مغروور قطر
07-09-2006, 04:30 AM
مستثمرون: تحسن أداء السوق لا يدلل على تحسن الأسهم ...السوق المالي: ارتفاع مؤشر الأسعار رغم تراجع معظم الشركات| تاريخ النشر:يوم الخميس ,7 سبتمبر 2006 2:51 أ.م.
التداول نحو 191 مليون ريال والبنوك في الصدارة
علاء الطراونة :
مازال نشاط التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية يسير بوتيرة منخفضة وبحدة لا تتناسب مع أداء الشركات وانتهاء اجازة الصيف التي من المفترض أن تترافق وعودة معظم المستثمرين إلى مضمار التداول لتستمر مؤشرات الأسهم تتحرك بتلقائية محسوبة إلى حد ما وبشكل لا ضابط له سوى اتجاه النية لاعطاء صورة مغايرة توحي بارتفاع المؤشر وهو ما لا يتناسب تماما مع الواقع المتراجع لغالبية الأسهم.
المؤشر العام لأسعار الأسهم الذي أظهر ارتفاعا قدره 15 نقطة ربما لم يكن باستطاعته أن ينفي واقعا مفاده بأن 20 شركة تراجعت أسعار أسهمها مقابل 13 شركة ارتفعت أسعارها وهو ما يدلل ويؤكد على ما تناوله خبراء ومحللون خلال تصريحاتهم لـ الشرق من أن تحسن الأداء الكلي للسوق وارتفاع المؤشرات التي يظهرها ليس بالضرورة مؤشرا على تحسن أداء الأسهم فرغم الارتفاعات المحسوبة للمؤشر والطفيفة فأن التداولات ما زالت في مستويات متدنية وغالبية الأسهم في تراجع مستمر.
سياسة الأسهم المؤثرة
من جانبهم أكد مستثمرون أنه تمت العودة إلى السياسة التي كانت متبعة خلال الشهر الماضي والقاضية بتركيز بعض كبار المستثمرين نشاطهم على شراء الأسهم المؤثرة التي تدخل بشكل مباشر في حركة المؤشر العامة لأسعار الأسهم.
وأوضح متعاملون التقتهم الشرق أن السياسة تلك تهدف إلى اعطاء صورة مثالية أو جيدة على أقل تقدير عن أداء السوق المالي عبر تحقيق قدر معين من الارتفاع على المؤشر حتى لو كان طفيفا خلال تركيز الشراء على الأسهم المؤثرة التي تدخل في تحركات المؤشر بشكل مباشر.
وأضافوا أن الواقع الفعلي يشير إلى ابتعاد كبير للسيولة وهو ما يظهر عبر حجم التعاملات المتدني في مستويات تقل عن 200 مليون ريال للجلسة الواحدة، اضافة إلى أنه ورغم ارتفاع المؤشر أيضا فان عددا كبيرا من الشركات تراجعت أسعار أسهمها إلى مستويات قياسية وغير مسبوقة.
أرباح وخسائر
وبيَّن مستثمرون وجود عدد من التناقضات أولها عدم تناسب أداء أسهم الشركات مع الواقع الفعلي لأداء ونتائج تلك الشركات لنصف العام الحالي اضافة لتناقض آخر تناوله المستثمرون يدور حول ارتفاع أسعار أسهم بعض الشركات التي لم تحقق نتائج جيدة، بل إن بعضها تعرض للخسائر اضافة إلى تراجع أسعار أسهم بعض الشركات التي حققت انجازات ونتائج قياسية في أرباحها.
من جهة أخرى، ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد بلغت تعاملات الأمس في السوق المالي ما قيمته 191.63 مليون ريال فقط وكان عدد الأسهم المتداولة 5.832 مليون سهم نفذت من خلال 8200 صفقة.
ارتفاع بنسبة 0.20%
وكما أورد التقرير ذاته فقد ارتفع المؤشر العام لأسعار الأسهم المتداولة في سوق الدوحة أمس بنسبة 0.20% مرتفعا بمقدار 15.21 نقطة ليغلق المؤشر بذلك على 7.754.65 نقطة.
