من ركل القطـــة ..!!!

[بصمة قطرية]

🌻🌻🌻
من ركل القطة ؟؟
مقالة لطيفة وليست جديدة في فنون التعامل ..


كان المدير يفتقد مهارات التعامل مع الناس، وكانت الأعمال تتراكم عليه.

صاح بسكرتيره يوماً، فدخل ووقف بين يديه، فصرخ فيه: اتصلت بهاتف مكتبك ولم ترد؟ قال: كنت في المكتب المجاور؛ آسف.
قال بضجر: كل مرة آسف آسف...
خذ هذه الأوراق وسلمها لرئيس قسم الصيانة وعد بسرعة.

مضى السكرتير متضجراً من هذا التعامل،
وألقى الأوراق على مكتب رئيس قسم الصيانة،
قائلاً: لا تؤخرها علينا.

تضايق الرجل من أسلوب السكرتير،
وقال: حسناً، ضعها بأسلوب مناسب.
فقال له: مناسب أو غير مناسب، المهم خلصها بسرعة.
فتشاجرا حتى ارتفعت أصواتهما،
ومضى السكرتير إلى مكتبه.

وبعد ساعتين أقبل أحد الموظفين الصغار في الصيانة إلى رئيس القسم وقال:
سأذهب لآخذ أولادي من المدرسة وأعود.
صرخ الرئيس قائلاً:
وأنت كل يوم تخرج؟
قال: هذا حالي منذ عشر سنوات، وهذه أول مرة تعترض علي!
فقال له: ارجع لمكتبك.
مضى المسكين لمكتبه متحيراً من هذا الأسلوب،
وصار يجري اتصالات يبحث عمن يوصل أولاده من المدرسة للبيت،
حتى طال وقوفهم في الشمس، وتولى أحد المدرسين إيصالهم.

عاد هذا الموظف إلى بيته غاضباً،
فأقبل إليه ولده الصغير معه لعبة،
وقال: بابا.. المدرس أعطاني هذه لأنني..
صاح به الأب: اذهب لأمك، ودفعه بيده.

مضى الطفل باكياً إلى أمه،
فأقبلت إليه قطته الجميلة تتمسح به كالعادة،
فركلها الطفل بقدمه، فضربت بالجدار.




⚡️ السؤال:
من ركل القطة؟!




🌸 «الجميع ركل القطة»، أو بمعنى آخر: الكل شارك في ركل القطة.

أنا وأنت والجميع بحاجة ماسة إلى تدريب أنفسنا
على ضبط الغضب والانفعال وتربية النفس على «التغافل» والاعتذار عند الخطأ؛ حتى لا ينتقل الضرر إلى أبرياء لم يكونوا طرفاً في المشكلة أصلاً .

حقيقة ...تأملوها ..

[معماري قطري]

كل واحد مسؤول عن تصرفه وممكن يضبط أَعصابه .. الطفل ركل قطته وهذي مسؤوليته .. بعيني رأَيت مره عصبية أَمير على شخص من الأَعيان بسبب الحاح هذا الشخص في طلبٍ ما .. ثم أَتى شخص عادي في طلب آخر فما كان من هذا الأَمير الا أَن رسم ابتسامة على وجهه وتغيرت معاملته حسب الظرف.

في النهاية نحن كمسلمين نعرف بأَنه لا تزر وازرة وزر أُخرى .. وقد نكون حزينين لسبب ما ويفترض أَن نسيطر على أَنفسنا لحظة دخولنا منزلنا أَو رؤيتنا لشخص آخر.

[بصمة قطرية]

كل واحد مسؤول عن تصرفه وممكن يضبط أَعصابه .. الطفل ركل قطته وهذي مسؤوليته .. بعيني رأَيت مره عصبية أَمير على شخص من الأَعيان بسبب الحاح هذا الشخص في طلبٍ ما .. ثم أَتى شخص عادي في طلب آخر فما كان من هذا الأَمير الا أَن رسم ابتسامة على وجهه وتغيرت معاملته حسب الظرف.

