الناس تسمي الصنبور حنفيه نسبه الى المذهب الحنفي وهي تشير الي الصنبور اكثر من المذهب ولو لو استنكروا مازال الوضوء بالطريقه السابقه

آه يا غاية من الشخصنة.. لأن الشخص يجعل في مخه أسواراً من فولاذ أمام استقبال أي أفكار جيدة (قد تفيده شخصياً) وذلك بناءً على من قال تلك الأفكار..
وتصبح المهمة أصعب إذا كنتِ محتاجة لإقناع ذلك الشخص.. مثل أن يكون مسؤولاً أعلى منك في العمل..

كم هي رائعة معلومة الحنفية.. ولأول مرة أعرفها..
ستختلف نظرتي للحنفيات من اليوم وصاعداً.. فهي رمز التفتح والتقبل للتجديد النافع

H H
19-05-2015, 10:42 AM
برأيي , من اكبر مشاكلنا عدم الاقرار بان عندنا مشكله من الاساس, مثل التطوير الذاتي, من اكبر معوقاته هو عدم اقرار الشخص بنقاط ضعفه الي تحتاج لتطوير.
مثل هالموضوع على سبيل المثال , بيردون عليك اغلب الاعضاء وينتقدون الفعل الي انت انتقدته , لدرجة انك بتستغرب, اذا كلكم تنتقدون هالفعل
اجل من الي اشوفهم يردون عالمواضيع بهالطريقه ويناقشون باسلوب فظ او عقيم او بالتعدّي على الاخرين بشكل مبطن وغيره؟

عموماً , عن نفسي, انا من النوع الي يستخدم التهكّم اذا طوّلت السالفه ووصل الي قدامي لمرحلة (مقتنع بس مستحيل اقولك هالشي حفاظاً على كبريائي او برستيجي).
وقتها ابدا بالتهكّم , وبعض الاحيان اكون رايق شوي واتهكّم من البدايه :shy:

يعني تقدر تقول اني احتاج لمراجعة نفسي وقراءة الموضوع مره اخرى لمعالجة هالامور في النقاشات

مستوى الدعم
19-05-2015, 10:47 AM
صباحك لبن مثلج من النوع المقزز يا مستوى الدعم..

الغرب قطعوا شواطا في فن الحوار و النقاش وتقبل وجهات النظر..
فهم مشغولون بشكل عام بتعلم الطريقة المثلى في مواجهة الخصوم والتحكم في الاعصاب..

لذلك نجد ان العالم الذي لم يسلك نهج الغرب يصبح حالهم عند النقاش مثل حال ضيوف
البرنامج الاكثر شهرة في العالم العربي وهو برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة الاخبارية..

اما المقاطعة لاحظت من خلال ماتبعتي للقنوات الاخبارية انه اسلوب يتبعه الجميع
سواء كانوا عرب ام اجانب.. لفرض سياسة القناة عن طريق مقاطعة الضيف في حالات كثيرة..

واعتقد ان السبب هو نفسه نتبعه نحن مع من يخالفنا.. فعندما نقاطع من نتحدث معهم فذلك
بهدف فرض كلمتنا التي نعتقد انها الاكثر معرفة والاكثر صدقا.. للدفاع عن انفسنا وليس الحق..

يا صباح اليمامة الوادعة..


أختي يمامة الغرب وصلوا لقناعة أنهم يريدون المنفعة.. وليس الظهور بمظهر المنتصر.. لذلك سلكوا أي سبيل يجعلهم يتقدمون

المقاطعة التي تحدث في البرامج الإخبارية.. هي مثلما ذكرتِ لأن الضيف بدأ يتفوه بشيء قد لا يتفق مع سياسة القناة..
لكن في الحياة العامة تجدين حسن الإصغاء هو السمة الغالبة

مستوى الدعم
19-05-2015, 10:53 AM
أبدعتي في الطرح أختي .. واهنيء نفسي علي صبري وانتظاري لانهائك طرح المحاور

الموضوع من بدايته جذاب و مستفز للمشاركة

المفروض يكون عندنا من المسلمات ترك الجدال والاعراض عنه

لأن الشرع الي يحثنا علي الحوار والنقاش نهانا عن الجدال
و يؤثم المرء عليه

وهذا السبب الرئيسي الي خلاني أغير طريقتي في التعاطي مع الناس

شخص يسولف اخليه يسولف .. ليش أقطع كلامه واصححه

ولو شخص قاطعني لتصحيح معلومة ليش أكابر ؟؟

شخص أدري إنه ما بيغير قناعته ليش اذكر مناطق الخلاف بينا !!

للأسف تعلمت هالشي متأخر بعد الكثير من المواقف الاجتماعية المحرجة و الأوقات الثمينة الضايعة

أختي سويت

أنا ممتنة لإطرائك للموضوع

عزيزتي.. يبدو أننا بحاجة لحملات منظمة من المؤسسات التربوية والدينية والخيرية.. كي نصل إلى مرحلة نتخلص بها من الجدل

فمن تجربة.. هو لا يأتي إلا بالاحتقان والمشاعر السلبية وربما إنهاء العلاقات أياً كان نوعها..

تجربتك الشخصية عشتها أيضاً.. وتذكرني بمقولة طريفة:

نحن نستغرق سنتين لتعليم الطفل الكلام.. ثم نستغرق باقي العمر كي نعلمه السكوت!!

يمامـة
19-05-2015, 11:00 AM
يا صباح اليمامة الوادعة..


أختي يمامة الغرب وصلوا لقناعة أنهم يريدون المنفعة.. وليس الظهور بمظهر المنتصر.. لذلك سلكوا أي سبيل يجعلهم يتقدمون

المقاطعة التي تحدث في البرامج الإخبارية.. هي مثلما ذكرتِ لأن الضيف بدأ يتفوه بشيء قد لا يتفق مع سياسة القناة..
لكن في الحياة العامة تجدين حسن الإصغاء هو السمة الغالبة

اعترف ان تعامل عيالي مع الاجانب جعلهم يتكلمون عن حسن اصغاؤهم وتفهمهم لحاجة الطرف الاخر للتعبير..

لكن الا تتفقين معاي يا مستوى الدعم.. انهم مهما استمعوا لج. فهذا لا يعني انهم متفقين معاج؟
وان لهم طرقهم لتمرير وجهات انظارهم؟

راجي الْعفو
19-05-2015, 11:07 AM
موضوع جدا ممتع , اكثر مايسيئني الشخصنه , وقلب الحقائق في الحوار والاستهزاء بالافكار, واكبر دليل عندج حوارات المنتدى ولنقول بعض منها .
بالاضافه ان احنا العرب اي امر خاكر الايطار الفكري او خارج المالوف يكون مستنكر وهاتي ياهجمات سواء بالكلام او النظرات اواواو
ولنا اكبر مثال لما بنى محمد علي جامعه الكبير من اكثر من 200 سنه ولما تم تزويده بالمواسيير او الصنابير للوضوء بدلا من طريقه الوضوء العاديه في ذاك الوقت عارضه علماء المذاهب الحنابله والشافعيه والمالكيه بحجه ان هذه بدعه فالدين ,لانهم ماشافوها في السلف السابق وانها بدعه وضلاله وكل ضلاضه في النار غير ان علماء الاحناف اجازوها لانها ترفع المشقه عن المسلمين وجذيه صارت الناس تسمي الصنبور حنفيه نسبه الى المذهب الحنفي وهي تشير الي الصنبور اكثر من المذهب ولو لو استنكروا مازال الوضوء بالطريقه السابقه

عفوا أختي غاية الفاضلة ..

ولكن أحب أن استفسرعن تفاصيل القصة بالضبط ..

لاستغرابي ذكر قضية ان العلماء منعوه بتهمة ( البدعة ) ..

لان الصنابير و المواسير لا يمكن أن تسمى ( بدعة ) ..

إذ هي ليست ديانة يتعبد بها ..

بوركت ..

مستوى الدعم
19-05-2015, 11:15 AM
مثل هالموضوع على سبيل المثال , بيردون عليك اغلب الاعضاء وينتقدون الفعل الي انت انتقدته , لدرجة انك بتستغرب, اذا كلكم تنتقدون هالفعل
اجل من الي اشوفهم يردون عالمواضيع بهالطريقه ويناقشون باسلوب فظ او عقيم او بالتعدّي على الاخرين بشكل مبطن وغيره؟



أستاذي.. يجب أن نتعلم الفكر البراغماتي أو النفعي.. فإذا كان الشخص بدأ ينتقد هذا السلوك فهذا يعني أن الرسالة وصلت.. وسوف تبدأ رحلة التغيير..
بالنسبة لي.. إذا تغير سلوك معين عند شخص (للأفضل) بسبب كلمة أشرت لها بشكل عابر.. فإنني لا أستفز كرامته بقولي: من الي كان يقول لا.. أو ما قلت لك..
بل إنني لا أبالغ في الثناء على السلوك الجديد حتى لا يحس أنها نغزة..

دائماً يجب أن نترك في حواراتنا مجالاً لحفظ ماء وجه الآخر.. فهذا سيجعله يستجيب لنا بشكل أسرع

أحييك على شجاعتك في انتقادك لسلوك التهكم الذي قد تضطر له أحياناً..

غايه الطواش
19-05-2015, 11:18 AM
عفوا أختي غاية الفاضلة ..

ولكن أحب أن استفسرعن تفاصيل القصة بالضبط ..

لاستغرابي ذكر قضية ان العلماء منعوه بتهمة ( البدعة ) ..

لان الصنابير و المواسير لا يمكن أن تسمى ( بدعة ) ..

إذ هي ليست ديانة يتعبد بها ..

بوركت ..

تقدر تلقى القصه في موقع ثقافات العالم والقران للجميع


ممكن تقيس على ذلك لبس العباه وايد ناس يستنكرون عدم لبس العبايه وهو مش من الدين

اعتقد الاستنكار لانه كان في الوضوء

مستوى الدعم
19-05-2015, 11:21 AM
اعترف ان تعامل عيالي مع الاجانب جعلهم يتكلمون عن حسن اصغاؤهم وتفهمهم لحاجة الطرف الاخر للتعبير..

لكن الا تتفقين معاي يا مستوى الدعم.. انهم مهما استمعوا لج. فهذا لا يعني انهم متفقين معاج؟
وان لهم طرقهم لتمرير وجهات انظارهم؟

عزيزتي يمامة..
أنا هنا لا أتحدث عن ضرورة اتفاق الآخر مع وجهة نظري

بل أبحث عن آلية فعالة للحوار لإيصال وجهات النظر للطرف الآخر كما هي

وفي النهاية قد يتفق معي كلياً أو جزئياً أو لا يتفق معي تماماً..

أما تمرير وجهات النظر فأنا أنصح بكتاب للمؤلف ديل كارنيجي بعنوان "كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس"

وهو مترجم وموجود في مكتبة جرير

ريم الشمال
19-05-2015, 11:33 AM
موضوع غاية في الأهمية ولقد طرقتي باب مزعج بقدر أنه أن شاء الله يستفيد منه الكثير .
عند بس ملاحظة بسيطة : ما اقطع سلافتك إلا بالخير هذه الكلمة رائعه تدل على ثقافة راقية في ما يعرف وقت مستقطع لمراجعة خطأ قد وقع فيه من يسرد موضوع ما ... ولكن كما اساءوا استخدام الحوار وجعلوه جدال فهم اساءوا استخدام هذا الفظ الجميل الذي يدل على رقي المحاور لكي يستخدمونه في جدالهم .

نأتي للموضوع العرب لديهم ثقافات متعدده من بينها قولهم لا تجادل الأحمق حتى لايخطأ في التفريق بينكم .. هذه ثقافة في بعض البيوت تعمل على تعليم ابنائهم ذلك وهناك من يغفل عنها السائد الآن هو الجدال والثقافة التي تم صياغتها من قبلك بشكل جميل وأسأل الله أن ينفع بها لكي يراجع كل واحد نفسه وأولهم أنا .

مستوى الدعم
19-05-2015, 11:49 AM
موضوع غاية في الأهمية ولقد طرقتي باب مزعج بقدر أنه أن شاء الله يستفيد منه الكثير .
عند بس ملاحظة بسيطة : ما اقطع سلافتك إلا بالخير هذه الكلمة رائعه تدل على ثقافة راقية في ما يعرف وقت مستقطع لمراجعة خطأ قد وقع فيه من يسرد موضوع ما ... ولكن كما اساءوا استخدام الحوار وجعلوه جدال فهم اساءوا استخدام هذا الفظ الجميل الذي يدل على رقي المحاور لكي يستخدمونه في جدالهم .

