امـ حمد
27-05-2015, 04:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا أردت ان تشرب من حوض النبي،إتبع سنته
الحوض،هو حوض يَرِدُهُ المؤمنون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ،أمته الذين اتبعوه أكثر من غيرهم،فيرِدُه من أمته المتمسكون والمتبعون له حق الاتباع، ويطرد ويُذَاد عنه الذين لم يتبعوه، ولم يتمسكوا بسنته، ممن لم يحقق اتباع سنته، وممن أشرك بالله ونحوهم،
ويعرفهم صلى الله عليه وسلم بعلامة الوضوء،لكونهم يأتون غُرًّا محجلين، بيض الوجوه وبيض الأيدي والأرجل من آثار الوضوء
فهذا الحوض ورد فيه أحاديث كثيرة في صفته،وقيل،إنه الكوثر المذكور في القرآن(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ )الكوثر،
وأن الكوثر نهر في الجنة أعطاه الله إياه. قيل،إن هذا الحوض يصب فيه ميزابان من الكوثر،
ووصف ماؤه بأنه أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، وأن كيزانه وآنيته عدد نجوم السماء، وأن من شرب منه شربة لم يظمأ حتى يدخل الجنة، وأنه إنما يرده المتبعون للنبي صلى الله عليه وسلم،وأنه يُذَاد عنه الذين ارتدوا أو خالفوا ويقال له،إنهم قد ارتدوا، إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، إنهم لم يزالوا مرتدين على أدبارهم منذ فارقتهم،ويقول صلى الله عليه وسلم في الحديث(إنه تأتي فرقة من أمتي، فإذا قربوا من الحوض أُحِيلَ بيني وبينهم، ثم تأتي فرقة ثانية فإذا قربوا صُرفوا،يعني من كثرة المنحرفين وكثرة المبتدعين،
فالذي يؤمن باليوم الآخر يؤمن بهذا؛ وذلك لأن الناس يشتد ظمؤهم في يوم القيامة لطول الموقف، ولكن جعل الله للمؤمنين هذا الحوض،ليخفف عنهم ذلك الظمأ فيؤمن المسلمون والمؤمنون باليوم الآخر،وأنها ثابتة حقيقية، وأنها على ما تواترت بها الأحاديث وثبتت به السنة،وهي من الأمور الغيبية التي يؤمنون بها، فتدخل في قول الله تعالى( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ )البقرة،
يعني بما أخبروا عنه مما غاب عن أعينهم،
هذا حوض النبي صلى الله عليه وسلم،والماء يأتي إليه،تأتي أمته يوم القيامة ويردون عليه،ولكن منهم من يُصرف عنه،وﻻ يتمكن من الشرب،وهم المرتدون
الذين ارتدوا عن الإسلام والمبتدعة الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه
،فإنهم يمنعون من الشرب من الحوض يوم القيامة،
أما أهل اﻹستقامة وأهل السنة فإنهم يردون الحوض على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وإنما يُمنع منه مرتد و مبتدع ، فيقول الرسول،يا رب أصحابي ،
أصحابي،فيقول،إنك لا تدري ماذا أحدثوا بعدك ، إنهم مازالوا
مرتدين على أدبارهم،ويقول صلى الله عليه وسلم،سحقاً سحقًا لمن غيّر وبدل،
أيها الشراب السائغ الهنيء اﻵتي بلا مشقة أقبل،وياهنا لمن ورده وشرب منه فإنه ﻻ يظمأ بعد ذلك أبداً،ﻷن يوم القيامة،فيه عطش شديد في المحشر،فأمة محمد صلى الله عليه وسلم،يردون على حوضه ويشربون ،
والذين عندهم بدع ومحدثات، فإسلامهم ليس صحيحاً وليس مستقيماً،هؤﻻء يمنعون من الشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ،
ﻻ يشرب منه إﻻ المستقيم على طاعة الله،الملتزم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لم يبدل ولم يغير ،
إذا كنت تريد أن تَرد هذا الحوض فكن مطيعاً لله ولرسوله ،
أما من يدّعي أنه من أمة محمد ولكنه ﻻ يطيع وﻻ ينقاد وﻻ يسير على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم،فهذا ﻻ ينفعه التسمي بالإسلام ، بل يمنع من ورود الحوض ، أشد ما يكون عطشاً والعياذ بالله ،
فالذي يريد أن يشرب من هذا الحوض يلزم السنة ، ولزوم السنة ماهو باﻷمر السهل ، فيه إبتلاء وامتحان ، هناك ناس يعيرونك ويؤذونك ويتنقصونك ،ويقولون،هذا متشدد متنطع إلى آخره،
أو ربما أنهم ﻻ يكتفون بالكلام ربما يضربونك،أو يسجنونك، ولكن اصبر إذا كنت تريد النجاة وأن تشرب من هذا الحوض، اصبر على التمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن تلقاه على الحوض،
كن مطيعاً لله ولرسوله،ومقتدياً بأهل الطاعة من الصحابة والتابعين وأتباعهم حتى ترد هذا الحوض،
الحوض والكوثر والشفاعة ثابتة لنبينا محمد صلى الله
عليه وسلم،فيجب أن نؤمن بها،وأن نتمسك بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،حتى نرد عليه الحوض يوم القيامة،وﻻ نبدل وﻻ نغير،
عن عبد الله بن عمرو،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (حوضي مسيرة شهر، ماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء، من شرب منها فلا يظمأ أبداً)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا أردت ان تشرب من حوض النبي،إتبع سنته
