Bin sultan
17-06-2015, 06:34 PM
أكد طلاب وأساتذة بجامعة قطر أن ثمة تحديات كبيرة تواجه رئيس الجامعة الجديد الدكتور حسن راشد الدرهم، على رأسها تقطير الكادر الأكاديمي والإداري وزيادة عدد برامج الدراسات العليا وتركيز الاهتمام على كلية الطب لزيادة عدد الأطباء القطريين، فضلاً عن تعزيز علاقة الجامعة بالمجتمع لتلعب دوراً أكثر اتساقاً مع متطلبات المرحلة المقبلة وفتح الباب أمام الطلاب لدراسة مناهج وتخصصات باللغة الإنجليزية إلى جانب العربية، والعمل على زيادة المساعدات المالية وحل أزمة المواقف وإقامة مجمع مطاعم للبنين وزيادة صلاحيات مجلس التمثيل الطلابي كونه الصوت المعبر عن الطلاب.
*
هناك كفاءات قطرية فعالة .. د. رجب الإسماعيل:
الجامعة بحاجة لضخ دماء وطنية جديدة
يرى الدكتور رجب الإسماعيل الأستاذ بكلية الإدارة والاقتصاد أن ثمة تحديات كبيرة تواجه رئيس الجامعة الجديد الدكتور حسن راشد الدرهم، مشيرا إلى أن الحقبة السابقة بقيادة الدكتورة شيخة المسند شهدت نقلة نوعية في كافة مناحي الحياة الجامعية حتى استطاعت الجامعة أن تحتل مرموقة إقليميا. وأكد أن الفترة هي فترة تحديات جمة سيما فيما يخص علاقة الجامعة بالمجتمع، مشددا على أهمية أن تلعب الجامعة مزيدا من الأدوار إزاء هذا الملف بالذات حتى تصبح أكثر اتساقا مع متطلبات المرحلة المقبلة من تخصصات وأنشطة تعليمية وثقافية وغيرها.
وأشار إلى أن ثمة تحد آخر مهم هو ضرورة مواكبة الجامعة للتقدم والتطور الهائل الذي يشهده المجتمع القطري، الأمر الذي يستلزم معه فتح الباب أمام الطلاب لدراسة مناهج وتخصصات باللغة الإنجليزية إلى جانب العربية. وأشار إلى أن الطلاب ينبغي أن تكون أمامهم الخيارات لاختيار اللغة التي يرغبون الدراسة بها، فنحن مجتمع متنوع وسوق مفتوح، لافتا إلى أن هذا سيستقطب مزيد من الطلاب.
وأضاف : ما المانع إذنْ إذا كانت مواد القانون تدرس باللغة الإنجليزية؟ فنحن بحاجة إلى مزيد من التعايش مع الغير والتعرف على أحدث ما وصل إليه الآخرون في هذا المجال، وذلك لن يكون إلا بتعلم لغة الغير. وثمة تحد آخر، يتمثل في التقطير في الجامعة، حيث هناك كفاءات قطرية كبيرة باتت فعالة ويجب الاعتماد عليها في الفترة المقبلة لأن الجامعة بحاجة إلى ضخ دماء وطنية جديدة سواء فيما يخص هيئة التدريس أو الإداريين، فنحن جامعة وطنية بالأساس، وبكل تأكيد زيادة عدد برامج الدراسات العليا رغم ما حققته الجامعة من تقدم ملموس في هذا الصدد، إلى جانب كلية الطب حيث يتحقق الحلم إلى حقيقة ويصبح هناك أطباء قطريون قادرون على حمل امانة الطب
عبدالرحمن اليافعي*:أزمة المواقف يشعر بها كل من يقصد الجامعة
يقول عبدالرحمن اليافعي إن هناك تحدياً كبيراً يعاني منه جميع من يقصد جامعة قطر من موظفين وطلاب وإداريين وزائرين، ألا وهو أزمة مواقف السيارات. وأوضح أن الطلاب خصوصاً هم الذين يشتكون من هذا الأمر حيث يضطرون الذهاب إلى محاضراتهم من كلية لأخرى وهو ما يصعب عليهم الحصول على مساحة لصف سياراتهم، ما يدفعهم للتأخر على المحاضرة.
واقترح على الإدارة الجديدة إقامة مواقف مكونة من طوابق وكذلك مواقف أسفل المباني حتى يمكن توفير أماكن لصف السيارات، خصوصاً أن الطلاب يعانون الأمرين في فصل الصيف من البحث عن موقف أو اضطرارهم لركن السيارة بعيداً عن الموقف.