نأتي للموضوع العرب لديهم ثقافات متعدده من بينها قولهم لا تجادل الأحمق حتى لايخطأ في التفريق بينكم .. هذه ثقافة في بعض البيوت تعمل على تعليم ابنائهم ذلك وهناك من يغفل عنها السائد الآن هو الجدال والثقافة التي تم صياغتها من قبلك بشكل جميل وأسأل الله أن ينفع بها لكي يراجع كل واحد نفسه وأولهم أنا .

أتفق معك الكلمة راقية.. لكن التطبيق أساء إليها جداً بحيث أصبحت ذريعة نقطع بها أفكار شخص ما وبدون تأنيب ضمير

أختي ريم.. التربية الحالية لا تقدم قدوة فعالة.. وفي وجود وسائل الإعلام والإنترنت تدهورت ثقافة الحوار التي أتمنى أن تتطور

برشلوني قطر
19-05-2015, 12:13 PM
ما اسعفني الوقت اقرى الموضوع كاامل...لاكن قريت اول الموضوع..

ماقدر غير اقول...ابدعتي ..وعسى الفايده تعم للجميع وانا اولهم..

فريج شرق
19-05-2015, 12:20 PM
صدقت اخي الفاضل فاغلب العرب يفتقرون الى ثقافة الحوار ومنها المقاطعة والمجادلة واحيانا بغير علم وكثر من الناس لايستمعون الا لانفسهم وما اكثر المشاكل التي ستحل اذا سمح بعضنا للاخر بالكلام واستكمال حديثة

sweet qatar
19-05-2015, 12:49 PM
أختي سويت

أنا ممتنة لإطرائك للموضوع

عزيزتي.. يبدو أننا بحاجة لحملات منظمة من المؤسسات التربوية والدينية والخيرية.. كي نصل إلى مرحلة نتخلص بها من الجدل

فمن تجربة.. هو لا يأتي إلا بالاحتقان والمشاعر السلبية وربما إنهاء العلاقات أياً كان نوعها..

تجربتك الشخصية عشتها أيضاً.. وتذكرني بمقولة طريفة:

نحن نستغرق سنتين لتعليم الطفل الكلام.. ثم نستغرق باقي العمر كي نعلمه السكوت!!

و كأنج ذكرتي الحل يا الغالية :o


الطفل لما نعلمه الكلام لازم يتعلم آدابه و طريقته

أكثر من قطع العلاقات .. الكلام السلبي ثقيل علي الروح و يجيب الاكتئاب والعزلة

بعكس اللين والتلطف


يخلق جو من الراحة


شوفي ثقافة الغالب والمغلوب تسيطر علينا وتتعدي الجدال لتصل لتسفيه كل إنجازات الآخرين


مثل ما قلت في أول ردي واستنباطا من المقولة الي ذكرتيها

لما نعلم الطفل الحديث نعلمه يبني ثقته بنفسه بإنجازاته الشخصية ومب بتحقير الآخرين

حسن
19-05-2015, 01:05 PM
شكرا على المواضيع المميزه اللي تكتبينها يامستوى الدعم
واثرت الحوار العام

للاسف مبدا الحوار عندنا قليل والصوت العالي يالله
اعاني منه يوميا

يمكن تكون نوع من فرض التركيز على المستمعين
اما لعقده نفسيه اوتجربه عانى منها المتحدث
عندي واحد من عيال عمي اسميه دكتاتور الحوار صوته يسمعونه
يمكن من في المقابر
نقاشه يحتاج كمامات الاذاني مالت الرمايه
استعنت بااطباء نفسين علشان كيف اتعامل مع هؤلاء البشر
اقول كلمه يرد على ربع ساعه وانا انساه واطقطق على الاب توب
المشكله كل انسان لازم تعرف من كتالوجه شلون تتحاوار معاه
مع العلم ان طبعي مستمع جيد واستمع لفترات طويله وصبري طويل جدا
لذالك وايد يجون يفضفضون عندي بشكل كبير

وانا اعتقد انها ترجع الى اسباب كثيره
منها التنشئه منذ الصغر والتربيه والمداررس وطريقه التعليم
وثقافه المجتمع
وعوامل نفسيه منذ الصغر بسبب معامله من شخص ما اب ام مرت اب وغيره

ولا تنسين ان احيانا نساق مع العالم حسب الجو
يعني تنجر معاهم غصب وتنزل لمستواهم
مثل حامل المسك ونافخ الكير

مجتمعاتنا تعاني من ضغوط نفسيه ضخمه لا تنسين التصحر والهواؤ الجاف

يعني البيئه لها دور كبير في ذالك

شكرا لك يامستوى الدعم على الموضوع الراقي الى راق لي


:victory:

مستوى الدعم
19-05-2015, 01:26 PM
ما اسعفني الوقت اقرى الموضوع كاامل...لاكن قريت اول الموضوع..

ماقدر غير اقول...ابدعتي ..وعسى الفايده تعم للجميع وانا اولهم..

أخوي برشلوني قطر..

أتمنى تلقى الوقت لقراءة الموضوع.. وتفيدنا بآرائك

مستوى الدعم
19-05-2015, 01:29 PM
صدقت اخي الفاضل فاغلب العرب يفتقرون الى ثقافة الحوار ومنها المقاطعة والمجادلة واحيانا بغير علم وكثر من الناس لايستمعون الا لانفسهم وما اكثر المشاكل التي ستحل اذا سمح بعضنا للاخر بالكلام واستكمال حديثة

تصدق أني من شدة معاناتي من عدم الإصغاء.. أصبحت أهندس الكلام في رأسي وأختصره قدر الإمكان
حتى أستطيع أن أقول وجهة نظري الكاملة قبل أن يغتال حديثي سيف المقاطعة

الحياة الخالدة
19-05-2015, 01:58 PM
أنتِ رائعـــــة يا عزيزتي
وكم أنا سعيدة بعودتك في زمرة الأقلام القوية العائدة بقوة ( ولا قصور بالموجودين المناضلين )

و بخصوص موضوعك المميز
تحضرني هذه الطرفة :

لما تقول لصاحبك أو أخوك .. أنا تعبان
يقول لك : أنا تعبان أكثر منك
تقول : لي يومين ما نمت
يقول : يا رجال أنا لي 3 أيام ما نمــــت

يا ابن الحلال .. أنا أشكي لك .. ما أتحداك

-----

و هذا حالنا في كثير من الأحيان
يجيك الواحد تعبان نفسياً ما يحتاج من الطرف الثاني غير إنه يسمعــــه .. بس يسمعه
يروح يلقف السالفة من النص .. و يفر الموضوع صوبه .. و بدال ما تشتكي له و ترتاح .. يطلع في النهاية هو الغالب .. و يشتكي لك
يعني تتعب أكثر ما كنت تعبان

ما تشوفين العالم يجابلون البحر و يشتكون له .. الله يستر بس لا يصير مثل بعض البشر :weeping:

مستوى الدعم
19-05-2015, 02:32 PM
و بخصوص موضوعك المميز
تحضرني هذه الطرفة :

لما تقول لصاحبك أو أخوك .. أنا تعبان
يقول لك : أنا تعبان أكثر منك
تقول : لي يومين ما نمت
يقول : يا رجال أنا لي 3 أيام ما نمــــت

يا ابن الحلال .. أنا أشكي لك .. ما أتحداك

-----

و هذا حالنا في كثير من الأحيان
يجيك الواحد تعبان نفسياً ما يحتاج من الطرف الثاني غير إنه يسمعــــه .. بس يسمعه
يروح يلقف السالفة من النص .. و يفر الموضوع صوبه .. و بدال ما تشتكي له و ترتاح .. يطلع في النهاية هو الغالب .. و يشتكي لك
يعني تتعب أكثر ما كنت تعبان

ما تشوفين العالم يجابلون البحر و يشتكون له .. الله يستر بس لا يصير مثل بعض البشر :weeping:

شكراً لهذا الترحيب الدافئ.. وسعيدة أنك شملتني مع كوكبة العائدين

أضحك الله سنك على هذه الطرفة التي تصب في صلب الموضوع

يقول لهم الواحد أنا سويت عملية.. يرد حتى أنا صبعي انجرح ويعورني

انا أعتقد الضغوط النفسية عامل كبير في تشكيل أسلوب الحوار عندنا

الكل يرغب في الفضفضة وتفريغ الشحنات

لذلك عندما يجدون المجال للكلام.. لا يوفرون الوقت

يتحدثون ولا يكادون ينتبهون أن هناك آخر يتكلم

والكل يريد أن يحس بأهميته.. فكل ما في المجتمعات العربية يهمش قيمة الإنسان

ولا يعود يجد له مكاناً يبرز فيه سوى الكلام

مستوى الدعم
19-05-2015, 02:38 PM
مجتمعاتنا تعاني من ضغوط نفسيه ضخمه لا تنسين التصحر والهواؤ الجاف

يعني البيئه لها دور كبير في ذالك


:victory:

أخوي حسن

إشارتك رائعة للبيئة..

مؤسس علم الاجتماع "ابن خلدون" تكلم عن أثر البيئة التي تحيط بالناس على شخصياتهم

وذكر أن سكان الأقاليم الدافئة يكونون ميالين للانبساط والغفلة عن العواقب

فيما سكان الأقاليم الباردة متحفظون وشديدو الحساب للعواقب

حسن
19-05-2015, 02:56 PM
أخوي حسن

إشارتك رائعة للبيئة..

مؤسس علم الاجتماع "ابن خلدون" تكلم عن أثر البيئة التي تحيط بالناس على شخصياتهم

وذكر أن سكان الأقاليم الدافئة يكونون ميالين للانبساط والغفلة عن العواقب

فيما سكان الأقاليم الباردة متحفظون وشديدو الحساب للعواقب

والله اكيد لها دور ولا ماتفسير ذالك !!

يعني انا اخبر اهل البحر زمان تلقينيهم بشوشين اكثر وسوالفهم كلها مفرحه
اما الحين

مادري ليش
العالم كلها نفسها في خشمها ومشوطه على طول في الدوام نفسيات اللهم ياكافي
في الشوارع انتحاريين اللهم ياكافي
في المجالس معايا وصراخ ونقاشات لالها حد ولا لها نهايه
هذا مهب عاجبهم وهذا مهب عاجبهم شي ماعرفت له اجابه
حتى وطني الحبيب لما استمع له بعض الاحيان
احس انها شكاوى بدون اي معني
:(

حتى الاخ منزل موضوع عن ازدحام وانتشار الكرك

والفوضى المروريه وغيرها

في ظل التعليم العالي الى ان تاثرها العكسي كبير جدا

لازلت ابحث عن ماهي الاسباب
هل قناه الجزيره لها دور في ذالك ؟
هل الاعلام عندنا له دور في ذالك؟
هل الاسره بها خلل كبير وخطير لا نعلم بذالك ؟
اسئله تدور وتدور في ذهني ويمكن في ذهن غيري

سوف احاول استعين بالخبير لاسترشد به هناك اجوبه لدي ومقنعه بالنسبه لي ولكن
مااقدر اعرضها الى بعد استشاره الخبير

:)

على العموم البحر بالنسبه لي عشقي الاول والاخير

يمكن هو سبب ان مخليني ريلكس على طول وصدري وسيع لاي حوار

:)

مجرد اجتهادات فكريه فقط لا غير على حسب تعليمي البسيط وثقافتي على قدي

شكرا لك يامستوى الدعم

ضوى
19-05-2015, 03:53 PM
موضوع راقي مثل صاحبه

لي عودة غاليتي

بنت شرق
19-05-2015, 05:49 PM
السلام عليكم ،،بالنسبة للمقاطعة ،،ممكن نقاطع الي مخلين شغلتهم الهذرة عمال على بطال وبخاصة بالشغل ،،،فكثيرون يقعدون يذكرون تفاصيل يومهم
في بيتهم ،،وكثيرون ،،،اتقولين له او لها عطنا التفاصيل (هاه ايش صار معاك،،، ،،،،يبدأ يسرد لج قصة حياته ،،،
فلازم نقاطعهم ونهذب حجيهم ،،،،
مش الكل فاضي للسوالف الطويلة والشكاوي بحق او بدونه ،،، واكره شي الي يوميا يردون البيت ويغردون ايش صار لهم من بداية لنهاية الدوام
حشى بالعين راديوا ،،،،وبخاصة الحريم ،،،
انصير مهذبين بالكلام ومانقاطع ماشي ،،،بس خل الي جدامنا مايهذر ،،وما يطول القصيرة ،،

ريم الشمال
19-05-2015, 06:03 PM
بعض وسائل التربية التي كانت عامرة بها بيوتنا وتخلق بها آبائنا و أمهاتنا في تربية ابنائهم حتى يصبح الشخص ثقيل رزه كما كانوا يعتبرون الشخص المحاور الجيد
حيث تنطبق عليه نظرية الرزه وليس الخفيف

مثال لمحاور تربية الآباء والأمهات :

البنت : تهذر بشكل متواصل .
الأم تريد اسكاتها وتعليمها في نفس الوقت تقول لأبنتها أو الأبن : من كثرة هذرة قلت هيبته ، بمجرد سماعنا هذه العبارة تكون اشارة بسكوت وعدم الكلام لأن ما نريد ايصاله لهم من طلبات ضاع في كثرة الهذره ولن نحصل على مرادنا .

