المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكبر الأخطار التظاهر بأنك بلا عيوب وأخطاء!



عابر سبيل
03-06-2015, 09:32 AM
عندما تبدو بأنك أفضل من سواك تثير حولك الأخطار دائماً.
فأكبر الأخطار تحيق بك عندما تتظاهر بأنك بلا عيوب وأخطاء.
ولأن الحسد يخلق أعداء صامتين
لذلك تقتضي الحكمة والذكاء أن تبدي أحياناً بعض عيوبك وتعترف ببعض الهفوات غير المؤذية
من أجل أن ترد عنك الحسد وتبدو أكثر انسجاماً مع الطبيعة البشرية مثل غيرك، فالكمال لله وحده.

مفاتيح التفوق

يعاني الانسان من جراء الاحساس بالدونية أمام إنسان آخر وأفضل منه مهارة أو موهبة أو نفوذاً.
أما سبب ذلك فيرجع إلى أن معظمنا يبالغ في تقييمنا لأنفسنا بأكثر ما تستحق فعلياً.
فعندما نصادف شخصاً أفضل منا نشعر باضطراب في صورتنا الذاتية وهذا الإحساس سرعان ما يثير مشاعر مشبعة.
ففي البداية نشعر بالحسد. ولكن الحسد لا يجلب لنا الراحة ولا يجعلنا متكافئين ولا نستطيع الاعتراف به
لأن الحسد ممقوت اجتماعياً.
كما ان اظهار احساسك بالحسد يعني اعترافك بدونيتك. فقد نعترف الى اقرب اصدقائنا برغباتنا السرية غير المتحققة ولكننا لا نعترف لهم ابداً باحساسنا بالحسد.
ولذلك نبقيه سراً دفيناً ونموهه بطرق مختلفة مثل العثور على مبررات وعيوب لانتقاد الشخص الذي يجعلنا نشعر بالحسد تجاهه.
فنقول: قد يكون أذكى ولكنه بدون اخلاق او قد يكون اقوى ولكن لأنه يغش ويخادع.
وربما يتخذ تمويه الحسد صورة المبالغة او الافراط في مديح الشخص الذي يسبب لنا الإحساس بالحسد.

إن الاحساس بالحسد يمكن ان يكون مدمراً إذا تم توجيهه إلى الدواخل النفسية فيسمم الروح ولذلك اطرده للخارج واجعل منه حافزاً لك لتحقيق انجازات أكبر.

توقع بأن الناس الذين يحسدونك سوف يعملون ضدك بمكر وغدر.
وسوف يضعون العقبات في طريقك لا تستطيع التكهن بها سلفاً او لا تستطيع معرفة انهم هم الذين وضعوها.
وكثيراً ما يكون صعباً الدفاع عن نفسك ضد هذا النوع من الهجمات وبحلول الوقت الذي تكتشف بأن الحسد المتجذر في نفس شخص ما هو مصدر تلك الهجمات يكون الوقت أصبح متأخراً لاتقاء مضارها.

لذلك من الأفضل تجنب خلق الحسد لك، من قضاء حياتك كلها تدافع عن نفسك ضد مكائد ومكر هجمات الحاسدين ومن خلال وعيك بالاعمال التي تثير حسد الآخرين
تستطيع ان تتجنبها لكي تعفي نفسك من مكرهم ومكائدهم.

اكبر الاخطار في عالم السلطة يتمثل في الثروة المفاجئة أو الترقية غير المتوقعة فالنجاح او الفوز الذي يبدو مقطوع الجذور سيثير بالتأكيد الحسد في نفوس الآخرين.

من اجل الا تثير حسد زملائك بسبب نجاحك او تفوقك في مهارة أو موهبة ما عليك أن تخفف من تلك المهارة او الموهبة احياناً عامداً متعمداً لكي تشعرهم بأنك لست فوق البشر وانك اقرب اليهم فالكمال لله وحده واما البشر فهم خطاءون وليس هناك أحد منهم بدون عيوب. فإذا اشعرتهم بأنك مثلهم فإنك تتقي اثارة الحسد في نفوسهم وينبغي ان تدرك بأن بعض المناخات او البيئات اكثر خصوبة لتفريخ مشاعر الحسد. كما ان تأثير الحسد اكثر فتكاً في أوساط الاتراب والزملاء حيث توجد درجة عالية من الاحساس بالمساواة بينهم. كما ان الحسد مدمر في البيئات الديمقراطية حيث الاستعراض العلني للسلطة ينظر إليه بعدم ارتياح. ولذلك ينبغي ان تكون اكثر حساسية في مثل هذه البيئات.


