مغروور قطر
07-09-2006, 04:43 AM
البورصة تجتاز اختبار قوة التعاملات.. ووفرة السيولة
هل تعود أيام البورصة البهية؟
07/09/2006 كتب محمد الاتربي:
اجتاز سوق الكويت للاوراق المالية الاختبار، بعد مواصلة التعاملات القوية على مدار اربعة ايام متتالية، كان ابرز مكاسبها ارتفاع معدلات القيمة بشكل لافت الى ما فوق ال80 مليون دينار يوميا.
وحصد مؤشر البورصة السعري مكاسب مقدارها 256 نقطة، اي ما نسبته 2.6%، في حين قفز المؤشر الوزني 11.21 نقطة بلغت 2.2%.
واشاعت المكاسب التي تحققت خلال الاسبوع الماضي حالة من التفاؤل اعادت جزءا من الثقة التي فقدها السوق على مدار تسعة اشهر كان يترنح خلالها من دون 'وال' يمينا ويسارا غير معترف بأي اداء تحققه الشركات.
وعلى الرغم من ان عددا من المراقبين عبروا في تصريحات ل'القبس' عن تفاؤلهم وارتياحهم من حركة السوق، فانهم اكدوا في المقابل ان الخبرة تكمن في مدى استمرارية قوة التعاملات ومحافظة السوق على سيولته وان تستمر معدلات السيولة المرتفعة.
واشاروا الى ان تعاملات الايام الماضية ركزت بشكل لافت على الاسهم القيادية التي حققت اداء جيدا، ولا تتناسب اسعارها مع ادائها.
ايضا تفاعلت بعض المجموعات بقوة مع اعلاناتها عن عقود كبرى حصلت عليها وكان ابرز تلك المجموعات 'غروب' المخازن العمومية، الذي قاد التداولات على مدار الايام الفائتة.
دور المحافظ والصناديق
ويقول احد مديري الاستثمار ان تحركات محافظ وصناديق تابعة لكبريات الشركات الاستثمارية شجعت الصناديق والمحافظ الاخرى على اعادة استثمار السيولة المعطلة التي لديها.
واضاف ان عمليات شراء واسعة قامت بها محافظ جديدة لدى شركات استثمار تأسست خلال الفترة الماضية، اضافة الى عمليات تجمع لمصلحة صناديق حديثة ايضا خصوصا ان مستويات اسعار الفترة الحالية مناسبة لتكوين مجموعة من الاسهم القوية في مختلف القطاعات.
وبحسب ما اشار احد المراقبين فان درس المرحلة الماضية، كان حاضرا في تعاملات الاسبوع الماضي، حيث غلبت الانتقائية على عمليات الشراء، وكان ذلك واضحا في استئثار اسهم محددة بالنصيب الاكبر في قيمة التعاملات، اما استنادا على ادائها لفترة النصف الاول أو التوقعات المستقبلية بمواصلة ادائها المتميز او اعلانها لمشروع او صفقة قريبا الى حد كبير ايضا لم تشهد غالبية الاسهم التي حققت صعودا مبالغة كبيرة في الارتفاعات، حيث كانت عمليات التصعيد بالحد الاعلى محدودة.
ويتوقع مراقب ان تواصل مجموعات من الشركات الارتفاعات، ولاسيما ان بوادر ادائها لفترة الربع الثالث جيدة، وستحظى تلك السلع باهتمام غالبية المستثمرين حيث ستكون الاكثر قدرة على التوزيع النقدي اخر العام.
محطة الاسبوع المقبل
لكن وعلى الرغم من حالة الانفراج التي احاطت بالسوق تبقى تعاملات الاسبوع المقبل محطة رئيسية ومكملة، على صعيد قوة التعاملات واستمرارية دوران السيولة، فاما ان يخرج السوق في الايام المقبلة من كبوته، او تلازم حالة الخوف والتردد المستمرين مجددا.
لكن بحسب اجماع اللاعبين الرئيسيين فان حاجز ال10 الاف نقطة على الابواب حيث اقفل مؤشر السوق امس عند 9.905 الاف نقطة، محققا ارتفاعا بواقع 48.60 نقطة.
وارتفع المؤشر الوزني امس 2.08 نقطة واقفل عند 512.01 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات امس 77.9 مليون دينار كويتي، شملت 218.8 مليون سهم، نفذت من خلال 7731 صفقة.