البنت أو الأبن حدثت بينه وبين اخوته مناحس وتطاول في الكلام والكل يزيد وهناك شخص يريد أن تنتصر له أمه من هؤلاء .
الأم : تعرف تحقر ، الحقران يقطع المصران ، وكم كانت وسيله رائعه تحصل فيها على مبتغاك .

البنت : هناك من يتطاول علي ورديت عليه بس تحسفت لأن هذا الشخص ما يستاهل .
الأم : السانك حصانك أن صنته صانك ( ويقال للشخص الكثير القول في الناس ويخطئ في حقهم ثم يتحسف أو لشخص تجاوز الحد في الحديث مما ترتب عليه الرد عليه بقسوة لم يتوقعها ) وقد يخسر شخص هو يعزه .

وغيرها الكثير من بيوت الشعر والطين التي سكنها آبائنا ولم يذهبوا لجامعات السربون ولا غيرها ولكن كان الواحد منهم أب وأم يعرف مسؤوليته ويربي على دين وخلق ومخافة الله ، الله يرحم الميت منهم ويطيل عمر الحي منهم ، آمين

عابر سبيل
19-05-2015, 09:38 PM
الشكر قليل في حق هذا الجهد المتكامل و المتعوب عليه،
فجزاك الله خيرا



تصدق أني من شدة معاناتي من عدم الإصغاء.. أصبحت أهندس الكلام في رأسي وأختصره قدر الإمكان
حتى أستطيع أن أقول وجهة نظري الكاملة قبل أن يغتال حديثي سيف المقاطعة



أنتِ رائعـــــة يا عزيزتي
وكم أنا سعيدة بعودتك في زمرة الأقلام القوية العائدة بقوة ( ولا قصور بالموجودين المناضلين )

و بخصوص موضوعك المميز
تحضرني هذه الطرفة :

لما تقول لصاحبك أو أخوك .. أنا تعبان
يقول لك : أنا تعبان أكثر منك
تقول : لي يومين ما نمت
يقول : يا رجال أنا لي 3 أيام ما نمــــت

يا ابن الحلال .. أنا أشكي لك .. ما أتحداك

-----

و هذا حالنا في كثير من الأحيان
يجيك الواحد تعبان نفسياً ما يحتاج من الطرف الثاني غير إنه يسمعــــه .. بس يسمعه
يروح يلقف السالفة من النص .. و يفر الموضوع صوبه .. و بدال ما تشتكي له و ترتاح .. يطلع في النهاية هو الغالب .. و يشتكي لك
يعني تتعب أكثر ما كنت تعبان

ما تشوفين العالم يجابلون البحر و يشتكون له .. الله يستر بس لا يصير مثل بعض البشر :weeping:


"
العادات السبع للناس الأكثر فعالية
The 7 Habits of Highly Effective People
"

قبل ما يناهز العشرين سنة ظهر هذا الكتاب بالعنوان أعلاه
و من احدى ركائزه التي تمس الموضوع المطروح ههنا
و تحديدا المشكلة التي تفصل بكل وضوح بالمشاركين أعلاه

كانت "العادة الخامسة"

فما هي؟
*
*
،،
يتبع

Dana’1
19-05-2015, 09:49 PM
رااائع استمتعت بالقرأه....وفعلا هذا إلي حاصل عند الأغلب!

يعطيك العافيه^ـ^

عابر سبيل
19-05-2015, 09:51 PM
5 - Seek First to Understand, Then to be Understood

Use empathic listening to be genuinely influenced by a person, which compels them to
reciprocate the listening and take an open mind to being influenced by you. This creates an
atmosphere of caring, and positive problem solving.


العادة رقم 5: السعي لأن تفهَم أولا، قبل أن تُفهم.


و لكي تفهمهم، لا بد ان تسمع لهم قبل ان تتكلم!
هنا يكمن الأشكال الحقيقي الذي نقع فيه (او أغلبنا) إلا ما رحم ربي!
سواء كنّا عربا او حتى الأعاجم!

فالمشكلة و ان كانت اكثر ظهورا عندنا كما تشيرين اخت/مستوى الدعم
إلا انها ايضا حاضرة في مجتمعاتهم

وإلا، فبم نفسر وضعها كأحد ركائز هذا الكتاب الذي كما لا يخفى..غزى العالم!

عموما،
غالبا ما نواجه هكذا أشكال
و من الصعب او ربما قلة الذوق و الأدب و الحمق الاجتماعي(عكس الذكاء الاجتماعي)
ان نطلب من محاورنا المسترسل في نفض و بوح ما في جعبته التوقف
حتى يسمعنا، ما دمنا لا و لم نبد الاستعداد لأن نسمعه، و ضجرنا و تضجر
من كلامه لأننا نعتقد اننا الاحق بالبدء بالكلام منه!

انها معضلة، و احد أنجع الحلول و أصعبها
ان نصغي لهم باكبر قدر من التركيز و "الاهتمام"
كما يشرح ستيفن كوفي
لا ان نعرض عنهم و نستعجل عليهم و لا نُسمعهم/تحسسهم
اننا فعلا كنّا مستمعين باهتمام لهم، و بالتالي ننطلق فورا بأول "سانحة"
للبدء ببوحنا!

*
*
،،
يتبع

عابر سبيل
19-05-2015, 09:59 PM
[THE HUNGER TO BE UNDERSTOOD

Few needs of the human heart are greater than the need to be understood- to have a voice that is heard, respected, and valued- to have influence. Most believe that the key to influence is communication- getting your point across clearly and speaking persuasively. In fact, if you think about it, don’t you find that, while others are speaking to you, instead of really listening to understand, you are often busy preparing your response? The real beginning of influence comes as others sense you are being influenced by them- when they feel understood by you- that you have listened deeply and sincerely, and that you are open. But most people are too vulnerable emotionally to listen deeply- to suspended their agenda long enough to focus on understanding before they communicate their own ideas. Our culture cries out for, even demands, understanding and influence. However, the principle of influence is governed by mutual understanding born of the commitment of at least one person to deep listening first.


From: the 7 Habits of Highly Effective People by Stephen Covey

و انا واثق انك يا مضيفتنها الكريمة، ستجبرين عجزي
و تسهمين في ترجمة ما أعلاه لتعم الفائدة

و الدعوة موجهة لكل من يرغب في إسداء هذه الخدمة

راجي الْعفو
19-05-2015, 11:28 PM
موضوع قيم بارك الله فيك ..

وان كنت لا احبذ المقارنة مع الغرب ..

لان ما عندهم من الخير ..

سنجد أضعاف أضعافه عند اهلُ الاسلام ..

والأمثلة في فن الحواري ادابه عندنا اشهر من ان تذكر ..

راجي الْعفو
19-05-2015, 11:32 PM
تقدر تلقى القصه في موقع ثقافات العالم والقران للجميع


ممكن تقيس على ذلك لبس العباه وايد ناس يستنكرون عدم لبس العبايه وهو مش من الدين

اعتقد الاستنكار لانه كان في الوضوء



القصة تحتاج مراجعة ..

لأن تعريف البدعة هو امر جديد (في الدين) (يقصد به التعبد لله ) ..

والصنانبير كما ذكرت سابقا لا تدخل في تعريف البدعة لا من قريب و لا من بعيد ..

بالنسبة للعباة ان قصدتي اللبس المتعارف عليه بخصوصه فنعم ليس بلازم ..

لكن ان قصدتي بالعباه الحجاب الشرعي - ولا اتوقع طبعا ان تقصديه - فهو من شعائر الدين

بوركت

مشاكل
19-05-2015, 11:56 PM
اصلاً ماعاد في حوار وسوالف
الكل مشغول بالواتس اب
والله المستعان

مستوى الدعم
20-05-2015, 06:13 AM
لازلت ابحث عن ماهي الاسباب
هل قناه الجزيره لها دور في ذالك ؟
هل الاعلام عندنا له دور في ذالك؟
هل الاسره بها خلل كبير وخطير لا نعلم بذالك ؟
اسئله تدور وتدور في ذهني ويمكن في ذهن غيري


أخوي حسن

لا تبخل علينا إن وجدت إجابات للأسئلة .. ونحن سنجتهد أيضاً

شكراً لمداخلاتك المثرية

مستوى الدعم
20-05-2015, 06:14 AM
موضوع راقي مثل صاحبه

لي عودة غاليتي

في انتظارك عزيزتي.. لا تتأخري

مستوى الدعم
20-05-2015, 06:40 AM
السلام عليكم ،،بالنسبة للمقاطعة ،،ممكن نقاطع الي مخلين شغلتهم الهذرة عمال على بطال وبخاصة بالشغل ،،،فكثيرون يقعدون يذكرون تفاصيل يومهم
في بيتهم ،،وكثيرون ،،،اتقولين له او لها عطنا التفاصيل (هاه ايش صار معاك،،، ،،،،يبدأ يسرد لج قصة حياته ،،،
فلازم نقاطعهم ونهذب حجيهم ،،،،
مش الكل فاضي للسوالف الطويلة والشكاوي بحق او بدونه ،،، واكره شي الي يوميا يردون البيت ويغردون ايش صار لهم من بداية لنهاية الدوام
حشى بالعين راديوا ،،،،وبخاصة الحريم ،،،
انصير مهذبين بالكلام ومانقاطع ماشي ،،،بس خل الي جدامنا مايهذر ،،وما يطول القصيرة ،،

عزيزتي بنت شرق..
أنتِ أثرت نقطة شديدة الأهمية.. فالشخص الثرثار يقتحم الوقت ليقول تفاصيل غير ضرورية في قصة أصلاً لا تعنينا..
فأنا أصادف منهم في العمل .. وخارج العمل.. ولكن يجب ألا نستخدم أسلوب المقاطعة المكشوفة والتي تدل على عدم الصبر.. وأن الشخص غير مرغوب فيه..
كيف يمكن التعامل معه في هذه الحالة؟

في العمل.. لي عدة تكتيكات
إذا سمعت صوت أحدهم (أي مضيعي الأوقات) يقترب من مكتبي.. أسحب سماعة الهاتف وأتصل بشخص كنت أخطط للاتصال به اليوم.. من أجل شيء يخص العمل.. مثل الخبير القانوني أو شخص من الـ it وعندما يأتي الشخص الثرثار.. يراني مشغولة في نقاش عمل.. فيحييني وينصرف..

أحياناً تأتي مثل هذه الشخصيات بدون ضجة لأجدها جلست أمامي.. هنا أبدأ في التحرك في المكتب وأنا أستمع.. وأبدو كأني أبحث عن ورقة معينة أو ملف.. وأرتب الأوراق بطريقة تبدو كأني أستعد لاجتماع وأستمع وأنا واقفة.. ثم أقول بلطف.. أنا متشوقة أبي أعرف إيش الي صار قبل لا أروح الاجتماع.. عندها تختصر فلانة من نفسها وتذهب..

أحياناً تأتي عدة شخصيات ويقفون على باب المكتب في انتظار دعوة "للهذرة".. عندها أترك الأوراق التي في يدي وأقف وأنا ممسكة قلم.. وأسلم وأسأل عن الأخبار.. بطريقة تنم على أني أنتظر منهم شيئاً مهماً.. عندها يبادرون للقول: شكلج مشغولة.. بنجي لج وقت ثاني.. فأرد: للأسف هذا المشروع لازم أسلمه .. وألا قعدتكم ما تنمل..