في النهاية نحن كمسلمين نعرف بأَنه لا تزر وازرة وزر أُخرى .. وقد نكون حزينين لسبب ما ويفترض أَن نسيطر على أَنفسنا لحظة دخولنا منزلنا أَو رؤيتنا لشخص آخر.

بالضبط أخري معماري ..
المطلوب ضبط النفس ..
و التحكم في ردة فعلنا بحيث إن ظروفنا
ما تأثر في ردود أفعالنا على المحيطين فينا ..

[الجـــوديّ]

من ركل القطة ؟!

حلقات تكبر شيئاً فشيئاً مثل حلقات قطرات المطر فتصيب من تصيب بشرها..
يبدو هنا أن الغضب وسوء التصرف حينما يصدر من موقع مركزي يكون فداحة أمره أكبر فتُركل القطة من حيث لا تدري !

[aziz4z]

سبحان الله
التعامل السيئ مع شخص واحد سيتحول لتعاملات سيئة مع آخرين، و ربما ترجع الدائرة على الذي أساء بالمرة الاولى
تبسمك في وجه أخيك صدقة

[الحياة الخالدة]

كلنا مسؤولون عن ركل هذه القطـــــــة ( وما هي إلا رمز )
لكن بدرجات متفاوتـــــــة من المسؤولية

عفـــواً .. فلا أحد معفى من المسؤولية

تسلمين حبيبتي بصمـــــة

[رهج السنابك]

على حسب الشخصيه
هناك الشخص الانفعالي او مثل هالناس ان حد فك حرته فيه قام وفكها بغيره
وفي ناس ع. العكس تمتص غضب غيرها وتبتسم
وتوقف الشحنه السلبيه وتموت عند هالحد

[عابر سبيل]

تذكير بليغ
و قصة لطيفة و طريفة و مبنية على اسس واقعية
وان كانت "خيالية"!

كلنا نحتاج ان نتعلم من المواقف التي تجتاحنا
و تسلب قوانا ...

و هذا يشمل الكبير و الصغير..العالم و العامي..

و اسمحي لي اخت/ بصمة..ان اضع فيما يلي قصة
في ذات السياق ...لكنها تختلف في امرين:
1) انها واقعية بكل تفاصيلها
2) ان نهايتها مختلفة عما انتهى اليه حال الطفل و القطة!

*
*
،،
يتبع

[H H]

مدري من الي ركل القطه بس عجبتني القصه.
يعطيك العافيه

[عابر سبيل]

(قاعدة شاحنة النفايات )

يقول الشيخ علي الطنطاوي

ذات يوم كنت متوجهاً للمطار مع صاحب التاكسي"الأجرة". وبينما كنا نسير في الطريق وكان سائق التاكسي ملتزما بمساره الصحيح.

انطلقت سيارة من موقف سيارات بجانب الطريق بشكل مفاجئ أمامنا. وبسرعة ضغط سائق الأجرة بقوة على الفرامل، وكاد أن يصطدم بتلك السيارة.

الغريب في الموقف أن سائق السيارة الأخرى "الأحمق" أدار رأسه نحونا وانطلق بالصراخ والشتائم تجاهنا!!


فما كان من سائق التاكسي إلا أن كظم غيظه ولوَّح له بالإعتذار والابتسامة
!!استغربتُ من فعله وسألته: لماذا تعتذر منه وهو المخطئ ؟ هذا الرجل كاد أن يتسبب لنا في حادث صِدام ؟



هنا لقَّنني سائق التاكسي درساً، أصبحت أسميه فيما بعد: قاعدة "شاحنة النفايات" قال: كثير من الناس مثل شاحنة النفايات، تدور في الأنحاء مُحَمَّلة بأكوام النفايات "المشاكل بأنواعها ، الإحباط، الغضب، الفشل ، وخيبة الأمل" وعندما تتراكم هذه النفايات داخلهم، يحتاجون إلى إفراغها في أي مكان قريب .. فلا تجعل من نفسك مكبّاً للنفايات !!!

لا تأخذ الأمر بشكل شخصي، فقط ابتسم وتجاوز الموقف ثم انطلق في طريقك، وادع الله أن يهديهم ويفرِّج كَربَهم. وليكن في ذلك عبرة لك ، واحذر أن تكون مثل هذه الفئة من الناس تجمع النفايات وتلقيها على أشخاص آخرين في العمل، البيت، أو في الطريق.