((منقول من احدى قصاصات الجرائد القديمة..بتصرف يسير))

ختاما
يقول المتنبي:

سوى وجع الحساد داو فإنه *** إذا حل في قلب فليس يحول

ولا تطمعن من حاسد في مودة *** وإن كنت تبديها له وتنيل

وإنا لنلقى الحادثات بأنفس *** كثير الرزايا عندهن قليل

يهون علينا أن تصاب جسومنا *** وتسلم أعراض لنا وعقول

عثرة جواد
03-06-2015, 09:36 AM
السلام عليكم

انا من وجهة نظري الانسان الي مايشوف فية عيوب هو انسان يحتاج

الي مراجعة حساباته والجلوس مع نفسة جلسه صراحة .

لان الله خلاقنا النقصان والكمال له سبحانه ..

عساك ع القوة

مختلف جداََ
03-06-2015, 09:37 AM
أعلم بأنني مميز.

ولكن هناك من هو أفضل مني.

موضوعك مميز جداً.

شكرا لك أخي الكريم.

عابر سبيل
03-06-2015, 09:38 AM
قصة مرتبطة بذات المقال ومن نفس المصدر:

"
أوجدت طبقة التجار في العصور الوسطى في فلورنسا جمهورية جعلوا ولاية منصب الحاكم لمدة بضعة أشهر فقط لكي لا يكتسب هيمنة دائمة. ورغم أن هذا النظام اتسم بالصراع المتواصل بين الفئات السياسية إلا أنه منع ظهور المستبدين والديكتاتوريين.

كانت أسرة كوزيمو ميديس في فلورنسا قد أصبحت في عام 1433 إحدى أبرز الأسر المصرفية الثرية في اوروبا كلها. وكانت تنافسها في فلورنسا أسرة «البزيز» التي تمكنت مع مرور السنين من السيطرة على الحكومة وعقد تحالفات مكنتها باستمرار استلام جميع المناصب. وقد استعملت نفوذها لاعتقال كوزيمو واتهامه بالتآمر للإطاحة بنظام الجمهورية وحكم عليه بالنفي. لم يقاوم كوزيمو الحكم الصادر بحقه ووجد أن من الحكمة الانصياع له.

خلال العام التالي بدأت أسرة البزيز تثير مخاوف الناس بتصرفاتها الهادفة إلى إقامة ديكتاتورية في فلورنسا. وفي غضون ذلك استخدم كوزيمو ثروته لاكتساب نفوذ في شؤون فلورنسا حتى رغم وجوده خارجها وسرعان ما نشبت حرب أهلية وفي خريف ذلك العام تمت الإطاحة بسلطة أسرة «ألبزيز» وعاد كوزيمو فوراً إلى فلورنسا وأعيدت له مكانته. وهنا واجه معضلة فإذا بدا طموحاً مثل أسرة «البزيز» فإنه سوف يثير المعارضة والحسد وستصبح تجارته مهددة وإذا بقي بعيداً عن السلطة فإنه سيتيح المجال لصعود أسرة ديكتاتورية أخرى مثل البزيز وتنتقم من أسرة كوزيمو ميديس. فماذا فعل؟

حل كوزيمو المعضلة بطريقتين: استخدم ثروته سراً لشراء الولاء له في أوساط المواطنين المتنفذين ونصب كل اتباعه في المراكز الحساسة ولكن شريطة ابقاء ولائهم له سراً ومن خلالهم تمكن من إجبار خصومه على الإستسلام لنفوذه والا اوعز لاتباعه بشراء ممتلكاتهم. وهكذا أصبحت فلورنسا جمهورية بالاسم فقط لأن كوزيمو كان وحده الذي يمسك بكل خيوط السلطة فيها.

في الوقت الذي كان كوزيمو فيه يتحكم بالسلطة من خلف الستار، كان يتصرف في العلن ببساطة وتواضع. فلم يكن يركب حصاناً وإنما بغلاً ولم يتكلم بالشؤون العامة أبداً وكان يتبرع بالأموال في أعمال الخير وتمويل بناء المباني العامة التي كانت مصدر اعتزاز الفلورنسيين بمدينتهم وحافظ على علاقات جيدة مع طبقة تجار المدينة وعندما بنى قصراً لنفسه جعل مظهره الخارجي بسيطا ولكنه كان من الداخل يتصف بكل معالم الفخامة والجمال.