(ملاحظة: ما أفعله في الحالات المذكورة لا يكون كذباً.. بل هي انشغالات حقيقية.. ولكن بعضها آجل فأعمل عليه في حال جاءني من يثرثر)

مستوى الدعم
20-05-2015, 06:46 AM
بعض وسائل التربية التي كانت عامرة بها بيوتنا وتخلق بها آبائنا و أمهاتنا في تربية ابنائهم حتى يصبح الشخص ثقيل رزه كما كانوا يعتبرون الشخص المحاور الجيد
حيث تنطبق عليه نظرية الرزه وليس الخفيف
.
.
.
وغيرها الكثير من بيوت الشعر والطين التي سكنها آبائنا ولم يذهبوا لجامعات السربون ولا غيرها ولكن كان الواحد منهم أب وأم يعرف مسؤوليته ويربي على دين وخلق ومخافة الله ، الله يرحم الميت منهم ويطيل عمر الحي منهم ، آمين


آمين
كانت فطرتهم.. وبساطة مجتمعهم تجعلهم يفقهون الأمور.. بشكل أصح وأفضل من خريجي الجامعات في هذا العصر

الأمثلة التي ذكرتيها أختي ريم.. ما زالت قابلة للتطبيق..
كل ما تحتاجه هي أهل حريصون أن يربوا أولادهم أفضل تربية

مستوى الدعم
20-05-2015, 10:56 AM
[THE HUNGER TO BE UNDERSTOOD

Few needs of the human heart are greater than the need to be understood- to have a voice that is heard, respected, and valued- to have influence. Most believe that the key to influence is communication- getting your point across clearly and speaking persuasively. In fact, if you think about it, don’t you find that, while others are speaking to you, instead of really listening to understand, you are often busy preparing your response? The real beginning of influence comes as others sense you are being influenced by them- when they feel understood by you- that you have listened deeply and sincerely, and that you are open. But most people are too vulnerable emotionally to listen deeply- to suspended their agenda long enough to focus on understanding before they communicate their own ideas. Our culture cries out for, even demands, understanding and influence. However, the principle of influence is governed by mutual understanding born of the commitment of at least one person to deep listening first.


From: the 7 Habits of Highly Effective People by Stephen Covey

و انا واثق انك يا مضيفتنها الكريمة، ستجبرين عجزي
و تسهمين في ترجمة ما أعلاه لتعم الفائدة

و الدعوة موجهة لكل من يرغب في إسداء هذه الخدمة



إن من أعظم احتياجات القلب البشري حاجته لمن يفهمه، ومن يسمع صوته، ومن يحترمه، ومن يجعل له قيمة وتاثيرا

معظم الناس يعتقدون أن التأثير لا يحدث إلا بالتواصل وهو إيصال فكرتك بوضوح وبصورة مقنعة. في الواقع إن فكرت في المسألة، ألا تجد أنك عندما يتحدث الآخرون فإنك بدل أن تصغي إليهم فإنك تتجهز للرد عليهم؟
إن بداية تأثيرك على الآخرين تحدث عندما يحسون انك متأثر بهم، عندما يشعرون انك تفهمهم وأنك تصغي لهم بعمق وإخلاص وأنك متفتح. لكن معظم الناس ليسوا اقوياء عاطفيا للاصغاء كفاية قبل أن يقولوا افكارهم، أن ثقافتنا تطالب بتلبية الحاجات بالعدل والتفهم والتأثير.

على كل حال، فإن التأثير يحكمه الفهم المشترك الذي ينتج من قيام شخص على الاقل بالإصغاء اولا.

من كتاب العادات السبع للأشخاص الأكثر فعالية
للمؤلف ستيفن كوفي

sweet qatar
20-05-2015, 11:03 AM
أبي أعترف بشي ..


أحياناً يجمعني النقاش أكثر من مرة بنفس الأشخاص

و أكون حافظة السيناريو الممل و الي ممكن يحتوي علي قصص بايخة وأعراض ناس

و يصير إني أقاطع المتكلم بفظاظة لأني مليت

طولت بالي مرة ومرتين وعشر بس خلاص ستوب !!

فلما أقاطعه أقوله أنا أعرف القصة وأنت ذكرتها وهذي بعيدة عن محور النقاش

لكن مافي فايدة بيقولها بيقولها



من الصعوبات إنك تتحدث مع شخص مثقف

غزارة معلوماته معناها وقت طويل من الاستماع لمعلومات يمكن تفيد ويمكن لا


أما الموت البطيء الاستماع للشكوي والحنة !!

مستوى الدعم
20-05-2015, 11:06 AM
شكراً أخي عابر سبيل

على هذه الإضافة التي أثرت الموضوع

إن الكتاب الذي أشرت إليه يتحدث عن عادات أكثر الأشخاص فعالية حسب ما رصدها المؤلف بمراقبة عدد كبير من الناجحين في المجالات المختلفة..
والذين كانوا يلتزمون بفهم الآخرين حتى يفهموهم..
عن طريق التواصل الفعال الذي يبدأ بإصغاء أحد الطرفين.. ووجود حوار إيجابي

ومن هنا.. نصل إلى أحد أهداف هذا الموضوع..

وهي تطوير أدوات الحوار لدينا كي نصبح ناجحين على مستوى الفرد ثم الجماعة...

مستوى الدعم
20-05-2015, 11:16 AM
موضوع قيم بارك الله فيك ..

وان كنت لا احبذ المقارنة مع الغرب ..

لان ما عندهم من الخير ..

سنجد أضعاف أضعافه عند اهلُ الاسلام ..

والأمثلة في فن الحواري ادابه عندنا اشهر من ان تذكر ..

وبارك الله فيك أخي راجي العفو

المقارنة لا بد منها.. لأن الموضوع وقته هو زمننا الحالي..
وأنا أعرض الفرق بين شعوب تتبنى آليات جيدة في الحوار وما آلت إليه أوضاعها
وأخرى تتبنى آليات غير فعالة وما جرته عليها من نتائج

الموضوع ليس إعجاباً بالغرب أو تقليلاً من شأن العرب..

مستوى الدعم
20-05-2015, 11:18 AM
اصلاً ماعاد في حوار وسوالف
الكل مشغول بالواتس اب
والله المستعان

صدقني حتى في الواتساب تتكرر نفس الملاحظات..
الفرق فقط أن الحوار يجري كتابة لا صوتاً..
ثم إنه حتى في الواتساب هناك تسجيل الملاحظات الصوتية التي تتكرر بها نفس المشاكل الحوارية

راجي الْعفو
20-05-2015, 11:20 AM
وبارك الله فيك أخي راجي العفو

المقارنة لا بد منها.. لأن الموضوع وقته هو زمننا الحالي..
وأنا أعرض الفرق بين شعوب تتبنى آليات جيدة في الحوار وما آلت إليه أوضاعها
وأخرى تتبنى آليات غير فعالة وما جرته عليها من نتائج

الموضوع ليس إعجاباً بالغرب أو تقليلاً من شأن العرب..

اهلا اخت مستوى الدعم ..

اوافقك الراي فيما ذكرتِ ..

إلا أنه لا يخفى عليك مدى ضعف هوية المسلمين في الوقت الحالي و عدم اعتزازهم بها ..
فإذا ما وضعنا في كل مسألة مقارنة بهم ..
فإن ذلك في نظري يزيد في النفوس رساخة ذاك الفكر الانهزامي السائد ..
قصدنا ذلك أم لم نقصد ..

بالتوفيق ..

القبطان سلفر
20-05-2015, 11:21 AM
,

أهم العيوب الحوارية العربية



1. المقاطعة
2. الاتهامات
3. الصوت العالي
4. الردود غير المنطقية كالسباب بناءً على انتماء الشخص أو شكله أو تقليد الآخر أو القيام بحركات غير لائقة بالصوت واليد والوجه


موضوع مهم وممتازمستوى الدعم

هذه الأسباب غالبا مصدرها الاسره لذلك الفرد عباره عن نتاج اسرته وكيفية تربيته والتعامل مع الناس . فالاسره التي تختفي فيها لغة الحوار وحرية التعبير افرادها يمارسون نفس الشئ مع المجتمع على اعتبار انها الطريقة الأمثل في التعامل وان تطرف الامر يعتبر نوع من الدفاع عن النفس من خلال الحيل دفاعية التي نمارسها جميعا ولكن البعض بشكل أكثر حدة .

الحيل الدفاعية لا تستخدم بحده الا اذا شعر الفرد بتهديد كيانه ( الانا ) لذلك لغة الصراخ والشخصنه وتحوير النقاش لامور تنال من شخص الاخر كلها وسائل هجوم بدون وعي في المتحاورين . ولو كان الجو العام او السائد هو جو حرية التعبير واحترام الاخر رغم اختلافه لتلاشت تلك الحيل الدفاعية التي يمارسها البعض دون وعي .

ولكن حتى لو كانت الاسره وفرت الجو الصحي لتنشأة لغة الحوار السليمه بين الأبناء ونشأ افرادها بطريقة سليمة فالعقبة امامهم كبيره جدا من خلال المجتمع الذي لم يتأقلموا فيه بسهولة !!.............. كيف ؟

لنفرض ان هناك شخص حصل على تربية صالحة من ناحية احترام الاخر وانتهاج لغة حوار حقيقة ومنهجيه معاه . هل سوف يستطيع ان يتعامل معه المجتمع الفوضوي بنفس طريقته السليمه في التعامل ؟ بالطبع الاجابه لأ . أذن نرجع للمربع الأول ونقول ان الاسره هي النواة الأولى في تأسيس المجتمع السليم . ولا فائدة وذات قيمة كبيره في وجود شخص سليم فكريا في بحر متلاطم من الفوضى الفكرية المتمثله في لغة حوار عقيمة .

وبالإضافة الى الاسره هناك أيضا الاعلام الذي يعتبر اهم روافد المعرفه وتشكيل الوعي للإنسان . فالاعلام يرسم الصوره النمطيه في ذهن المتلقي ويؤسس لها ويعتبرها المشاهد هي القدوه والمثل الذي يحتذى به . وبنظره سريعه على اعلامنا العربي بشكل عام لن نرى لغة حوار وانما خوار يتناطح فيه الأطراف ويفوز من يملك قرون اقوى .

عوامل كثيره ومهمة كلها مجتمعه هي من ادراكنا للامور وكيفية التعامل معها سواء بالسلب او الايجاب وتعتبر ثقافة مجتمع . ولن نستطيع اصلاح الامر الا بأصلاحها مجتمعه .













والقوالب الفكرية الجاهزة






القوالب الفكريه الجاهزه اعتبرها من اخطر الأمور في المجتمع لانها نتاج العقل الجمعي والذي يعتبر العائق الأهم في تطور المجتمعات فكريا وبالتالي حضاريا وهنا في مسألة لغة الحوار هو المؤسس الرئيسي في اعطاءها الزخم السلبي . .................. كيف ؟

العقل الجمعي يفرض ثقافة ورؤية تكاد تكون واحده أي نسخ مكرره من الآراء والرؤى وبالطبع اغلبها سلبية . فعلى سبيل المثال لا الحصر تعبير( قصفت جبهته ) هي من التعابير الحديثة التي تتداول على نطاق واسع بين افراد المجتمع والتي تفيد بأفحام الاخر واسكاته وليس بأقناعه او التحاور معه !!

هنا اسكات الاخر واقصاءه او منعه من التعبير او الحديث اصبح امر غاية في الاتقان ومطلوب مجتمعيا بين المتحاورين بل ويصفق له المستمعون ويعتبرونه انجاز !!

القوالب الفكرية تعني احكام مسبقه والاحكام المسبقه توصد باب الحوار بين الطرفين لعدم فائدته . هناك الكثير من الأمور يجب التخلص منها حتى يستقيم الوضع ونستطيع ان نؤسس مناخ صحي لتقبل رأي الاخر ونستمع له ليس للاستماع فقط وانما لتدارسه والاخذ به ان كان على حق .

يعطيك العافيه

راجي الْعفو
20-05-2015, 11:40 AM
التحلّي بالصبر..
والسيطرة على النفس و الميول الداخلي ..
والتجرد الكامل للحق ..
والنظر للقضية من غير أي نزعات ..


كلها عوامل أساسية في الحوار ..


وأيضا و هو عامل أهم بعد التنظير :


تطبيق ما نقرأ و نتعلم و نسمع أثناء نقاشاتنا ..
على الارض الواقع ..

نفتقد هذا الامر كثيرا ..

ضوى
20-05-2015, 12:01 PM
بكل بساطة يا مستوى الدعم نحن شعب يفتقر لفن الحوار ، واساسا مافي اي معرفة لمعنى الحوار ، ولا النقاش ، ثقافة الحوار تكاد تكون شبه معدومة ، مدري يمكن لاسباب كثيرة منها اخذ العزة بالاثم ، الغرور ، الكبرياء ، كيف هذا بمنصبه وعمره اللي مايوصل مواصيلي يناقشني او يحاورني او او ، ثقافة حوار غائبة بين اباء وابناء فكيف تتوقعين ان تجدينها بين اعضاء لا علم لنا من هم وكيف يفكرون وكيفيه التعامل معهم ، لكن من تربى في بيئته على الحوار والكلام الهادئ المتزن وان كان مخالفاً لمجموع الاراء فتجدين كلامه غالباً هادئ متزن وحواره هنا مع الاعضاء مبني على اسس ومبادئ اخلاقية قبل ان تبنى على اسس ادبية وعلمية

تحياتي لج على هذا الموضوع الشيق جدا

مستوى الدعم
20-05-2015, 12:59 PM
أبي أعترف بشي ..


