تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل تريد أن يكون رمضانك هذا العام مختلفا ؟؟



bohilal191
21-06-2015, 09:39 PM
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
اللهم لك الحمد أن بلغتنا رمضان فبلغنا ختامه ونحن عندك من المقبولين
تذكروا أيها الإخوة عزيزا أو حبيبا توفي خلال هذا العام ولم يصل معكم إلى شهر رمضان ... إنها فرصة عظيمة امتن الله بها عليك فلا تفوتها
قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" وكتب بمعنى فُرض وكل الأمم كانت تصوم شيئا ما
من فضائل هذا الشهر ما يرويه أبو هريرة رضي الله عنه،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قال الله كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به"تنبهوا لعبارة " وأنا أجزي به" تكفل الله بأجر هذا الشهر والجزاء عليه
أيها الكرام .. طبيعة الأشياء في رمضان غير ...
فمفهوم المراقبة يسمو ويعلو
والإيمانيات تزدهر وتنمو
كل يبتغي أن يطهر قلبه وعقله مما علق به، طيلة العام من شوائب ومنكرات
إلا من أبى ، فهل فينا من يأبى ؟؟!!
ففي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال: " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل ومن يأبى يا رسول الله؟! قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى"
فمن يأبى أن يغفر الله له ويتجاوز عنه .. فاختر لنفسك طريقها
تذكروا أيها الأحبة ونحن في مطلع الشهر الكريم أن رمضان هو شهر النصر والجهاد،، ففيه الفتوحات والانتصارات
وهو شهر الصبر أيضا وينبغي أن تحسب لذلك حسابا، فتذكر نفسك وتجبرها على التحمل والأناة،، فعبادة الصبر فيه لا تقل عن الصيام والقيام
ففي حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر" .
فهل ترضى من رمضان أن يكون مجرد حركات لا روح فيها ولا خشوع ولا توبة؟! استمع معي أيها الحبيب لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
فهل تعرف معنى إيماناً واحتساباً ؟؟ هل تأملت بها يوما؟؟
قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري": المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه. والمراد بالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى.
وقال الخطابي: احتسابا أي: عزيمة، وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبةً نفسه بذلك غيرَ مستثقل لصيامه ولا مستطيلَ لأيامه. اهـ.
وقال المناوي في " فيض القدير": من صام رمضان إيماناً: تصديقاً بثواب الله أو أنه حق..
وأما احتساباً لأمر الله به، فيعني طالباً الأجر، أو إرادةَ وجهِ الله لا لنحو رياء،، فقد يفعل المكلفُ الشيءَ معتقداً أنه صادق لكنه لا يفعله مخلصاً بل لنحو خوف أو رياء.
وقال الإمام النووي: معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق، ومعنى احتساباً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص. اهـ.
نسأل الله أن يرزقكم الله الاخلاص والقبول
أيها الحبيب ... هنا سؤال مهم
هل تريد من رمضانك هذا أن يكون مختلفا عن سابقيه؟؟
اذن .. اختر عبادة او اثنتين .. تخص بهما نفسك
لا يعلم بها حتى زوجتك ، ولا أمك أو أبوك أو أخوك، وما أكثرها :
?-مساعدة المنكوبين والنازحين والمهجرين بمالك أو بنفسك أو عبر تقديم العون للجمعيات الخيرية
فلا شك أنك تعلم ما يحدث في سوريا والعراق واليمن وفلسطين ومصر وبورما وأفغانستان
?-كفالة يتيم أو أرملة فأنى نظرت وجدت يتيما عن يمينك وأرملة عن شمالك
?-تقديم صدقة أو زكاة لفئة محتاجة.. واستعن بمن تثق ليدلك عليهم
?-تعريف الناس بأهمية العبادة ودعوة الناس للتوبة وإرشادهم بتوصيل مطويات أو كتيبات علمية تعينهم
?-صلاة الفجر والصلوات الأخرى جماعة في المسجد فضلا عن صلاة التراويح وتذكر الحديث: " من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله، فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه". فإن لم تغتنم صلاة الفجر في المسجد خلال رمضان فمتى تدركها ؟؟!!
?-أداء الأذكار خلف كل صلاة والمحافظة على السنن الراتبة قبل الصلاة وبعدها
?-قراءة القرآن وحفظ ما يتيسر منه وقراءة كتاب أو باباً من العلم ولو ما يخص أحكام الصيام
??-القيام قبل السحور أو عقب التراويح وتختمها بصلاة الوتر
??-المحافظة على سنن الصيام ولوازمه من الفطور العاجل والسحور المتأخر تطبيقا للسنة، لا أن تكون كما يفعلها البعض للأسف بأن يختم المسلسلات ثم يتسحر ثم ينام عن صلاة الفجر
??-الصبر على المنغصات "وما أكثرها" والمرونة والتلطف بالآخرين ففي الحديث : " وإذا كان يومُ صومِ أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم "
??-ترك الملهيات وخاصة المسلسلات أو مباريات الكرة والتقليل من مشاهدة التلفاز إلا برنامجا نافعا
أقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه

كل مسلسل سيعرض في رمضان سوف يعاد بعد رمضان ، إلا قيام الليل، وليَالُيَ القدر ، الرحمة والمغفرة والعتق من النار لا تكون إلا في رمضان .
كيف تستغل شهر رمضان
هناك ثلاث ساعات يوميا لا تفرط بها مهما كان الثمن،
فأنك إذا حافظت عليها وهي ثلاث ساعات بعدد أيام الشهر يكون المجموع (??) ساعة وهن كالتالي …
الساعة عند الفطر تاكد من جهوزية فطورك باكرا وتفرغ للدعاء أنت وأهلك فان للصائم عند فطره دعوه لا ترد.. وادعو لك ولأحبابك ولا تنسَ أموات المسلمين فانهم يحتاجون منك الدعاء
وأما الساعة الثانية فهي آخر الليل.. أجعلها خلوة مع الله سبحانه، فأنه ينادي هل من سائل فأعطيه.. هل من مستغفر فأغفر له.. فأكثروا فيها من الاستغفار

وأما الساعة الثالثة فهي جلوسك بعد صلاة الفجر في مصلاك حتى الإشراق
هذه ثلاث في ثلاثين وهي تسعون ساعة
وأحرص على باقي الوقت بالذكر واجتناب الغيبة فإنها تحصد الأعمال، وأعزم إلا تفوتك صلاة فريضة وأستغل النوافل فإنما هو ثلاثين يوما وما أسرع ما نقول أنقضى والله المستعان
تذكروا: افعل الخير مهما قلَّ شانه، فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنة
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين:
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا ودعاءنا
اللهم اجعل رمضان شهرا لتفريج الهموم وإزالة الهموم والغموم
اللهم ارزقنا في هذا الشهر بشرى تُفرح قلوبنا وتُثلج صدورنا
اللهم ارزقنا ختام رمضان ونحن فيه من المقبولين
===========================

.قطر.
21-06-2015, 10:40 PM
آمين
جزاك الله خير ع الموضوع الطيب

الحياة الخالدة
21-06-2015, 11:30 PM
اللهـــــم آمين

جزاك الله خير