وبالنظر إلى الترتيب القطاعي، فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية تعاملات الأمس بحجم تداول بلغ 74.29 مليون ريال مشكلا ما نسبته 39% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة مليوني سهم بينما حل ثانيا قطاع الخدمات بتعاملات بلغت 63.6 مليون سهم شكلت ما نسبته 33% من حجم التداول الكلي، وكان عدد الأسهم المتداولة 2.2 مليون سهم في الوقت الذي حل فيه قطاع الصناعة ثالثا بتعاملات بلغت 51.8 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 1.5 مليون سهم ليأتي قطاع التأمين في المركز الأخير بتعاملات بلغت 1.8 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 15 ألف سهم.
وحول المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت كافة مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر أسعار قطاع التأمين بنسبة 0.03% وبمقدار 3.17 نقطة بينما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.08% وبمقدار 5.08 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر أسعار قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.21% وبمقدار 24.78 نقطة، بينما كان مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة الأكثر ارتفاعا بنسبة 0.39% وبمقدار 21.06 نقطة.
13 شركة ارتفعت
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق للشركات المتداولة أسهمها البالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار 13 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 20 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم شركة واحدة فيما بقيت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.
وقد أظهر موقع سوق الدوحة للأوراق المالية على شبكة الانترنت أسماء الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وهي الاسمنت والتجاري وبنك الدوحة والوطني والعقارية والدوحة للتأمين وكهرباء وماء والملاحة وصناعات قطر وقطر للتأمين بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها هي اسمنت الخليج والرعاية والطبية والأهلي والمطاحن ودلالة والخليج للمخازن وبروة والإجارة والمتحدة للتنمية.
كما أورد الموقع ذاته أسماء الشركات العشر الأكثر تداولا وهي الريان واسمنت الخليج وناقلات وبروة والسلام والمواشي والرعاية والمتحدة للتنمية وصناعات قطر والخليج للمخازن بينما استقرت أسعار أسهم شركة واحدة هي التحويلية وبقيت أسهم شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.
التداول نحو 191 مليون ريال والبنوك في الصدارة
علاء الطراونة :
مازال نشاط التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية يسير بوتيرة منخفضة وبحدة لا تتناسب مع أداء الشركات وانتهاء اجازة الصيف التي من المفترض أن تترافق وعودة معظم المستثمرين إلى مضمار التداول لتستمر مؤشرات الأسهم تتحرك بتلقائية محسوبة إلى حد ما وبشكل لا ضابط له سوى اتجاه النية لاعطاء صورة مغايرة توحي بارتفاع المؤشر وهو ما لا يتناسب تماما مع الواقع المتراجع لغالبية الأسهم.
المؤشر العام لأسعار الأسهم الذي أظهر ارتفاعا قدره 15 نقطة ربما لم يكن باستطاعته أن ينفي واقعا مفاده بأن 20 شركة تراجعت أسعار أسهمها مقابل 13 شركة ارتفعت أسعارها وهو ما يدلل ويؤكد على ما تناوله خبراء ومحللون خلال تصريحاتهم لـ الشرق من أن تحسن الأداء الكلي للسوق وارتفاع المؤشرات التي يظهرها ليس بالضرورة مؤشرا على تحسن أداء الأسهم فرغم الارتفاعات المحسوبة للمؤشر والطفيفة فأن التداولات ما زالت في مستويات متدنية وغالبية الأسهم في تراجع مستمر.
سياسة الأسهم المؤثرة
من جانبهم أكد مستثمرون أنه تمت العودة إلى السياسة التي كانت متبعة خلال الشهر الماضي والقاضية بتركيز بعض كبار المستثمرين نشاطهم على شراء الأسهم المؤثرة التي تدخل بشكل مباشر في حركة المؤشر العامة لأسعار الأسهم.