أحياناً يجمعني النقاش أكثر من مرة بنفس الأشخاص

و أكون حافظة السيناريو الممل و الي ممكن يحتوي علي قصص بايخة وأعراض ناس

و يصير إني أقاطع المتكلم بفظاظة لأني مليت

طولت بالي مرة ومرتين وعشر بس خلاص ستوب !!

فلما أقاطعه أقوله أنا أعرف القصة وأنت ذكرتها وهذي بعيدة عن محور النقاش

لكن مافي فايدة بيقولها بيقولها



من الصعوبات إنك تتحدث مع شخص مثقف

غزارة معلوماته معناها وقت طويل من الاستماع لمعلومات يمكن تفيد ويمكن لا


أما الموت البطيء الاستماع للشكوي والحنة !!

أختي سويت..

أعرف الحالة اللي تتكلمين عنها..

إذا كان الشخص يتكلم في أعراض ناس..
ولج قدرة على النهي بذكر الحديث أو الآيات الخاصة بالموضوع بادري وسويها
من تجربتي ينتهون أو حتى يكرهون الكلام معاي أو في حضوري

أما إذا كان شخص ما تقدرين على نصحه.. لأنه أكبر في السن مثلاً
فحاولي توجهين دفة الموضوع إلى شي يحبه وممتع..
يعني إذا كانت إنسانة كبيرة.. تكلمي عن مواعين لقيتيها في المعرض.. وقربت تخلص من كثر الإقبال
أو إذا شيبة.. كلميه عن العرس.. يستانس

عندي في الدوام شخص خبير في مجاله.. كنت أحس معاه بحالة الموت البطيء الي قلتي عنها..
لأنه يبالغ في ذكر التفاصيل ويشرح من الصفر .. بطريقة تخليني أشك أنه يشوفني جاهلة أو غبية
صارت طريقتي معاه إني أمسك أوراقي وأروح له مكتبه وأوقف قريب الباب وأقول له:
عندي اجتماع بعد نص ساعة ومحتاجة أعرف بس إجابة هذا السؤال لأن الإدارة طالبته ضروري..
في البدايات كان يناقش ليش يضغطوننا في الوقت وأنهم لازم يتطورون .. الخ
وكنت أقول متفقة معاك وما بيدي شي .. شرايك تكتب مقترح بهذا الخصوص للمدير التنفيذي
وكان يرتبك ويضطر يجاوب على قد السؤال..

مستوى الدعم
20-05-2015, 01:13 PM
اهلا اخت مستوى الدعم ..

اوافقك الراي فيما ذكرتِ ..

إلا أنه لا يخفى عليك مدى ضعف هوية المسلمين في الوقت الحالي و عدم اعتزازهم بها ..
فإذا ما وضعنا في كل مسألة مقارنة بهم ..
فإن ذلك في نظري يزيد في النفوس رساخة ذاك الفكر الانهزامي السائد ..
قصدنا ذلك أم لم نقصد ..

بالتوفيق ..




التحلّي بالصبر..
والسيطرة على النفس و الميول الداخلي ..
والتجرد الكامل للحق ..
والنظر للقضية من غير أي نزعات ..


كلها عوامل أساسية في الحوار ..


وأيضا و هو عامل أهم بعد التنظير :


تطبيق ما نقرأ و نتعلم و نسمع أثناء نقاشاتنا ..
على الارض الواقع ..

نفتقد هذا الامر كثيرا ..

أنا أؤيدك في موضوع تجنب الانهزامية الفكرية..
وهذا يستتبع أن نتحلى بالإيجابية..
بنقد الذات.. ومعرفة العيوب والعمل على تصحيحها..

أنت ذكرت في آخر مشاركتك القيمة
أنه لا بد من التطبيق بعد التنظير..
لكن يجب ألا ننسى أن التطبع بطباع جديدة يأخذ وقتاً (الكعبة ما انبنت بيوم)
وهناك من يعي الدرس ويرافقه في حياته
وهناك من لا يجد الإرادة فيعود إلى نهجه الأول..

فكما أشرت سابقاً أن التغيير يبدأ بالوعي بالوضع الحالي..
ربما لن يغير شخص ميله لمقاطعة الآخرين
ولكنه سيفعله هذه المرة وهو يعي أنه سلوك مذموم
وكل مرة يكرره يتذكر أنه مذموم.. ويكبر الضيق لديه من هذه الفكرة
وربما تخف مقاطعته للأحاديث مع الوقت

يمامـة
20-05-2015, 01:31 PM
عزيزتي يمامة..
أنا هنا لا أتحدث عن ضرورة اتفاق الآخر مع وجهة نظري

بل أبحث عن آلية فعالة للحوار لإيصال وجهات النظر للطرف الآخر كما هي

وفي النهاية قد يتفق معي كلياً أو جزئياً أو لا يتفق معي تماماً..

أما تمرير وجهات النظر فأنا أنصح بكتاب للمؤلف ديل كارنيجي بعنوان "كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس"

وهو مترجم وموجود في مكتبة جرير

يا هلا يا مستوى الدعم..

لم اقل انك تحدثتي عن ضرورة اتفاق الطرف الاخر مع وجهة النظر
ولكنني كنت اسألك الا تتفقين معي بأنه في كل الاحوال لو مدحنا الاجانب في طريقة
نقاشهم الا انهم يتفقون معنا في نقطة عدم الاقتناع بوجهات النظر..

فما وددت قوله: ان استخدام الاسلوب الامثل لتبادل وجهات النظر لا يعني بالضرورة
اننا نستطيع اقناع الاطراف الاخرى بوجهة نظرنا..

ولكن قد يكون للاسلوب المستخدم التأثير على الاطراف المحايدة..
لذلك في حال النقاش او التحاور في تواجد اطراف محايدة او متفرجة يكون لاسلوب
المتحاورين تأثير كبير عليهم..
فنحن قد لا نستطيع التأثير على من نتحدث معهم بتقبل وجهات نظرنا ولكن موضوعك هذا
سوف يفيد لمن يبحث عن التأثير في عدد أكبر من القراء او المشاهدين او المستمعين.

H H
21-05-2015, 12:14 AM
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpf1/v/t1.0-9/10996479_967814306593735_8053493373382251034_n.jpg ?oh=e77cea6eabc95a39681bcb257c190e5b&oe=55CD8355&__gda__=1443429439_cec010b368c9f74bfb4eee9b9b0370a c

راجي الْعفو
21-05-2015, 11:05 AM
أنا أؤيدك في موضوع تجنب الانهزامية الفكرية..
وهذا يستتبع أن نتحلى بالإيجابية..
بنقد الذات.. ومعرفة العيوب والعمل على تصحيحها..

أنت ذكرت في آخر مشاركتك القيمة
أنه لا بد من التطبيق بعد التنظير..
لكن يجب ألا ننسى أن التطبع بطباع جديدة يأخذ وقتاً (الكعبة ما انبنت بيوم)
وهناك من يعي الدرس ويرافقه في حياته
وهناك من لا يجد الإرادة فيعود إلى نهجه الأول..

فكما أشرت سابقاً أن التغيير يبدأ بالوعي بالوضع الحالي..
ربما لن يغير شخص ميله لمقاطعة الآخرين
ولكنه سيفعله هذه المرة وهو يعي أنه سلوك مذموم
وكل مرة يكرره يتذكر أنه مذموم.. ويكبر الضيق لديه من هذه الفكرة
وربما تخف مقاطعته للأحاديث مع الوقت

مافي شك ..

أوافقك ..

البيت ينبني طابوق طابوق ..

والجبال تكونت من الحصى ..

الجميع قد تلقى كمية كبيرة من المعلومات الهائلة أثناء مسيرته ..

ولكن جانب التطبيق و العمل لانراه الا من القلة القليلة ..

مع انه هو المقصود ..

ولذا أحببت الالتفات له ..

بوركت ..

الماريّة
21-05-2015, 01:19 PM
السلام عليكم

موضوع جدااا راااقي مثل رقي اسلوب صاحبته

الف شكر لج اختي مستوى الدعم ( للعلم كنت مفتكرتج رجال )

عموما الموضوع جميل ووضعت النقاط المهمه لطريقه الاستماع
للحوار السليم

وفعلا اذا لم يكن هناك حسن استصغاء للنقاش فلا بد من وجود فجوات
بين المتناقشين قد تؤدي الى المقاطعه والعياذ بالله ,,,

ولا ننسى ان اختلاف الثقافه والعلم و الفهم يختلف من شخص لاخر
كلن على حسب قدره فهمه للحوار :)


عزيزتي قلمكِ جدآ رائع واتمنى لكِ التوفيق لما طرحتيه من موضوع
مهم جدا في حياتنا ....


وتأكدي من ذو هذه اللحظه .. انا من متابعي مواضيعك

.
.

اختكِ الماريه
دمتِ بكل خير

مستوى الدعم
25-05-2015, 02:39 PM
ولكن حتى لو كانت الاسره وفرت الجو الصحي لتنشأة لغة الحوار السليمه بين الأبناء ونشأ افرادها بطريقة سليمة فالعقبة امامهم كبيره جدا من خلال المجتمع الذي لم يتأقلموا فيه بسهولة !!.............. كيف ؟

لنفرض ان هناك شخص حصل على تربية صالحة من ناحية احترام الاخر وانتهاج لغة حوار حقيقة ومنهجيه معاه . هل سوف يستطيع ان يتعامل معه المجتمع الفوضوي بنفس طريقته السليمه في التعامل ؟ بالطبع الاجابه لأ . أذن نرجع للمربع الأول ونقول ان الاسره هي النواة الأولى في تأسيس المجتمع السليم . ولا فائدة وذات قيمة كبيره في وجود شخص سليم فكريا في بحر متلاطم من الفوضى الفكرية المتمثله في لغة حوار عقيمة .

وبالإضافة الى الاسره هناك أيضا الاعلام الذي يعتبر اهم روافد المعرفه وتشكيل الوعي للإنسان . فالاعلام يرسم الصوره النمطيه في ذهن المتلقي ويؤسس لها ويعتبرها المشاهد هي القدوه والمثل الذي يحتذى به . وبنظره سريعه على اعلامنا العربي بشكل عام لن نرى لغة حوار وانما خوار يتناطح فيه الأطراف ويفوز من يملك قرون اقوى .

عوامل كثيره ومهمة كلها مجتمعه هي من ادراكنا للامور وكيفية التعامل معها سواء بالسلب او الايجاب وتعتبر ثقافة مجتمع . ولن نستطيع اصلاح الامر الا بأصلاحها مجتمعه .



أخي القبطان أتفق معك أن التنشئة الأسرية والمجتمعية لدينا هي العامل الرئيسي في تشكيل ثقافة الحوار لدينا..

أنت ذكرت أن الحوار لن يكون متوازناً بين شخصين أحدهما نشأ في بيئة تحترم أسس الحوار والآخر ترعرع في بيئة تدعم عيوب الحوار... وهذا صحيح إلى حد كبير.. ولكن كما ذكر ستيفن كوفي في كتابه "العادات السبع للأشخاص الأكثر فعالية"، أن التفهم في الحوار يبدأ عندما يصغي أحد الطرفين.. إذاً الحل هو الاستمرار في ممارسة العادات السليمة في الحوار مع الناس وعدم التخلي عنها نتيجة لعدم تحلي بعض الناس بتلك العادات والطرق..

أما بخصوص وجهة نظرك بأن الإصلاح لا بد أن يكون شمولياً لتستقيم لغة الحوار لدينا.. فأنا أعتقد أن طريق الإصلاح يبدأ بخطوة فعالة.. وليس شرطاً إصلاح جميع الأمور مع بعضها البعض.. فسنة الحياة التدرج.. ربما نستطيع أن نبذل خطوة على طريق التوعية الأسرية، وأخرى على الصعيد الإعلامي، وثالثة في الخطاب الديني.. وهكذا




القوالب الفكريه الجاهزه اعتبرها من اخطر الأمور في المجتمع لانها نتاج العقل الجمعي والذي يعتبر العائق الأهم في تطور المجتمعات فكريا وبالتالي حضاريا وهنا في مسألة لغة الحوار هو المؤسس الرئيسي في اعطاءها الزخم السلبي . .................. كيف ؟

العقل الجمعي يفرض ثقافة ورؤية تكاد تكون واحده أي نسخ مكرره من الآراء والرؤى وبالطبع اغلبها سلبية . فعلى سبيل المثال لا الحصر تعبير( قصفت جبهته ) هي من التعابير الحديثة التي تتداول على نطاق واسع بين افراد المجتمع والتي تفيد بأفحام الاخر واسكاته وليس بأقناعه او التحاور معه !!

