مغروور قطر
07-09-2006, 05:01 AM
سورية ترخص لمصرفين إسلاميين جديدين برأسمال 200 مليون دولار
دمشق: هيام علي
وافق مجلس الوزراء السوري في جلسته أمس على الترخيص لمصرفين إسلاميين هما بنك الشام الإسلامي، وبنك سورية الدولي الإسلامي. ويبلغ رأسمال كل منهما 5 مليارات ليرة سورية (حوالي 100 مليون دولار).
وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» قال الدكتور فيصل الخطيب مدير مجموعة الشال سورية واحد المساهمين في بنك الشام الإسلامي «إن المصرف وبحصوله على موافقة الحكومة، فإنه سيمضي قدما باتجاه استكمال إجراءات طرح جزء من رأس المال البالغ 25% على الاكتتاب العام وإلى استكمال الأمور الإجرائية والتقنية الأخرى ليباشر العمل بأقرب وقت ممكن في السوق السورية، ويكون إحدى الجهات المساعدة على تطوير العمل المصرفي والاستثماري في البلاد»، معتبرا أن البنوك الإسلامية تشكل نافذة جيدة للعمل المصرفي في سورية كما أن مصرف الشام يعد نافذة على الجهات المساهمة فيه للانطلاق بنشاطات استثمارية متنوعة في سورية.
وأوضح الدكتور فيصل أن المشاركين في المصرف هم شركة دار الاستثمار الكويتي12.5%، البنك التجاري الكويتي 10%، البنك الإسلامي للتنمية 9%، شركة مجموعة الأوراق المالية الكويتية 5%، شركة الشال للاستثمار الكويتية 4.5%، شركة المهيدب القابضة السعودية 3%، الشركة الكويتية المتحدة للاستثمار السورية 3%، خزانة تقاعد المهندسين السورية 2%، رجال أعمال عرب من قطر2%، رجال أعمال سوريين24% وشركة الشال السورية. أما المصرف الآخر الذي وافق عليه مجلس الوزراء السوري فهو مصرف سورية الدولي الإسلامي الذي يساهم فيه بشكل رئيسي بنك قطر الإسلامي كما تساهم فيه مجموعة دعبول الاقتصادية في سورية.
وشدد الدكتور زاهر دعبول في تصريحه لـ«الشرق الاوسط» على أهمية إطلاق العمل المصرفي الإسلامي في سورية، خاصة أن الصيرفة الإسلامية أخذت جزءا كبيرا من الصيرفة في العالم العربي وحتى في أوروبا وأميركا، مثيل سيتي بنك، الذي له نوافذ إسلامية.
وأضاف، أن خطة الحكومة السورية لإدخال الصيرفة الإسلامية أصبحت واضحة ومحددة الأهداف، وقد بدأت بإدخال نوافذ إسلامية إلى المصارف العامة كالمصرف التجاري السوري، والمصرف الصناعي.
واعتبر دعبول أن سورية بلد مؤهل لنمو الصيرفة الإسلامية نظرا لأن المجتمع فيه محافظ كما أن هذا النوع من الصيرفة سيساعد في الحد من القنوات غير القانونية لاستثمار مدخرات الناس مشيرا إلى جامعي الأموال، مؤكدا أن المصارف الإسلامية تعد قنوات شرعية مرغوبة لاستثمار المدخرات. هذا وكانت دمشق شهدت أخيرا التوقيع على تأسيس أول مصرف إسلامي باسم مصرف بركة الإسلامي السوري وهو مصرف مشترك بين مجموعة البركة المصرفية البحرينية وأربع مجموعات من القطاع الخاص السوري، ويبلغ رأس مال هذا المصرف أيضا 100 مليون دولار، حصة مجموعة البركة منها 49% ومن المقرر إقلاع هذا المصرف مطلع عام 2007.
دمشق: هيام علي
وافق مجلس الوزراء السوري في جلسته أمس على الترخيص لمصرفين إسلاميين هما بنك الشام الإسلامي، وبنك سورية الدولي الإسلامي. ويبلغ رأسمال كل منهما 5 مليارات ليرة سورية (حوالي 100 مليون دولار).
وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» قال الدكتور فيصل الخطيب مدير مجموعة الشال سورية واحد المساهمين في بنك الشام الإسلامي «إن المصرف وبحصوله على موافقة الحكومة، فإنه سيمضي قدما باتجاه استكمال إجراءات طرح جزء من رأس المال البالغ 25% على الاكتتاب العام وإلى استكمال الأمور الإجرائية والتقنية الأخرى ليباشر العمل بأقرب وقت ممكن في السوق السورية، ويكون إحدى الجهات المساعدة على تطوير العمل المصرفي والاستثماري في البلاد»، معتبرا أن البنوك الإسلامية تشكل نافذة جيدة للعمل المصرفي في سورية كما أن مصرف الشام يعد نافذة على الجهات المساهمة فيه للانطلاق بنشاطات استثمارية متنوعة في سورية.
وأوضح الدكتور فيصل أن المشاركين في المصرف هم شركة دار الاستثمار الكويتي12.5%، البنك التجاري الكويتي 10%، البنك الإسلامي للتنمية 9%، شركة مجموعة الأوراق المالية الكويتية 5%، شركة الشال للاستثمار الكويتية 4.5%، شركة المهيدب القابضة السعودية 3%، الشركة الكويتية المتحدة للاستثمار السورية 3%، خزانة تقاعد المهندسين السورية 2%، رجال أعمال عرب من قطر2%، رجال أعمال سوريين24% وشركة الشال السورية. أما المصرف الآخر الذي وافق عليه مجلس الوزراء السوري فهو مصرف سورية الدولي الإسلامي الذي يساهم فيه بشكل رئيسي بنك قطر الإسلامي كما تساهم فيه مجموعة دعبول الاقتصادية في سورية.
وشدد الدكتور زاهر دعبول في تصريحه لـ«الشرق الاوسط» على أهمية إطلاق العمل المصرفي الإسلامي في سورية، خاصة أن الصيرفة الإسلامية أخذت جزءا كبيرا من الصيرفة في العالم العربي وحتى في أوروبا وأميركا، مثيل سيتي بنك، الذي له نوافذ إسلامية.
وأضاف، أن خطة الحكومة السورية لإدخال الصيرفة الإسلامية أصبحت واضحة ومحددة الأهداف، وقد بدأت بإدخال نوافذ إسلامية إلى المصارف العامة كالمصرف التجاري السوري، والمصرف الصناعي.
واعتبر دعبول أن سورية بلد مؤهل لنمو الصيرفة الإسلامية نظرا لأن المجتمع فيه محافظ كما أن هذا النوع من الصيرفة سيساعد في الحد من القنوات غير القانونية لاستثمار مدخرات الناس مشيرا إلى جامعي الأموال، مؤكدا أن المصارف الإسلامية تعد قنوات شرعية مرغوبة لاستثمار المدخرات. هذا وكانت دمشق شهدت أخيرا التوقيع على تأسيس أول مصرف إسلامي باسم مصرف بركة الإسلامي السوري وهو مصرف مشترك بين مجموعة البركة المصرفية البحرينية وأربع مجموعات من القطاع الخاص السوري، ويبلغ رأس مال هذا المصرف أيضا 100 مليون دولار، حصة مجموعة البركة منها 49% ومن المقرر إقلاع هذا المصرف مطلع عام 2007.