وأشار إلى أن أعداد المقبولين بالجامعة في ازدياد من عام لآخر وعدد المواقف ثابت ما ضاعف أزمة المواقف التي تتصدر المشاكل التي يواجهها الطلاب، ما يدفع كثيراً من الطلاب لصف سياراتهم في الأماكن الممنوعة وتعرّضهم لتحرير المخالفات المرورية.
وأكد أن هناك الكثير من المواقف الشاغرة، لكنها بعيدة عن القاعات الدراسية ومباني الكليات، ما يدفعهم لصف سياراتهم في أقرب مكان للمباني الدراسية.
*
محمد مصطفى:مطلوب زيادة المساعدات المالية
أكد محمد مصطفى أن تخفيض المساعدات المالية مع زيادة الرسوم يعتبر من التحديات الكبيرة التي تواجه طلاب الجامعة خصوصا من المقيمين. وأشار إلى أن الرسوم أصبحت الضعف في الوقت الذي قامت الإدارة السابقة بخفض المساعدات المالية، وهو ما ينبغي على الإدارة الجديدة مراعاته وإعادة النظر إليه.
ولفت إلى أن ارتفاع الرسوم فاقم من الوضع حتى أصبح الطلاب بين شقي الرحى، خفض المساعدات ومضاعفة الرسوم، ما قد يؤثر سلبا على عدد المقبولين في السنوات المقبلة.
واقترح قيام الجامعة بعمل لائحة جديدة تنص على زيادة في الرسوم تصل 10% بدءا من العام المقبل وتستمر سنويا، عاما بعام، حتى لا يرهق الأسر وتستطيع الأسر تدبير أمورها بشكل أفضل.
*
عبدالله فارح*:مطلوب مجمع مطاعم للبنين أسوة بالبنات
رأى عبدالله فارح أن ثمة تحديات يتطلع إليها طلاب الجامعة للتغلب عليها، من بينها عدم توافر مجمع للمطاعم للبنين أسوة بالفتيات، حيث يقع مجمع كامل في كليات البنات يمكنهن من اختيار الوجبات التي يفضلنها.
وأشار إلى أن مبنى النشاط الطلابي للبنين يحتوي على كافتيريا ومطعم للسندوتشات وليس حتى للوجبات وهو أمر بات محل انتقاد كثير من الطلاب. ولفت إلى أن شركة واحدة هي من تمتلك المطاعم، الأمر الذي يستاء منه كثير من الطلاب، فضلاً عن أن الوجبات التي تقدم في مبنى الأنشطة الطلابية أو في باقي كافتيريات كليات البنين وجبات سريعة غير صحية وغير منوعة، وهو أمر نعاني منه كطلاب.
وطالب إدارة الخدمات الغذائية بالتعاقد مع مطاعم جديدة منافسة على غرار مجمع المطاعم في كليات البنات حتى يستطيع الطالب تناول وجباته داخل الجامعة، مشيراً إلى أن افتتاح مطاعم إضافية سيجعل لدى الطالب خيارات أكثر في اختيار الوجبات، حيث لا يوجد سوى مطعم واحد في مبنى البنين يقدم الأطعمة بأسعار عالية مقارنة بنوعها وجودتها.
وتساءل : لماذا تتباطأ الجامعة في توفير مبنى أو مجمع يضمّ مطاعم مختلفة خصوصاً أن البنين أحوج للمطاعم من البنات اللائي يغادرن الجامعة في وقت مبكر على عكس الطلاب الذين يمكثون للسادسة والسابعة مساء.
*
محمد الخالدي*:صوت التمثيل الطلابي ضعيف
يقول محمد الخالدي أن زيادة صلاحيات مجلس التمثيل الطلابي من أهم التحديات التي ينبغي التغلب عليها، حيث تنبع خطورة التحدي من أهمية دور المجلس. وشدد على أن المجلس هو صوت الجامعة الذي ينبغي أن ينصت إليه، الأمر الذي يستلزم تعاون كافة إدارات الجامعة معه وتذليل العقبات أمامه حتى يستطيع أن يؤدي دوره المنوط.
وأشار إلى أهمية زيادة صلاحيات المجلس لتفعيل دوره ودعمه للقيام بمسؤولياته كجسر للتواصل بين الطلاب وإدارة الجامعة، وإخراجه من دائرة كونه مجلس الاستشاري إلى مجلس ذي صلاحيات تنفيذية.