هنا اسكات الاخر واقصاءه او منعه من التعبير او الحديث اصبح امر غاية في الاتقان ومطلوب مجتمعيا بين المتحاورين بل ويصفق له المستمعون ويعتبرونه انجاز !!

القوالب الفكرية تعني احكام مسبقه والاحكام المسبقه توصد باب الحوار بين الطرفين لعدم فائدته . هناك الكثير من الأمور يجب التخلص منها حتى يستقيم الوضع ونستطيع ان نؤسس مناخ صحي لتقبل رأي الاخر ونستمع له ليس للاستماع فقط وانما لتدارسه والاخذ به ان كان على حق .




كم هو رائع تحليلك لسبب خطورة القوالب الفكرية (هذا ما وجدنا عليه آباءنا) ، وأعتقد أن سبب اعتمادها هو:

الكسل عن تشغيل المخ..
الخوف من رفض المجتمع إذا أتيت بشيء يخالف السائد
والاعتقاد بصحة تلك القوالب لأن الناس يعتقدون أنها صحيحة وإلا ما دامت كل هذه المدة

مستوى الدعم
25-05-2015, 02:41 PM
بكل بساطة يا مستوى الدعم نحن شعب يفتقر لفن الحوار ، واساسا مافي اي معرفة لمعنى الحوار ، ولا النقاش ، ثقافة الحوار تكاد تكون شبه معدومة ، مدري يمكن لاسباب كثيرة منها اخذ العزة بالاثم ، الغرور ، الكبرياء ، كيف هذا بمنصبه وعمره اللي مايوصل مواصيلي يناقشني او يحاورني او او ، ثقافة حوار غائبة بين اباء وابناء فكيف تتوقعين ان تجدينها بين اعضاء لا علم لنا من هم وكيف يفكرون وكيفيه التعامل معهم ، لكن من تربى في بيئته على الحوار والكلام الهادئ المتزن وان كان مخالفاً لمجموع الاراء فتجدين كلامه غالباً هادئ متزن وحواره هنا مع الاعضاء مبني على اسس ومبادئ اخلاقية قبل ان تبنى على اسس ادبية وعلمية

تحياتي لج على هذا الموضوع الشيق جدا

شكراً أختي ضوى على هذه الإضافات المهمة..

فالكبرياء يجعل الشخص يتبنى أساليب مقيتة في تسفيه الآخر.. وجر الحوار إلى هوة الجدل

وكما ذكرت فإن التربية هي الأساس.. ولكن الإصلاح ممكن دائماً.. حتى لوكان بشكل جزئي

مستوى الدعم
25-05-2015, 02:45 PM
يا هلا يا مستوى الدعم..

لم اقل انك تحدثتي عن ضرورة اتفاق الطرف الاخر مع وجهة النظر
ولكنني كنت اسألك الا تتفقين معي بأنه في كل الاحوال لو مدحنا الاجانب في طريقة
نقاشهم الا انهم يتفقون معنا في نقطة عدم الاقتناع بوجهات النظر..

فما وددت قوله: ان استخدام الاسلوب الامثل لتبادل وجهات النظر لا يعني بالضرورة
اننا نستطيع اقناع الاطراف الاخرى بوجهة نظرنا..

ولكن قد يكون للاسلوب المستخدم التأثير على الاطراف المحايدة..
لذلك في حال النقاش او التحاور في تواجد اطراف محايدة او متفرجة يكون لاسلوب
المتحاورين تأثير كبير عليهم..
فنحن قد لا نستطيع التأثير على من نتحدث معهم بتقبل وجهات نظرنا ولكن موضوعك هذا
سوف يفيد لمن يبحث عن التأثير في عدد أكبر من القراء او المشاهدين او المستمعين.

هلا بعودتك..

سوف أرد على مشاركتك لكن بعد أن أنتهي من عرض بعض المحاور الضرورية..

مستوى الدعم
25-05-2015, 02:49 PM
مشاركة h h الجميلة جعلتني أبحث عن بعض الرسومات التي تخدم الموضوع


أحياناً نتحدث عن نفس الموضوع ولكن كل منا له زاويته.. ويعتقد الآخر مخطئاً

http://www13.0zz0.com/2015/05/21/12/508211510.png

http://www12.0zz0.com/2015/05/21/12/474448926.png

http://www5.0zz0.com/2015/05/25/14/661221794.png

مستوى الدعم
25-05-2015, 08:07 PM
السلام عليكم

موضوع جدااا راااقي مثل رقي اسلوب صاحبته

الف شكر لج اختي مستوى الدعم ( للعلم كنت مفتكرتج رجال )

عموما الموضوع جميل ووضعت النقاط المهمه لطريقه الاستماع
للحوار السليم

وفعلا اذا لم يكن هناك حسن استصغاء للنقاش فلا بد من وجود فجوات
بين المتناقشين قد تؤدي الى المقاطعه والعياذ بالله ,,,

ولا ننسى ان اختلاف الثقافه والعلم و الفهم يختلف من شخص لاخر
كلن على حسب قدره فهمه للحوار :)



أهلاً أختي المارية
كم يسعدني أن كتاباتي تروق لك.. أسأل الله أن تكون خالصة لوجهه وأن ينفع بها الناس

حتى الآن هناك أعضاء كثر يظنون أني رجل.. ولا أحرص على التصحيح إلا في حالات محددة
وبالفعل الاسم والصورة الرمزية توحي بأن وراء هذا الاسم رجلاً..

أختي نقطة النقاشات التي تؤدي إلى القطيعة.. غالباً هي ناتجة ليس عن اختلاف وجهات النظر بل إلى الأسلوب في النقاش
إذا تأملتي الرسوم الكرتونية التي وضعتها.. ستجدين أنها تجسد ما يحدث في النقاشات الساخنة
فالغالب أن الناس عندما يتناقشون فهم يتحدثون عن نفس القضية لكن ربما من جوانب مختلفة حسب خبراتهم وخلفياتهم
وهذا الاختلاف في تناول القضية الواحدة قد يوحي لكل طرف بأن الطرف الآخر لا يعرف عما تتحدث.. أو أنه مخطئ
ومن هنا تبدأ بذور الاختلافات تكبر وقد يبدأ كل طرف بشن الاتهامات على الآخر بالغباء وعدم الفهم

مستوى الدعم
25-05-2015, 08:26 PM
,

كيف تصبر عندما يقاطعونك أو عندما ترغب في المقاطعة

لقد طورت لنفسي ألعابأً نفسية وأساليب تجعلني أتفنن في طول الاستماع وعدم الرغبة في أن أقاطع المتحدثين، أو عدم الغضب عندما أتعرض لمقاطعة حديثي بل أني أرسم على وجهي ابتسامة عريضة أيضاُ

كيف؟

تابعوا معي

مستوى الدعم
25-05-2015, 08:28 PM
ماذا أفعل حين يقاطعوني؟


أحياناً يقاطعني شخص في حديثي ويصر على عرض معلومة أعرفها تماماً بحكم دراستي، خبرتي، عملي، قربي من أصحاب الموضوع..
كما أعرف في ذات الوقت أن تلك المعلومة غير مفيدة للحديث إما لأنها تقادمت أو أنها لا تنفع في أحوال محددة

عندها أدع له الفرصة والوقت الكامل لقول كل ما يريد حتى يمل الكلام..
بعد أن ينتهي الشخص من إفراغ ما في جعبته ولا يبقى لديه شيء.. أبدأ

في تللك اللحظة فقط أبدأ بالحديث بهدوء وأشكره على المعلومة.. وأقول أنها تصلح فقط في حالة كذا.. ولا تخدم حديثنا الحالي لسبب كذا .. ومن أجل ذلك فأنا أرى أن البديل الفلاني يناسب بشكل أكبر

طبعاً أنا طوال فترة مقاطعته لحديثي أبتسم لأنني أتخيل موقفه وإحراجه عندما يتذكر أنه:



هو من بادر بالمقاطعة
أني كنت صبورة ولم أقاطعه بالمثل
أن موقفه محرج لأنه بعد جولته تلك اكتشف أنه قال شيئاً مكرراً أو غير مناسب
كما أني أبتسم لأني أعلم أنه سيحرص في المرات القادمة ألا يقاطعني قدر الإمكان حتى لا يتعرض لموقف شبيه

مستوى الدعم
25-05-2015, 08:44 PM
ماذا أفعل حين يدور نقاش أمامي بين طرفين ويبدأ الوضع في الاحتقان.. وتأتيني رغبة المقاطعة؟


أتخيل أن الكلام مثل كرة يحرص اللاعب على الاحتفاظ بها ولا يسلمها للفريق الآخر (وهنا أشغل معلق رياضي في مخي.. وكم يصبح من الشاق في هذه المرحلة أن أكتم ضحكتي)..

وأحياناً أستمتع وأنا أرى النقاش مثل فيلم..حيث تبدأ القصة بحدث ثم تحصل تطورات درامية..

حيث تكون البداية في النقاش عن موضوع معين.. ثم أراه ينحرف عن طريقه.. وأنا مثل المراقب.. أسجل مقدار الانحراف تدريجياً عن الهدف..
وعندما تتأجج الأمور.. أستأذن أن يسمح لي الطرفان بالكلام.. وكم أستمتع وأنا أقول لهما:

"أنتما في الواقع تقولان نفس الكلام تقريباً.. ألا تذكر يا فلان أنك قلت كذا وكذا.. في الحقيقة فلان قال نفس المعنى عندما قال كيت وكيت.. "

عندها يبدأ الطرفان في الهدوء تدريجياً .. ويريان أن نقاط اتفاقهما أكبر من نقاط اختلافهما
وألمح في الوجوه الخجل والتعجب عن سبب جو الشحن الذي كان سائداً في النقاش

حسن الإصغاء يجعلك حكيماً بسرعة

القبطان سلفر
25-05-2015, 09:36 PM
أخي القبطان أتفق معك أن التنشئة الأسرية والمجتمعية لدينا هي العامل الرئيسي في تشكيل ثقافة الحوار لدينا..

أنت ذكرت أن الحوار لن يكون متوازناً بين شخصين أحدهما نشأ في بيئة تحترم أسس الحوار والآخر ترعرع في بيئة تدعم عيوب الحوار... وهذا صحيح إلى حد كبير.. ولكن كما ذكر ستيفن كوفي في كتابه "العادات السبع للأشخاص الأكثر فعالية"، أن التفهم في الحوار يبدأ عندما يصغي أحد الطرفين.. إذاً الحل هو الاستمرار في ممارسة العادات السليمة في الحوار مع الناس وعدم التخلي عنها نتيجة لعدم تحلي بعض الناس بتلك العادات والطرق..



هلا مستوى الدعم

وجهة نظر ( ستيفن كوفي ) صحيحه ولكن ليست في مجتمعاتنا . اذ انه يتبنى رأي منطقي ويقول به منطلقا من ثقافة مجتمعه الغربي الذي يؤمن باحترام رأي الاخر والاستماع اليه بأنصات حتى وان اختلف معه وهي في الاخير ثقافة مجتمع لا توجد عندنا . وعليه لا يمكن تبني وجهة نظره هنا وجعلها معيار للحكم على الامور . لذلك كانت وجهة نظري انا بناء على ثقافة مجتمعاتنا والمعطيات المحيطه بطريقة الاختلاف وثقافته المختلفه بالطبع عن ثقافة الغرب في التعاطي في مثل هذه المسائل .







أما بخصوص وجهة نظرك بأن الإصلاح لا بد أن يكون شمولياً لتستقيم لغة الحوار لدينا.. فأنا أعتقد أن طريق الإصلاح يبدأ بخطوة فعالةوليس شرطاً إصلاح جميع الأمور مع بعضها البعض.. فسنة الحياة التدرج.. ربما نستطيع أن نبذل خطوة على طريق التوعية الأسرية، وأخرى على الصعيد الإعلامي، وثالثة في الخطاب الديني.. وهكذا




الشموليه التي قصدتها بالطبع تبدأ بخطوه ولا يمكن انجاز الامورجميعها خصوصا من لها علاقة في توعية الامجتمع في امر ما فجأه هكذا دون تخطيط وترتيب مسبق وعليه الشموليه والتي اقصد بها جميع نواحي التوعية سواء الدينيه او الاعلاميه او غيرها من الامور التي يمكن ان تكون سبب ايجابي في ذلك .