في النهاية، الأشخاص الناجحون

لا يسمحون أبداً لشاحنات النفايات أن تستهلك يومهم وأعصابهم وتفكيرهم ..!!

لذلك اشكر من يعاملونك بلطف .. فهم الزهرات الجميلة في الحياة ..

وادع لمن يسيؤون إليك .. فهم بحاجة للرحمة والشفقة ..

وافعل هذا وذاك لوجه الله سبحانه ونيل الأجر ..

وتذكر دائماً أن حياتك محكومة بما تفعله

، وبكيفية تقبلك وتفسيرك لما يجري حولك..

(وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا) الفرقان : 63

*
*
،،
جائتني من مدة عبر الواتس اب
و بحثت عنها فوجدتها تملأ الانترنت/ تويتر/فيسبوك..الخ الخ..

[بصمة قطرية]

من ركل القطة ؟!

حلقات تكبر شيئاً فشيئاً مثل حلقات قطرات المطر فتصيب من تصيب بشرها..
يبدو هنا أن الغضب وسوء التصرف حينما يصدر من موقع مركزي يكون فداحة أمره أكبر فتُركل القطة من حيث لا تدري !
صحيح ..
و الأمر بدا بشخص و إنتهى بمجموعة أشخاص ..
كل شخص صب جام عضبه على من كان أمامه ..
وتضايق حين حدث له الموقف
و لا شعورياً كرر هو الموقف لغيره ..!!

[بصمة قطرية]

سبحان الله
التعامل السيئ مع شخص واحد سيتحول لتعاملات سيئة مع آخرين، و ربما ترجع الدائرة على الذي أساء بالمرة الاولى
تبسمك في وجه أخيك صدقة

فعلاً ردة فعل واحدة خاطئة
تتبعها ردو أفعال خاطئة ..
و قد تعود الدائرة لأول مخطيء كما ذكرت ..

[بصمة قطرية]

كلنا مسؤولون عن ركل هذه القطـــــــة ( وما هي إلا رمز )
لكن بدرجات متفاوتـــــــة من المسؤولية

عفـــواً .. فلا أحد معفى من المسؤولية

تسلمين حبيبتي بصمـــــة

يسلمج الرحمن حبيبتي الحياة ..
فعلاً الكل قد يشترك في ( ركل القطة )
و أحياناً من دون أن يشعر ..

[العنيده]

من ركل القطه ؟؟؟

الجميع له نصيب في هذه الركله ..
بس لو نتعلم الصبر وضبط النفس .. كان رئيس الصيانه مبتسم والاطفال وصلوا بيتهم مع ابوهم والقطوه المسكينه لعبوا معاها بدل ركلها :) ..
الدنيا مواقف ولو قبل التصرف الشخص يفهم عاقبة ردة فعله كان ممكن تتغير لاشياء افضل ..

[يمامـة]

من قريت من ركل القطة حسيت اصابع الاتهام موجهة لي لأني ما احب القطاوة كلش!!:weeping:

القهر ممكن يأدي الى اكثر من ركل القطط..

فالموضوع مرات مب متعلق بضبط العصبية كثر ما هو مرتبط بعدم الشعور بالقهر..
ياما بيبان انرضخت وتصفقت بسبة القهر..

موضوع لطيف رغم عمقه يا بصمة.. شكرا لك على نقله.

[بصمة قطرية]

على حسب الشخصيه
هناك الشخص الانفعالي او مثل هالناس ان حد فك حرته فيه قام وفكها بغيره
وفي ناس ع. العكس تمتص غضب غيرها وتبتسم
وتوقف الشحنه السلبيه وتموت عند هالحد

حسب الشخصية و نفسية الشخص وقتها
و قبل كل شي طولة باله ..

[بصمة قطرية]

تذكير بليغ
و قصة لطيفة و طريفة و مبنية على اسس واقعية
وان كانت "خيالية"!

