ROSE
08-09-2006, 04:09 AM
يترافق مع ارتفاع حجم الودائع في البنوك القطرية السوق المالي .. غياب واضح للهوامش السعرية ولعمليات الشراء المنظم
13 نقطة كسبها المؤشر و16 شركة تراجعت أسهمها
علاء الطراونة :
شكل أمس الخميس ختام الأسبوع وآخر أيام التداول فيه ملخصا وافيا عن تداولات الأسبوع بأكمله ولم يأت بجديد لا من جهة أحجام التعاملات المنخفضة والتي ظلت تتأرجح حول 200 مليون ريال في كل جلسة ولا من جهة مؤشر الأسعار الذي ان لم يخسر حقق ارتفاعا طفيفا مدفوعا بالسياسة ذاتها القاضية بالتركيز على الأسهم المؤثرة في حركة المؤشر دون أن يكون في ذلك اشارة على ارتفاع السوق أو تحسن أدائه.
غياب الاستراتيجية
وأكد عدد من المتتبعين لحركة الأسهم والمعنيين بسير التداولات في السوق المالي للشرق على أن المشهد العام للسوق خلال الاسبوع خلا من أية استراتيجية واضحة أو محددة المعالم، منوهين الى عدم قدرتهم على تحديد الاتجاهات التي اتبعتها الأسهم، حيث لوحظ غياب الهوامش السعرية الواسعة التي تتذبذب الأسهم من خلالها وتعطي فرصة أكبر للمضاربة بشكل لا يمكن خلاله القول إن السوق كان ميالاً للمضاربة خلال الاسبوع، وفي الوقت ذاته لم يشهد السوق أية عمليات شراء مؤسسية أو عبر صناديق ومحافظ كبرى.
وأشار مستثمرون إلى أن معظم القطاعات فضلت عدم الامساك بزمام المبادرة في تنشيط السوق أو تحريكه، فالشكل الغالب أحيانا يظهر فيه قيادة قطاع البنوك مثلا لأداء السوق بأكمله وللمؤشر اما زيادةً أو نقصاناً، إلا أن الاسبوع الفائت لم يشهد تحركات مماثلة وبقيت كل القطاعات بانتظار بعضها البعض.
نقطة صحية
وبيَّن خبير التقته الشرق أن ما يحسب للسوق خلال الاسبوع الماضي والنقطة الصحية التي تجدر الاشارة إليها هي عدم استحواذ شركة واحدة أو شركتين على مجريات التداول كما جرت العادة مؤخرا، فغالبية الأسهم تقريبا أخذت حصتها من التعاملات مما يعني عدم اكتفاء بعض الأسهم بلعب دور المتفرج.
وتطرق الخبير ذاته إلى التقرير الذي أصدره مصرف قطر المركزي والذي يبين فيه ارتفاع أحجام الودائع في البنوك القطرية وهو ما اعتبره مبررا لنزول السوق نظرا لتوجه السيولة الى البنوك بدلا من السوق المالي.
0.17% نسبة الارتفاع
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم ارتفاعا متواضعا بنسبت 0.17% بلغت قيمته 13.13 نقطة، ليغلق بذلك المؤشر مع نهاية تعاملات الأمس على 7.767.78 نقطة.
وحسب ما أورد التقرير ذاته فقد كانت قيمة تداولات الأمس 208.446 مليون ريال، كانت الصدارة فيها لقطاع الخدمات، وكان اجمالي عدد الأسهم المتداولة 5.719 مليون سهم نفذت من خلال 8289 صفقة.
الخدمات في الصدارة
وبالنظر إلى الترتيب القطاعي حسب المؤشرات التي أظهرها التقرير ذاته فقد تصدر قطاع الخدمات تعاملات الأمس محققا 79.7 مليون ريال شكلت ما نسبته 38% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 2.5 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا بتعاملات بلغت 72.79 مليون ريال مشكلا ما نسبته 35% من اجمالي التعاملات، وكان عدد أسهم القطاع المتداولة أمس 1.6 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغ جمها 54.2 مليون ريال شكلت ما نسبته 26% من اجمالي التداولات، وكان عدد الأسهم المتداولة 1.5 مليون سهم وجاء أخيرا قطاع التأمين بحجم تعاملات بلغ 1.6 مليون ريال شكلت ما نسبته 0.08% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 14.2 ألف سهم.
وحول المؤشرات القطاعية أظهر التقرير ارتفاع مؤشر الأسعار لقطاعين وانخفاضه لقطاعين آخرين حيث ارتفع مؤشر أسعار قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.51% وبمقدار 59.84 نقطة، كما ارتفع مؤشر الأسعار لقطاع الصناعة بنسبة 0.06% وبمقدار 3.08 نقطة، بينما تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 0.10% وبمقدار 9.29 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.46% وبمقدار 28.06 نقطة.
استقرار 5 شركات
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 34 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 13 شركة مقابل 16 شركة تراجعت أسعار أسهمها في الوقت الذي استقرت فيه أسعار 5 شركات وبقيت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس.
وكما أظهر موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها هي الفحص الفني وبنك الدوحة والتجاري والخليج للتأمين وبروة والسلام والدوحة للتأمين والتحويلية وقطر للوقود والملاحة بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا وفقا للموقع ذاته هي الأولى للتمويل والطبية ودلالة واسمنت الخليج والخليج للمخازن والمطاحن والأهلي وكيوتل والعقارية والدولي.
بينما كانت الشركات العشر الأكثر تداولا هي الريان واسمنت الخليج وبروة وناقلات والفحص الفني والسلام وصناعات قطر ودلالة والتجاري والمواشي، وقد حققت 5 شركات استقرار على أسعار أسهمها هي الريان والنقل والاجارة والمواشي وناقلات في الوقت الذي بقيت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس هما العامة للتأمين والسينما.