وهكذا ظل كوزيمو.. يحكم فلورنسا من خلف الستار طوال 30 عاماً وبعد 60 عاماً من وفاته اعتبره ميكافيللي أكثر الأمراء حكمة في زمانه لأنه كان يعرف بأن الأشياء فوق العادية عندما تشاهد وتكون ظاهرة طوال الوقت تثير حسد الناس أكثر مما يثيرها عندما تكون مستورة بالبساطة والبراءة الظاهرية.

تفسير الواقعة

كتب أقرب أصدقاء كوزيمو عنه يقول: عندما كان يريد تحقيق شيء ما، كان يحرص على جعل المبادرة تبدو وكأنها من فعل شخص آخر وليس منه وكانت حكمته التي يرددها دائماً الحسد مثل العشبة الضارة ينبغي عدم تسميده أو ريه حتى لا ينمو. لذلك كان كوزيمو يتجنب ابداء عظمته. ولكن ذلك لا يعني انه ينبغي خنق العظمة وانما ينبغي اتقان لعبة التظاهر بالبساطة والبراءة والظهور وكأنك مثل الآخرين ملتزم بأسلوب حياتهم وقيمهم. وفي الوقت نفسه لا تنسى أن تشكل تحالفات مع اولئك الذين هم تحت سيطرتك ونفوذك وذلك عبر ترفيعهم إلى مناصب في السلطة من أجل ضمان دعمهم عندما تستدعي الحاجة لدعمهم. وتجنب استعراض ثروتك واحرص على اخفاء دورها في تحقيق نفوذك. وأظهر احترامك للآخرين بصورة متعددة ومكشوفة على أوسع نطاق وأشعر الآخرين كما لو أنهم أكثر منك نفوذاً وسلطة فمن بين كل الاضطرابات النفسية فقط الحسد هو الوحيد الذي لا أحد من الناس يعترف به.
"

عابر سبيل
03-06-2015, 09:47 AM
و من كتاب " صيد الخاطر" لابن الجوزي..
لنقرأ سويا ما يلي:
"

فصل: الحسد طبيعة في الإنسان فقومها

رأيت الناس يذمون الحاسد ويبالغون ويقولون: لا يحسد إلا شرير يعادي نعمة الله، ولا يرضى بقضائه، ويبخل على أخيه المسلم.
فنظرت في هذا فما رأيته كما يقولون، وذاك أن الإنسان لا يحب أن يرتفع عليه أحد، فإذا رأى صديقه قد علا عليه تأثر هو ولم يحب أن يرتفع عليه،
وود لو لم ينل صديقه ما ينال، أو أن ينال هو ما نال ذاك لئلا يرتفع عليه وهذا معجون في الطين، ولا لوم على ذلك. إنما اللوم أن يعمل بمقتضاه من قول أو فعل.
"

و أيضا..مما يمكن ربطه بموضوعنا هذا
"
فصل: خطر إفشاء السر

لا ينبغي للعاقل أن يظهر سرا حتى يعلم أنه إذا ظهر لا يتأذى بظهوره.
ومعلوم أن السبب في بث السر طلب الإستراحة ببثه، وذلك ألم قريب فليصبر عليه.
فرب مظهر سرا لزوجته، فإذا طلقت بثته، وهلك. أو لصديقه فيظهره عليه حسدا له إذا كان مماثلا، وإن كان عاميا فالعامي أحمق. ورب سر أظهر فكان سبب الهلاك.
"

عابر سبيل
03-06-2015, 09:54 AM
ومن "صيد الخاطر أيضا"
"
فصل: احذر الصديق قبل العدو

من أعظم الغلط الثقة بالناس والاسترسال إلى الأصدقاء، فإن أشد الأعداء وأكثرهم أذى الصديق المنقلب عدوا، لأنه قد اطلع على خفي السر. قال الشاعر:

احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة

فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة

واعلم أن من الأمر الموضوع في النفوس الحسد على النعم، أو الغبطة وحب الرفعة، فإذا رآك من يعتقدك مثلا له وقد ارتقيت عليه فلا بد أن يتأثر وربما حسد. فإن إخوة يوسف عليهم السلام من هذا الجنس جرى لهم ما شأنهم. فإن قلت: كيف يبقى الإنسان بلا صديق؟ قلت لك أتراك ما تعلم أن المجانس يحسد، وأن أكثر العوام يعتقدون في العالم أنه لا يبتسم، ولا يتناول من شهوات الدنيا شيئا، فإذا رأوا بعض انبساطه في المباح هبط من أعينهم فإذا كانت هذه حالة العوام، وتلك حالة الخواص، فمع من تكون المعاشرة؟ لا بل والله ما تصح المعاشرة مع النفس لأنها متلونة، وليس إلا المداراة للخلق والإحتراز منهم، واتخاذ المعارف من غير طمع في صديق صادق، فإن ندر فليكن غير مماثل، لأن الحسد إليه أسبق، وليكن مرتفعا عن رتبة العوام غير طامع في نيل مقامك. وإن كانت معاشرة هذا لا تشفي لأن المعاشرة ينبغي أن تكون بين العلماء للمجانس، فلزمهم من الإرشادات في المخالطة ما تطيب به المجالسة، ولكن لا سبيل إلى الوصال. ومثل هذه الحال أنك إن إستخدمت الأذكياء عرفوا باطنك، وإن إستخدمت الأبله إنعكست مقاصدك. فإجعل الأذكياء لحوائجك الخارجة، والبله لحوائجك في منزلك لئلا يعلموا أسرارك، وأقنع من الأصدقاء، بمن وصفته لك، ثم لا تلقه إلا متدرعا درع الحذر، ولا تطلعه على باطن يمكن أن يستر عنه، وكن كما يقال عن الذئب:

ينام بإحدى مقلتيه ويتقي بأخرى الأعادي فهو يقظان هاجع

"

عابر سبيل
03-06-2015, 09:59 AM
واخر الاضافات و ربما أعمقها..و اصعبها..

"
فصل: استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان

رأيت أكثر الناس لا يتمالكون من إفشاء سرهم، فإذا ظهر عاتبوا من أخبروا به. فواعجبا كيف ضاقوا بحبسه ذرعا ثم لاموا من أفشاه. وفي الحديث: استعينوا على قضاء أموركم بالكتمان. ولعمري إن النفس يصعب عليها كتم الشيء، وترى بإفشائه راحة، خصوصا إذا كان مرضا أو هما أو عشقا. وهذه الأشياء في إفشائها قريبة. إنما اللازم كتمانه احتيال المحتال فيما يريد أن يحصل به غرضا. فإن من سوء التدبير إفشاء ذلك قبل تمامه، فإنه إذ ظهر بطل ما يراد أن يفعل، ولا عذر لمن أفشى هذا النوع. وقد كان النبي إذا أراد سفرا ورى بغيره. فإن قال قائل: إنما أحدث من أثق به. قيل له: وكل حديث جاوز الاثنين شائع، وربما لك يكتم صديقك. وكم قد سمعنا من يحدث عن الملوك بالقبض على صاحب فنم الحديث إلى الصاحب وهرب ففات السلطان مراده. وإنما الرجل الحازم الذي لا يتعداه سره ولا يفشيه إلى أحد. ومن العجز إفشاء السر إلى الولد والزوجة. والمال من جملة السر. فاطلاعهم عليه، إن كان كثيرا فربما تمنوا هلاك الموروث. وإن كان قليلا تبرموا بوجوده. وربما طلبوا من الكثير على مقدار كثرته فأتلفته النفقات. وستر المصائب من جملة كتمان السر، لأن إظهارها يسر الشامت ويؤلم المحب. وكذلك ينبغي أن يكتم مقدار السن، لأنه إن كان كبيرا استهرموه، وإن كان صغيرا احتقروه. ومما قد انهال فيه كثير من المفرطين أنهم يذكرون بين أصدقائهم أميرا أو سلطانا فيقولون فيه فيبلغ ذلك إليه فيكون سبب الهلاك. وربما رأى الرجل من صديقه إخلاصا وافيا فأشاع سره وقد قيل:

احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة

فلربما انقلب الصديق فكان أدرى بالمضرة

ورب مفش سره إلى زوجة أو صديق فيصير بذلك رهينا عنده ولا يتجاسر أن يطلق الزوجة، ولا أن يهجر الصديق، مخافة أن يظهر سره القبيح. فالحازم من عامل الناس بالظاهر، فلا يضيق صدره بسره فإن فارقته امرأة أو صديق أو خادم لم يقدر أحد منهم أن يقول ما يكره. ومن أعظم الأسرار الخلوات، فليحذر الحازم فيها من الإنبساط بمرأى من مخلوق. ومن خلق له عقل ثاقب دله على الصواب قبل الوصايا.
"

رجل الجزيرة
03-06-2015, 10:05 AM
جزاك الله خير وبارك الله فيك وكتب الله أجرك.