ولفت إلى أن عدم تعاون بعض الإدارات والكليات واستخدام "سياسة التسويف" وتجاهل طلباتهم والتقليل من شأن المجلس تتصدر المعوقات التي يواجهها المجلس في تحقيق مقترحات ورغبات الطلاب. ونوه بأن غياب مقر ثابت للمجلس أو أعضائه بالكليات أفقد التواصل مع طلاب الجامعة، مؤكدين أن المجلس يعتبر حلقة وصل بين الطلاب وإدارة الجامعة.
http://www.raya.com/Mob/GetPage/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/5b7558a7-e16d-47b9-ad48-8c34228d9dbf
*
هناك كفاءات قطرية فعالة .. د. رجب الإسماعيل:
الجامعة بحاجة لضخ دماء وطنية جديدة
يرى الدكتور رجب الإسماعيل الأستاذ بكلية الإدارة والاقتصاد أن ثمة تحديات كبيرة تواجه رئيس الجامعة الجديد الدكتور حسن راشد الدرهم، مشيرا إلى أن الحقبة السابقة بقيادة الدكتورة شيخة المسند شهدت نقلة نوعية في كافة مناحي الحياة الجامعية حتى استطاعت الجامعة أن تحتل مرموقة إقليميا. وأكد أن الفترة هي فترة تحديات جمة سيما فيما يخص علاقة الجامعة بالمجتمع، مشددا على أهمية أن تلعب الجامعة مزيدا من الأدوار إزاء هذا الملف بالذات حتى تصبح أكثر اتساقا مع متطلبات المرحلة المقبلة من تخصصات وأنشطة تعليمية وثقافية وغيرها.
وأشار إلى أن ثمة تحد آخر مهم هو ضرورة مواكبة الجامعة للتقدم والتطور الهائل الذي يشهده المجتمع القطري، الأمر الذي يستلزم معه فتح الباب أمام الطلاب لدراسة مناهج وتخصصات باللغة الإنجليزية إلى جانب العربية. وأشار إلى أن الطلاب ينبغي أن تكون أمامهم الخيارات لاختيار اللغة التي يرغبون الدراسة بها، فنحن مجتمع متنوع وسوق مفتوح، لافتا إلى أن هذا سيستقطب مزيد من الطلاب.
وأضاف : ما المانع إذنْ إذا كانت مواد القانون تدرس باللغة الإنجليزية؟ فنحن بحاجة إلى مزيد من التعايش مع الغير والتعرف على أحدث ما وصل إليه الآخرون في هذا المجال، وذلك لن يكون إلا بتعلم لغة الغير. وثمة تحد آخر، يتمثل في التقطير في الجامعة، حيث هناك كفاءات قطرية كبيرة باتت فعالة ويجب الاعتماد عليها في الفترة المقبلة لأن الجامعة بحاجة إلى ضخ دماء وطنية جديدة سواء فيما يخص هيئة التدريس أو الإداريين، فنحن جامعة وطنية بالأساس، وبكل تأكيد زيادة عدد برامج الدراسات العليا رغم ما حققته الجامعة من تقدم ملموس في هذا الصدد، إلى جانب كلية الطب حيث يتحقق الحلم إلى حقيقة ويصبح هناك أطباء قطريون قادرون على حمل امانة الطب
عبدالرحمن اليافعي*:أزمة المواقف يشعر بها كل من يقصد الجامعة
يقول عبدالرحمن اليافعي إن هناك تحدياً كبيراً يعاني منه جميع من يقصد جامعة قطر من موظفين وطلاب وإداريين وزائرين، ألا وهو أزمة مواقف السيارات. وأوضح أن الطلاب خصوصاً هم الذين يشتكون من هذا الأمر حيث يضطرون الذهاب إلى محاضراتهم من كلية لأخرى وهو ما يصعب عليهم الحصول على مساحة لصف سياراتهم، ما يدفعهم للتأخر على المحاضرة.
واقترح على الإدارة الجديدة إقامة مواقف مكونة من طوابق وكذلك مواقف أسفل المباني حتى يمكن توفير أماكن لصف السيارات، خصوصاً أن الطلاب يعانون الأمرين في فصل الصيف من البحث عن موقف أو اضطرارهم لركن السيارة بعيداً عن الموقف.
وأشار إلى أن أعداد المقبولين بالجامعة في ازدياد من عام لآخر وعدد المواقف ثابت ما ضاعف أزمة المواقف التي تتصدر المشاكل التي يواجهها الطلاب، ما يدفع كثيراً من الطلاب لصف سياراتهم في الأماكن الممنوعة وتعرّضهم لتحرير المخالفات المرورية.