13 نقطة كسبها المؤشر و16 شركة تراجعت أسهمها
علاء الطراونة :
شكل أمس الخميس ختام الأسبوع وآخر أيام التداول فيه ملخصا وافيا عن تداولات الأسبوع بأكمله ولم يأت بجديد لا من جهة أحجام التعاملات المنخفضة والتي ظلت تتأرجح حول 200 مليون ريال في كل جلسة ولا من جهة مؤشر الأسعار الذي ان لم يخسر حقق ارتفاعا طفيفا مدفوعا بالسياسة ذاتها القاضية بالتركيز على الأسهم المؤثرة في حركة المؤشر دون أن يكون في ذلك اشارة على ارتفاع السوق أو تحسن أدائه.
غياب الاستراتيجية
وأكد عدد من المتتبعين لحركة الأسهم والمعنيين بسير التداولات في السوق المالي للشرق على أن المشهد العام للسوق خلال الاسبوع خلا من أية استراتيجية واضحة أو محددة المعالم، منوهين الى عدم قدرتهم على تحديد الاتجاهات التي اتبعتها الأسهم، حيث لوحظ غياب الهوامش السعرية الواسعة التي تتذبذب الأسهم من خلالها وتعطي فرصة أكبر للمضاربة بشكل لا يمكن خلاله القول إن السوق كان ميالاً للمضاربة خلال الاسبوع، وفي الوقت ذاته لم يشهد السوق أية عمليات شراء مؤسسية أو عبر صناديق ومحافظ كبرى.
وأشار مستثمرون إلى أن معظم القطاعات فضلت عدم الامساك بزمام المبادرة في تنشيط السوق أو تحريكه، فالشكل الغالب أحيانا يظهر فيه قيادة قطاع البنوك مثلا لأداء السوق بأكمله وللمؤشر اما زيادةً أو نقصاناً، إلا أن الاسبوع الفائت لم يشهد تحركات مماثلة وبقيت كل القطاعات بانتظار بعضها البعض.
نقطة صحية
وبيَّن خبير التقته الشرق أن ما يحسب للسوق خلال الاسبوع الماضي والنقطة الصحية التي تجدر الاشارة إليها هي عدم استحواذ شركة واحدة أو شركتين على مجريات التداول كما جرت العادة مؤخرا، فغالبية الأسهم تقريبا أخذت حصتها من التعاملات مما يعني عدم اكتفاء بعض الأسهم بلعب دور المتفرج.
وتطرق الخبير ذاته إلى التقرير الذي أصدره مصرف قطر المركزي والذي يبين فيه ارتفاع أحجام الودائع في البنوك القطرية وهو ما اعتبره مبررا لنزول السوق نظرا لتوجه السيولة الى البنوك بدلا من السوق المالي.
0.17% نسبة الارتفاع
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم ارتفاعا متواضعا بنسبت 0.17% بلغت قيمته 13.13 نقطة، ليغلق بذلك المؤشر مع نهاية تعاملات الأمس على 7.767.78 نقطة.
وحسب ما أورد التقرير ذاته فقد كانت قيمة تداولات الأمس 208.446 مليون ريال، كانت الصدارة فيها لقطاع الخدمات، وكان اجمالي عدد الأسهم المتداولة 5.719 مليون سهم نفذت من خلال 8289 صفقة.
الخدمات في الصدارة
وبالنظر إلى الترتيب القطاعي حسب المؤشرات التي أظهرها التقرير ذاته فقد تصدر قطاع الخدمات تعاملات الأمس محققا 79.7 مليون ريال شكلت ما نسبته 38% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 2.5 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا بتعاملات بلغت 72.79 مليون ريال مشكلا ما نسبته 35% من اجمالي التعاملات، وكان عدد أسهم القطاع المتداولة أمس 1.6 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغ جمها 54.2 مليون ريال شكلت ما نسبته 26% من اجمالي التداولات، وكان عدد الأسهم المتداولة 1.5 مليون سهم وجاء أخيرا قطاع التأمين بحجم تعاملات بلغ 1.6 مليون ريال شكلت ما نسبته 0.08% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 14.2 ألف سهم.
وحول المؤشرات القطاعية أظهر التقرير ارتفاع مؤشر الأسعار لقطاعين وانخفاضه لقطاعين آخرين حيث ارتفع مؤشر أسعار قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.51% وبمقدار 59.84 نقطة، كما ارتفع مؤشر الأسعار لقطاع الصناعة بنسبة 0.06% وبمقدار 3.08 نقطة، بينما تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 0.10% وبمقدار 9.29 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.46% وبمقدار 28.06 نقطة.
استقرار 5 شركات
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 34 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 13 شركة مقابل 16 شركة تراجعت أسعار أسهمها في الوقت الذي استقرت فيه أسعار 5 شركات وبقيت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس.
وكما أظهر موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها هي الفحص الفني وبنك الدوحة والتجاري والخليج للتأمين وبروة والسلام والدوحة للتأمين والتحويلية وقطر للوقود والملاحة بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا وفقا للموقع ذاته هي الأولى للتمويل والطبية ودلالة واسمنت الخليج والخليج للمخازن والمطاحن والأهلي وكيوتل والعقارية والدولي.
بينما كانت الشركات العشر الأكثر تداولا هي الريان واسمنت الخليج وبروة وناقلات والفحص الفني والسلام وصناعات قطر ودلالة والتجاري والمواشي، وقد حققت 5 شركات استقرار على أسعار أسهمها هي الريان والنقل والاجارة والمواشي وناقلات في الوقت الذي بقيت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس هما العامة للتأمين والسينما.