بنـ الدحيل ـت
03-06-2015, 10:45 AM
/

/

/


لا يوجد احد بلا عيوب ولا اخطاء ،،،
وعندما يخطئ احدهم في حقنا ،،،
لنتذكر ان لنا نحن ايضا عيوب ،،،

ولكن ::!!

عيوب عن عيوب تختلف

كما ان تلك الآنية قد نكون قادرين على اصلاح قالان الشقوق يسيرة
او يمكن ان نتقبل تلك الآنية كما هي بشقوقها البسيطة ::!!

ولكن هناك من هم عيوبهم كبيرة

وعظيمة ::!!

بل وكلهم عيوب

كالآنية المتكسرة التي لا يمكن اصلاحها ابدا

فؤلاء

ان لم نقدر على اصلاحهم ،،،
فالأفضل الابتعاد عنهم ،،،
خوفا من ان نتأذى من كثرة عيوبهم::!!


عابر سبيل

مشكورعلى مواضيعك الاكثر من رائعه والمميزة..
وسلمت الانامل الذهبيه
دمتم متالقين مبدعين متميزين

ودي واحترامي
لشخصكِم الرائع

عابر سبيل
03-06-2015, 11:06 AM
السلام عليكم

انا من وجهة نظري الانسان الي مايشوف فية عيوب هو انسان يحتاج

الي مراجعة حساباته والجلوس مع نفسة جلسه صراحة .

لان الله خالقنا النقصان.. والكمال له سبحانه ..

عساك ع القوة


و عليكم السلام و رحمة الله..
لفتة قيمة جدا اخت /عثرة جواد

شخصيا..ما اتصور ان انسان واعي و واقعي و صادق و امين مع نفسه
ينكر-حتى بينه و بين نفسه- انه ناقص و انه بلا عيوب...

شي مستحيل..
و الطرح ههنا لو ما تأملتي..
يخاطب الفرد بكلام يحتاجه كثيرا
عندما يجلس في مثل هالمواجهةاللي تدعيننا لها..
اي عندما يكون المرء فيما بينه و بين نفسه..
او عندما تفاجئه احداث و مناسبات
تولد مشاعر سلبيه في داخله!

الاشكال الحقيقي..
ان الواحد لا يقف ليحاول
اصلاح الخلل او النقص اوالعيوب..
المزمنة اوالطارئة..فيه

عندها تتراكم "الاعشاب الضارة" و تنمو السموم في روحه و قناعاته..
فيصعب عليه عندما يطول الوقت..اجتثاثها والتخلص كلية من آثارها!

شاكر لك المرور والاشارة الطيبة لمحور الجلوس مع النفس..
فهو امر عملي و ضروري..و ان كان صعب و قاسي ما لم يجتهد المرء فيه
ويدرب و يوطد نفسه عليه..و بشكل سليم و نافع..
و الله المستعان

عابر سبيل
03-06-2015, 11:12 AM
أعلم بأنني مميز.

ولكن هناك من هو أفضل مني.

موضوعك مميز جداً.

شكرا لك أخي الكريم.

العفو اخوي/ مختلف..

تربية النفس و توطيدها على هذه الحقيقة..
من التامور المعينة علىدفعالمشاعر السلبية او القبيحة
التي لا بد وانها تفاجئ الانسان في ايامامه
و سيره في هذه الحياة!

كثيرون..يعولون المصاعب او الفشل الذي يواجهونه
على وجود "حساد"..
لكننا غالبا نغفل عن حقيقة ان سلوكياتنا
تؤجج الحسد في نفوس حتى بعض "غير الحساد"!

ما اجمل الرضى و القبول بالقضاء..
لكن ذلك حتما لا يعني او لا يسعى الانسان
لاتمام نقصه و جبر عيوبه..

*
*
،،
اخوي مختلف..
انت ايضا مرورك وإضافتك..
فيها "تميز"

عابر سبيل
03-06-2015, 01:11 PM
جزاك الله خير وبارك الله فيك وكتب الله أجرك.