كلنا نحتاج ان نتعلم من المواقف التي تجتاحنا
و تسلب قوانا ...

و هذا يشمل الكبير و الصغير..العالم و العامي..

و اسمحي لي اخت/ بصمة..ان اضع فيما يلي قصة
في ذات السياق ...لكنها تختلف في امرين:
1) انها واقعية بكل تفاصيلها
2) ان نهايتها مختلفة عما انتهى اليه حال الطفل و القطة!

*
*
،،
يتبع

أهلاً و سهلاً أستاذ عابر ..
خذ راحتك و ضيف اللي تضيفه
الموضوع موضوعك ..

[بصمة قطرية]

مدري من الي ركل القطه بس عجبتني القصه.
يعطيك العافيه

الله يعافيك ..
الكل شارك في ركل القطة :)

[بصمة قطرية]

(قاعدة شاحنة النفايات )

يقول الشيخ علي الطنطاوي

ذات يوم كنت متوجهاً للمطار مع صاحب التاكسي"الأجرة". وبينما كنا نسير في الطريق وكان سائق التاكسي ملتزما بمساره الصحيح.

انطلقت سيارة من موقف سيارات بجانب الطريق بشكل مفاجئ أمامنا. وبسرعة ضغط سائق الأجرة بقوة على الفرامل، وكاد أن يصطدم بتلك السيارة.

الغريب في الموقف أن سائق السيارة الأخرى "الأحمق" أدار رأسه نحونا وانطلق بالصراخ والشتائم تجاهنا!!


فما كان من سائق التاكسي إلا أن كظم غيظه ولوَّح له بالإعتذار والابتسامة
!!استغربتُ من فعله وسألته: لماذا تعتذر منه وهو المخطئ ؟ هذا الرجل كاد أن يتسبب لنا في حادث صِدام ؟



هنا لقَّنني سائق التاكسي درساً، أصبحت أسميه فيما بعد: قاعدة "شاحنة النفايات" قال: كثير من الناس مثل شاحنة النفايات، تدور في الأنحاء مُحَمَّلة بأكوام النفايات "المشاكل بأنواعها ، الإحباط، الغضب، الفشل ، وخيبة الأمل" وعندما تتراكم هذه النفايات داخلهم، يحتاجون إلى إفراغها في أي مكان قريب .. فلا تجعل من نفسك مكبّاً للنفايات !!!

لا تأخذ الأمر بشكل شخصي، فقط ابتسم وتجاوز الموقف ثم انطلق في طريقك، وادع الله أن يهديهم ويفرِّج كَربَهم. وليكن في ذلك عبرة لك ، واحذر أن تكون مثل هذه الفئة من الناس تجمع النفايات وتلقيها على أشخاص آخرين في العمل، البيت، أو في الطريق.

في النهاية، الأشخاص الناجحون

لا يسمحون أبداً لشاحنات النفايات أن تستهلك يومهم وأعصابهم وتفكيرهم ..!!

لذلك اشكر من يعاملونك بلطف .. فهم الزهرات الجميلة في الحياة ..

وادع لمن يسيؤون إليك .. فهم بحاجة للرحمة والشفقة ..

وافعل هذا وذاك لوجه الله سبحانه ونيل الأجر ..

وتذكر دائماً أن حياتك محكومة بما تفعله

، وبكيفية تقبلك وتفسيرك لما يجري حولك..

(وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا) الفرقان : 63

*
*
،،
جائتني من مدة عبر الواتس اب
و بحثت عنها فوجدتها تملأ الانترنت/ تويتر/فيسبوك..الخ الخ..

إضافة ممتازة أستاذ عابر ..
و قصة فيها عبرة كبيرة ..
أتمنى من الجميع قرائتها و التمعن فيها ..

( و الكاظمين الغيظ ) ..

الجميع يحمل بداخله ضغوطات و ظروف و مشاكل
و كثيراً ما يفرغ ما بداخله في وجه أشخاص لا ذنب لهم ..
لنتحكم بأعصابنا و نترفع عن الإساءة
حتى لا نصبح في يوم ( شاحنة نفايات ) ..

جزاك الله خير أستاذ عابر ..