وأوضح متعاملون التقتهم الشرق أن السياسة تلك تهدف إلى اعطاء صورة مثالية أو جيدة على أقل تقدير عن أداء السوق المالي عبر تحقيق قدر معين من الارتفاع على المؤشر حتى لو كان طفيفا خلال تركيز الشراء على الأسهم المؤثرة التي تدخل في تحركات المؤشر بشكل مباشر.
وأضافوا أن الواقع الفعلي يشير إلى ابتعاد كبير للسيولة وهو ما يظهر عبر حجم التعاملات المتدني في مستويات تقل عن 200 مليون ريال للجلسة الواحدة، اضافة إلى أنه ورغم ارتفاع المؤشر أيضا فان عددا كبيرا من الشركات تراجعت أسعار أسهمها إلى مستويات قياسية وغير مسبوقة.
أرباح وخسائر
وبيَّن مستثمرون وجود عدد من التناقضات أولها عدم تناسب أداء أسهم الشركات مع الواقع الفعلي لأداء ونتائج تلك الشركات لنصف العام الحالي اضافة لتناقض آخر تناوله المستثمرون يدور حول ارتفاع أسعار أسهم بعض الشركات التي لم تحقق نتائج جيدة، بل إن بعضها تعرض للخسائر اضافة إلى تراجع أسعار أسهم بعض الشركات التي حققت انجازات ونتائج قياسية في أرباحها.
من جهة أخرى، ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد بلغت تعاملات الأمس في السوق المالي ما قيمته 191.63 مليون ريال فقط وكان عدد الأسهم المتداولة 5.832 مليون سهم نفذت من خلال 8200 صفقة.
ارتفاع بنسبة 0.20%
وكما أورد التقرير ذاته فقد ارتفع المؤشر العام لأسعار الأسهم المتداولة في سوق الدوحة أمس بنسبة 0.20% مرتفعا بمقدار 15.21 نقطة ليغلق المؤشر بذلك على 7.754.65 نقطة.
وبالنظر إلى الترتيب القطاعي، فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية تعاملات الأمس بحجم تداول بلغ 74.29 مليون ريال مشكلا ما نسبته 39% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة مليوني سهم بينما حل ثانيا قطاع الخدمات بتعاملات بلغت 63.6 مليون سهم شكلت ما نسبته 33% من حجم التداول الكلي، وكان عدد الأسهم المتداولة 2.2 مليون سهم في الوقت الذي حل فيه قطاع الصناعة ثالثا بتعاملات بلغت 51.8 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 1.5 مليون سهم ليأتي قطاع التأمين في المركز الأخير بتعاملات بلغت 1.8 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 15 ألف سهم.
وحول المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت كافة مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر أسعار قطاع التأمين بنسبة 0.03% وبمقدار 3.17 نقطة بينما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.08% وبمقدار 5.08 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر أسعار قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.21% وبمقدار 24.78 نقطة، بينما كان مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة الأكثر ارتفاعا بنسبة 0.39% وبمقدار 21.06 نقطة.
13 شركة ارتفعت
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق للشركات المتداولة أسهمها البالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار 13 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 20 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم شركة واحدة فيما بقيت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.
وقد أظهر موقع سوق الدوحة للأوراق المالية على شبكة الانترنت أسماء الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وهي الاسمنت والتجاري وبنك الدوحة والوطني والعقارية والدوحة للتأمين وكهرباء وماء والملاحة وصناعات قطر وقطر للتأمين بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها هي اسمنت الخليج والرعاية والطبية والأهلي والمطاحن ودلالة والخليج للمخازن وبروة والإجارة والمتحدة للتنمية.
كما أورد الموقع ذاته أسماء الشركات العشر الأكثر تداولا وهي الريان واسمنت الخليج وناقلات وبروة والسلام والمواشي والرعاية والمتحدة للتنمية وصناعات قطر والخليج للمخازن بينما استقرت أسعار أسهم شركة واحدة هي التحويلية وبقيت أسهم شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.