اللهم آمين...
و أسأل الله لك بمثل ما سألت..
اخي الكريم/رجل الجزيرة
و أن يغفر لي و لك..و من يقرأ معنا

عابر سبيل
03-06-2015, 01:21 PM
/

/

/


لا يوجد احد بلا عيوب ولا اخطاء ،،،
وعندما يخطئ احدهم في حقنا ،،،
لنتذكر ان لنا نحن ايضا عيوب ،،،














فعلا...
هو امر لابد من استحضاره...قدر المستطاع!
و ازيدك..اختنا الكبيرة/ بنت دحيل
ان عيوبنا (اواغلبنا) هي لغيرنا مفضوحة..
او سهلة الانكشاف..مهما بالغنا وحاولنا سترها
بالاعتماد على قدرتنا و "ذكاؤنا"..

فعلى المرء منا الاستعانة بالله أولا..
و الدعاء دوما أن يستر علينا..
في الدنيا و الآخرة..

و مما يعين على ذلك..
السعي والعمل على ستر الغير
ممن ينكشف لنا شيء من عيوبهم..

سواء ممن نعرفهم او ممن لا نعرفهم!







ولكن ::!!

عيوب عن عيوب تختلف

كما ان تلك الآنية قد نكون قادرين على اصلاح قالان الشقوق يسيرة
او يمكن ان نتقبل تلك الآنية كما هي بشقوقها البسيطة ::!!

ولكن هناك من هم عيوبهم كبيرة

وعظيمة ::!!

بل وكلهم عيوب

كالآنية المتكسرة التي لا يمكن اصلاحها ابدا

فهؤلاء

ان لم نقدر على اصلاحهم ،،،
فالأفضل الابتعاد عنهم ،،،
خوفا من ان نتأذى من كثرة عيوبهم::!!








هو ذا..انت تكفيننا عناء البحث
عن الحل لمن هذا حالهم
و عيوبهم اثقل على النفوس من احتمالها
و اكبر من محاولة سترها..
ما داموا هم غير مبالين لتصحيحها و العمل على سترها..
الابتعاد عنهم..افضل الحلول لنا ولهم











عابر سبيل

مشكورعلى مواضيعك الاكثر من رائعه والمميزة..
وسلمت الانامل الذهبيه
دمتم متالقين مبدعين متميزين

ودي واحترامي
لشخصكِم الرائع




ابدا سيدتي الكريمة..
العين ما تعلى على الحاجب..

فانتي لا تحتاجين لشهادة على حسن و تميز ماتنتقينه
من مواضيع.., باسلوب متميز و شبه متفرد
من بد أساليب الطرح والعرض..
حتى و ان تشابهت العناوين مع ما يطرحه اخرون..
*
*
،،

و لك من الاحترام والتقدير ما يليق
بمقام الاخت الكبيرة

بصمة قطرية
04-06-2015, 01:00 AM
هل هناك شخصٌ خالي من العيــوب ..!!!
جميعنا بنا عيوب و ربما لا نلاحظها ..
( صديقي من اهدى إلي عيوبي ) ..
لا من تكلم في ظهري ..
لو كان فعلاً صديقي فهو سينصحني يوجهني
أليس كذلك ..!!!
من يحفر خلف صاحبه يستحيل أن يكون صديقاً ..
الصديق ينصح يوجه لا يتغير فجأة ..
من يحملون عيوباً صعبة التغيير الإبتعاد عنهم
أسلم طريقة ..
في أحيان كثيرة كما يقال يضطر الإنسان
لشراء راحته بعيداً عنهم ..

دمت بخير أستاذ عابر ..

ضوى
04-06-2015, 08:24 AM
اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون

من مافيه عيوب ؟ الكمال لله وحده

الله يهدينا ويصلح عيوبنا يارب

راجي الْعفو
04-06-2015, 08:37 AM
كلام ذو صلة:

قال الامام ابن القيم رحمه الله :

" ... ولا يسيء الظن بنفسه إلا من عرفها ، ومن أحسن ظنه بنفسه فهو من أجهل الناس بنفسه "

انظر:مدارج السالكين


صباحك خير و بركة اخي الطيب عابر محيط
ويدّيك العافية !

