غريب الدّار
15-06-2015, 07:48 AM
أجرى معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية والمسحية بجامعة قطر أول مسح مع المجلس البلدي المركزي، عبر الاتصال الهاتفي، على عينة قوامها 800 مواطن، وذلك لدراسة واقع المشاركة السياسية للجمهور، ونظرتهم إلى انتخابات المجلس البلدي في دورته الخامسة والتي عقدت في 13 مايو الماضي.
وأشارت نتائج المسح بشكل عام إلى فهم غير واضح للمجلس ودوره وخصوصا بين النساء والأصغر سنا، وأن الأشخاص الأكثر معرفة بالمجلس يميلون لأن يكونوا أقل رضاء، ويرتبط مستوى الرضا عن المجلس ارتباطا وثيقا بالانطباع المنبثق عن سلطته، إلا أن العملية الانتخابية وجدت مستوى عاليا من الدعم من قبل عموم المستطلعة آراؤهم، بغض النظر عن رؤيتهم للمجلس.
ووفق الدراسة فإن 89% من القطريين أشاروا إلى غياب التفاعل مع ممثلي المجلس خارج الانتخابات، وبدا واضحا ان المواطنين البالغ أعمارهم في المتوسط 45 عاما هم 33% أكثر معرفة بالمجلس مقارنة بالذين أعمارهم 33 عاما. وأشارت النتائج أيضا إلى أن المواطنين الذين يرون أن المجلس البلدي المركزي يتمتع بسلطة عالية هم 34% أكثر ميلا إلى أن يكونوا «مهتمين جدا» بالانتخابات المقررة لمجلس الشورى.
وفيما يتعلق بعملية التصويت في الانتخابات، وفي إجابة لعينة الدراسة عن السؤال الأساسي: لماذا يصوت المواطن؟!، جاءت النتائج لتؤكد أن 44% من المواطنين يرون التصويت واجبا وطنيا، فيما ذهب 25% أن «الانتخابات فعالة».
وفيما يتعلق بسؤال: لماذا لم يصوت المواطن؟، فرأى 39% من غير المصوتين أن الوقت وراء عدم تصويتهم في الانتخابات، فيما قال 26% من المواطنين، إن عدم توصيتهم راجع الى أن «المجلس لا يتمتع بسلطة».
ومن أبرز التوصيات التي قدمها المسح العلمي، حاجة المجلس البلدي المركزي أكثر للوصول إلى النساء والشباب، وتوضيح دور ومسؤوليات المجلس، وكذلك تسليط الضوء على نجاحاته، وسلطت نتائج المسح الضوء على مجموعة متنوعة من القضايا المهمة، والتي تشمل المعرفة العامة، والتفاعل مع المجلس وأعضائه، والعوامل المؤثرة على قرارات التسجيل والمشاركة في الانتخابات، وانعكاس آراء الجمهور على اتجاهاتهم نحو الهيئات التشريعية في دولة قطر.
المصدر : جريدة الوطن القطرية عدد اليوم الاثنين 15/6/2015
وأشارت نتائج المسح بشكل عام إلى فهم غير واضح للمجلس ودوره وخصوصا بين النساء والأصغر سنا، وأن الأشخاص الأكثر معرفة بالمجلس يميلون لأن يكونوا أقل رضاء، ويرتبط مستوى الرضا عن المجلس ارتباطا وثيقا بالانطباع المنبثق عن سلطته، إلا أن العملية الانتخابية وجدت مستوى عاليا من الدعم من قبل عموم المستطلعة آراؤهم، بغض النظر عن رؤيتهم للمجلس.
ووفق الدراسة فإن 89% من القطريين أشاروا إلى غياب التفاعل مع ممثلي المجلس خارج الانتخابات، وبدا واضحا ان المواطنين البالغ أعمارهم في المتوسط 45 عاما هم 33% أكثر معرفة بالمجلس مقارنة بالذين أعمارهم 33 عاما. وأشارت النتائج أيضا إلى أن المواطنين الذين يرون أن المجلس البلدي المركزي يتمتع بسلطة عالية هم 34% أكثر ميلا إلى أن يكونوا «مهتمين جدا» بالانتخابات المقررة لمجلس الشورى.
وفيما يتعلق بعملية التصويت في الانتخابات، وفي إجابة لعينة الدراسة عن السؤال الأساسي: لماذا يصوت المواطن؟!، جاءت النتائج لتؤكد أن 44% من المواطنين يرون التصويت واجبا وطنيا، فيما ذهب 25% أن «الانتخابات فعالة».
وفيما يتعلق بسؤال: لماذا لم يصوت المواطن؟، فرأى 39% من غير المصوتين أن الوقت وراء عدم تصويتهم في الانتخابات، فيما قال 26% من المواطنين، إن عدم توصيتهم راجع الى أن «المجلس لا يتمتع بسلطة».
ومن أبرز التوصيات التي قدمها المسح العلمي، حاجة المجلس البلدي المركزي أكثر للوصول إلى النساء والشباب، وتوضيح دور ومسؤوليات المجلس، وكذلك تسليط الضوء على نجاحاته، وسلطت نتائج المسح الضوء على مجموعة متنوعة من القضايا المهمة، والتي تشمل المعرفة العامة، والتفاعل مع المجلس وأعضائه، والعوامل المؤثرة على قرارات التسجيل والمشاركة في الانتخابات، وانعكاس آراء الجمهور على اتجاهاتهم نحو الهيئات التشريعية في دولة قطر.
المصدر : جريدة الوطن القطرية عدد اليوم الاثنين 15/6/2015