مغروور قطر
07-09-2006, 04:47 AM
بنوك جنيف تتنافس على موطئ قدم في الشرق الأوسط
07/09/2006 جنيف - رويترز - تعمد البنوك الخاصة في جنيف في مواجهة منافسة محتدمة على زبائن الشرق الاوسط الى اطلاق منتجات استثمارية اسلامية كما تفتح مكاتب جديدة لتعزيز وجودها في المنطقة.
وقالت مؤسسات مالية متخصصة في ادارة الثروات مثل لومبارد اودير دارير هنتش ويونيون بانكير بريفي واتش اس. بي. سي برايفت بنك لرويترز انها تسعى للفوز والاحتفاظ بزبائن في الشرق الاوسط الذين يشكلون منذ فترة طويلة دعامة اساسية لاعمالها.
واوضح بيير بيسالو مدير عام الشرق الاوسط وافريقيا في اتش. اس. بي. سي برايفت بنك وهو وحدة تابعة للمجموعة التي مقرها لندن ولها مكاتب في معظم بلدان المنطقة 'المنافسة تشتد حدة، انها قوية جدا'.
وجنيف هي ثاني اكبر مركز مالي في سويسرا بعد زيورخ ومعقل لادارة الثروات الشرق اوسطية منذ طفرة اسعار النفط في السبعينات التي جذبت موجة هائلة من ايرادات النفط الى المدينة التي تتباهى ايضا بصناعة ضخمة لتجارة النفط.
ولا تصدر البنوك الشديدة الالتزام بالسرية تصنيفا اقليميا لتدفقاتها النقدية لكن جون ساندويك من انكور مانجمنت ومقرها جنيف يقدر ان البنوك في المدينة ربما تدير 200 مليار دولار من الموجودات المملوكة لمسلمين.
ومن شأن اي تحويلات في هذه الحسابات سواء الى منافسين سويسريين او الى مراكز خدمات مالية خارجية ناشئة في سنغافورة او دبي ان تثير متاعب لبنوك جنيف تماما كما تعمل طفرة نفطية على زيادة ثراء الشرق الاوسط.
وقال ساندويك 'الاتجاهات السائدة تميل الى نظام عالمي لادارة الثروات الاكثر تنوعا وانتشارا' مشيرا الى حاجة البنوك الى تبني نهج اكثر جرأة، واضاف قائلا: 'اموال المسلمين ستبتعد ما لم نستجب لحاجات المسلمين'.
07/09/2006 جنيف - رويترز - تعمد البنوك الخاصة في جنيف في مواجهة منافسة محتدمة على زبائن الشرق الاوسط الى اطلاق منتجات استثمارية اسلامية كما تفتح مكاتب جديدة لتعزيز وجودها في المنطقة.
وقالت مؤسسات مالية متخصصة في ادارة الثروات مثل لومبارد اودير دارير هنتش ويونيون بانكير بريفي واتش اس. بي. سي برايفت بنك لرويترز انها تسعى للفوز والاحتفاظ بزبائن في الشرق الاوسط الذين يشكلون منذ فترة طويلة دعامة اساسية لاعمالها.
واوضح بيير بيسالو مدير عام الشرق الاوسط وافريقيا في اتش. اس. بي. سي برايفت بنك وهو وحدة تابعة للمجموعة التي مقرها لندن ولها مكاتب في معظم بلدان المنطقة 'المنافسة تشتد حدة، انها قوية جدا'.
وجنيف هي ثاني اكبر مركز مالي في سويسرا بعد زيورخ ومعقل لادارة الثروات الشرق اوسطية منذ طفرة اسعار النفط في السبعينات التي جذبت موجة هائلة من ايرادات النفط الى المدينة التي تتباهى ايضا بصناعة ضخمة لتجارة النفط.
ولا تصدر البنوك الشديدة الالتزام بالسرية تصنيفا اقليميا لتدفقاتها النقدية لكن جون ساندويك من انكور مانجمنت ومقرها جنيف يقدر ان البنوك في المدينة ربما تدير 200 مليار دولار من الموجودات المملوكة لمسلمين.
ومن شأن اي تحويلات في هذه الحسابات سواء الى منافسين سويسريين او الى مراكز خدمات مالية خارجية ناشئة في سنغافورة او دبي ان تثير متاعب لبنوك جنيف تماما كما تعمل طفرة نفطية على زيادة ثراء الشرق الاوسط.
وقال ساندويك 'الاتجاهات السائدة تميل الى نظام عالمي لادارة الثروات الاكثر تنوعا وانتشارا' مشيرا الى حاجة البنوك الى تبني نهج اكثر جرأة، واضاف قائلا: 'اموال المسلمين ستبتعد ما لم نستجب لحاجات المسلمين'.