وأكد أن هناك الكثير من المواقف الشاغرة، لكنها بعيدة عن القاعات الدراسية ومباني الكليات، ما يدفعهم لصف سياراتهم في أقرب مكان للمباني الدراسية.
*
محمد مصطفى:مطلوب زيادة المساعدات المالية
أكد محمد مصطفى أن تخفيض المساعدات المالية مع زيادة الرسوم يعتبر من التحديات الكبيرة التي تواجه طلاب الجامعة خصوصا من المقيمين. وأشار إلى أن الرسوم أصبحت الضعف في الوقت الذي قامت الإدارة السابقة بخفض المساعدات المالية، وهو ما ينبغي على الإدارة الجديدة مراعاته وإعادة النظر إليه.
ولفت إلى أن ارتفاع الرسوم فاقم من الوضع حتى أصبح الطلاب بين شقي الرحى، خفض المساعدات ومضاعفة الرسوم، ما قد يؤثر سلبا على عدد المقبولين في السنوات المقبلة.
واقترح قيام الجامعة بعمل لائحة جديدة تنص على زيادة في الرسوم تصل 10% بدءا من العام المقبل وتستمر سنويا، عاما بعام، حتى لا يرهق الأسر وتستطيع الأسر تدبير أمورها بشكل أفضل.
*
عبدالله فارح*:مطلوب مجمع مطاعم للبنين أسوة بالبنات
رأى عبدالله فارح أن ثمة تحديات يتطلع إليها طلاب الجامعة للتغلب عليها، من بينها عدم توافر مجمع للمطاعم للبنين أسوة بالفتيات، حيث يقع مجمع كامل في كليات البنات يمكنهن من اختيار الوجبات التي يفضلنها.
وأشار إلى أن مبنى النشاط الطلابي للبنين يحتوي على كافتيريا ومطعم للسندوتشات وليس حتى للوجبات وهو أمر بات محل انتقاد كثير من الطلاب. ولفت إلى أن شركة واحدة هي من تمتلك المطاعم، الأمر الذي يستاء منه كثير من الطلاب، فضلاً عن أن الوجبات التي تقدم في مبنى الأنشطة الطلابية أو في باقي كافتيريات كليات البنين وجبات سريعة غير صحية وغير منوعة، وهو أمر نعاني منه كطلاب.
وطالب إدارة الخدمات الغذائية بالتعاقد مع مطاعم جديدة منافسة على غرار مجمع المطاعم في كليات البنات حتى يستطيع الطالب تناول وجباته داخل الجامعة، مشيراً إلى أن افتتاح مطاعم إضافية سيجعل لدى الطالب خيارات أكثر في اختيار الوجبات، حيث لا يوجد سوى مطعم واحد في مبنى البنين يقدم الأطعمة بأسعار عالية مقارنة بنوعها وجودتها.
وتساءل : لماذا تتباطأ الجامعة في توفير مبنى أو مجمع يضمّ مطاعم مختلفة خصوصاً أن البنين أحوج للمطاعم من البنات اللائي يغادرن الجامعة في وقت مبكر على عكس الطلاب الذين يمكثون للسادسة والسابعة مساء.
*
محمد الخالدي*:صوت التمثيل الطلابي ضعيف
يقول محمد الخالدي أن زيادة صلاحيات مجلس التمثيل الطلابي من أهم التحديات التي ينبغي التغلب عليها، حيث تنبع خطورة التحدي من أهمية دور المجلس. وشدد على أن المجلس هو صوت الجامعة الذي ينبغي أن ينصت إليه، الأمر الذي يستلزم تعاون كافة إدارات الجامعة معه وتذليل العقبات أمامه حتى يستطيع أن يؤدي دوره المنوط.
وأشار إلى أهمية زيادة صلاحيات المجلس لتفعيل دوره ودعمه للقيام بمسؤولياته كجسر للتواصل بين الطلاب وإدارة الجامعة، وإخراجه من دائرة كونه مجلس الاستشاري إلى مجلس ذي صلاحيات تنفيذية.
ولفت إلى أن عدم تعاون بعض الإدارات والكليات واستخدام "سياسة التسويف" وتجاهل طلباتهم والتقليل من شأن المجلس تتصدر المعوقات التي يواجهها المجلس في تحقيق مقترحات ورغبات الطلاب. ونوه بأن غياب مقر ثابت للمجلس أو أعضائه بالكليات أفقد التواصل مع طلاب الجامعة، مؤكدين أن المجلس يعتبر حلقة وصل بين الطلاب وإدارة الجامعة.
http://www.raya.com/Mob/GetPage/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/5b7558a7-e16d-47b9-ad48-8c34228d9dbf