الحوض،هو حوض يَرِدُهُ المؤمنون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ،أمته الذين اتبعوه أكثر من غيرهم،فيرِدُه من أمته المتمسكون والمتبعون له حق الاتباع، ويطرد ويُذَاد عنه الذين لم يتبعوه، ولم يتمسكوا بسنته، ممن لم يحقق اتباع سنته، وممن أشرك بالله ونحوهم،
ويعرفهم صلى الله عليه وسلم بعلامة الوضوء،لكونهم يأتون غُرًّا محجلين، بيض الوجوه وبيض الأيدي والأرجل من آثار الوضوء
فهذا الحوض ورد فيه أحاديث كثيرة في صفته،وقيل،إنه الكوثر المذكور في القرآن(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ )الكوثر،
وأن الكوثر نهر في الجنة أعطاه الله إياه. قيل،إن هذا الحوض يصب فيه ميزابان من الكوثر،
ووصف ماؤه بأنه أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، وأن كيزانه وآنيته عدد نجوم السماء، وأن من شرب منه شربة لم يظمأ حتى يدخل الجنة، وأنه إنما يرده المتبعون للنبي صلى الله عليه وسلم،وأنه يُذَاد عنه الذين ارتدوا أو خالفوا ويقال له،إنهم قد ارتدوا، إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، إنهم لم يزالوا مرتدين على أدبارهم منذ فارقتهم،ويقول صلى الله عليه وسلم في الحديث(إنه تأتي فرقة من أمتي، فإذا قربوا من الحوض أُحِيلَ بيني وبينهم، ثم تأتي فرقة ثانية فإذا قربوا صُرفوا،يعني من كثرة المنحرفين وكثرة المبتدعين،
فالذي يؤمن باليوم الآخر يؤمن بهذا؛ وذلك لأن الناس يشتد ظمؤهم في يوم القيامة لطول الموقف، ولكن جعل الله للمؤمنين هذا الحوض،ليخفف عنهم ذلك الظمأ فيؤمن المسلمون والمؤمنون باليوم الآخر،وأنها ثابتة حقيقية، وأنها على ما تواترت بها الأحاديث وثبتت به السنة،وهي من الأمور الغيبية التي يؤمنون بها، فتدخل في قول الله تعالى( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ )البقرة،
يعني بما أخبروا عنه مما غاب عن أعينهم،
هذا حوض النبي صلى الله عليه وسلم،والماء يأتي إليه،تأتي أمته يوم القيامة ويردون عليه،ولكن منهم من يُصرف عنه،وﻻ يتمكن من الشرب،وهم المرتدون
الذين ارتدوا عن الإسلام والمبتدعة الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه
،فإنهم يمنعون من الشرب من الحوض يوم القيامة،
أما أهل اﻹستقامة وأهل السنة فإنهم يردون الحوض على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وإنما يُمنع منه مرتد و مبتدع ، فيقول الرسول،يا رب أصحابي ،
أصحابي،فيقول،إنك لا تدري ماذا أحدثوا بعدك ، إنهم مازالوا
مرتدين على أدبارهم،ويقول صلى الله عليه وسلم،سحقاً سحقًا لمن غيّر وبدل،
أيها الشراب السائغ الهنيء اﻵتي بلا مشقة أقبل،وياهنا لمن ورده وشرب منه فإنه ﻻ يظمأ بعد ذلك أبداً،ﻷن يوم القيامة،فيه عطش شديد في المحشر،فأمة محمد صلى الله عليه وسلم،يردون على حوضه ويشربون ،
والذين عندهم بدع ومحدثات، فإسلامهم ليس صحيحاً وليس مستقيماً،هؤﻻء يمنعون من الشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ،
ﻻ يشرب منه إﻻ المستقيم على طاعة الله،الملتزم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لم يبدل ولم يغير ،
إذا كنت تريد أن تَرد هذا الحوض فكن مطيعاً لله ولرسوله ،
أما من يدّعي أنه من أمة محمد ولكنه ﻻ يطيع وﻻ ينقاد وﻻ يسير على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم،فهذا ﻻ ينفعه التسمي بالإسلام ، بل يمنع من ورود الحوض ، أشد ما يكون عطشاً والعياذ بالله ،
فالذي يريد أن يشرب من هذا الحوض يلزم السنة ، ولزوم السنة ماهو باﻷمر السهل ، فيه إبتلاء وامتحان ، هناك ناس يعيرونك ويؤذونك ويتنقصونك ،ويقولون،هذا متشدد متنطع إلى آخره،
أو ربما أنهم ﻻ يكتفون بالكلام ربما يضربونك،أو يسجنونك، ولكن اصبر إذا كنت تريد النجاة وأن تشرب من هذا الحوض، اصبر على التمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن تلقاه على الحوض،
كن مطيعاً لله ولرسوله،ومقتدياً بأهل الطاعة من الصحابة والتابعين وأتباعهم حتى ترد هذا الحوض،
الحوض والكوثر والشفاعة ثابتة لنبينا محمد صلى الله
عليه وسلم،فيجب أن نؤمن بها،وأن نتمسك بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،حتى نرد عليه الحوض يوم القيامة،وﻻ نبدل وﻻ نغير،
عن عبد الله بن عمرو،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (حوضي مسيرة شهر، ماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء، من شرب منها فلا يظمأ أبداً)