هل تعود أيام البورصة البهية؟
07/09/2006 كتب محمد الاتربي:
اجتاز سوق الكويت للاوراق المالية الاختبار، بعد مواصلة التعاملات القوية على مدار اربعة ايام متتالية، كان ابرز مكاسبها ارتفاع معدلات القيمة بشكل لافت الى ما فوق ال80 مليون دينار يوميا.
وحصد مؤشر البورصة السعري مكاسب مقدارها 256 نقطة، اي ما نسبته 2.6%، في حين قفز المؤشر الوزني 11.21 نقطة بلغت 2.2%.
واشاعت المكاسب التي تحققت خلال الاسبوع الماضي حالة من التفاؤل اعادت جزءا من الثقة التي فقدها السوق على مدار تسعة اشهر كان يترنح خلالها من دون 'وال' يمينا ويسارا غير معترف بأي اداء تحققه الشركات.
وعلى الرغم من ان عددا من المراقبين عبروا في تصريحات ل'القبس' عن تفاؤلهم وارتياحهم من حركة السوق، فانهم اكدوا في المقابل ان الخبرة تكمن في مدى استمرارية قوة التعاملات ومحافظة السوق على سيولته وان تستمر معدلات السيولة المرتفعة.
واشاروا الى ان تعاملات الايام الماضية ركزت بشكل لافت على الاسهم القيادية التي حققت اداء جيدا، ولا تتناسب اسعارها مع ادائها.
ايضا تفاعلت بعض المجموعات بقوة مع اعلاناتها عن عقود كبرى حصلت عليها وكان ابرز تلك المجموعات 'غروب' المخازن العمومية، الذي قاد التداولات على مدار الايام الفائتة.
دور المحافظ والصناديق
ويقول احد مديري الاستثمار ان تحركات محافظ وصناديق تابعة لكبريات الشركات الاستثمارية شجعت الصناديق والمحافظ الاخرى على اعادة استثمار السيولة المعطلة التي لديها.
واضاف ان عمليات شراء واسعة قامت بها محافظ جديدة لدى شركات استثمار تأسست خلال الفترة الماضية، اضافة الى عمليات تجمع لمصلحة صناديق حديثة ايضا خصوصا ان مستويات اسعار الفترة الحالية مناسبة لتكوين مجموعة من الاسهم القوية في مختلف القطاعات.
وبحسب ما اشار احد المراقبين فان درس المرحلة الماضية، كان حاضرا في تعاملات الاسبوع الماضي، حيث غلبت الانتقائية على عمليات الشراء، وكان ذلك واضحا في استئثار اسهم محددة بالنصيب الاكبر في قيمة التعاملات، اما استنادا على ادائها لفترة النصف الاول أو التوقعات المستقبلية بمواصلة ادائها المتميز او اعلانها لمشروع او صفقة قريبا الى حد كبير ايضا لم تشهد غالبية الاسهم التي حققت صعودا مبالغة كبيرة في الارتفاعات، حيث كانت عمليات التصعيد بالحد الاعلى محدودة.
ويتوقع مراقب ان تواصل مجموعات من الشركات الارتفاعات، ولاسيما ان بوادر ادائها لفترة الربع الثالث جيدة، وستحظى تلك السلع باهتمام غالبية المستثمرين حيث ستكون الاكثر قدرة على التوزيع النقدي اخر العام.
محطة الاسبوع المقبل
لكن وعلى الرغم من حالة الانفراج التي احاطت بالسوق تبقى تعاملات الاسبوع المقبل محطة رئيسية ومكملة، على صعيد قوة التعاملات واستمرارية دوران السيولة، فاما ان يخرج السوق في الايام المقبلة من كبوته، او تلازم حالة الخوف والتردد المستمرين مجددا.
لكن بحسب اجماع اللاعبين الرئيسيين فان حاجز ال10 الاف نقطة على الابواب حيث اقفل مؤشر السوق امس عند 9.905 الاف نقطة، محققا ارتفاعا بواقع 48.60 نقطة.
وارتفع المؤشر الوزني امس 2.08 نقطة واقفل عند 512.01 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات امس 77.9 مليون دينار كويتي، شملت 218.8 مليون سهم، نفذت من خلال 7731 صفقة.