وعليه الشموليه هي نتيجة او محصلة اخيره في تنفيذ الخطط التي اعدت مسبقا وتأتي بعدها النتائج وليست مقدمات اوليه لامر ما .
بمعنى اخر يجب في البداية تشخيص المشكله ومن ثمه وضع الخطط وألية التنفيذ وبعد ذلك تقييم النتائج ( حرق المراحل )

عابر سبيل
26-05-2015, 12:12 AM
كلام جميل و تحاور بناء و مفيد و ممتع بينكما انت و القبطان سلفر
فالشكر العميق لكما،،




ماذا أفعل حين يدور نقاش أمامي بين طرفين ويبدأ الوضع في الاحتقان.. وتأتيني رغبة المقاطعة؟


[COLOR="#800080"][COLOR="#0000CD"]أتخيل أن الكلام مثل كرة[/
[COLOR="#0000CD"]حسن الإصغاء يجعلك حكيماً بسرعة

ليست الحكمة فقط هي المكسب لحسن الإصغاء،
بل المحبة و الجاذبية التي تجعلك كالمغناطيس(كما سيأتي في المشاركة التالية)
هي نتيجة حتمية لحسن الاستماع، و انا شخصيا
عشت مثل ذلك مع بعض كبار السن و بالأخص الذين
يعانون صحيا فينجبرون على المكوث اكثر في البيت
فيحرمونه من كثير من التواصل الاجتماعي و المجالس،،

و كنت استغرب مواقفهم/مشاعرهم "المتأخرة" تجاهي
رغم اني معاشر لهم قبل تلك الفترة، إلا ان ما يلي يفسر لي
أمرا كنت استغربه او أشك انه هو السبب،
حتى اني في مواقف كنت أنحرج و ارتبك منه كثيرا
عندما يصرح الرجل امام بعض ابنائه/أقاربه بمدى حبه لي
و اصراره على تكرار زيارتي له، سواء امامي او بما ينقلونه هم لي!!

فأنا اعتقد ان اعطائهم وقتا كافيا و تركيزا كليا
لسرد خواطرهم و التفاعل مع ذكرياتهم بصدق و حيوية
(و ان كانت مكررة و معروفة)
هو امر له مردود "سحري" على الطرفين،،،
*
*
،،
لن اطيل،
لنقرأ سويا ما يلي:

عابر سبيل
26-05-2015, 12:17 AM
"

لماذا يُحَب المنصت؟
- لأنه المغناطيس الذي يلجأ إليه الناس لتفريغ همومهم وأحزانهم وحتى أفراحهم.
- لقلة أخطاء لسانه، فبمقارنته بعشاق التحدث فإنه أقل عرضة لزلة اللسان وأقل تصادماً معهم.
- يزود الإنصات المنصت بمعلومات كثيرة، فكلما زاد إنصاته زادت معلوماته وبالتالي حاجة الناس إليه والأنس بوجوده.

حقائق مهمة عن الإنصات
- إن تنمية مهارة الإنصات شيء حيوي في حياتنا, فقد أثبتت الدراسات أن الشخص البالغ يقضي أكثر من نصف وقته في الإنصات , وكلما كانت مهاراته عالية زادت أهمية الدور الذي يلعبه في المجتمع.
- إن الإنصات الفعال يجعلنا نتحدث بفعالية.. فالمستمع الجيد كما يقولون متحدث لبق؛ لأنه ألم بكل حجج وأسانيد الطرف الآخر ومن ثم سيكون منطقياً في عرضه وقادراً على تغطية جوانب الموضوع المطروح.
- عندما ننصت للآخرين، فإننا نساعد المتحدث على قول كل ما يدور في ذهنه بالضبط، إن عدم الإصغاء يقوم بدور مثبط لهمة المتحدث.. ومن ثم سوف يتوقف أحياناً أو على الأقل سوف يجد الأمر أكثر صعوبة للتعبير عن أفكاره.
- عندما ننصت ننصف الأذنين من الفم .. وهي وصية أبي الدرداء رضي الله عنه حيث قال: (أنصف أذنيك من فيك، فإنما جعل لكل أذنان اثنتان وفم واحد لتسمع أكثر مما تقول).
- إن انعدام مهارة الإنصات الفعال مكلف للغاية؛ إذ يترتب على ذلك إعادة تنفيذ الأعمال مرة أخرى, فما أكثر ما نقوم بعمل معين لعدة مرات؛ لأننا لم نصت للطرف الآخر و لم نتبين مقصده بشكل جيد.
- عندما ننصت فإننا نصل إلى تفاهم و تواصل بيننا وبين الآخرين, خاصةً في مواقف الخلاف والصراع.
- عندما ننصت للآخرين، نحب للآخرين ما نحب لأنفسنا في أن ينصتو لحديثنا ويتفهموه ويقدروه.
- عندما ننصت فإننا ننأى بأنفسنا عن الجهل؛ لأن من طبيعة الإنسان الجاهل أن يتكلم فقط, ويجب على الآخرين أن يسمعوه, وعندما يتكلم شخص آخر لا ينصت له أو يقاطعه, إنه بذلك يستعمل حاسة واحدة فقط, وهذة مشكلة أخلاقية وسلوكية تنتشر للأسف في مجتمعاتنا.


المصدر لأمانة النقل
http://www.yemeress.com/algomhoriah/2169131


و المقال كله قيم و رائع و فيه أيضا
كلام إضافي من كتاب العادات السبع
لستيفن كوفي،، لمن أحب الاستزادة

الجـــوديّ
26-05-2015, 12:34 AM
^

وغالباً الإنصات يأتي من الفؤاد .. وليس من مجرد الأذنين ..
فيكون الاستيعاب والتفاعل مع الطرف الآخر حتى لو كان الحديث ليس من اهتمامات المنصت لكن المتحدث من اهتماماته!



عزيزتي .. مستوى دعم ..
موضوع استثنائي من مواضيعك المميزة ..

لم اقرأه كاملاً حتى الآن مجرد مقتطفات من هناك وهناك
لأهميته أرغب أن اقرأه وأنا في أحسن حالاتي.

وفقكِ الله ،،

القبطان سلفر
26-05-2015, 02:59 AM
كلام جميل و تحاور بناء و مفيد و ممتع بينكما انت و القبطان سلفر
فالشكر العميق لكما،،




العفو اخي الكريم عابر سبيل .

القبطان سلفر
26-05-2015, 03:40 AM
[COLOR="#0000CD"][SIZE=5]
حسن الإصغاء يجعلك حكيماً بسرعة



ارجاع المتحاورين ووضعهم على أرضية مشتركة في النقاش امر في غاية الأهمية لتبادل الآراء في جوي صحي وعامل مساعد لتحييد خروجه عن مساره .

الاصغاء اهم ركيزه في النقاش وهو من يجعل التحاور سلس وواضح لكلا الطرفين فالمتكلم عندما يجد الطرف الثاني يصغي له بأمعان وتركيز يجعله اكثر انطلاقا في التعبير وشرح رؤيته تجاه امر ما . بل يكبت عدوانتيه (ان وجدت ) وتطرفه في التمسك بأرائه .

الاصغاء فن لا يجيده الكثير لذلك له متطلبات ( listening skills ) من أهمها لغة الجسد (Body language)

النظر للمتحدث لاشعاره بأهمية حديثه واننا نستمع اليه بشكل جيد وتركيز . عدم مقاطعته الا اذا انهى الفكره التي يتحدث عنها . ترديد عبارات من شأنها اشعاره اننها نفهم ما يقول ومتابعين معه مثل ( انت تقول ....... ) ( هل تعتقد ان ........ ) ( ذكرت قبل قليل ........ ) وغيرها من العبارات التي تجعله يتفاعل اكثر واكثرمع من يستمع اليه .

وفي المقابل الاصغاء له إيجابيات على المستمع نفسه فهو يضيف له معلومات قد يسمعها لأول مره . ينمي فيه ملكة التفكير والتحليل والاستنتاج .
طريقة ترتيب الأفكار وتناول القضايا بشكل سلس ومفهوم .

عن نفسي احب الاستماع اكثر من ابداء ارائي خصوصا مع الأشخاص الذين التقي بها للمرات الأولى . اعتبرها مناسبة ممتازه للتعرف على الاخر وطريقة تفكيره وثقافته وفلسفته في الحياه . كنت ولا أزال أؤمن ان ليس هناك انسان غبي او جاهل بالمره وانما رأيت أناس كانوا الناس يرونهم انهم سذج او محدودي الذكاء وتخرج منهم أفكار واراء مذهلة وصادمه في العمق والحكمه ! وهذا الشئ رأيته وعايشته بنفسي .

اختلاف الزوايا امر غاية في الأهمية فنحن البشر مهما نملك من ذكاء ومعرفة وسرعة بديهة وغيرها من الأمور التي تميز البعض الا اننا لن ولم نحيط بكل الزوايا للقضايا التي نراها ونحاول ان نستوعبها بناء على المعطيات التي نملكها . اختزال تجربة الغير وفلسفته وحكمته في الحياة توفر لناء عناء اللهث وراء النضج والتميز الفكري .

نستطيع ان نعيش مئات السنين فكريا بأختزال تجارب الغير وفلسفاتهم ونضيفها الى رصيدنا الفكري والمعرفي الذي يكون عمره الافتراضي بعمرنا ونحن اصحاء عقليا قبل ان تهاجمنا الامراض كالزهايمر والخرف على سبيل المثال فلو عشنا 70 سنة واختزلنا تجارب الغير مثل ما ذكرت فأننا في حقيقة الامر ضاعفنا عمرنا بمضاعفة تجاربنا في الحياة التي استخلصنها من الاخرين تماما كالنحلة التي تشرب رحيق نحلة أخرى دأبت على جمع العسل طوال الأسبوع .

الحياة قصيرة ولكن الأفكار والتجارب الإنسانية لا تنتهي اختزل واختصر تجارب الاخرين الايجابيه فيك دون انت تنتظر المعرفة والحكمه عبر سنوات عمرك القصيره .

فن الاصغاء فن عجيب ومفيد لمن يستثمره ولكن الأهم ان تملك الأدوات المناسبة للاستفاده منه .

مستوى الدعم
26-05-2015, 12:33 PM
هلا مستوى الدعم

وجهة نظر ( ستيفن كوفي ) صحيحه ولكن ليست في مجتمعاتنا . اذ انه يتبنى رأي منطقي ويقول به منطلقا من ثقافة مجتمعه الغربي الذي يؤمن باحترام رأي الاخر والاستماع اليه بأنصات حتى وان اختلف معه وهي في الاخير ثقافة مجتمع لا توجد عندنا . وعليه لا يمكن تبني وجهة نظره هنا وجعلها معيار للحكم على الامور . لذلك كانت وجهة نظري انا بناء على ثقافة مجتمعاتنا والمعطيات المحيطه بطريقة الاختلاف وثقافته المختلفه بالطبع عن ثقافة الغرب في التعاطي في مثل هذه المسائل .



دعني أخبرك أمراً.. أنا عندما صغت الموضوع.. تعمدت أن تبدو الأمور وكأني امتدح الغرب بالمطلق مقابل انتقاد العرب..
كي استفز التعليقات من كل الأنواع على هذه النقطة

لأني أريد مناقشة مفهوم الاستفادة مما صلح لدى الغرب (وحتى الشرق)..

في كتابه "كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس" ذكر المؤلف الأمريكي ديل كارنيجي Dale Carnegie رحلة تطوره من شخص لجوج ومجادل لا يرغب أحد في الاستماع إليه .. إلى شخص مؤثر ومحبوب ولديه أعداد هائلة من الأصدقاء.. وبالطبع الكتاب ليس سيرة ذاتية.. بل نصائح مهمة في تطوير الذات

لقد كانت لديه في السابق نفس العيوب الحوارية التي انتقدها في مجتمعاتنا العربية حالياً.. ولا شك أن مجتمعه في ذلك الوقت لم يكن كما هو عليه اليوم من ناحية ثقافة الحوار..
الشاهد من الكلام.. أعتقد أننا نستطيع نسخ التجارب المفيدة مع بعض التعديل لتتلاءم مع ثقافتنا..

مستوى الدعم
26-05-2015, 12:52 PM
كلام جميل و تحاور بناء و مفيد و ممتع بينكما انت و القبطان سلفر
فالشكر العميق لكما،،

ليست الحكمة فقط هي المكسب لحسن الإصغاء،
بل المحبة و الجاذبية التي تجعلك كالمغناطيس(كما سيأتي في المشاركة التالية)
هي نتيجة حتمية لحسن الاستماع،


فأنا اعتقد ان اعطائهم وقتا كافيا و تركيزا كليا
لسرد خواطرهم و التفاعل مع ذكرياتهم بصدق و حيوية
(و ان كانت مكررة و معروفة)
هو امر له مردود "سحري" على الطرفين،،،



الحوار مع قامات رائعة مثل الإخوان المشاركين في الموضوع..
يجبرنا على الارتقاء بالطرح يا سيدي..