مختلفة عقليا
04-06-2015, 11:19 AM
السلام عليكم

مافي انسان كامل ., ولكن من الخطاء انك تبرز اخطائك .,

معليش اذا في حولك حاسدين وهالشي طبيعي ., ممكن انك ترفع من أي شي يسونه وتمدحهم وايد واتحاول تشغلهم مع نفسهم

او انك تبتعد عنهم واتوكل على ربك .,

عندي قناعه ., محد اقوي من الله لا حاسد ولا ظالم ., مالك الملك ., ومن يتوكل على الله فهو حسبه .,

ويسلمو

بوحارب
04-06-2015, 11:36 AM
كلنا عيوب

وأول عيب انك تقول انا خالي من العيوب

عابر سبيل
04-06-2015, 04:00 PM
هل هناك شخصٌ خالي من العيــوب ..!!!
..
في من نعرفهم...لا
واولهم أنفسنا




جميعنا بنا عيوب و ربما لا نلاحظها .. ..

هذا هو الواقع،
ان مشكلة أغلبنا مع عيوبنا ونواقصنا
اننا نتعامل معها غالبا بإحدى طريقتين:

1-لا نقتنع انها عيوب، ونظن ان على الآخرين تغيير نظرتهم
و تقبل هذه العيوب على انها محاسن ما دامت فينا و منا!!

2-محاولة إخفائها لا بتصحيحها بل بمواراتها و دسها تحت ما يمكن
ان يشكل غطاءا ساترا لها، بل و يتمادى البعض باللجوء للكذب و التزييف
فقط لتجميل نفسه

كثيرا ما نسمع و نقرأ كلمة "التصالح مع النفس"
وفي ظني انها مرحلة أو قمة يحتاج المرء فينا للبذل من اجل
الوصول لها،،
و من ذلك الواقعية مع أنفسنا.


..
( صديقي من اهدى إلي عيوبي ) ..
لا من تكلم في ظهري ..
لو كان فعلاً صديقي فهو سينصحني يوجهني
أليس كذلك ..!!!
من يحفر خلف صاحبه يستحيل أن يكون صديقاً ..
الصديق ينصح يوجه لا يتغير فجأة ..
من يحملون عيوباً صعبة التغيير الإبتعاد عنهم
أسلم طريقة ..
في أحيان كثيرة كما يقال يضطر الإنسان
لشراء راحته بعيداً عنهم ..

دمت بخير أستاذ عابر ..

لا فُض فوك،، كلام لا مجال للإضافة عليه
وأشكر لك هذا المرور المثري

عابر سبيل
04-06-2015, 04:01 PM
اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون

من مافيه عيوب ؟ الكمال لله وحده

الله يهدينا ويصلح عيوبنا يارب


اللهم آمين

الحريّه
05-06-2015, 05:17 PM
هذا من أجمل ما قرأتُ أخي عابر سبيل ! مقتطفات لخّصت حكمة رائعة لو اتبعها المحتاج لسدّت حاجته !
بارك الله فيك و لك
تحياتي

عابر سبيل
05-06-2015, 11:33 PM
كلام ذو صلة:

قال الامام ابن القيم رحمه الله :

" ... ولا يسيء الظن بنفسه إلا من عرفها ، ومن أحسن ظنه بنفسه فهو من أجهل الناس بنفسه "

انظر:مدارج السالكين


صباحك خير و بركة اخي الطيب عابر محيط
ويدّيك العافية !

اعاننا الله على أنفسنا
لا تبخل علينا من هذا اللؤلؤ
يا راجي العفو
عفا الله عنا و عنك

والله يعافيك

عابر سبيل
05-06-2015, 11:34 PM
كلنا عيوب

وأول عيب انك تقول انا خالي من العيوب


مشاركة فعلا "فخمة" و تقطر بالحكمة!

حفظك الله و اصلح بالك

عابر سبيل
05-06-2015, 11:35 PM
هذا من أجمل ما قرأتُ أخي عابر سبيل ! مقتطفات لخّصت حكمة رائعة لو اتبعها المحتاج لسدّت حاجته !
بارك الله فيك و لك
تحياتي

و فيك سيدتي الكريمة
شرفنا مرورك الطيب ،،

ولَك منا التحية

عيسى111
05-06-2015, 11:56 PM
الذي يذكر الله بلسانه مليء بالأخطاء والعيوب

لأنه قد ينشغل بدنياه عن ربه وليس له من صلاته إلا ما عقل منها

والذي يذكر الله بقلبه خال منها

( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )

جزاك الله خير أخي عابر سبيل