حسن الإنصات كنز للمنصت.. والمتحدث..
فالناس جائعون للفضفضة.. واجترار الذكريات
لكن هناك أسلوباً يمارسه الكثير إلى اليوم.. وهو مبادرة الشخص بقولنا:
نعم قلت لي هذا من قبل..

فلنتعلم من السابقين حسن الإنصات مثل عطاء بن رباح

فقد روت الكتب أن شاباً قام فتكلم في مجلس عطاء بن أبي رباح؛ فأنصت له كأنه يسمع حديثه لأول مرة،
فلما انتهى الشاب وانصرف تعجب الحاضرون من عطاء، فقال: والله إني لأعلم الذي قاله قبل أن يولد..!

من لي بإنسان إذا خاصمته *** وجَهِلت كان الحِــــلم رد جـــــوابه
وتراه يُصغي للحديث بسمعه *** وبقلبــــــه ولعلـــــــــــه أدرى بـــه..!

مستوى الدعم
26-05-2015, 01:03 PM
"


حقائق مهمة عن الإنصات

- إن الإنصات الفعال يجعلنا نتحدث بفعالية.. فالمستمع الجيد كما يقولون متحدث لبق؛ لأنه ألم بكل حجج وأسانيد الطرف الآخر ومن ثم سيكون منطقياً في عرضه وقادراً على تغطية جوانب الموضوع المطروح.

- إن انعدام مهارة الإنصات الفعال مكلف للغاية؛ إذ يترتب على ذلك إعادة تنفيذ الأعمال مرة أخرى, فما أكثر ما نقوم بعمل معين لعدة مرات؛ لأننا لم نصت للطرف الآخر و لم نتبين مقصده بشكل جيد.

- عندما ننصت فإننا نصل إلى تفاهم و تواصل بيننا وبين الآخرين, خاصةً في مواقف الخلاف والصراع.





أشكرك على هذا النقل الرائع..

النقطة التي لونتها بالأخضر .. تنفع من يريد أن يفوز (طبقاً لعقلية الغالب والمغلوب).. إذاً أنصت تغلب.. قاطع ولجلج تخسر..

والنقطة الثانية التي تتحدث عن إعادة العمل بسبب عدم الإنصات الجيد.. تحدث كثيراً في مجال الوظائف والمهن.. إذاً أنصت وستوفر الوقت والجهد

مستوى الدعم
26-05-2015, 07:51 PM
^

وغالباً الإنصات يأتي من الفؤاد .. وليس من مجرد الأذنين ..
فيكون الاستيعاب والتفاعل مع الطرف الآخر حتى لو كان الحديث ليس من اهتمامات المنصت لكن المتحدث من اهتماماته!



عزيزتي .. مستوى دعم ..
موضوع استثنائي من مواضيعك المميزة ..

لم اقرأه كاملاً حتى الآن مجرد مقتطفات من هناك وهناك
لأهميته أرغب أن اقرأه وأنا في أحسن حالاتي.

وفقكِ الله ،،

الإنصات من الفؤاد

كلمة رائعة.. لو تعلمها من يتحاورون لكسبوا قلوب من يحدثونهم ثم عقولهم

جزء من الاحتقان الذي يحدث بين المتحاورين.. هو إحساس طرف منهما أنه غير مسموع وبالتالي فهو مهمل من الطرف الآخر وهذا إحساس مؤلم يجعله يستميت إما كي يفلح بالحصول على الإنصات.. أو إيصال نفس الألم للطرف الآخر بتعمد عدم الإنصات إليه

أتمنى أن تعودي قريباً لتثرينا بمداخلاتك القيمة

مستوى الدعم
26-05-2015, 08:03 PM
فن الاصغاء فن عجيب ومفيد لمن يستثمره ولكن الأهم ان تملك الأدوات المناسبة للاستفاده منه .

مشاركة ما كنت لأصيغها بأفضل مما أتيت به أخي سلفر..

أنا أعتقد أن أهم أداة للاستفادة من مهارة الإصغاء هي:

قرار شخصي بألا يخرج الواحد منا من أي حوار إلا بفائدة مثل: معرفة معلومة مفيدة، الحصول على تفهم الآخر، الإقناع ..الخ

مستوى الدعم
27-05-2015, 02:10 PM
أعود كما وعدت الأخت الغالية يمامة لمناقشة حوار لم يكتمل بيننا .. وهنا أضع الاقتباسات التالية كي لا يضطر القارئ للتفتيش بين الصفحات السابقة


اعترف ان تعامل عيالي مع الاجانب جعلهم يتكلمون عن حسن اصغاؤهم وتفهمهم لحاجة الطرف الاخر للتعبير..

لكن الا تتفقين معاي يا مستوى الدعم.. انهم مهما استمعوا لج. فهذا لا يعني انهم متفقين معاج؟
وان لهم طرقهم لتمرير وجهات انظارهم؟


عزيزتي يمامة..
أنا هنا لا أتحدث عن ضرورة اتفاق الآخر مع وجهة نظري

بل أبحث عن آلية فعالة للحوار لإيصال وجهات النظر للطرف الآخر كما هي

وفي النهاية قد يتفق معي كلياً أو جزئياً أو لا يتفق معي تماماً..

أما تمرير وجهات النظر فأنا أنصح بكتاب للمؤلف ديل كارنيجي بعنوان "كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس"

وهو مترجم وموجود في مكتبة جرير


يا هلا يا مستوى الدعم..

لم اقل انك تحدثتي عن ضرورة اتفاق الطرف الاخر مع وجهة النظر
ولكنني كنت اسألك الا تتفقين معي بأنه في كل الاحوال لو مدحنا الاجانب في طريقة
نقاشهم الا انهم يتفقون معنا في نقطة عدم الاقتناع بوجهات النظر..

فما وددت قوله: ان استخدام الاسلوب الامثل لتبادل وجهات النظر لا يعني بالضرورة
اننا نستطيع اقناع الاطراف الاخرى بوجهة نظرنا..

ولكن قد يكون للاسلوب المستخدم التأثير على الاطراف المحايدة..
لذلك في حال النقاش او التحاور في تواجد اطراف محايدة او متفرجة يكون لاسلوب
المتحاورين تأثير كبير عليهم..
فنحن قد لا نستطيع التأثير على من نتحدث معهم بتقبل وجهات نظرنا ولكن موضوعك هذا
سوف يفيد لمن يبحث عن التأثير في عدد أكبر من القراء او المشاهدين او المستمعين.

مستوى الدعم
27-05-2015, 02:11 PM
أنا كنت شرعت في كتابة رد على استنتاج الأخت يمامة بخصوص أن الموضوع يفيد من يبحث عن التأثير لا الإقناع

لكنني وجدت موضوعاً رائعاً في موقع صيد الفوائد بعنوان

أصول الحوار وآدابه في الإسلام
(http://www.saaid.net/mktarat/m/13.htm)
وهذا الموضوع يغطي ما كنت سأقوله بشكل أفضل وبتأصيل جميل

وفيما يلي سأنسخ بعض النقاط التي أجدها تدعم وجهة نظري

مستوى الدعم
27-05-2015, 02:13 PM
غاية الحوار

الغاية من الحوار إقامةُ الحجة ، ودفعُ الشبهة والفاسد من القول والرأي . فهو تعاون من المُتناظرين على معرفة الحقيقة والتَّوصُّل إليها ، ليكشف كل طرف ما خفي على صاحبه منها ، والسير بطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق . يقول الحافظ الذهبي : ( إنما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ ، وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه ، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ ) .

هذه هي الغاية الأصلية ، وهي جليَّة بيِّنة ، وثَمَّت غايات وأهداف فرعية أو مُمهِّدة لهذا الغاية منها :

- إيجاد حلٍّ وسط يُرضي الأطراف .

- التعرُّف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى ، وهو هدف تمهيدي هام .

- البحث والتنقيب ، من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع الرُّؤى والتصورات المتاحة ، من أجل الوصول إلى نتائج أفضل وأمْكَنَ ، ولو في حوارات تالية .

مستوى الدعم
27-05-2015, 04:39 PM
تعريف الإقناع


من ويكيبيديا:


الإقناع هو التأثير فی المواقف، والمعتقدات، والنيات، والدوافع أو السلوكيات. الإقناع هو عملية تهدف إلى تغيير موقف أو سلوك شخص (أو مجموعة) تجاه حدث معين، فكرة، شيء، أو أي شخص أو أشخاص آخرين ، يتم ذلك باستخدام كلمات مكتوبة أو منطوقة لنقل المعلومات، والمشاعر، أو للاستدلال، أو مزيج منها. الإقناع هو أيضا أداة تستخدم في كثير من الأحيان في السعي لتحقيق مكاسب شخصية، مثل الدعاية الانتخابية أو المفاوضات التجارية أو غيرها.

المصدر ويكيبيديا العربية
(http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%B9)


من موقع صيد الفوائد:


للإقناع عدة تعريفات منها :
استخدام المتحدث أو الكاتب للإلفاظ والإشارات التي يمكن أن تؤثر في تغيير الاتجاهات والميول والسلوكيات .

تعريف آخر :
عمليات فكرية وشكلية يحاول فيها أحد الطرفين التأثير على الآخر وإخضاعه لفكرة أو رأي .

تعريف ثالث :
تأثير سليم ومقبول على القناعات لتغييرها كلياً أو جزئياً من خلال عرض الحقائق بأدلة مقبولة وواضحة .

ويظهر جلياً من التعريفات السابقة أن الإقناع فرع عن إجادة مهارات الاتصال والتمكن من فنون الحوار وآدابه .وتتداخل بعض الكلمات في المعنى مع الإقناع مع وجود فوارق قد تكون دقيقة إلى درجة خفائها عن البعض ؛ ومن أمثال هذه الكلمات : الخداع ، الإغراء ، التفاوض . فبعضها تهييج للغرائز وبعضها تزييف للحقائق وبعضها مجرد حل وسط واتفاق دون اقتناع وهكذا .


المصدر موقع صيد الفوائد- مقال الإقناع : القوة المفقودة للمؤلف: أحمد العساف
(http://www.saaid.net/aldawah/221.htm)

مستوى الدعم
27-05-2015, 05:25 PM
بعد ان انتهيت من النقل.. يبدأ حديثي للمحاورة القديرة أختي يمامة..

أنت تتحدثين أن الحوار الفعال الذي أتمنى أن نصل إليه ليس بالضرورة يؤدي إلى الإقناع.. ثم تذكرين في نهاية الحديث أن الموضوع الذي كتبته يفيد لمن يبحث عن التأثير في عدد أكبر من القراء او المشاهدين او المستمعين.
فيما نرى أن أغلب تعريفات الإقناع التي نقلتها في المشاركات الأخيرة تستخدم كلمة التأثير في تعريف الإقناع..

كما أننا باستعراض "غاية الحوار" نجد أنه يهدف إلى الوصول إلى الحق.. عن طريق استخدام البراهين المنطقية والأدلة العقلية.. ودحض الحجج الفاسدة..
إذاً وجهة النظر التي ستسود في الأخير ستكون على أحد الوجوه التالية:


إما إن تسود وجهة نظر أحد الطرفين بشكل تام (وهذا يعني أن الطرف الثاني اقتنع بكل حجج وبراهين وأدلة الطرف المقنع)
أو أن يتم التوصل إلى حل وسط..حيث يكون لكل وجهة نظر جانب من الحق (وحينها يكون الإقتناع بوجهة نظر الطرف الآخر جزئياً ومشتركاً)
أو عدم الاقتناع تماماً.. ولكن على الأقل معرفة وجهة نظر الطرف الآخر وأسبابها.. والفائدة المباشرة في هذه المرحلة هي زوال مشاعر الاحتقان والتمهيد لحوارات قادمة...



ما أريد الوصول إليه أن الإقناع هو أحد نواتج الحوار الفعال.. وليس شرطاً أن يحدث باستمرار.. وعدم اقتناع الطرف الآخر لا يعد فشلاً (إلا إذا تمسكنا بعقلية الغالب والمغلوب.. وفي هذه الحالة لم يكن الحوار فعالاً لأنه لم يبحث عن الحق) ..
ولكن أي نتيجة تصل عن طريق الحوار المتحضر الفعال هي نتيجة إيجابية بالضرورة..

الحياة الخالدة
27-05-2015, 05:28 PM
ما شاء الله تبارك الرحمن

موضوع رائع وهادف :victory:
بارك الله فيكـــــم جميعاً